hakim4algeria
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 144
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 50
40 مليار برميل من البترول الخام في بطن صحرائها
الجزائر·· الوجهة الجديدة للشركات النفطية
بدأ دور الجزائر في قطاع الطاقة يعرف المزيد من التقدم وبخطوات كبيرة، كونها تتوفر على احتياطيات بترولية تقدر بـ8, 11 مليار برميل، واحتياطي الغاز الطبيعي بـ4500 مليار متر مكعب، وهو ما يجعلها قادرة على لعب المحرك في الساحة الدولية· إلى جانب عوامل أخرى تجعل من الجزائر مقصدا للاستثمار الطاقوي، منها الاستقرار السياسي والتحسن المسجل في المؤشرات الاقتصادية الكلية والتي تترجم بنمو متوسط بلغ 5 في المائة بين عامي 2002 و.2005
وذكر التقرير الأسبوعي لدار ''أوكسفورد بيزنس فروب'' البريطانية، أن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك محمد مزياني صرح بأن عوائد البلاد من صادرات البترول والغاز سوف تصل إلى رقم قياسي وهو 50 مليار دولار في نهاية .2006
من جانب آخر، وحسب مزياني، تعتزم سوناطراك استثمار مبلغ 30 مليار دولار على الأقل، بين 2007 و2011 في مجال التنقيب والنقل وتطوير الآبار الحالية·
وتراهن سوناطراك أيضا على تطوير نشاطاتها في قطاع البتروكيمياء وزيادة تدخل الدولة في قطاع الطاقة· وإن فتح رأسمال الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية واحد من الحلول المعتمدة من طرف الحكومة· وتحديث مصافي تكرير النفط تشكل هدفا أساسيا وإنشاء مصفاة جديدة في مدينة تيارت توجد على رأس الأولويات· إن عام 2006 يؤكد أن الجزائر تنطوي على إمكانات هائلة في المجال الطاقوي، من خلال اكتشاف 18 حقلا جديدا· ويقدر خبراء شركة سوناطراك أن 40 مليار برميل من الخام لم يتم اكتشافها بعد· من جهة ثانية، سوناطراك تؤكد نيتها في مواصلة نشاطاتها الدولية وخاصة في الدول الأفريقية· وشاركت الشركة الجزائرية في عدة اكتشافات بكل من ليبيا والنيجر ومالي، بفضل افتكاكها عقود صفقات مع حكومات تلك الدول·
على المدى البعيد، تخطط سوناطراك للاستثمار في موريتانيا ومصر وفي بيرو·
الأسبوع الثالث للطاقة كان مناسبة لمناقشة جدوى مشروع الأنبوب العابر للصحراء الرابط بين حقول الغاز في شمال نيجيريا وموانئ التصدير شمالي الجزائر·
وقد أكد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، بأن الأنبوب المذكور، سينجز بالموازاة مع مشروع الطريق الصحراوي ''الجزائر - لاغوس'' وسوف يبدأ في ضخ أولى شحنات الغاز نحو أوروبا اعتبارا من ,2015 في الوقت الذي شعر الأوروبيون بالحاجة الماسة إلى تنويع مصادر الطاقة وتأمين وصولها إلى أسواقها''· ولم يخف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة بيلباس هذا التوجه، حيث صرّح بأن ''الاتحاد الأوروبي والجزائر متفقان على توقيع اتفاق بينهما بهذا الخصوص''·
الجزائر·· الوجهة الجديدة للشركات النفطية
وذكر التقرير الأسبوعي لدار ''أوكسفورد بيزنس فروب'' البريطانية، أن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك محمد مزياني صرح بأن عوائد البلاد من صادرات البترول والغاز سوف تصل إلى رقم قياسي وهو 50 مليار دولار في نهاية .2006
من جانب آخر، وحسب مزياني، تعتزم سوناطراك استثمار مبلغ 30 مليار دولار على الأقل، بين 2007 و2011 في مجال التنقيب والنقل وتطوير الآبار الحالية·
وتراهن سوناطراك أيضا على تطوير نشاطاتها في قطاع البتروكيمياء وزيادة تدخل الدولة في قطاع الطاقة· وإن فتح رأسمال الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية واحد من الحلول المعتمدة من طرف الحكومة· وتحديث مصافي تكرير النفط تشكل هدفا أساسيا وإنشاء مصفاة جديدة في مدينة تيارت توجد على رأس الأولويات· إن عام 2006 يؤكد أن الجزائر تنطوي على إمكانات هائلة في المجال الطاقوي، من خلال اكتشاف 18 حقلا جديدا· ويقدر خبراء شركة سوناطراك أن 40 مليار برميل من الخام لم يتم اكتشافها بعد· من جهة ثانية، سوناطراك تؤكد نيتها في مواصلة نشاطاتها الدولية وخاصة في الدول الأفريقية· وشاركت الشركة الجزائرية في عدة اكتشافات بكل من ليبيا والنيجر ومالي، بفضل افتكاكها عقود صفقات مع حكومات تلك الدول·
على المدى البعيد، تخطط سوناطراك للاستثمار في موريتانيا ومصر وفي بيرو·
الأسبوع الثالث للطاقة كان مناسبة لمناقشة جدوى مشروع الأنبوب العابر للصحراء الرابط بين حقول الغاز في شمال نيجيريا وموانئ التصدير شمالي الجزائر·
وقد أكد وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، بأن الأنبوب المذكور، سينجز بالموازاة مع مشروع الطريق الصحراوي ''الجزائر - لاغوس'' وسوف يبدأ في ضخ أولى شحنات الغاز نحو أوروبا اعتبارا من ,2015 في الوقت الذي شعر الأوروبيون بالحاجة الماسة إلى تنويع مصادر الطاقة وتأمين وصولها إلى أسواقها''· ولم يخف المفوض الأوروبي لشؤون الطاقة بيلباس هذا التوجه، حيث صرّح بأن ''الاتحاد الأوروبي والجزائر متفقان على توقيع اتفاق بينهما بهذا الخصوص''·