حبيت نطرح اليوم موضوع للنقاش و نتمنى انشاء الله المشاركة من الجميع و ابداء الراي لان الموضوع يعالج ظاهرة جديدة على المجتمع الجزائري الي ما كانتش موجودة من قبل. هذه الظاهرة ظهرت فقط في الاعوام ربما الخمس و الست الاخيرة أي مع بداية اعلان الجزائر عن استثمار أموال ضخمة في المشاريع القاعدية و طبعا المناقصات فازت بها شركات عالمية لان الجزائر و للاسف لا تملك شركات عملاقة يمكنها من انجاز هذه المشاريع.
و معظم هذه الشاركات صينية و هذا ما ادى الى دخول أكثر من 300000 صيني الى الجزائر في ظرف قياسي معظمهم من الطبقة العاملة في الصين أي الطبقة الاخيرة في المجتمع الصيني. و للعلم أن هذه الطبقة لا تملك لا منزل و لا اي شئ في الصين و أجروهم ضعيفة جدا لا تكفي حتى لقوت يومهم. و للعلم أيضا أن العامل الذي له حظ في الصين (وقد يكون اطار) يملك ليس بيتا بل غرفة و احدة فيها يطبخ ياكل و ينام هو و اولاده و يقضي حاجته ايضا بها ....هذا هو حال العامل المحظوظ في الصين.
طبعا هذه الطبقة لما دخلت الى الجزائر (التي ابنائها يرمون يانفسهم في البحر للهروب منها) وجدت مستوى معيشي يعتبر جيدا بالنسبة الى مستواهم خاصة و أن العمال يعملون في الشركات و يعملون في أوقات فراغهم عند خواص جزائريين و أيضا يتاجرون بالسلع التي ياتون بها من الصين مما سمح لهم بتاجير مساكن و متاجر ثم شرائها من بعد ذلك غير ان المشكلة التي واجهتهم للاستقرار بالجزائر هو القانون الجزائري الذي لا يمنحهم حق الجنسية و لا حق الاقامة بالجزائر الا لفترة عملهم فقط.
هذا ما دفع بالصينين الى اللجوء الى فكرة الزواج من الجزائريات للحصول على الجنسية الجزائرية (كما يفعل الجزائريون في الغرب) طبعا هذه القضية قرائتها في الجرائد و لم أصدق في الاول أن الجزائرية بنت بلادي يمكن أن تتزوج بصيني و ذلك لانني عندي كثير من المعلومات عنهم . و لكي تتعرفون اكثر على الصينين ساعطيكم بعض تفاصيلهم بحكم أنني عشت عن قرب منهم و أعرف بعض عاداتهم وتفاصيل حياتهم:
فالصيني بالاضافة الى أنه ملحد و لا يؤمن بالله فهو أيضا من ناحية أخرى انسان غير نظيف و ياكل أي شئ فوق الارض فهو يفضل لحم الحمار على لحم الخروف لان الحمار به كميات كبيرة من اللحم و في حياته لا يعرف معنى السترة و العورة فدورة المياه أو الحمام الصيني لا يصنعون له باب و الصيني يمكن أن ينزع ثيابه في أي مكان و يمشي عاريا دون حياء فهو لا يعرف معنى الحياء.
بل أكثر من هذا للذين لا يعرفون عنهم شيئا انه اذا كانت حافلة مليئة بالصينين فانه لا يمكنك الركوب فيها نتيجة رائحتهم الكريهة التي تخرج منهم (لانهم ياكلون كل شئ) .
فكيف يمكن لجزائرية مسلمة مؤمنة بوجود الله ان تتزوج بشخص كهذا؟؟؟؟؟؟؟ انا و الله لا اعلم الاسباب و فكرة كثيرا و لم أجد و لو سببا واحدا قد تقولون العنوسة فاقول أن العنوسة ليست سببا للمراة أن ترمي بنفسها هكذا فزواجها من صيني أشد عليها من العنوسة ...........
أتمنى من الجميع المشاركة يا جماعة في الموضوع و كل واحد يطرح وجهة نظرو و الي عندو امثلة من الواقع ياريت يفهمنا اكثر
