أحبّ بلادي..تترقرق الدّموع في عينيّ و أنا ألفظ كلمة " الجزائر "..لا أستطيع أن أحدّد معالم مشاعري الحميمة المتشنّجة،إنّها بين الحزن الأسود و الأسف العميق..ما أكثر ما أسرفنا و ما أكثر ما أهملنا و قصّرنا و تغاضينا.. في حقّ هذا الوطن، ما أفظع و ما أبشع ما فعلناه به و بأنفسنا؟؟!
مائة ألف أو يزيد من الضّحايا و القتلى و مئات الآلاف من المعطوبين و اليتامى و المصدومين و الضّائعين و الّذين فقدوا أهاليهم و أحبّائهم و عقولهم و أملاكهم و كرامتهم..و أكثر من عقد من الزّمن فوّت على هذه الأمّة من فرص التّنمية و البناء..من أجل ماذا ؟!
السّؤال يبقى مطروحا..؟!
مائة ألف أو يزيد من الضّحايا و القتلى و مئات الآلاف من المعطوبين و اليتامى و المصدومين و الضّائعين و الّذين فقدوا أهاليهم و أحبّائهم و عقولهم و أملاكهم و كرامتهم..و أكثر من عقد من الزّمن فوّت على هذه الأمّة من فرص التّنمية و البناء..من أجل ماذا ؟!
السّؤال يبقى مطروحا..؟!