سطور من كرة الثّلج...
ختم الإمام خطبته بالابتهال و الدّعاء للأمّة الإسلاميّة بالصّلاح و الازدهار و على اليهود حفدة الخنازير ( كما أسماهم ) بكسر الشّوكة و الفناء ثمّ وقف النّاس يصطفّون و يعتدلون للصّلاة...اللّه أكبر.. اللّه أكبر حيّ على الصّلاة حيّ على الفلاح قد قامت الصّلاة ....لسوء حظّه أنّ الواقف على جانبه الأيسر شابّ خشن الجسم ملتحيا مقصّرا متنطّعا، نظر أمامه و خلفه على أمل أن يغيّر مكانه غير أنّ الصّفوف امتلأت و الإمام كبّر تكبيرة الإحرام، سرعان ما فرّج الشّاب بين ساقيه و جرّ قدمه الكبيرة العريضة تلامس و تضغط على قدمه،مدّ منكبيه و بسط صدره عاملا على شغل أكبر حيّز ممكن حتّى و إن كان على حساب الواقفين على جانبيه؟!
انشغل جابر طول الصّلاة و فتنه فعل صاحبه، فبدل الخشوع و استحضار الرّهبة الإلهيّة انشغل ذهنه في تكييف الوقوف و الرّكوع و السّجود و البحث عن أفضل الطّرق للهروب من القدم الّتي لا زالت تلاحقه و تصرّ على أن تزاحمه و تلامس قدمه و عبثا حاول تجنّب انغراز مرفق صاحبه بين ضلوعه في الجانب الأيسر كلّما ألقي ساجدون و لمّا جلسوا للتّشهّد ضغطه بالتّفريج بين فخذيه الهائلين و حوّل ما بقي من ثوان لمحنة حقيقيّة امتدّت حتّى ضنّها لا تنتهي و أخيرا أفرج عنه الإمام بكلمة السّلام عليكم و انتهت الصّلاة أو بالأحرى انتهى التّحرّش و الإزعاج!!
ختم الإمام خطبته بالابتهال و الدّعاء للأمّة الإسلاميّة بالصّلاح و الازدهار و على اليهود حفدة الخنازير ( كما أسماهم ) بكسر الشّوكة و الفناء ثمّ وقف النّاس يصطفّون و يعتدلون للصّلاة...اللّه أكبر.. اللّه أكبر حيّ على الصّلاة حيّ على الفلاح قد قامت الصّلاة ....لسوء حظّه أنّ الواقف على جانبه الأيسر شابّ خشن الجسم ملتحيا مقصّرا متنطّعا، نظر أمامه و خلفه على أمل أن يغيّر مكانه غير أنّ الصّفوف امتلأت و الإمام كبّر تكبيرة الإحرام، سرعان ما فرّج الشّاب بين ساقيه و جرّ قدمه الكبيرة العريضة تلامس و تضغط على قدمه،مدّ منكبيه و بسط صدره عاملا على شغل أكبر حيّز ممكن حتّى و إن كان على حساب الواقفين على جانبيه؟!
انشغل جابر طول الصّلاة و فتنه فعل صاحبه، فبدل الخشوع و استحضار الرّهبة الإلهيّة انشغل ذهنه في تكييف الوقوف و الرّكوع و السّجود و البحث عن أفضل الطّرق للهروب من القدم الّتي لا زالت تلاحقه و تصرّ على أن تزاحمه و تلامس قدمه و عبثا حاول تجنّب انغراز مرفق صاحبه بين ضلوعه في الجانب الأيسر كلّما ألقي ساجدون و لمّا جلسوا للتّشهّد ضغطه بالتّفريج بين فخذيه الهائلين و حوّل ما بقي من ثوان لمحنة حقيقيّة امتدّت حتّى ضنّها لا تنتهي و أخيرا أفرج عنه الإمام بكلمة السّلام عليكم و انتهت الصّلاة أو بالأحرى انتهى التّحرّش و الإزعاج!!