hakim4algeria
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 144
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 50
أنصارالمعارضة اللبنانية يحتلون الساحات والشوارع
احتجاج مفتوح لاسقاط حكومة السنيورة
كان رئيس التيار الوطني الحر، العميد ميشال عون، أول من خطب في الجماهير المنتشرة عبر ساحات والشوارع الرئيسية بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، خاصة ساحتي الشهداء والصلح اللتين امتلأتا عن آخرهما، وهو ما جعل هذا الاحتجاج يعدّ الأضخم من نوعه في تاريخ لبنان، ورسالة عن حجم وقوة المعارضة· وشرع المحتجون في تنصيب خيام في وسط ساحة رياض الصلح، في إشارة إلى أن بقاءهم سيطول في الشارع ما دامت الحكومة لم ترضخ لصوتهم، وهو ما أكده عون حينما دعاهم إلى مواصلة الاعتصام إلى غاية الوصول إلى الهدف· وطالب ذات المتحدث، في خطابه، حكومة فؤاد السنيورة بالاستقالة قائلا ''نحن نوجه نقدنا وطلباتنا إلى رئيس الحكومة اللبنانية الذي بأدائه أخطأ كثيرا ويجب أن يتنحى عن مركزه ليجلس مكانه سنّي آخر أكثـر خبرة وأكثـر معرفة بنسيج الشعب اللبناني وبقضاياه الوطنية''· واعتبر أن الحكومة اللبنانية الحالية ''ليست حكومة وحدة وطنية، لأنها خالفت الكثير من نصوص الدستور، وأن خرق الدستور يشكل مخالفة جسيمة تحيل صاحبها أمام القضاء·'' وإضافة إلى الحشود التي تجمعت في ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح، وهي ترفع الإعلام اللبنانية، في إشارة إلى الطابع الوطني للاحتجاج، فقد تواصل تدفق الآلاف إلى مكان الاعتصام الذي دعت إليه المعارضة وفي مقدمها حزب الله الشيعي وتيار النائب المسيحي ميشال عون وأحزاب مقربة من سوريا، بوسط بيروت، وبعضهم يصرخ ''السنيورة اخرج'' و''نحن نريد حكومة نظيفة''· في المقابل انطلق العشرات من أنصار تيار المستقبل في مسيرات بشوارع بيروت تأييدا للحكومة· وقد سجل تمركز وحدات من الجيش مدعومة بدبابات ومدرعات على مداخل وسط العاصمة وفي عدة أحياء من بيروت· وتم نشر حوالي 20 ألف عسكري· وكان قائد الجيش العماد ميشال سليمان دعا يوم الأربعاء العسكريين إلى ''عدم التردد في التدخل لمنع الصدام بين الفرقاء'' في حال قيام تظاهرات·
من جهته قام حزب الله بتطويق ساحات التجمع بـ5 آلاف من عناصره لمنع وصول المحتجين إلى أماكن يمكن أن يقع فيها الاصطدام، وكذا المؤسسات الرسمية· وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وجه خطابا يوم الخميس، دعا فيه إلى بدء احتجاجات سلمية لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة التي وصفها بالعاجزة· وحث نصر الله في كلمة، نقلتها قناة المنار، المعارضة على التجمع السلمي والاعتصام المفتوح في قلب بيروت لإسقاط حكومة السنيورة وتشكيل حكومة وحدة وطنية·
ومن الناحية المقابلة رأى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، أن التظاهرة التي شرعت فيها المعارضة هي ''محاولة انقلاب'' لاستعادة عهد ''الوصاية'' السورية· وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي عقده في بيروت ''إنها محاولة انقلاب وسنصمد· سنلتزم منازلنا ونعلق الأعلام اللبنانية· نحن تيار لبناني في مواجهة تيار يريد عودة نظام الوصاية وربط لبنان بالحلف السوري-الإيراني''·
احتجاج مفتوح لاسقاط حكومة السنيورة
كان رئيس التيار الوطني الحر، العميد ميشال عون، أول من خطب في الجماهير المنتشرة عبر ساحات والشوارع الرئيسية بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، خاصة ساحتي الشهداء والصلح اللتين امتلأتا عن آخرهما، وهو ما جعل هذا الاحتجاج يعدّ الأضخم من نوعه في تاريخ لبنان، ورسالة عن حجم وقوة المعارضة· وشرع المحتجون في تنصيب خيام في وسط ساحة رياض الصلح، في إشارة إلى أن بقاءهم سيطول في الشارع ما دامت الحكومة لم ترضخ لصوتهم، وهو ما أكده عون حينما دعاهم إلى مواصلة الاعتصام إلى غاية الوصول إلى الهدف· وطالب ذات المتحدث، في خطابه، حكومة فؤاد السنيورة بالاستقالة قائلا ''نحن نوجه نقدنا وطلباتنا إلى رئيس الحكومة اللبنانية الذي بأدائه أخطأ كثيرا ويجب أن يتنحى عن مركزه ليجلس مكانه سنّي آخر أكثـر خبرة وأكثـر معرفة بنسيج الشعب اللبناني وبقضاياه الوطنية''· واعتبر أن الحكومة اللبنانية الحالية ''ليست حكومة وحدة وطنية، لأنها خالفت الكثير من نصوص الدستور، وأن خرق الدستور يشكل مخالفة جسيمة تحيل صاحبها أمام القضاء·'' وإضافة إلى الحشود التي تجمعت في ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح، وهي ترفع الإعلام اللبنانية، في إشارة إلى الطابع الوطني للاحتجاج، فقد تواصل تدفق الآلاف إلى مكان الاعتصام الذي دعت إليه المعارضة وفي مقدمها حزب الله الشيعي وتيار النائب المسيحي ميشال عون وأحزاب مقربة من سوريا، بوسط بيروت، وبعضهم يصرخ ''السنيورة اخرج'' و''نحن نريد حكومة نظيفة''· في المقابل انطلق العشرات من أنصار تيار المستقبل في مسيرات بشوارع بيروت تأييدا للحكومة· وقد سجل تمركز وحدات من الجيش مدعومة بدبابات ومدرعات على مداخل وسط العاصمة وفي عدة أحياء من بيروت· وتم نشر حوالي 20 ألف عسكري· وكان قائد الجيش العماد ميشال سليمان دعا يوم الأربعاء العسكريين إلى ''عدم التردد في التدخل لمنع الصدام بين الفرقاء'' في حال قيام تظاهرات·
من جهته قام حزب الله بتطويق ساحات التجمع بـ5 آلاف من عناصره لمنع وصول المحتجين إلى أماكن يمكن أن يقع فيها الاصطدام، وكذا المؤسسات الرسمية· وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وجه خطابا يوم الخميس، دعا فيه إلى بدء احتجاجات سلمية لإسقاط حكومة فؤاد السنيورة التي وصفها بالعاجزة· وحث نصر الله في كلمة، نقلتها قناة المنار، المعارضة على التجمع السلمي والاعتصام المفتوح في قلب بيروت لإسقاط حكومة السنيورة وتشكيل حكومة وحدة وطنية·
ومن الناحية المقابلة رأى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، أن التظاهرة التي شرعت فيها المعارضة هي ''محاولة انقلاب'' لاستعادة عهد ''الوصاية'' السورية· وقال جنبلاط في مؤتمر صحفي عقده في بيروت ''إنها محاولة انقلاب وسنصمد· سنلتزم منازلنا ونعلق الأعلام اللبنانية· نحن تيار لبناني في مواجهة تيار يريد عودة نظام الوصاية وربط لبنان بالحلف السوري-الإيراني''·