- إنضم
- 14 ماي 2007
- المشاركات
- 2,725
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 157
حـــــــب وانتحـــــــــــار
انتظرها طويلا..أخذ يعد الدقائق والساعات لتخرج إليه مسرعة..فربما هذه المرة تبادله الترحيب والابتسامة التي يطوق إلى رؤيتها.. ومن يدري قد تحن عليه وتحادثه أيضاأخيرا وبعد طول انتظار ظهرت من بعيد بشعرها الأسود المخملي وبخديها الورديان اللذان يزدادان احمرارا شيئا فشيئا..
يمر من أمامها ملقيا عليها التحية..لم تجبه كعادتها..عبثا يحاول أن يلفت نظرها إليه..
أهملت وجوده وذهبت برفقه بعض من أصدقائها الذين ترافقهم دوما ساعة انتهاء دوام المدرسة.
يخيب ظنه ولطالما فشل بالتقرب من هذه الأنسانة التي أحبها بجنون..حب ميئوس منه..لم يعد للأمل مكان في حياته الآن..
فحبيبه عمره صدته وعاملته بجفاء..
دمعة حارة سقطت على خده فمسحها بإصبع من أصابعه
وبينما هو في حزنه غارقا حامت الأفكار به وتلاعبت الوساوس برأسه..
_هل....ولكن كيف..؟ لا لا بد أن أحاول...ربما انجح وأريح نفسي من هذا العذاب..
لأنهي حياتي بيدي إذا..
حوار دار بينه وبين نفسه..فعزم على الانتحار..فالتمعت برأسه فكرة قام لينفذها..تناول بيده أداة حادة..واخذ يقربها شيئا فشيئا من معصمه..يده ترتجف وخوف داخلي لا يعلم مصدره..لحظة تردد..جبينه يتعرق كلما لامس المشرط يده.
وبعد هنيهة أغمض عينيه وتنفس بعمق..وبلحظة قطع شرايين يده فنزفت الدماء نزفا سريعا..
تألم..صرخ ..ووقع ممدا على الأرض..مثل جثة هامدة..>
أصبح الموت الآن حله الوحيد لمعاناة هذا القلب الجريح الذي تحمل كثيرا من اجل حب فاشل.. فلم يعد هنالك دواء أو داء..
تعود العائلة إلى المنزل..وتفاجئ بابنها هشام فاقدا وعيه..والدماء تحيط به من كل ناحية..صراخ وعويل سمع به أهل الحي جميعا..
يدخل هشام للمستشفى وينقذ من فعله قد اقترافها بحق نفسه..<
تعيسا قد فشل في الحب وفي الموت أيضا..
ولكن لعبة القدر لم تنتهي بعد..قد تكون إشارة لحبيبته
علها تستيقظ من سبات صمتها وتهتم لأمره قليلا
ولكنها لم تعر للأمر أي اهتمام..كأنها لم تعرفه أصلا برغم معرفتها بحب هشام الشديد لها..فكانت تتهرب منه دوما
وبرغم كل ما حصل له..لم ينسى حبه لتلك الفتاة..فحبها في القلب خنجرا ترك أثرا يستحيل محوه..!<
تمضي الحياة بكل منا مع أمل يولد كل لحظة..أو يأسا وإحباطا يهاجمنا فنعلن عن نهايتنا قبل مجيئها..
إلا أن الحياة لا تتوقف عن سيرها..فهي مستمرة بكل ما فيها..
نحن نستطيع أن نوقفها عندما نعلن موتنا قبل أن نلفظ أنفاسنا الأخيرة..
هي معادلة بين الموت والحياة..والأمل شعله ينير دربنا عندما نحتاج إليه ونتمسك به..
فلنرى الحياة بجوانبها المتعددة..لكي لا ننتظر طويلا ويكون انتظارنا عبثا
انتظرها طويلا..أخذ يعد الدقائق والساعات لتخرج إليه مسرعة..فربما هذه المرة تبادله الترحيب والابتسامة التي يطوق إلى رؤيتها.. ومن يدري قد تحن عليه وتحادثه أيضاأخيرا وبعد طول انتظار ظهرت من بعيد بشعرها الأسود المخملي وبخديها الورديان اللذان يزدادان احمرارا شيئا فشيئا..
يمر من أمامها ملقيا عليها التحية..لم تجبه كعادتها..عبثا يحاول أن يلفت نظرها إليه..
أهملت وجوده وذهبت برفقه بعض من أصدقائها الذين ترافقهم دوما ساعة انتهاء دوام المدرسة.
يخيب ظنه ولطالما فشل بالتقرب من هذه الأنسانة التي أحبها بجنون..حب ميئوس منه..لم يعد للأمل مكان في حياته الآن..
فحبيبه عمره صدته وعاملته بجفاء..
دمعة حارة سقطت على خده فمسحها بإصبع من أصابعه
وبينما هو في حزنه غارقا حامت الأفكار به وتلاعبت الوساوس برأسه..
_هل....ولكن كيف..؟ لا لا بد أن أحاول...ربما انجح وأريح نفسي من هذا العذاب..
لأنهي حياتي بيدي إذا..
حوار دار بينه وبين نفسه..فعزم على الانتحار..فالتمعت برأسه فكرة قام لينفذها..تناول بيده أداة حادة..واخذ يقربها شيئا فشيئا من معصمه..يده ترتجف وخوف داخلي لا يعلم مصدره..لحظة تردد..جبينه يتعرق كلما لامس المشرط يده.
وبعد هنيهة أغمض عينيه وتنفس بعمق..وبلحظة قطع شرايين يده فنزفت الدماء نزفا سريعا..
تألم..صرخ ..ووقع ممدا على الأرض..مثل جثة هامدة..>
أصبح الموت الآن حله الوحيد لمعاناة هذا القلب الجريح الذي تحمل كثيرا من اجل حب فاشل.. فلم يعد هنالك دواء أو داء..
تعود العائلة إلى المنزل..وتفاجئ بابنها هشام فاقدا وعيه..والدماء تحيط به من كل ناحية..صراخ وعويل سمع به أهل الحي جميعا..
يدخل هشام للمستشفى وينقذ من فعله قد اقترافها بحق نفسه..<
تعيسا قد فشل في الحب وفي الموت أيضا..
ولكن لعبة القدر لم تنتهي بعد..قد تكون إشارة لحبيبته
علها تستيقظ من سبات صمتها وتهتم لأمره قليلا
ولكنها لم تعر للأمر أي اهتمام..كأنها لم تعرفه أصلا برغم معرفتها بحب هشام الشديد لها..فكانت تتهرب منه دوما
وبرغم كل ما حصل له..لم ينسى حبه لتلك الفتاة..فحبها في القلب خنجرا ترك أثرا يستحيل محوه..!<
تمضي الحياة بكل منا مع أمل يولد كل لحظة..أو يأسا وإحباطا يهاجمنا فنعلن عن نهايتنا قبل مجيئها..
إلا أن الحياة لا تتوقف عن سيرها..فهي مستمرة بكل ما فيها..
نحن نستطيع أن نوقفها عندما نعلن موتنا قبل أن نلفظ أنفاسنا الأخيرة..
هي معادلة بين الموت والحياة..والأمل شعله ينير دربنا عندما نحتاج إليه ونتمسك به..
فلنرى الحياة بجوانبها المتعددة..لكي لا ننتظر طويلا ويكون انتظارنا عبثا