حسب القناة الثانية الإسرائيلية، فإن هذا المسؤول الذي لم تذكر اسمه، مكتفية بالتأكيد على أهميته البالغة، وصل إلى إسرائيل للمشاركة في مؤتمر يعقد بإشراف حلف شمال الأطلسي، لمكافحة الإرهاب، بمشاركة ثلاثين دولة·
وحسب القناة، فإن زيارة هذا المسؤول هي الأولى من نوعها إلى إسرائيل· ولم تشر القناة إلى الأسباب التي تجعل من هذه الزيارة محاطة بالسرية، رغم وجود علاقات بين إسرائيل والمغرب يعلنها الطرفان· وقبل أشهر كرمت إسرائيل أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس، ومنحته إحدى جامعاتها دكتوراه فخرية· وكان العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني لعب دورا محوريا في التمهيد لزيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات لإسرائيل، والتي أعقبها توقيع اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل· وكثير من الساسة الإسرائيليين زاروا المغرب، من بينهم وزراء من أصول مغربية حافظوا على علاقات مع أبناء الجالية اليهودية في المغرب، من ضمنهم نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الحالي عمير بيرتس·
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن تعاون أمني عسكري بين إسرائيل والمغرب، حيث سبق للضابط المغربي محجوب طوبجي أن كشف عن بعض هذا التعاون في كتابه الصادر بباريس تحت عنوان ''ضباط صاحب الجلالة''، والذي سبق لـ''الخبر'' أن نشرت مقاطع منه·
فقد كتب طوبجي في الصفحة 112 من كتابه أن الجيش المغربي كان يحارب في الصحراء باستعمال سلاح وطيران إسرائيلي، وأن الجنرال الديليمي كانت له علاقات وطيدة مع تل أبيب· وقال إن إيهود باراك، الذي زار المغرب عام 1980 وقام بجولة في الصحراء، هو الذي نصح المغاربة ببناء الجدار العازل· وأضاف طوبجي أن عملية البناء استغلها كبار المسؤولين لجمع الثـروة·
وجاء في الكتاب أن ''المسؤولين عن الجيش لم يعطوا لأنفسهم عناء محو الحروف التي كتبت بالعبرية على أجهزة النظر أثناء الليل، كما ظلت الملابس المضادة للاحتراق تحمل اسم إسرائيل بحروف لاتينية بارزة''·
- جريدة الخبر -
وحسب القناة، فإن زيارة هذا المسؤول هي الأولى من نوعها إلى إسرائيل· ولم تشر القناة إلى الأسباب التي تجعل من هذه الزيارة محاطة بالسرية، رغم وجود علاقات بين إسرائيل والمغرب يعلنها الطرفان· وقبل أشهر كرمت إسرائيل أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس، ومنحته إحدى جامعاتها دكتوراه فخرية· وكان العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني لعب دورا محوريا في التمهيد لزيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات لإسرائيل، والتي أعقبها توقيع اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل· وكثير من الساسة الإسرائيليين زاروا المغرب، من بينهم وزراء من أصول مغربية حافظوا على علاقات مع أبناء الجالية اليهودية في المغرب، من ضمنهم نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الحالي عمير بيرتس·
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن تعاون أمني عسكري بين إسرائيل والمغرب، حيث سبق للضابط المغربي محجوب طوبجي أن كشف عن بعض هذا التعاون في كتابه الصادر بباريس تحت عنوان ''ضباط صاحب الجلالة''، والذي سبق لـ''الخبر'' أن نشرت مقاطع منه·
فقد كتب طوبجي في الصفحة 112 من كتابه أن الجيش المغربي كان يحارب في الصحراء باستعمال سلاح وطيران إسرائيلي، وأن الجنرال الديليمي كانت له علاقات وطيدة مع تل أبيب· وقال إن إيهود باراك، الذي زار المغرب عام 1980 وقام بجولة في الصحراء، هو الذي نصح المغاربة ببناء الجدار العازل· وأضاف طوبجي أن عملية البناء استغلها كبار المسؤولين لجمع الثـروة·
وجاء في الكتاب أن ''المسؤولين عن الجيش لم يعطوا لأنفسهم عناء محو الحروف التي كتبت بالعبرية على أجهزة النظر أثناء الليل، كما ظلت الملابس المضادة للاحتراق تحمل اسم إسرائيل بحروف لاتينية بارزة''·
- جريدة الخبر -