هل يمكن ترك الأمور على حالها
الجزائر هي أرض لها تاريخ، لها حاضر و لها مستقبل بإذن الله، يتمثل التدخل الذي أود أن أعرضه في طرح وجهة نظري في موضوع الحلم الجزائري.
الحلم الجزائري يمكن أن أتكلم فيه ساعات طوال و كتابة صفحات، بعد ملاحظتي للمتجتمع الجزائري الذي يحيط بي مباشرة ألاحظ أن غالبية أفراده قد قطع الأمل و أصبح لا يحلم بجزائر الغد.
عندما أسمع شباب حارتي (حومتي) يتحدثون عن المستقبل يستعملون كثيرا أسلوب أو صيغة الغائب، أو التكلم بصيغة "لو" أو لما سأكون هنالك سأفعل و سـ.. و سـ.. و سـ... هناك يرمز إلى بلد مهما كان لاعدى الجزائر، و بمرور الوقت استخلصت أن هؤولاء الأفراد -خاصة الجيل الجديد الذي أنتمي إليه-عندهم الحلم الجزائري ينتهي في أوروبا، لأن الشباب يرى مستقبله في أوروبا و إذا حدثته عن مستقبله في الجزائر يقول لك العبارة المشهورة
"هنا ما كان والو" ثم أتي أنا بسؤالي الذي أصبحت مشهورا به في حومتي فأقول " و أنت مذا قدمت لهذا الوطن" او ماذا تنوي أن تفعل لتحسين الأوضاع أو هل لك إقتراح أو فكرة أو حتى هل لك ما تقدمه في محيطك الصغير الذي ينتمي إلى هذا المجتمع الكبير الجزائري لتحسين شيء ما، ثم أذهب شارحا له و جهة نظري أنه لا يمكنك العيش في بلد لم يخترك و أن الأمم الأخرى حتى و صلت اليوم إلى المستوى الذي هي عليه قد قطعت أشواطا كبيرة، و أن جماعة من النساء و الرجال قالوا أوا حلموايوما أن أمتهم و وطنهم يمكن أن يصبح يوما وطنا يعيش سكانه حياة سعيدة و كريمة، أنا أظن أنه آن الأوان أن تقوم جماعة أو جماعات في الجزائر و تقول أن الحلم الجزائري هو ليس الذهاب إلى أوروبا أو أمريكا، و إنما هو النهوض بالوطن هذا و الذهاب به إلى أعلى المستويات و لكن الشرط الأساسي لبلوغ الهدف المنشود هو إعادة نفخ روح التضحية في أنفسنا، لأنه لولا جماعة من الأفراد ضحت بنفسها من أجل مستقبل الجزائر حرة و مستقلة لما كنا لننعم بالحرية اليوم.
مجرد رأي و إنشاء الله أكون لست الوحيد الذي يرى الأشياء أو الحلم الجزائري بهذا المنظور
الجزائر هي أرض لها تاريخ، لها حاضر و لها مستقبل بإذن الله، يتمثل التدخل الذي أود أن أعرضه في طرح وجهة نظري في موضوع الحلم الجزائري.
الحلم الجزائري يمكن أن أتكلم فيه ساعات طوال و كتابة صفحات، بعد ملاحظتي للمتجتمع الجزائري الذي يحيط بي مباشرة ألاحظ أن غالبية أفراده قد قطع الأمل و أصبح لا يحلم بجزائر الغد.
عندما أسمع شباب حارتي (حومتي) يتحدثون عن المستقبل يستعملون كثيرا أسلوب أو صيغة الغائب، أو التكلم بصيغة "لو" أو لما سأكون هنالك سأفعل و سـ.. و سـ.. و سـ... هناك يرمز إلى بلد مهما كان لاعدى الجزائر، و بمرور الوقت استخلصت أن هؤولاء الأفراد -خاصة الجيل الجديد الذي أنتمي إليه-عندهم الحلم الجزائري ينتهي في أوروبا، لأن الشباب يرى مستقبله في أوروبا و إذا حدثته عن مستقبله في الجزائر يقول لك العبارة المشهورة
"هنا ما كان والو" ثم أتي أنا بسؤالي الذي أصبحت مشهورا به في حومتي فأقول " و أنت مذا قدمت لهذا الوطن" او ماذا تنوي أن تفعل لتحسين الأوضاع أو هل لك إقتراح أو فكرة أو حتى هل لك ما تقدمه في محيطك الصغير الذي ينتمي إلى هذا المجتمع الكبير الجزائري لتحسين شيء ما، ثم أذهب شارحا له و جهة نظري أنه لا يمكنك العيش في بلد لم يخترك و أن الأمم الأخرى حتى و صلت اليوم إلى المستوى الذي هي عليه قد قطعت أشواطا كبيرة، و أن جماعة من النساء و الرجال قالوا أوا حلموايوما أن أمتهم و وطنهم يمكن أن يصبح يوما وطنا يعيش سكانه حياة سعيدة و كريمة، أنا أظن أنه آن الأوان أن تقوم جماعة أو جماعات في الجزائر و تقول أن الحلم الجزائري هو ليس الذهاب إلى أوروبا أو أمريكا، و إنما هو النهوض بالوطن هذا و الذهاب به إلى أعلى المستويات و لكن الشرط الأساسي لبلوغ الهدف المنشود هو إعادة نفخ روح التضحية في أنفسنا، لأنه لولا جماعة من الأفراد ضحت بنفسها من أجل مستقبل الجزائر حرة و مستقلة لما كنا لننعم بالحرية اليوم.
مجرد رأي و إنشاء الله أكون لست الوحيد الذي يرى الأشياء أو الحلم الجزائري بهذا المنظور