بينما ابحث في اوراق قديمة لي امي وجدت عدة خواطر وعدة قصص منها هذه الخاطرة ولها تقريبا 30 سنة حيث قام اهلها بتوقيفها من الدراسة
لا ادري كيف ولماذا تعودت على العزلة والانطواء داخل نفسي مع انني كنت من قبل دائما احب ان اخالط الناس واليوم اجد نفسي مرتاحة وانا في غرفتي وحيدة لا مؤنس لي سوى قلمي لكتابة ما يجول في خاطري او مصحفي الغالي انني احب الوحدة كثيرا مع ان الاطباء النفسانيين يسرون على ان يكون للانسان اصدقاء وزملاء
فقد كنت في السابق لا اتصور نفسي خارج المدرسة والان اصبح هذا الشبح المخيف شبح الجلوس في البيت الى الابد يلاحقني في كل مكان فلماذا هذه الحياة السنل كبقية البشر لنا حقوق وعلينا واجبات لكنني انا مهضومة الحقوق كنت في السابق ايام دراستي احلم ان اتخرج طبيبة لانني احب الطب لانه يخرج الناس من الامهم ومتاعبهم وعندما نجحت في الاهلية فرع علوم فرحت كثيرا واكتملت فرحتي عندما ذهبت الى مدينة بسكرة لكي اتابع دراستي الثانوية وقلت لنفسي سيتحقق حلمي الذي طالما حلمت به في صغري واكملت السنة الولى وكانت النتائج جيدة رغم انني لحقت متاخرة ولكن في الصيف فوجئت بقرار حطم حياتي الى الابد ويا ليته لم يكن على حساب نفسيتي فحاولت ان انسى فما زدت نفسي الا عذابا على عذابها او ابدا من ان الجا الى احلام اليقظة لكي اهرب من واقعي المر الذي لا يقدر على تحمله احد
فيا الاهي ماذا جنينا حتى يحكم علينا بهذا المصير المروع نحن نعرف انك لم تنزل القران لكي نشقى به بل لكي نفهم الحياة الصحيحة ونمشي في الطريق المستقيم لكن الناس فهموا القران عكس ما انا به يحبسون المراة في البيت كالسجين فيا ليتني كنت سجينا على الاقل كنت اعرف متى اخرج او حتى لم اكن اعرف متى الخروج فانني ساعرف لماذا دخلت لانني لم ارتكب اي ذنب سوى انني ولدت بنت فهل كل النساء اشقياء مثلي فقد مللت هذا الواقع وصرت اكره انوثتي وفي كثير من الاحيان اقول لو انني ولدت ذكرا لكنت اسعد حالا من هذا
ارجو ان تعجبكم
لا ادري كيف ولماذا تعودت على العزلة والانطواء داخل نفسي مع انني كنت من قبل دائما احب ان اخالط الناس واليوم اجد نفسي مرتاحة وانا في غرفتي وحيدة لا مؤنس لي سوى قلمي لكتابة ما يجول في خاطري او مصحفي الغالي انني احب الوحدة كثيرا مع ان الاطباء النفسانيين يسرون على ان يكون للانسان اصدقاء وزملاء
فقد كنت في السابق لا اتصور نفسي خارج المدرسة والان اصبح هذا الشبح المخيف شبح الجلوس في البيت الى الابد يلاحقني في كل مكان فلماذا هذه الحياة السنل كبقية البشر لنا حقوق وعلينا واجبات لكنني انا مهضومة الحقوق كنت في السابق ايام دراستي احلم ان اتخرج طبيبة لانني احب الطب لانه يخرج الناس من الامهم ومتاعبهم وعندما نجحت في الاهلية فرع علوم فرحت كثيرا واكتملت فرحتي عندما ذهبت الى مدينة بسكرة لكي اتابع دراستي الثانوية وقلت لنفسي سيتحقق حلمي الذي طالما حلمت به في صغري واكملت السنة الولى وكانت النتائج جيدة رغم انني لحقت متاخرة ولكن في الصيف فوجئت بقرار حطم حياتي الى الابد ويا ليته لم يكن على حساب نفسيتي فحاولت ان انسى فما زدت نفسي الا عذابا على عذابها او ابدا من ان الجا الى احلام اليقظة لكي اهرب من واقعي المر الذي لا يقدر على تحمله احد
فيا الاهي ماذا جنينا حتى يحكم علينا بهذا المصير المروع نحن نعرف انك لم تنزل القران لكي نشقى به بل لكي نفهم الحياة الصحيحة ونمشي في الطريق المستقيم لكن الناس فهموا القران عكس ما انا به يحبسون المراة في البيت كالسجين فيا ليتني كنت سجينا على الاقل كنت اعرف متى اخرج او حتى لم اكن اعرف متى الخروج فانني ساعرف لماذا دخلت لانني لم ارتكب اي ذنب سوى انني ولدت بنت فهل كل النساء اشقياء مثلي فقد مللت هذا الواقع وصرت اكره انوثتي وفي كثير من الاحيان اقول لو انني ولدت ذكرا لكنت اسعد حالا من هذا
ارجو ان تعجبكم