nasser souf
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 21 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 35
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار بن معاوية بن ثور وهو كندة. شاعر جاهلي يعد أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد. كان أبوه ملك أسد وغطفان، ويروى أن أمّه فاطمة بنت ربيعة بن الحارث بن زهير أخت كليب ومهلهل ابني ربيعة التغلبيين. وليس في شعره ما يثبت ذلك، بل إنه يذكر أن خاله يدعى ابن كبشة حيث يقول:
خالي ابنُ كبشة قد علمتَ مكانه - وأبو يزيدَ ورهطُهُ أعمامي
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. وذهب إلى المنذر ملك العراق، وطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة، ثم قصد الحارث بن شمر الغساني في الشام، فسيره الحارث إلى القسطنطينية للقاء قيصر الروم يوستينياس، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح فأقام فيها إلى أن مات.
نماذج من شعره
في المدح :
قال يمدح عوير بن شجنة بن بني عوف
إن بني عوف ابتنوا حسباً
ضيعه الدخللون إذ غدروا
أدوا إلى جارهم خفارته
ولم يضع بالمغيب إذ نصروا
وقال : يمدح سعد بن الضباب
منعت الليث من أكل بن حجر
وكاد الليث يؤدي بابن حجر
منعت فأنت ذو من ونعمى
عليّ ابن الضباب بحيث ندري
في الهجـاء :
لم يكن هجاء امرؤ القيس فاحشاً أو مقذعا بل كان أقربه إلى العتاب .
قال يهجو البراجم :
ألا قبح الله البراجم كلها
وجدع يربوعاً وعفر دارما
وأثر بالملحاة آل مجاشع
رقاب إماء يقتفين المغارما
فما قاتلوا عن ربهم وربيبهم
ولا أذنوا جاراً فيطعن سالما
في الرثـاء :
أما الرثاء وهو البكاء على الميت والحزن على فقده كان الشاعر مقلاً فيه .
فقال يرثي الحارث بن حبيب السلمي :
ثوى عند الوديه جوف بصرى
أبو الأيتام والكل العجاف
فمن يحمي المصاف إذا دعاه
ويحمل خطة الأنس الضعاف
في الفخر :
فإن للشاعر فيه جولات طوال ، حيث افتخر الشاعر بنفسه ونسبه وشجاعته فهو يقول :
ألم أنص المطي بكل خرق
أمق الطول ، لماع السراب
وأركب في اللهام المجر حتى
أنال مآكل القحم الرغاب
وكل مكارم الاخلاق صارت
إليه همتي ، وبه اكتسابي
وقد طوفت في الأفاق حتى
رضيت من الغنيمة بالإياب
ولقد تأخذه العزة بالملك وعراقة النسب فيقول فاخراً على الآخرين :
ما ينكر الناس منا حين نملكهم
كانوا عبيداً ، وكنا نحن أربابا
في الغزل :
كان امرؤ القيس من أعظم الشعراء في الغزل ومن شعره في ذلك قوله :
فما روضة بالحزن طيبة الثرى
يمج الندى جثجاثها وأعرارها
بمنخرق من بطن وادي كأنما
تلاقت به عطاره وتجارها
وقال :
منابته مثل السدوس ولونه
كشوك السيال وهو عذب يفيض
خالي ابنُ كبشة قد علمتَ مكانه - وأبو يزيدَ ورهطُهُ أعمامي
قال الشعر وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته، فأبعده إلى حضرموت موطن أبيه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. أقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه، فبلغه ذلك وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً، اليوم خمر وغداً أمر. وذهب إلى المنذر ملك العراق، وطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره ومكث عنده مدة، ثم قصد الحارث بن شمر الغساني في الشام، فسيره الحارث إلى القسطنطينية للقاء قيصر الروم يوستينياس، ولما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح فأقام فيها إلى أن مات.
نماذج من شعره
في المدح :
قال يمدح عوير بن شجنة بن بني عوف
إن بني عوف ابتنوا حسباً
ضيعه الدخللون إذ غدروا
أدوا إلى جارهم خفارته
ولم يضع بالمغيب إذ نصروا
وقال : يمدح سعد بن الضباب
منعت الليث من أكل بن حجر
وكاد الليث يؤدي بابن حجر
منعت فأنت ذو من ونعمى
عليّ ابن الضباب بحيث ندري
في الهجـاء :
لم يكن هجاء امرؤ القيس فاحشاً أو مقذعا بل كان أقربه إلى العتاب .
قال يهجو البراجم :
ألا قبح الله البراجم كلها
وجدع يربوعاً وعفر دارما
وأثر بالملحاة آل مجاشع
رقاب إماء يقتفين المغارما
فما قاتلوا عن ربهم وربيبهم
ولا أذنوا جاراً فيطعن سالما
في الرثـاء :
أما الرثاء وهو البكاء على الميت والحزن على فقده كان الشاعر مقلاً فيه .
فقال يرثي الحارث بن حبيب السلمي :
ثوى عند الوديه جوف بصرى
أبو الأيتام والكل العجاف
فمن يحمي المصاف إذا دعاه
ويحمل خطة الأنس الضعاف
في الفخر :
فإن للشاعر فيه جولات طوال ، حيث افتخر الشاعر بنفسه ونسبه وشجاعته فهو يقول :
ألم أنص المطي بكل خرق
أمق الطول ، لماع السراب
وأركب في اللهام المجر حتى
أنال مآكل القحم الرغاب
وكل مكارم الاخلاق صارت
إليه همتي ، وبه اكتسابي
وقد طوفت في الأفاق حتى
رضيت من الغنيمة بالإياب
ولقد تأخذه العزة بالملك وعراقة النسب فيقول فاخراً على الآخرين :
ما ينكر الناس منا حين نملكهم
كانوا عبيداً ، وكنا نحن أربابا
في الغزل :
كان امرؤ القيس من أعظم الشعراء في الغزل ومن شعره في ذلك قوله :
فما روضة بالحزن طيبة الثرى
يمج الندى جثجاثها وأعرارها
بمنخرق من بطن وادي كأنما
تلاقت به عطاره وتجارها
وقال :
منابته مثل السدوس ولونه
كشوك السيال وهو عذب يفيض