مولود حداد
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 29 جوان 2008
- المشاركات
- 272
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
- العمر
- 47
السلام عليكم
هذه القصيدة كتبتها ترجمة لقصة شيخ جاءته سكرة الموت فطلب من الناس أن يحضروا له ابنته نورة (أسميتها هكذا للضرورة الشعرية) وطلب منها أن تسامحه ورغم تلك اللحظة وقساوتها رفضت لماذا؟لأن الخطاب كانوا يأتون لخطبتها وهو يشترط مهرا غاليا حتى قعدت البنت في البيت ولم تتزوج.
كِي جَاتُو ذِيكْ السَّكْرَة *** وْحَسْ أنُّو المُوتْ قَرْبَتْ
قَالْهُمْ جِيبُولِي بَنْتِي نُورَة *** رَانِي حَابْ لِيهَا نَتْحَدَّثْ
كَلَّمْهَا بْوَاحَدْ النَّبْرَة *** وْصُوتُو ضْعِيفْ أُو خَافَتْ
قالْهَا مَا تْشُوفِيشْ فِيَ بْذِيكْ الخَزْرَة *** قلْبِي مَنْهَا رَاهْ يَتْفَتَّتْ
سَامْحِينِي عَالأَلَمْ وَالحَسْرَة *** اللِّي ذَوَقْتَكْ كِي نَفْسِي طََمْعَتْ
قاتْلُو يَا بَابَا قْبَلْ سَامَحْنِي نْقُولَكْ *** وَاللِّي كْتَمْتُو سْنِينْ اليُومْ نْخَرْجُو
عْلاَشْ خَلِّيتْنِي هْنَا قُدَّامَكْ *** وْحْبَابَاتِي كَامَلْ تْزَوْجُو
قْطَعْتْلِي لِيَاسْ بَحْكَامَكْ *** القَسْوَة وَالطْمَعْ فِيكْ تْمَازْجُو
النَّاسْ صَارَتْ تَنْظُرْ لِيَ بْفَعْلَكْ *** بْعِينْ السُّخْطْ وْبِيهَا فِيَّ يَتْفَرْجُو
قُولِّي لَوْ جَا قلْبِي قلْبَكْ *** هَاذْ الشِّي إذَا مَا كَانْ يَزَعْجُو
أنَا إنْسَانَة مَانِي سَلْعَة *** والدْيُورْ عَايْلَة مَاهِي مَارْشِي
وَزْوَاجِي حْصَانَة مَا هُو بِيعَة *** وَالرَّبْحْ فْغِيرْ هَاذْ الشِّي
تَطْلُبْ فِيَّ خَمْسَة وَلاَّ سَبْعَة *** بَالمْلاَيَنْ نَتْمَدْ وَلاَّ مَا نَتْمَدْشِ
وِينْ تْعَلَّمْتْ هَاذْ الشَّرْعَة *** فْقُرْآنْ رَبْنَا مَا نَزْلَتْشِ
كُنْتْ تَجْرِي تَلْهَثْ إمَّعَة *** وْوِينْ مْشَاتْ النَّاسْ تَمْشِي
جَاوْنِي شْحَالْ الخَطَّابَة *** وْقُلْتْ لِلزْوَاجْ مَا عَنْدِيشْ بْنَاتْ
وَانَا وَالله غِيرْ كُنْتْ حَابَّة *** وْدْعِيتْ مُولاَيَا فَالصَّلَوَاتْ
يْجِينِي إنْسَانْ يَغْمُرْنِي مْحَبَّة *** يْعِينْنِي عْلَى فِتَنْ هَاذْ الحَيَاةْ
لَكِّنْ نْتَ ضْرَبْتْنِي ضَرْبَة *** مَا تَعْرَفْهَا غِيرْ المْجَرْبَاتْ
العُنُوسَة مَاشِي غِيرْ خَطَر كُرْبَة *** وْلِلاِنْحِرَافْ خِيرْ القَايْدَاتْ
لَكِّنْ مَاعْلِيشْ يَا بَابَا رُوحْ *** بَالسْمَاحْ مَا نَنْسَاشْ أنَّكْ رَبِيتْنِي
مَاللِّي كُنْتْ صْغِيرَة فَالدُّوحْ *** تْعَبْتْ عْلَيَّ سْهَرْتْ وْ كَبَرْتْنِي
لْرَبِّي نَصْبَرْ وْلِيهْ نْبُوحْ *** نَشْكِي بْهَمِّي اللِّي مْؤَرَقْنِي
نَدْعِيهْ يَغْفَرْلَكْ يْكُونْ صْفُوحْ *** مَا يَحَرْمَكْ مْنَاكْ كِيمَا حْرَمْتْنِي
هُوَالكْرِيمْ بَابُو مَفْتُوحْ *** يَدَخْلَكْ جَنَّاتُو فَالْمَحْشَرْ وْيْدَخَلْنِي
ربي يهدينا
هذه القصيدة كتبتها ترجمة لقصة شيخ جاءته سكرة الموت فطلب من الناس أن يحضروا له ابنته نورة (أسميتها هكذا للضرورة الشعرية) وطلب منها أن تسامحه ورغم تلك اللحظة وقساوتها رفضت لماذا؟لأن الخطاب كانوا يأتون لخطبتها وهو يشترط مهرا غاليا حتى قعدت البنت في البيت ولم تتزوج.
كِي جَاتُو ذِيكْ السَّكْرَة *** وْحَسْ أنُّو المُوتْ قَرْبَتْ
قَالْهُمْ جِيبُولِي بَنْتِي نُورَة *** رَانِي حَابْ لِيهَا نَتْحَدَّثْ
كَلَّمْهَا بْوَاحَدْ النَّبْرَة *** وْصُوتُو ضْعِيفْ أُو خَافَتْ
قالْهَا مَا تْشُوفِيشْ فِيَ بْذِيكْ الخَزْرَة *** قلْبِي مَنْهَا رَاهْ يَتْفَتَّتْ
سَامْحِينِي عَالأَلَمْ وَالحَسْرَة *** اللِّي ذَوَقْتَكْ كِي نَفْسِي طََمْعَتْ
قاتْلُو يَا بَابَا قْبَلْ سَامَحْنِي نْقُولَكْ *** وَاللِّي كْتَمْتُو سْنِينْ اليُومْ نْخَرْجُو
عْلاَشْ خَلِّيتْنِي هْنَا قُدَّامَكْ *** وْحْبَابَاتِي كَامَلْ تْزَوْجُو
قْطَعْتْلِي لِيَاسْ بَحْكَامَكْ *** القَسْوَة وَالطْمَعْ فِيكْ تْمَازْجُو
النَّاسْ صَارَتْ تَنْظُرْ لِيَ بْفَعْلَكْ *** بْعِينْ السُّخْطْ وْبِيهَا فِيَّ يَتْفَرْجُو
قُولِّي لَوْ جَا قلْبِي قلْبَكْ *** هَاذْ الشِّي إذَا مَا كَانْ يَزَعْجُو
أنَا إنْسَانَة مَانِي سَلْعَة *** والدْيُورْ عَايْلَة مَاهِي مَارْشِي
وَزْوَاجِي حْصَانَة مَا هُو بِيعَة *** وَالرَّبْحْ فْغِيرْ هَاذْ الشِّي
تَطْلُبْ فِيَّ خَمْسَة وَلاَّ سَبْعَة *** بَالمْلاَيَنْ نَتْمَدْ وَلاَّ مَا نَتْمَدْشِ
وِينْ تْعَلَّمْتْ هَاذْ الشَّرْعَة *** فْقُرْآنْ رَبْنَا مَا نَزْلَتْشِ
كُنْتْ تَجْرِي تَلْهَثْ إمَّعَة *** وْوِينْ مْشَاتْ النَّاسْ تَمْشِي
جَاوْنِي شْحَالْ الخَطَّابَة *** وْقُلْتْ لِلزْوَاجْ مَا عَنْدِيشْ بْنَاتْ
وَانَا وَالله غِيرْ كُنْتْ حَابَّة *** وْدْعِيتْ مُولاَيَا فَالصَّلَوَاتْ
يْجِينِي إنْسَانْ يَغْمُرْنِي مْحَبَّة *** يْعِينْنِي عْلَى فِتَنْ هَاذْ الحَيَاةْ
لَكِّنْ نْتَ ضْرَبْتْنِي ضَرْبَة *** مَا تَعْرَفْهَا غِيرْ المْجَرْبَاتْ
العُنُوسَة مَاشِي غِيرْ خَطَر كُرْبَة *** وْلِلاِنْحِرَافْ خِيرْ القَايْدَاتْ
لَكِّنْ مَاعْلِيشْ يَا بَابَا رُوحْ *** بَالسْمَاحْ مَا نَنْسَاشْ أنَّكْ رَبِيتْنِي
مَاللِّي كُنْتْ صْغِيرَة فَالدُّوحْ *** تْعَبْتْ عْلَيَّ سْهَرْتْ وْ كَبَرْتْنِي
لْرَبِّي نَصْبَرْ وْلِيهْ نْبُوحْ *** نَشْكِي بْهَمِّي اللِّي مْؤَرَقْنِي
نَدْعِيهْ يَغْفَرْلَكْ يْكُونْ صْفُوحْ *** مَا يَحَرْمَكْ مْنَاكْ كِيمَا حْرَمْتْنِي
هُوَالكْرِيمْ بَابُو مَفْتُوحْ *** يَدَخْلَكْ جَنَّاتُو فَالْمَحْشَرْ وْيْدَخَلْنِي
ربي يهدينا