http://up101.**********/my/b5e7c3a.jpg
نشرت وسائل الاعلام المحلية مقالا هو عبارة عن رسالة من ذوي المحتجزين لدى
السلطة الى رئيس السلطة محمود عباس ، توضح الظلم الذي وقع على ابنيهم ، نتيجة القضاء الظالم والمزاجي للسلطة والمحكوم برئية تنظيمة ذات لون سياسي واحد ..
واشتكى كاتب المقال والذي يظهر أنه من ذوي المحتجزين لدى سلطة عباس أن أبنائهم المحتجزين انتخبا حركة حماس في الانتخابات التشريعية المنصرمة ....
واليكم نص الرسالة ....
سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن حفظه الله .
تحية الوطن وبعد ...
من الغريب ياسيادة الرئيس وانت الحريص دائما على احقاق الحقوق ورفغ المظالم أن يكون سلك القضاء مزاجي ويطلق الأحكام برؤية تنظيمية بحته وذات لون واحد, إلا من رحم الله من القضاة, فإليك ما حدث مع أبنائنا وإليك ما وقع عليهم من ظلم .
بدأت الحكاية عندما طلب كل من الرقيب باسل محمود أبو سليمان / والعريف إياد عبد الرحمن حسين سلمي الساعة الواحدة ظهرا للمقابلة في جهاز الإستخبارت في مدينة قلقيلية يوم الثلاثاء الموافق 25/6/2008م, وهما تابعان لجهاز الدفاع المدني, ولم نعرف مطلقا ما سبب هذه المقابلة, لكن تفاجأ الجميع بإحتجازهما في مقر الاستخبارات لمدة 16 يوما ومن بعدها تم نقلهم إلى مقر الشرطة العسكرية وبقيا رهن الاحتجاز حتى تاريخ 7/5/2008م, وهو يوم تقديمهم للمحاكمة ولهذه اللحظة لا نعرف ما تهمتهم ولماذا هما محجوزان !!, توجهنا لحضور المحكمة وكانت بقيادة القاضي عكرمة مهنا وهي أول قضية له في تاريخ حياته القضائية وبان عليه التوتر الشديد قبل نطق الحكم, قام القاضي بتوجيه الأسئلة للمتهمين كما في أي محكمة تقام في أي زاوية على هذه الأرض وأقر أبناءنا بالذنب وعدم تكرار ما قاما به ولم نع ونحن أقرب الناس عليهم وأهلهم ما هو ذنبهم وقام القاضي بتوجيه السؤال التالي للمتهمين ( هل ما حدث في غزة يعجبك ) فهذا ما زاد اندهاشنا وكأن ولدينا هما من قاما باقتصاص غزة عن الضفة الغربية!!! , وبعد أقل من ثلث ساعة من توجيه الأسئلة للمتهمين نطق جندي المحكمة بالصوت العالي محكمة وجاء القاضي لينطق الحكم وكانت الصاعقة, بأن كل من باسل أبو سليمان وإياد سلمي قد خرقا القوانين العسكرية وأصبحا مخالفين ومتهمان بما يلي (مناهضة السياسة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية) , ومن باب العلم بالشيء أن التهمة المنسوبة لابنينا ومن المدعي العام كانت ( الإخلال بالضبط والنظام ) , وتم نطق الحكم التالي على باسل وإياد ....
•الحكم على المدان الأول الرقيب باسل أبو سليمان والمدان الثاني العريف إياد سلمي بالحبس لمدة ستة أشهر لكل منهما, مع فصل من العمل كونها عسكريين في جهاز الدفاع المدني ... !!!
بعد ذلك توجهنا إلى المحامي عدنان أبو ليلى ليقدم ورقة الاستئناف للقضاء لكي يفرج عنهم لكن قوبل بحزم وتثبيت الحكم على المتهمين .
ما سبب كل هذه المحكمة ؟؟ وما هو الذنب الذي أقترفه هذان العسكريان؟؟ ... أنهم انتخبا حركة حماس في الانتخابات التشريعية المنصرمة !!!!! , أصبحت تهمة ووجب عليها الحكم والقضاء ...., وبعد انتهاء القاضي من نطق الحكم قال للذي بجانبه بالحرف الواحد أشعر بأنني ظلمتهما !!!!
سيادة الرئيس نحن ذوي كل من باسل أبو سليمان وإياد سلمي المحتجزين لهذه اللحظة في مقر الشرطة العسكرية في مدينة قلقيلية , نرفع لك هذه الرسالة لتنصف أبناءنا وتمنحهم الإفراج , سيادة الرئيس أليس أنت من دعا للانتخابات ومشاركة حماس, أليس لكل إنسان الحق فيمن يختار, فلماذا الآن يحاكمان بسبب العرس الديموقراطي!!! , وهل يعلمان بالغيب ماذا سيحصل بغزة !!! حتى يقابلا بهذا الظلم من القضاء
نشرت وسائل الاعلام المحلية مقالا هو عبارة عن رسالة من ذوي المحتجزين لدى
السلطة الى رئيس السلطة محمود عباس ، توضح الظلم الذي وقع على ابنيهم ، نتيجة القضاء الظالم والمزاجي للسلطة والمحكوم برئية تنظيمة ذات لون سياسي واحد ..
واشتكى كاتب المقال والذي يظهر أنه من ذوي المحتجزين لدى سلطة عباس أن أبنائهم المحتجزين انتخبا حركة حماس في الانتخابات التشريعية المنصرمة ....
واليكم نص الرسالة ....
سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن حفظه الله .
تحية الوطن وبعد ...
من الغريب ياسيادة الرئيس وانت الحريص دائما على احقاق الحقوق ورفغ المظالم أن يكون سلك القضاء مزاجي ويطلق الأحكام برؤية تنظيمية بحته وذات لون واحد, إلا من رحم الله من القضاة, فإليك ما حدث مع أبنائنا وإليك ما وقع عليهم من ظلم .
بدأت الحكاية عندما طلب كل من الرقيب باسل محمود أبو سليمان / والعريف إياد عبد الرحمن حسين سلمي الساعة الواحدة ظهرا للمقابلة في جهاز الإستخبارت في مدينة قلقيلية يوم الثلاثاء الموافق 25/6/2008م, وهما تابعان لجهاز الدفاع المدني, ولم نعرف مطلقا ما سبب هذه المقابلة, لكن تفاجأ الجميع بإحتجازهما في مقر الاستخبارات لمدة 16 يوما ومن بعدها تم نقلهم إلى مقر الشرطة العسكرية وبقيا رهن الاحتجاز حتى تاريخ 7/5/2008م, وهو يوم تقديمهم للمحاكمة ولهذه اللحظة لا نعرف ما تهمتهم ولماذا هما محجوزان !!, توجهنا لحضور المحكمة وكانت بقيادة القاضي عكرمة مهنا وهي أول قضية له في تاريخ حياته القضائية وبان عليه التوتر الشديد قبل نطق الحكم, قام القاضي بتوجيه الأسئلة للمتهمين كما في أي محكمة تقام في أي زاوية على هذه الأرض وأقر أبناءنا بالذنب وعدم تكرار ما قاما به ولم نع ونحن أقرب الناس عليهم وأهلهم ما هو ذنبهم وقام القاضي بتوجيه السؤال التالي للمتهمين ( هل ما حدث في غزة يعجبك ) فهذا ما زاد اندهاشنا وكأن ولدينا هما من قاما باقتصاص غزة عن الضفة الغربية!!! , وبعد أقل من ثلث ساعة من توجيه الأسئلة للمتهمين نطق جندي المحكمة بالصوت العالي محكمة وجاء القاضي لينطق الحكم وكانت الصاعقة, بأن كل من باسل أبو سليمان وإياد سلمي قد خرقا القوانين العسكرية وأصبحا مخالفين ومتهمان بما يلي (مناهضة السياسة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية) , ومن باب العلم بالشيء أن التهمة المنسوبة لابنينا ومن المدعي العام كانت ( الإخلال بالضبط والنظام ) , وتم نطق الحكم التالي على باسل وإياد ....
•الحكم على المدان الأول الرقيب باسل أبو سليمان والمدان الثاني العريف إياد سلمي بالحبس لمدة ستة أشهر لكل منهما, مع فصل من العمل كونها عسكريين في جهاز الدفاع المدني ... !!!
بعد ذلك توجهنا إلى المحامي عدنان أبو ليلى ليقدم ورقة الاستئناف للقضاء لكي يفرج عنهم لكن قوبل بحزم وتثبيت الحكم على المتهمين .
ما سبب كل هذه المحكمة ؟؟ وما هو الذنب الذي أقترفه هذان العسكريان؟؟ ... أنهم انتخبا حركة حماس في الانتخابات التشريعية المنصرمة !!!!! , أصبحت تهمة ووجب عليها الحكم والقضاء ...., وبعد انتهاء القاضي من نطق الحكم قال للذي بجانبه بالحرف الواحد أشعر بأنني ظلمتهما !!!!
سيادة الرئيس نحن ذوي كل من باسل أبو سليمان وإياد سلمي المحتجزين لهذه اللحظة في مقر الشرطة العسكرية في مدينة قلقيلية , نرفع لك هذه الرسالة لتنصف أبناءنا وتمنحهم الإفراج , سيادة الرئيس أليس أنت من دعا للانتخابات ومشاركة حماس, أليس لكل إنسان الحق فيمن يختار, فلماذا الآن يحاكمان بسبب العرس الديموقراطي!!! , وهل يعلمان بالغيب ماذا سيحصل بغزة !!! حتى يقابلا بهذا الظلم من القضاء
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى