MaNsOuR_BrAiN
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 26 جوان 2008
- المشاركات
- 15
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم :
كثيرا مانسمع بالرضا الذي له تعريفات متعددة : فالرضاء: سرور القلب بمُرِّ القضاء"
و"الرضا: تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار" و"الرضا: طيب النفس بما يصيبه ويفوته مع عدم التغير"
وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: "الرضا: نظر القلب إلى قديم اختيار الله تعالى للعبد، وهو ترك التسخط"
الرضا مقام قلبي، إذا تحقق به المؤمن استطاع أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، وهو أسمى مقاماً وأرفع رتبة من الصبر، إذ هو السلام الروحي الذي يصل بالعارف إلى حب كل شيء في الوجود يرضي الله تعالى، حتى أقدار الحياة ومصائبها، يراها خيراً ورحمة، ويتأملها بعين الرضا فضلاً وبركة.والحبِّ الصادق له سبحانه.
فقد كان بلال رضي الله عنه يعاني سكرات الموت وهو يقول: "وافرحتاه! غداً ألقى الأحبة، محمداً وصحبه"
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر، إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا، قال عليه الصلاة والسلام: (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، كما أن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة فقال: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له) [أخرجه الترمذي في كتاب القدر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله .
وذكر الشيخ إبراهيم الدويش في محاضرته - جنة الرضا - :
من وسائل الحصول على الرضا :
1 - وضوح الهدف و الغاية من الخلق
2 - العلم النافع و الخالص لله
3 - تعرف على الله
4 - تحرص على رضاه بكل ما أمر و نهى
5 - الإيمان بالقضاء و القدر
6 - التوكل حق التوكل و من تمامه الاستخارة
7 - الدعاء
8 - تذكر ثمرات الرضا و الصبر و تذكر عواقب ضدهما
9 - هل سيعيد التسخط ما فُقد منك ؟
دعاء : اللهم رضني بقضائك حتى لا أحب تأخير ما عجلت و لا تعجيل ما أخرت .
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
كثيرا مانسمع بالرضا الذي له تعريفات متعددة : فالرضاء: سرور القلب بمُرِّ القضاء"
و"الرضا: تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار" و"الرضا: طيب النفس بما يصيبه ويفوته مع عدم التغير"
وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: "الرضا: نظر القلب إلى قديم اختيار الله تعالى للعبد، وهو ترك التسخط"
الرضا مقام قلبي، إذا تحقق به المؤمن استطاع أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواع الكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلك فيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفة بالله تعالى، وهو أسمى مقاماً وأرفع رتبة من الصبر، إذ هو السلام الروحي الذي يصل بالعارف إلى حب كل شيء في الوجود يرضي الله تعالى، حتى أقدار الحياة ومصائبها، يراها خيراً ورحمة، ويتأملها بعين الرضا فضلاً وبركة.والحبِّ الصادق له سبحانه.
فقد كان بلال رضي الله عنه يعاني سكرات الموت وهو يقول: "وافرحتاه! غداً ألقى الأحبة، محمداً وصحبه"
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الراضي بقضاء الله هو أغنى الناس لأنه أعظمهم سروراً واطمئناناً، وأبعدهم عن الهم والحزن والسخط والضجر، إذ ليس الغنى بكثرة المال إنما هو بغنى القلب بالإيمان والرضا، قال عليه الصلاة والسلام: (اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) [أخرجه الترمذي في كتاب الزهد عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، كما أن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة فقال: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له) [أخرجه الترمذي في كتاب القدر عن سعد بن أبي وقاص رضي الله .
وذكر الشيخ إبراهيم الدويش في محاضرته - جنة الرضا - :
من وسائل الحصول على الرضا :
1 - وضوح الهدف و الغاية من الخلق
2 - العلم النافع و الخالص لله
3 - تعرف على الله
4 - تحرص على رضاه بكل ما أمر و نهى
5 - الإيمان بالقضاء و القدر
6 - التوكل حق التوكل و من تمامه الاستخارة
7 - الدعاء
8 - تذكر ثمرات الرضا و الصبر و تذكر عواقب ضدهما
9 - هل سيعيد التسخط ما فُقد منك ؟
دعاء : اللهم رضني بقضائك حتى لا أحب تأخير ما عجلت و لا تعجيل ما أخرت .
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك