اخوتى موضوع طويل وقصة البطولة طويلة بس لمن لا يعرف صدام حسين هو دائم البطل ومواقفه هى الدليل ولا يغركم الاعلام الغربي من تشويه للحقائق ............
( لقد ألقينا القبض عليه ) هكذا بدأ مؤتمره الصحفى الحاكم العسكرى بريمر ليعلن أن الأسد قد وقع جريحا ، والحق أقول أن الناس كل الناس لم يصدقوا خبر اعتقال القائد صدام حتى قوات الاحتلال نفسها لم تصدق وكذلك العملاء الذين أصروا على رؤية الأسد وهو جريح فهؤلاء العملاء لم يكن أحد يجرؤ منهم أن يرفع رأسه أمام الزعيم فذهبوا ليعلنوا شماتتهم فى هذا القائد الذى لو لم تكن له حسنة واحدة إلا رعبه للعدو الصهيونى لكفته من حسنة تجعله من الصالحين فى الدنيا والآخرة ، وفور سماعى لنبأ اعتقال البطل والزعيم تزاحمت العنواين أمامى وكنت فى حيرة من أمرى فوضعت تلك العنواين " اعتقال صدام اعتقال لكل حاكم عربى ، اعتقال صدام اعتقال للكرامة العربية ، لقد ذهب صدام فماذا أنتم فاعلون يا أحفاد على والحسين ؟! إعتقال صدام أسقط ورقة التوت الأخيرة عن المتحججين بوجود صدام ، وقع الأسد جريحا فكثر الشامتون ، اختشوا أيها اللئام ، قليلا من الحياء يا عملاء أمريكا ، هذه بعضا من العناوين التى تزاحمت أمامى وأنا أرى الأسد وهو فى شباك الخونة ، ولمّا توالت الاتصالات الهاتفية لتتأكد من هذا الخبر المشئوم معلنين حزنهم على اعتقال القائد فجاءت فكرة العنوان أعلاه .
هذه مقدمة لا بد منها لا سيما وأن الضجة الإعلامية التى صاحبت إعتقال الزعيم صدام حسين فاقت أنباء أول قصف صاروخى على بغداد مستهدفة صدام حسين وهنا نسأل ماذا لو تم استشهاد صدام حسين فى هذا القصف فى بداية غزو العراق ؟ هل كانت أمريكا ستعود من حيث أتت ؟ كل التحليلات السياسية تؤكد أن أمريكا جاءت من أجل السيطرة على ثروات العراق ودعم الوجود الصهيونى فى المنطقة ولكم أن تستنتجوا كل هذا من هذه التهنئة التى سارع بها السفاح شارون لشريكه فى البلطجة جورج بوش لأنه الوحيد المستفيد من اختفاء صدام الذى أرادت الإدارة الأمريكية أن تصنع منه انتصارا وهميا ولعلك عزيزى القارئ تتذكر يوم أن قامت قوات الاحتلال الأمريكى باغتيال عدى وقصى صدام حسين وحفيده مصطفى ألم تعتبر أمريكا أن استشهاد عدى وقصى ومصطفى انتصارا وظن البعض أن أمريكا لن تجد مقاومة بعد رحيل عدى وقصى وإذا بالمقاومة تشتعل تحت أقدام المحتل الغاشم وها هى أمريكا تصنع من إعتقال القائد صدام نصرا عزيزا وقد وضح هذا جليا على وجه الحاكم المغتصب بول بريمر وهو يلقى بيان الاعتقال وسنرى فى الأيام القادمة من هو المعتقل الحقيقى صدام حسين أم قوات الاحتلال الغاشم أم أن المعتقل الحقيقى هو ذلك الرجل الذى تبدو ملامحه لا تمت بصلة للعراقى العربى حتى اسمه عدنان الباجه جى عضو مجلس الحكم فى العراق الذى اقترح أن يكون هذا اليوم يوم اعتقال الكرامة هو يوم عيد وطنى عجبا لهؤلاء الذين فقدوا الحياء من الذين انتفخت جيوبهم من دولارات أمريكا فراحوا يشمتون فى صدام وكالعادة ليس هناك أى مصدر تستطيع أن تثق به فالفترة ما بين الاعتقال وبين الإعلان عن هذا الاعتقال تستطيع أمريكا أن تبدل وتغير الزمان والمكان بحيث تستطيع أن تجعلنا نرى صدام بهذا الشكل المهين من أجل أن ينسى المواطن العربى الشريف صورة صدام حسين البطل الذى كان يمثل التهديد والرعب للعدو الصهيونى وهذا هو السبب الرئيسى الذى جعل صدام حسين مكروها من العدو والصديق لأن الصديق أو الذى يفترض أنه صديق قد لوث يداه بمصافحة ومصادقة العدو الصهيونى وهذا مالم يفعله القائد صدام حسين ، وكم أتمنى من هؤلاء الذين أظهروا شامتة لا مثيل لها فى هذا الحدث وخاصة اخواننا فى ما يسمى بدولة الكويت أن يتريثوا قبل أن يندموا ويقولوا رحم الله أيام صدام حسين فأمريكا ستستأسد على الأمة العربية طالما أن حكامنا مبتهجون بهذا النصر ولى سؤال أتوجه به إلى كل حاكم عربى أو وزير أو أى مسئول هل يقبل أحدكم أن تأتى به أمريكا بهذا الشكل إذا كنتم تقبلون بهذا فسلموا أنفسكم للإدارة الأمريكية واتركوا أماكنكم للشعوب الحرة لتعرف كيف تؤدب أمريكا إن الذين غدروا بصدام حسين والعراق يوم التاسع من أبريل هم الذين سلموا هذا القائد بعد أن خدروه ووضعوه بين شباك الأوغاد والجبناء ، والذى يجب أن يعرفه الجميع أن صدام حسين هو الشريف الوحيد من حكام العرب والمسلمين ولن يخرج هذا الرجل من قلوب الناس رغم أنف اللص أحمد الجلبى ورغم أنف الباجى جى ورغم أنف كل العملاء من مجلس الحكم وعلى إخواننا من الشيعة أن يحددوا لنا توقيتا يقولوا لنا متى يبدأون المقاومة أم أنهم سينتظرون حتى القبض على سائق الرئيس صدام إن كل الحجج التى كنتم تحتجون بها قد أزيلت ولا أرى ثمنا للقبض على الزعيم صدام إلا رأس المجرم بوش ورأس السفاح شارون ليس دفاعا عن صدام حسين ولكن لأن السكوت على هذه القرصنة الأمريكية سنرى كل يوم فريسة أخرى بين أنياب الذئب الأمريكى وهذا هو قائد قوات الاحتلال فى العراق ريكاردو سانشيز يقول عن يوم اعتقال الأسد صدام إنه يوم عظيم للشعب العراقى ولقوات التحالف وأرى إن هذا اليوم سيكون فيه نهاية الشر الأمريكى ووالله لكأنى أرى المقاومة فى العراق وهى تقسم يمين الله أنها لن تترك بوش يهنأ بهذا الصيد الثمين ، وكل هذه الضجة الإعلامية من أجل صرف أنظار العالم عن كذب جورج بوش الكذاب الأشر وتحولت القضية من أسلحة الدمار الشامل إلى قضية اعتقال صدام حسين وكأن صدام حسين هو الدمار الشامل هل سننسى ما تفعله أمريكا بالشعب العراقى هل سنصدق حفنة عميلة من اللصوص أو مايسمى بمجلس الحكم كل هذه الأكاذيب التى يمليها عليهم بول بريمر الذى لم يستطع أن يقترب من القائد صدام وهوفى كامل قواه ولم يكن يستطيع أن يقترب من الأسد لا هو ولا بوش ولا أى جرذ من هؤلاء إلا بعد أن يفقدوه وعيه من أجل أن يستطيعوا السيطرة عليه والحق أقول أن الرئيس صدام ذكرنى بهذا القائد العظيم عمر المختار الذى دوخ الاستعمار ولم يستطيعوا القبض عليه إلا بعد أن ضيقوا عليه الحصار وما أشبه اليوم بالبارحة وهكذا الأبطال نعتذر إليك يا صدام . نعتذر إليك يا عراق ، نطالبكم يا حكام العرب بالرحيل فأنتم رمز الهوان لنا بعد أن سقط رمز الكرامة صدام
حتى لو شنق فثقوا اخوتى ان صدام لن يموت وعاش رجلا ومات رجلا
( لقد ألقينا القبض عليه ) هكذا بدأ مؤتمره الصحفى الحاكم العسكرى بريمر ليعلن أن الأسد قد وقع جريحا ، والحق أقول أن الناس كل الناس لم يصدقوا خبر اعتقال القائد صدام حتى قوات الاحتلال نفسها لم تصدق وكذلك العملاء الذين أصروا على رؤية الأسد وهو جريح فهؤلاء العملاء لم يكن أحد يجرؤ منهم أن يرفع رأسه أمام الزعيم فذهبوا ليعلنوا شماتتهم فى هذا القائد الذى لو لم تكن له حسنة واحدة إلا رعبه للعدو الصهيونى لكفته من حسنة تجعله من الصالحين فى الدنيا والآخرة ، وفور سماعى لنبأ اعتقال البطل والزعيم تزاحمت العنواين أمامى وكنت فى حيرة من أمرى فوضعت تلك العنواين " اعتقال صدام اعتقال لكل حاكم عربى ، اعتقال صدام اعتقال للكرامة العربية ، لقد ذهب صدام فماذا أنتم فاعلون يا أحفاد على والحسين ؟! إعتقال صدام أسقط ورقة التوت الأخيرة عن المتحججين بوجود صدام ، وقع الأسد جريحا فكثر الشامتون ، اختشوا أيها اللئام ، قليلا من الحياء يا عملاء أمريكا ، هذه بعضا من العناوين التى تزاحمت أمامى وأنا أرى الأسد وهو فى شباك الخونة ، ولمّا توالت الاتصالات الهاتفية لتتأكد من هذا الخبر المشئوم معلنين حزنهم على اعتقال القائد فجاءت فكرة العنوان أعلاه .
هذه مقدمة لا بد منها لا سيما وأن الضجة الإعلامية التى صاحبت إعتقال الزعيم صدام حسين فاقت أنباء أول قصف صاروخى على بغداد مستهدفة صدام حسين وهنا نسأل ماذا لو تم استشهاد صدام حسين فى هذا القصف فى بداية غزو العراق ؟ هل كانت أمريكا ستعود من حيث أتت ؟ كل التحليلات السياسية تؤكد أن أمريكا جاءت من أجل السيطرة على ثروات العراق ودعم الوجود الصهيونى فى المنطقة ولكم أن تستنتجوا كل هذا من هذه التهنئة التى سارع بها السفاح شارون لشريكه فى البلطجة جورج بوش لأنه الوحيد المستفيد من اختفاء صدام الذى أرادت الإدارة الأمريكية أن تصنع منه انتصارا وهميا ولعلك عزيزى القارئ تتذكر يوم أن قامت قوات الاحتلال الأمريكى باغتيال عدى وقصى صدام حسين وحفيده مصطفى ألم تعتبر أمريكا أن استشهاد عدى وقصى ومصطفى انتصارا وظن البعض أن أمريكا لن تجد مقاومة بعد رحيل عدى وقصى وإذا بالمقاومة تشتعل تحت أقدام المحتل الغاشم وها هى أمريكا تصنع من إعتقال القائد صدام نصرا عزيزا وقد وضح هذا جليا على وجه الحاكم المغتصب بول بريمر وهو يلقى بيان الاعتقال وسنرى فى الأيام القادمة من هو المعتقل الحقيقى صدام حسين أم قوات الاحتلال الغاشم أم أن المعتقل الحقيقى هو ذلك الرجل الذى تبدو ملامحه لا تمت بصلة للعراقى العربى حتى اسمه عدنان الباجه جى عضو مجلس الحكم فى العراق الذى اقترح أن يكون هذا اليوم يوم اعتقال الكرامة هو يوم عيد وطنى عجبا لهؤلاء الذين فقدوا الحياء من الذين انتفخت جيوبهم من دولارات أمريكا فراحوا يشمتون فى صدام وكالعادة ليس هناك أى مصدر تستطيع أن تثق به فالفترة ما بين الاعتقال وبين الإعلان عن هذا الاعتقال تستطيع أمريكا أن تبدل وتغير الزمان والمكان بحيث تستطيع أن تجعلنا نرى صدام بهذا الشكل المهين من أجل أن ينسى المواطن العربى الشريف صورة صدام حسين البطل الذى كان يمثل التهديد والرعب للعدو الصهيونى وهذا هو السبب الرئيسى الذى جعل صدام حسين مكروها من العدو والصديق لأن الصديق أو الذى يفترض أنه صديق قد لوث يداه بمصافحة ومصادقة العدو الصهيونى وهذا مالم يفعله القائد صدام حسين ، وكم أتمنى من هؤلاء الذين أظهروا شامتة لا مثيل لها فى هذا الحدث وخاصة اخواننا فى ما يسمى بدولة الكويت أن يتريثوا قبل أن يندموا ويقولوا رحم الله أيام صدام حسين فأمريكا ستستأسد على الأمة العربية طالما أن حكامنا مبتهجون بهذا النصر ولى سؤال أتوجه به إلى كل حاكم عربى أو وزير أو أى مسئول هل يقبل أحدكم أن تأتى به أمريكا بهذا الشكل إذا كنتم تقبلون بهذا فسلموا أنفسكم للإدارة الأمريكية واتركوا أماكنكم للشعوب الحرة لتعرف كيف تؤدب أمريكا إن الذين غدروا بصدام حسين والعراق يوم التاسع من أبريل هم الذين سلموا هذا القائد بعد أن خدروه ووضعوه بين شباك الأوغاد والجبناء ، والذى يجب أن يعرفه الجميع أن صدام حسين هو الشريف الوحيد من حكام العرب والمسلمين ولن يخرج هذا الرجل من قلوب الناس رغم أنف اللص أحمد الجلبى ورغم أنف الباجى جى ورغم أنف كل العملاء من مجلس الحكم وعلى إخواننا من الشيعة أن يحددوا لنا توقيتا يقولوا لنا متى يبدأون المقاومة أم أنهم سينتظرون حتى القبض على سائق الرئيس صدام إن كل الحجج التى كنتم تحتجون بها قد أزيلت ولا أرى ثمنا للقبض على الزعيم صدام إلا رأس المجرم بوش ورأس السفاح شارون ليس دفاعا عن صدام حسين ولكن لأن السكوت على هذه القرصنة الأمريكية سنرى كل يوم فريسة أخرى بين أنياب الذئب الأمريكى وهذا هو قائد قوات الاحتلال فى العراق ريكاردو سانشيز يقول عن يوم اعتقال الأسد صدام إنه يوم عظيم للشعب العراقى ولقوات التحالف وأرى إن هذا اليوم سيكون فيه نهاية الشر الأمريكى ووالله لكأنى أرى المقاومة فى العراق وهى تقسم يمين الله أنها لن تترك بوش يهنأ بهذا الصيد الثمين ، وكل هذه الضجة الإعلامية من أجل صرف أنظار العالم عن كذب جورج بوش الكذاب الأشر وتحولت القضية من أسلحة الدمار الشامل إلى قضية اعتقال صدام حسين وكأن صدام حسين هو الدمار الشامل هل سننسى ما تفعله أمريكا بالشعب العراقى هل سنصدق حفنة عميلة من اللصوص أو مايسمى بمجلس الحكم كل هذه الأكاذيب التى يمليها عليهم بول بريمر الذى لم يستطع أن يقترب من القائد صدام وهوفى كامل قواه ولم يكن يستطيع أن يقترب من الأسد لا هو ولا بوش ولا أى جرذ من هؤلاء إلا بعد أن يفقدوه وعيه من أجل أن يستطيعوا السيطرة عليه والحق أقول أن الرئيس صدام ذكرنى بهذا القائد العظيم عمر المختار الذى دوخ الاستعمار ولم يستطيعوا القبض عليه إلا بعد أن ضيقوا عليه الحصار وما أشبه اليوم بالبارحة وهكذا الأبطال نعتذر إليك يا صدام . نعتذر إليك يا عراق ، نطالبكم يا حكام العرب بالرحيل فأنتم رمز الهوان لنا بعد أن سقط رمز الكرامة صدام
حتى لو شنق فثقوا اخوتى ان صدام لن يموت وعاش رجلا ومات رجلا
