مسلم_جزائرية_ة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 13 أفريل 2008
- المشاركات
- 525
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم
اليوم جبتلكم موضوع وجدته في ارشيف اوراقي فحببيتكم تقراوه
و حبيت ان اهديه الى كل اسرة تعيشفي جو العكر
و ارجوا ان تفعلوا الموضوع بآرائكم القيمة
ان اسرنا اليوم تعاني من حالة سبات بل دعوني اقول من حالة تشتت فلا للزوج علاقة بزوجته و لا له علاقة بابنائه
و اليوم انا حبيت نركز على الاب بشكل خاص هذا الذي كيان الاسرة و اساس البيت هذا الاب الذي استقال من جميع وظائفه و اقتصر على وظيفة وحيدة لا ثاني لها و هي حضرة وزير المالية الموقر فاعتقد بانه ذلك البنك الذي مهمته فقط صرف المال لسد حاجيات اسرته
و اذا ما حدث و عاتبته الزوجة على تقصيره اتجاهها و اتجاه ابنائها من الناحية التربوية و العاطفية لقت المسكينة ما كتب لها من لوم و مختصر القول الا تقدرين تعبي خارج المنزل؟ لتعيش انت و ابناؤك في احسن مستوى
فاذا ما تاملنا الحالة التي يعيش عليها الزوجين داخل بيوتنا نستطيع ان نسميها حالة الطلاق الصامت فقد اصبح كل ما يربطهما عدد من السويعات لانقضاء الحاجة ذلك
و كل ما يربطه مع ابنائه هو كلمة بابا
لازلت الى اليوم اتذكر منظر ذلك الاب الذي اتته ابنته الى العمل لتطلب منه شيئا و ما لاقته المسكينة من شتم و سب لها و لامها تفوه بعبارات بدل من ان تعود الفتاة لبيتها تذهب الى حيث لا تدري (و اضنه اسوا مثال)
و اذا اتينا لننصف الاب و قلنا انه هناك آباء يعتنون بابنائهم للاسف الشديد نجدهم من ذلك النوع المتشدد المتعصب بيته كثكنة عسكرية قائمة على الامر و النهي و قول حاضر
اتحدث و لا اصدق نفسي فهناك شعوران متناقضان داخلي
شعور بالحزن على ما يجري و شعور بعدم التصديق لكوننا مسلمين
و الحقيقة تصد الشعورين بقولها هذا واقع معاش و و نحن فعلا مسلمون و لكن غابت تعاليم الدين
فسبحان الله ما راعى الزوج زوجته ان كره منها خلقا احب آخر و لا ان كرهها لم يضلمها
بالله عليكم كم ابا جعل من ابنائه اصدقاء مقربين؟
كم من اب خطط ليبقى لديه ساعات يقضيها مع اهل بيته؟
وبالمقابل نجد اكثرية الآباء لساعات طويلة تشخص عيونهم امام شاشة التلفاز متعلقين بتلك الاخبار التي لا تنتهي او تلك المباريات.....
او نجدهم مع الصديقة الحميمة تلك الجريدة و الباقي منهم اتخذ المبايل خليلا
سيعترض الكثيرون و يقولون انني تكلمت على ذلك الاب الجاهل فبالتالي يخرج الاب المتعلم من حيز الاتهام
لا للاسف ففي هذا الامر استوى الاعمى و البصير
بالله عليك ايها الاب قف مع نفسك وقفة تامل فان زوجتك تستحق الاهتمام و اولادك محتاجين و لو للقليل من وقتك
فكر و اجب و انا متاكدة انك لن تتوه عن الاجابة
فان لم تصحح خطاك على الاقل اعترف به لتصعد درجة في السير نحو الافضل
و آخر سؤال اطرحه على عقلك و قلبك اراض بما يحصل؟
ارجع فان الجميع ينتظرك بكثير من الاخبار و الحكايا
على امل ان تعود الاسرة المسلمة الى التي كان فيها الاب......
و في النهاية اقول شكرا لابي الذي لا يشبه بقية الآباء فلله الحمد و المنة ليس كل الآباء كما ذكرت في موضوعي
اليوم جبتلكم موضوع وجدته في ارشيف اوراقي فحببيتكم تقراوه
و حبيت ان اهديه الى كل اسرة تعيشفي جو العكر
و ارجوا ان تفعلوا الموضوع بآرائكم القيمة
ان اسرنا اليوم تعاني من حالة سبات بل دعوني اقول من حالة تشتت فلا للزوج علاقة بزوجته و لا له علاقة بابنائه
و اليوم انا حبيت نركز على الاب بشكل خاص هذا الذي كيان الاسرة و اساس البيت هذا الاب الذي استقال من جميع وظائفه و اقتصر على وظيفة وحيدة لا ثاني لها و هي حضرة وزير المالية الموقر فاعتقد بانه ذلك البنك الذي مهمته فقط صرف المال لسد حاجيات اسرته
و اذا ما حدث و عاتبته الزوجة على تقصيره اتجاهها و اتجاه ابنائها من الناحية التربوية و العاطفية لقت المسكينة ما كتب لها من لوم و مختصر القول الا تقدرين تعبي خارج المنزل؟ لتعيش انت و ابناؤك في احسن مستوى
فاذا ما تاملنا الحالة التي يعيش عليها الزوجين داخل بيوتنا نستطيع ان نسميها حالة الطلاق الصامت فقد اصبح كل ما يربطهما عدد من السويعات لانقضاء الحاجة ذلك
و كل ما يربطه مع ابنائه هو كلمة بابا
لازلت الى اليوم اتذكر منظر ذلك الاب الذي اتته ابنته الى العمل لتطلب منه شيئا و ما لاقته المسكينة من شتم و سب لها و لامها تفوه بعبارات بدل من ان تعود الفتاة لبيتها تذهب الى حيث لا تدري (و اضنه اسوا مثال)
و اذا اتينا لننصف الاب و قلنا انه هناك آباء يعتنون بابنائهم للاسف الشديد نجدهم من ذلك النوع المتشدد المتعصب بيته كثكنة عسكرية قائمة على الامر و النهي و قول حاضر
اتحدث و لا اصدق نفسي فهناك شعوران متناقضان داخلي
شعور بالحزن على ما يجري و شعور بعدم التصديق لكوننا مسلمين
و الحقيقة تصد الشعورين بقولها هذا واقع معاش و و نحن فعلا مسلمون و لكن غابت تعاليم الدين
فسبحان الله ما راعى الزوج زوجته ان كره منها خلقا احب آخر و لا ان كرهها لم يضلمها
بالله عليكم كم ابا جعل من ابنائه اصدقاء مقربين؟
كم من اب خطط ليبقى لديه ساعات يقضيها مع اهل بيته؟
وبالمقابل نجد اكثرية الآباء لساعات طويلة تشخص عيونهم امام شاشة التلفاز متعلقين بتلك الاخبار التي لا تنتهي او تلك المباريات.....
او نجدهم مع الصديقة الحميمة تلك الجريدة و الباقي منهم اتخذ المبايل خليلا
سيعترض الكثيرون و يقولون انني تكلمت على ذلك الاب الجاهل فبالتالي يخرج الاب المتعلم من حيز الاتهام
لا للاسف ففي هذا الامر استوى الاعمى و البصير
بالله عليك ايها الاب قف مع نفسك وقفة تامل فان زوجتك تستحق الاهتمام و اولادك محتاجين و لو للقليل من وقتك
فكر و اجب و انا متاكدة انك لن تتوه عن الاجابة
فان لم تصحح خطاك على الاقل اعترف به لتصعد درجة في السير نحو الافضل
و آخر سؤال اطرحه على عقلك و قلبك اراض بما يحصل؟
ارجع فان الجميع ينتظرك بكثير من الاخبار و الحكايا
على امل ان تعود الاسرة المسلمة الى التي كان فيها الاب......
و في النهاية اقول شكرا لابي الذي لا يشبه بقية الآباء فلله الحمد و المنة ليس كل الآباء كما ذكرت في موضوعي