- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- نقاط التفاعل
- 24
- نقاط الجوائز
- 1,017
مفهوم الإنتمــــاء
لقد أوضح الدكتور / سليمان عبد المنعم في جريدة الأهرام تحت سلسة حلقات متصلة بعنوان " شبابنا العربي .. ماذا يريد وماذا يراد منه " بعض المشكلات التي تواجه الشباب في هذه الأيام من أن صوت الشباب اصبح غير مسموعا و أن الشباب يبحث عن من يتحدث معه وعن مواصلة الحوار الشبابي بين الشباب وبعضهم وبين الشباب وقادتهم ...
ولعل ابرز ما لفت انتباهي في هذا الموضوع هو " مفهوم الانتماء " الذي تحدث عنه الدكتور في موضوعه و أوضح أن مصطلح الانتماء قد أصبح له اليوم أكثر من معني و مدلول بقدر الأفكار التي اجتاحت عقول الشباب و بقدر التحولات التي طرأت علي شخصيتهم في العصر الحديث .... و أوضح أيضا أن الانتماء له ثلاثة مفاهيم حاليا في المجتمعات وهي ,,,
أولا : الانتماء كمفهوم عام
يعبر عن صلة الإنسان بالأرض و الوطن والتاريخ ... و هو ليس فقط مجرد إطار قانوني بالتزامات وواجبات تحكمها علاقة الفرد بالدولة ... بل هو أيضا علاقة شبه مقدسة تعكس الارتباط بالأرض ووحدة المصلحة و الحنين للتاريخ و الفخر بمجموعة القيم و المبادئ و المفاهيم و المثل التي يؤمن بها الأفراد و تجسدها الرسالة الأخلاقية للامة و المشروع الوطني للدولة ...
ثانيا : الانتماء كمفهوم غامض
هو منغلق و متعصب بتأثير الأفكار و التفسيرات و المواقف التي تعلو في عقيدته علي مفهوم الانتماء للوطن ذاته ... وهذا التعصب قد يقود الشباب إلى الاتجاه شرقا بينما يتطرف البعض الآخر ويتجه غربا لتفريغ شحنة الانتماء لدية ....
نحن إذن أمام ثلاثة مفاهيم للانتماء .. أولهما يمثل صحيح الانتماء لكن الخشية أن يهتز هذا المفهوم ويتراجع و هو واقع بين شقي رحى المفهومين الآخرين .... ومن هنا فالمطلوب في حوارنا مع الشباب أن نعيد الثقة في مفهوم الوطن ومعني الوطنية .. وأن نعيد الاعتبار لقيمة الانتماء لدي الناس ... ولدي الشباب علي وجه الخصوص ....
ويبقي سؤال يطرح نفسه علينا وهو .. كيف نتفق علي رؤية مشتركة للانتماء تجمع بين قيم الوطنية المستنيرة و قيم الإنسانية المعاصرة ؟؟؟؟
ثالثا : الانتماء كمفهوم منغلق
هو منغلق و متعصب بتأثير الأفكار و التفسيرات و المواقف التي تعلو في عقيدته علي مفهوم الانتماء للوطن ذاته ... وهذا التعصب قد يقود الشباب إلى الاتجاه شرقا بينما يتطرف البعض الآخر ويتجه غربا لتفريغ شحنة الانتماء لدية ....
نحن إذن أمام ثلاثة مفاهيم للانتماء .. أولهما يمثل صحيح الانتماء لكن الخشية أن يهتز هذا المفهوم ويتراجع و هو واقع بين شقي رحى المفهومين الآخرين .... ومن هنا فالمطلوب في حوارنا مع الشباب أن نعيد الثقة في مفهوم الوطن ومعني الوطنية .. وأن نعيد الاعتبار لقيمة الانتماء لدي الناس ... ولدي الشباب علي وجه الخصوص ....
ويبقي سؤال يطرح نفسه علينا وهو .. كيف نتفق علي رؤية مشتركة للانتماء تجمع بين قيم الوطنية المستنيرة و قيم الإنسانية المعاصرة ؟؟؟؟
رأي خاص
أنا أتفق مع المفهوم الأول للانتماء لكن هذا المفهوم يعتبر مفهوم نظري وسط الظروف التي نعيش فيها و للأسف ضاع مفهوم الانتماء عند بعض الشباب أو أنهم يفهموه بشكل خاطئ ... ووسط الظروف التي يمر بها معظم شبابنا من عدم توافر فرص عمل وعدم قدرتهم علي تحقيق الاستقرار لانفسهم بصفة أولي ... فكيف يطلب من الشاب الذي لا يستطيع أن يحقق لنفسه صفة الاستقرار أن يحققها هو وبمفردة علي المستوي العام قبل أن يحققها علي المستوي الخاص به هو أولا ؟؟؟ .... ولكن هذا لا يمنع من الانتماء إلى الوطن والأرض والدين علي قدر استطاعه الشاب من تحقيق هذا المفهوم ولا نواجهه ونتهمه بالتقصير والانبهار بأفكار الغرب وتطورهم المستمر طالما أننا لا نستطيع أو لا نقدر أن نوفر له هذه الميــزة ... و دائما الشباب متهم بالهيافه و الاستهتار و عدم تحمل المسؤولية وتهربه منها .... ولكن هذه الصفات ليست في جميع الشباب وعلي العكس تماما نجد شباب في منتهى الجدية و قادرين علي تحمل المسؤولية .. مسؤولية بلادهم ومسؤولية أنفسهم .. فقط نحاول معهم ونوفر لهم الفرصة لكي يحققوا ما يريدون وبعد ذلك نحكم عليهم ...
هذا رائي ...
تحياتي
لقد أوضح الدكتور / سليمان عبد المنعم في جريدة الأهرام تحت سلسة حلقات متصلة بعنوان " شبابنا العربي .. ماذا يريد وماذا يراد منه " بعض المشكلات التي تواجه الشباب في هذه الأيام من أن صوت الشباب اصبح غير مسموعا و أن الشباب يبحث عن من يتحدث معه وعن مواصلة الحوار الشبابي بين الشباب وبعضهم وبين الشباب وقادتهم ...
ولعل ابرز ما لفت انتباهي في هذا الموضوع هو " مفهوم الانتماء " الذي تحدث عنه الدكتور في موضوعه و أوضح أن مصطلح الانتماء قد أصبح له اليوم أكثر من معني و مدلول بقدر الأفكار التي اجتاحت عقول الشباب و بقدر التحولات التي طرأت علي شخصيتهم في العصر الحديث .... و أوضح أيضا أن الانتماء له ثلاثة مفاهيم حاليا في المجتمعات وهي ,,,
أولا : الانتماء كمفهوم عام
يعبر عن صلة الإنسان بالأرض و الوطن والتاريخ ... و هو ليس فقط مجرد إطار قانوني بالتزامات وواجبات تحكمها علاقة الفرد بالدولة ... بل هو أيضا علاقة شبه مقدسة تعكس الارتباط بالأرض ووحدة المصلحة و الحنين للتاريخ و الفخر بمجموعة القيم و المبادئ و المفاهيم و المثل التي يؤمن بها الأفراد و تجسدها الرسالة الأخلاقية للامة و المشروع الوطني للدولة ...
ثانيا : الانتماء كمفهوم غامض
هو منغلق و متعصب بتأثير الأفكار و التفسيرات و المواقف التي تعلو في عقيدته علي مفهوم الانتماء للوطن ذاته ... وهذا التعصب قد يقود الشباب إلى الاتجاه شرقا بينما يتطرف البعض الآخر ويتجه غربا لتفريغ شحنة الانتماء لدية ....
نحن إذن أمام ثلاثة مفاهيم للانتماء .. أولهما يمثل صحيح الانتماء لكن الخشية أن يهتز هذا المفهوم ويتراجع و هو واقع بين شقي رحى المفهومين الآخرين .... ومن هنا فالمطلوب في حوارنا مع الشباب أن نعيد الثقة في مفهوم الوطن ومعني الوطنية .. وأن نعيد الاعتبار لقيمة الانتماء لدي الناس ... ولدي الشباب علي وجه الخصوص ....
ويبقي سؤال يطرح نفسه علينا وهو .. كيف نتفق علي رؤية مشتركة للانتماء تجمع بين قيم الوطنية المستنيرة و قيم الإنسانية المعاصرة ؟؟؟؟
ثالثا : الانتماء كمفهوم منغلق
هو منغلق و متعصب بتأثير الأفكار و التفسيرات و المواقف التي تعلو في عقيدته علي مفهوم الانتماء للوطن ذاته ... وهذا التعصب قد يقود الشباب إلى الاتجاه شرقا بينما يتطرف البعض الآخر ويتجه غربا لتفريغ شحنة الانتماء لدية ....
نحن إذن أمام ثلاثة مفاهيم للانتماء .. أولهما يمثل صحيح الانتماء لكن الخشية أن يهتز هذا المفهوم ويتراجع و هو واقع بين شقي رحى المفهومين الآخرين .... ومن هنا فالمطلوب في حوارنا مع الشباب أن نعيد الثقة في مفهوم الوطن ومعني الوطنية .. وأن نعيد الاعتبار لقيمة الانتماء لدي الناس ... ولدي الشباب علي وجه الخصوص ....
ويبقي سؤال يطرح نفسه علينا وهو .. كيف نتفق علي رؤية مشتركة للانتماء تجمع بين قيم الوطنية المستنيرة و قيم الإنسانية المعاصرة ؟؟؟؟
رأي خاص
أنا أتفق مع المفهوم الأول للانتماء لكن هذا المفهوم يعتبر مفهوم نظري وسط الظروف التي نعيش فيها و للأسف ضاع مفهوم الانتماء عند بعض الشباب أو أنهم يفهموه بشكل خاطئ ... ووسط الظروف التي يمر بها معظم شبابنا من عدم توافر فرص عمل وعدم قدرتهم علي تحقيق الاستقرار لانفسهم بصفة أولي ... فكيف يطلب من الشاب الذي لا يستطيع أن يحقق لنفسه صفة الاستقرار أن يحققها هو وبمفردة علي المستوي العام قبل أن يحققها علي المستوي الخاص به هو أولا ؟؟؟ .... ولكن هذا لا يمنع من الانتماء إلى الوطن والأرض والدين علي قدر استطاعه الشاب من تحقيق هذا المفهوم ولا نواجهه ونتهمه بالتقصير والانبهار بأفكار الغرب وتطورهم المستمر طالما أننا لا نستطيع أو لا نقدر أن نوفر له هذه الميــزة ... و دائما الشباب متهم بالهيافه و الاستهتار و عدم تحمل المسؤولية وتهربه منها .... ولكن هذه الصفات ليست في جميع الشباب وعلي العكس تماما نجد شباب في منتهى الجدية و قادرين علي تحمل المسؤولية .. مسؤولية بلادهم ومسؤولية أنفسهم .. فقط نحاول معهم ونوفر لهم الفرصة لكي يحققوا ما يريدون وبعد ذلك نحكم عليهم ...
هذا رائي ...
تحياتي
