المشهد الأوّل:
بعد أن برع في التّعبير عن غضبه و تذمّره ممّا يجري في البلاد..وصف كلّ النّاس ( كلّهم ) بالتّخلّف و قلّة التّحضّر مستشهدا بالنّقيض في فرنسا و أوروبا..لم يخفي فضلا عن ذلك يأسه من العباد و من المجتمع البدويّ ( باستثنائه هو طبعا ؟ )..الجميع في نظره لا يصلحون و يستوجبون غضب اللّه و سخطه...انتقد و سبّ و لعن العرب و العروبة و تنهّد ثمّ قال: واللّه لو وجدت طريقا إلى الهجرة لما تردّدت لحظة حتّى أتخلّص من هذه البلاد الموبوءة ( حسب نظره ) ؟!
لدى عودته إلى بيته وجد أولاده يتسابقون في اقتلاع الشّجيرات المغروسة حديثا في حيّه و من الطّابق الرّابع أطلّت زوجته و صبّت القمامة فتناثرت القاذورات على طول الشّارع و عرضه..رأى ذلك و لم ينفعل و لم يحرّك ساكنا..؟؟!
بعد أن برع في التّعبير عن غضبه و تذمّره ممّا يجري في البلاد..وصف كلّ النّاس ( كلّهم ) بالتّخلّف و قلّة التّحضّر مستشهدا بالنّقيض في فرنسا و أوروبا..لم يخفي فضلا عن ذلك يأسه من العباد و من المجتمع البدويّ ( باستثنائه هو طبعا ؟ )..الجميع في نظره لا يصلحون و يستوجبون غضب اللّه و سخطه...انتقد و سبّ و لعن العرب و العروبة و تنهّد ثمّ قال: واللّه لو وجدت طريقا إلى الهجرة لما تردّدت لحظة حتّى أتخلّص من هذه البلاد الموبوءة ( حسب نظره ) ؟!
لدى عودته إلى بيته وجد أولاده يتسابقون في اقتلاع الشّجيرات المغروسة حديثا في حيّه و من الطّابق الرّابع أطلّت زوجته و صبّت القمامة فتناثرت القاذورات على طول الشّارع و عرضه..رأى ذلك و لم ينفعل و لم يحرّك ساكنا..؟؟!