اليوم أكمل جرحنا أعوامه الثلاث....
اليوم صباحاً أرسلته الى حضانة الأيام....
ليجد له رفاق ...ليلعب...و يقضي نهاره متسلياً...
دون أن يمر به ضجر...
الآن أصبح جرحنا قادراً على المشي ...و التكلم ...
والمسامرة...ما عاد طفل وحيد في وجداننا....
وما عدنا نحن فقط والديه...
من رحم شقائنا خرج هذا المولود...وغير مسارنا...
وقضى على روتين لقائاتنا...و أصبحنا من بعد ولادته...غريبان..
كنا عند كل لقاء ...نتجمل لبعضنا...نذهب ملهوفين..لنعانق لحظاتنا معاً..
الآن مولودنا البكر...بعد أن أتقن الحياة...ترك للغياب ...
أن يسطر ما بقي من حياتنا...وعلمنا معاً ...حرفة التخلي...
(ان ثمارهم تعرفونهم)
كم كان ذاك الحب كبير...لأن جرحنا كان أكبر...
لأنه استمر من بعدنا...
في ذكرى ميلاد غربتنا...
أمد يدي لأشعل شمعة وأنت بعيد..
وأقول لك:
كل عام نلتقي على جرح
********
كيف أزغرد في عرسك ..
لا أصدق أنني لن أكون بجانبك....كتف لكتف...يد...بيد...
لا أصدق أنني سأكون هناك....بين الحضور أراقب ما يحدث....كأي متفرج عادي...
كأن ما يحصل لم يدمر حياتي....
كأنه لم يحذف ما بقي من أحلامي...
تقف هناك...تنظر(هذه النظرات التي اعرفها جيداً) لغيري....
لأخرى ....لا أعلم من أين جاءت.....لا أعلم ما الذي شدك لها دوني....
أحقاً ....!!!!!!!!!!!!؟
أحقاً عندما تنتهي مجزرة الحب...
سأقف مع الآخرين...لأقول : تهاني!!!
لأن ذاك الثوب الذي أردتني أن ألبسه...كان واسع علي...
كانت أحلامي أوسع من أن ترتديه....
الآن...وراءك تماماً....هناك...
أنت واقف تهب قلبك لأخرى...
أقف لأتجرع الندم....
اليوم صباحاً أرسلته الى حضانة الأيام....
ليجد له رفاق ...ليلعب...و يقضي نهاره متسلياً...
دون أن يمر به ضجر...
الآن أصبح جرحنا قادراً على المشي ...و التكلم ...
والمسامرة...ما عاد طفل وحيد في وجداننا....
وما عدنا نحن فقط والديه...
من رحم شقائنا خرج هذا المولود...وغير مسارنا...
وقضى على روتين لقائاتنا...و أصبحنا من بعد ولادته...غريبان..
كنا عند كل لقاء ...نتجمل لبعضنا...نذهب ملهوفين..لنعانق لحظاتنا معاً..
الآن مولودنا البكر...بعد أن أتقن الحياة...ترك للغياب ...
أن يسطر ما بقي من حياتنا...وعلمنا معاً ...حرفة التخلي...
(ان ثمارهم تعرفونهم)
كم كان ذاك الحب كبير...لأن جرحنا كان أكبر...
لأنه استمر من بعدنا...
في ذكرى ميلاد غربتنا...
أمد يدي لأشعل شمعة وأنت بعيد..
وأقول لك:
كل عام نلتقي على جرح
********
كيف أزغرد في عرسك ..
لا أصدق أنني لن أكون بجانبك....كتف لكتف...يد...بيد...
لا أصدق أنني سأكون هناك....بين الحضور أراقب ما يحدث....كأي متفرج عادي...
كأن ما يحصل لم يدمر حياتي....
كأنه لم يحذف ما بقي من أحلامي...
تقف هناك...تنظر(هذه النظرات التي اعرفها جيداً) لغيري....
لأخرى ....لا أعلم من أين جاءت.....لا أعلم ما الذي شدك لها دوني....
أحقاً ....!!!!!!!!!!!!؟
أحقاً عندما تنتهي مجزرة الحب...
سأقف مع الآخرين...لأقول : تهاني!!!
لأن ذاك الثوب الذي أردتني أن ألبسه...كان واسع علي...
كانت أحلامي أوسع من أن ترتديه....
الآن...وراءك تماماً....هناك...
أنت واقف تهب قلبك لأخرى...
أقف لأتجرع الندم....
