- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
ليست هذه الهمسة بالطبع هي كل نصيب حواء بل هي شيء انتهز الفرصة لأبوح فيه لــ حواء الطالبة- حواء المعلمة -حواء المربية- حواء الزوجة - حواء الأم -
حواء اللتي كما يقال هي نصف المجتمع ....... هذه همسة تخاطب عقل حواء السليم اللذي مازال على الرغم من : التقليد الأعمى والعناد بسبب أعاصير مايسمى بـ : ( الحضارة ) وزوابع (المساواة مع الرجل ) ورياح (التحرر) اللتي حرك الرجل ثائرتها واوقد نارها ليطبخ عليها وجبة لذيذة , وأستشهد بكلامي هنا بقول الكاتبة الانكليزية أجاثا كريستي لمن يحبون سماع الحكم من أفواه غربية : ( ان المرأة الحديثة مغفلة ؟! لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم , فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمقاً , لأننا بذلنا كثيراً من الجهد للحصول على حق العمل والمساواة مع الرجل, وكان الرجل هنا ذكياً لأنه شجعنا على ذلك معلناً انه لا مانع لديه من ان تعمل الزوجة وتضاعف دخل زوجها ) ثم تقول الكاتبة ( من المحزن ان نجد انفسنا - نحن النساء- بعد ان اثبتنا اننا الجنس اللطيف الضعيف نعود اليوم لنتساوى مع الرجل في الجهد والعرق اللذي كان من نصيب الرجل وحده) , وأقول هنا ان المرأة كانت في غنى عن هذا كله لو بقيت سيدة البيت ومربية الأجيال ( طبعاً ما عدا بعض الحالات اللتي لا مفر فيها للمراة من العمل ) , ومع ان المراة ولو حلت محل الرجل في العمل فان عشرا بل مئة من الرجال ليعجزون عن القيام بدورها المقدس الذي خصها به الباري عز وجل قبل ان يكون لها منظمات واتحادات ونقابات للمطالبة بحقوقها , وهذه المنظمات حقيقة لم تعطي المراة حقها (لو دققنا جيداً)
بل زادت واجباتها واعمالها بما يسمى ( حقوقاً ) , وهنا احب ان اقول للفتاة العربية ان وضعك الذي انت عليه بالرغم من كل ما تعتبرينع سلبيات ونقائص هو وضع تحسدين عليه من الفتاة الغربية , وحياة الشرف والعفة اللتي تحيينها تحلم بها حلماً الفتاة الغربية, وانا ادعوك الى ان تعودي الى تراثك العظيم ومآثرك اللتي لم تبل برغم كل هذه السنين عودي الى بنات جنسك اللواتي عملن فأجدن وقلن فأحسن وقاتلن فأبلين ودخلن التاريخ من اوسع ابوابه , وتذكري ان سعادة المجتمع مرهونة بسعادة المراة وشقاؤه مرهون بشقائها , وأخيرا انت لن تجدي السعادة مهما بحثت الا في المكان الذي خلقت له ..........
حواء اللتي كما يقال هي نصف المجتمع ....... هذه همسة تخاطب عقل حواء السليم اللذي مازال على الرغم من : التقليد الأعمى والعناد بسبب أعاصير مايسمى بـ : ( الحضارة ) وزوابع (المساواة مع الرجل ) ورياح (التحرر) اللتي حرك الرجل ثائرتها واوقد نارها ليطبخ عليها وجبة لذيذة , وأستشهد بكلامي هنا بقول الكاتبة الانكليزية أجاثا كريستي لمن يحبون سماع الحكم من أفواه غربية : ( ان المرأة الحديثة مغفلة ؟! لأن مركزها في المجتمع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم , فنحن النساء نتصرف تصرفاً أحمقاً , لأننا بذلنا كثيراً من الجهد للحصول على حق العمل والمساواة مع الرجل, وكان الرجل هنا ذكياً لأنه شجعنا على ذلك معلناً انه لا مانع لديه من ان تعمل الزوجة وتضاعف دخل زوجها ) ثم تقول الكاتبة ( من المحزن ان نجد انفسنا - نحن النساء- بعد ان اثبتنا اننا الجنس اللطيف الضعيف نعود اليوم لنتساوى مع الرجل في الجهد والعرق اللذي كان من نصيب الرجل وحده) , وأقول هنا ان المرأة كانت في غنى عن هذا كله لو بقيت سيدة البيت ومربية الأجيال ( طبعاً ما عدا بعض الحالات اللتي لا مفر فيها للمراة من العمل ) , ومع ان المراة ولو حلت محل الرجل في العمل فان عشرا بل مئة من الرجال ليعجزون عن القيام بدورها المقدس الذي خصها به الباري عز وجل قبل ان يكون لها منظمات واتحادات ونقابات للمطالبة بحقوقها , وهذه المنظمات حقيقة لم تعطي المراة حقها (لو دققنا جيداً)
بل زادت واجباتها واعمالها بما يسمى ( حقوقاً ) , وهنا احب ان اقول للفتاة العربية ان وضعك الذي انت عليه بالرغم من كل ما تعتبرينع سلبيات ونقائص هو وضع تحسدين عليه من الفتاة الغربية , وحياة الشرف والعفة اللتي تحيينها تحلم بها حلماً الفتاة الغربية, وانا ادعوك الى ان تعودي الى تراثك العظيم ومآثرك اللتي لم تبل برغم كل هذه السنين عودي الى بنات جنسك اللواتي عملن فأجدن وقلن فأحسن وقاتلن فأبلين ودخلن التاريخ من اوسع ابوابه , وتذكري ان سعادة المجتمع مرهونة بسعادة المراة وشقاؤه مرهون بشقائها , وأخيرا انت لن تجدي السعادة مهما بحثت الا في المكان الذي خلقت له ..........