قصيدة: الغريب
مهداة الى كل من تهّجر أو هاجر رغما عن صرخته
حين تأتيني المنيه
في بلاد الغُربِ
والدار القصيه
من يكّفني ومن يبكي عليَّ
أتراني
فوق أكتافٍ سأُحملْ
وعيونٌ
تُهرقُ الدمعَ سخيا ؟
من يلقني الوصايا
عند نعشي
ويصّلي
فوقَ رمسي
واضعاً تلكَ الحجارهْ
كوسادهْ
تحتَ رأسي
ثمَ يمشي
فأنا طيرٌ مهاجر
لا أليفٌ لا وليفْ
قد رمتني الريحُ
من عشٍ لعشِ ..
أنا لا أخشى عذاباً في الحياةْ
إنما أخشى مماتي
في ديارٍ طوّحتني
من رصيفٍ لرصيفْ
دونَ خلِّ أو وصيف
دونَ خلِّ أو وصيف ..
http://images.google.com/imgres?img...4%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D8%A8&um=1&hl=ar&lr=&sa=N
مهداة الى كل من تهّجر أو هاجر رغما عن صرخته
حين تأتيني المنيه
في بلاد الغُربِ
والدار القصيه
من يكّفني ومن يبكي عليَّ
أتراني
فوق أكتافٍ سأُحملْ
وعيونٌ
تُهرقُ الدمعَ سخيا ؟
من يلقني الوصايا
عند نعشي
ويصّلي
فوقَ رمسي
واضعاً تلكَ الحجارهْ
كوسادهْ
تحتَ رأسي
ثمَ يمشي
فأنا طيرٌ مهاجر
لا أليفٌ لا وليفْ
قد رمتني الريحُ
من عشٍ لعشِ ..
أنا لا أخشى عذاباً في الحياةْ
إنما أخشى مماتي
في ديارٍ طوّحتني
من رصيفٍ لرصيفْ
دونَ خلِّ أو وصيف
دونَ خلِّ أو وصيف ..