أحلام والسراب
هذه قصة فتاه تدعى أحلام كانت تعيش بين أسرة صغيرة تتكون من الأب و الأم وهي .
وكانت دائما تحلم بان تكون لها أخت تتسلى معها لأنها تحب الأطفال ولكن وآسفاه لم يتحقق حلمها .
ومرت أيام وسنين وكبرت أحلام وكبرت معها أحلامها ...
وفي يوم كباقي الأيام .. الأم تطهو طعام الغداء وأحلام تساعدها في إعداد المائدة
وفجأة !!!!!
.. رن جرس الهاتف ..
فأجابت عليه .
أحلام : مرحبا . من المتصل ؟
المتصلة: أنا جارتكم والدة وليد
أحلام : كيف حالك يا أم وليد ؟
المتصلة : بخير يا ابنتي . هل لي أنا احدث والدتك ؟
أحلام : دقيقة من فضلك ..
ذهبت أحلام لتنادي والدتها
والدة أحلام : مرحبا يا أم وليد
والدة وليد : ارجوا أنني لم أزعجك ؟
والدة أحلام : لا لا تستطيعين الاتصال وقت ما تشائين .
والدة وليد : هذا دليلاٌ على كرم أخلاقك
والدة أحلام : خير إن شاء الله
والدة وليد : الحقيقة أردت أنا أخذ منك موعدا لزيارتكم
والدة أحلام : تستطيعين القدوم إلينا في أي وقت
والدة وليد : إذا الخميس القادم
والدة أحلام : بإذن الله
اقفلوا الخط ..
وبعد مرور ثلاثة أيام
وجاءت والدة وليد لطلب يد أحلام
وتمت مراسم الحفل كما يجب
........................................ ................
بعد الزواج كان كل همها بأن تنجب طفلة تكون بمثابة الأخت والإبنـــة لتعوض ما فقدته في صغرها .
فأصبحت تشتري الدمى واكل ما يختص بالأطفال وجهزت حجرة للأطفال وتقضي معظم وقتها فيها !!!
ومع الأيام شعر وليد بالخوف على حالتها .. فقرر أن يأخذها إلى المستشفى
فقال لها : ما رأيك بأن أأخذك للكشف عليك بأنك حامل ام لا ؟؟
وافقت وهي سعيدة للغاية ..
وعملوا لها تحليل للدم ولم يجدوا أي عيب فقرروا عمل التحليل لزوجها
وكانت أحلام متفائلة جداً .
بعد قدوم الأوراق من المختبر ..
الطبيب طلب بقدوم وليد إلى حجرة الكشف
عندما اخبره .. بنتائج التحاليل
كانت الصدمة !!!!
قال الطبيب : أنا أسف لكن أنت لا تستطيع الإنجاب ..
....................................
لكن وليد يفكر بطريقة يخبر بها أحلام .. ماهية ردة فعلها . هل تتقبل الموضوع ؟
ام ستطلب الطلاق !! هل أوافق على الطلاق !!
لالا لا اقدر أن اخبرها الآن ؟؟
جلس وليد يفكر طيلة اليوم !!
لكن في النهاية قرر بأن يصارحها .. حتى لا تحلم أكثر وأكثر ..
........
جاء اليوم التالي وجلس وليد مع أحلام
وقال لها : بنتائج التحليل
أحلام تقبلت الموضوع ولكن لم تكن قادرة على استيعابه من كثرة تفكيرها بالأطفال
**** مع مرور الأيام****
أصبحت أحلام تحدث نفسها بالمنزل بحجة أنها تتحدث مع ابنتها .. خاف وليد عليها بأن يتلبسها جان ؟؟
فأحضر شيخ ليقرأ عليها .. فطمئنه الشيخ بأن المنزل ليس به جان وإنما ما تشاهده ليس سوى سراب وأوهام.. وان هذا اشد خطرا من الجان !!!
وأصبح وليـــــــــد يعيش في مأساة مع أحلام على أمل بأن تعود إلى طبيعتها
واستمرت الأيام وحال أحلام تسوء يوما بعد يوم
والمتضرر وليد ..
وكانت أحلام توقظه في نصف الليل تقول له لقد فرغ حليب الصغيرة اجلب حليب من المركز التجاري .. لم يكن وليد يحب أن يضايقها فيحضر لها ما تريد
............................
فقرر وليد أن يسافر حتى تغير الجو .. ولربما تنسى هاجس الأطفال
فسافروا إلى فرنسا حيث جبال الألب الخلابة والخضرة تكسو المكان
وكانت أحلام سعيدة جدا بهذا المنظر
وقرروا بالجلوس عند احد المرتفعات حيت المنظر الى الأسفل مذهلا للغاية
وكانا يتبادلان الحديث والضحك .. فرح وليد بالتغيرات التي طرأت عليها
وكان يدعي ربه بأن تكون السعادة دائمة ..
وفي لحظة صمت !!!
وعم السكون بينهما !!
سرحت أحلام بفتاتها بأنها تركض نحو المنحدر
وبطريقة غير إرادية لحقت أحلام سرابها إلى المنحدر
وليد كان لا يستطيع فعل شيء
نعم لم يكن بوسعه عمل شيء
لقد سقطت أحلام وسقطت أحلامها معها .
الغاية من القصة :كانت أحلام تتمنى الأخت وبعد ذلك تمنت الابنة
فيا أختي العزيزة هل ترين كم أنتي في نعمة لديك أخوات ولا تعيرهن أي اهتمام
وأنتي أيتها الأم لديك أبناء فحافظي عليهم وكوني حنونة معهم فغيرك يتمنى هذه النعمة
وهذا الزوج الصبور !! نادرا ما نرى زوجا صبورا على زوجته
فحافظوا على كل ما وهبكم إياه الله فكلها نعم ويجب حمده عليها
ان شاءالله تعجبكم وتستفيدو
هذه قصة فتاه تدعى أحلام كانت تعيش بين أسرة صغيرة تتكون من الأب و الأم وهي .
وكانت دائما تحلم بان تكون لها أخت تتسلى معها لأنها تحب الأطفال ولكن وآسفاه لم يتحقق حلمها .
ومرت أيام وسنين وكبرت أحلام وكبرت معها أحلامها ...
وفي يوم كباقي الأيام .. الأم تطهو طعام الغداء وأحلام تساعدها في إعداد المائدة
وفجأة !!!!!
.. رن جرس الهاتف ..
فأجابت عليه .
أحلام : مرحبا . من المتصل ؟
المتصلة: أنا جارتكم والدة وليد
أحلام : كيف حالك يا أم وليد ؟
المتصلة : بخير يا ابنتي . هل لي أنا احدث والدتك ؟
أحلام : دقيقة من فضلك ..
ذهبت أحلام لتنادي والدتها
والدة أحلام : مرحبا يا أم وليد
والدة وليد : ارجوا أنني لم أزعجك ؟
والدة أحلام : لا لا تستطيعين الاتصال وقت ما تشائين .
والدة وليد : هذا دليلاٌ على كرم أخلاقك
والدة أحلام : خير إن شاء الله
والدة وليد : الحقيقة أردت أنا أخذ منك موعدا لزيارتكم
والدة أحلام : تستطيعين القدوم إلينا في أي وقت
والدة وليد : إذا الخميس القادم
والدة أحلام : بإذن الله
اقفلوا الخط ..
وبعد مرور ثلاثة أيام
وجاءت والدة وليد لطلب يد أحلام
وتمت مراسم الحفل كما يجب
........................................ ................
بعد الزواج كان كل همها بأن تنجب طفلة تكون بمثابة الأخت والإبنـــة لتعوض ما فقدته في صغرها .
فأصبحت تشتري الدمى واكل ما يختص بالأطفال وجهزت حجرة للأطفال وتقضي معظم وقتها فيها !!!
ومع الأيام شعر وليد بالخوف على حالتها .. فقرر أن يأخذها إلى المستشفى
فقال لها : ما رأيك بأن أأخذك للكشف عليك بأنك حامل ام لا ؟؟
وافقت وهي سعيدة للغاية ..
وعملوا لها تحليل للدم ولم يجدوا أي عيب فقرروا عمل التحليل لزوجها
وكانت أحلام متفائلة جداً .
بعد قدوم الأوراق من المختبر ..
الطبيب طلب بقدوم وليد إلى حجرة الكشف
عندما اخبره .. بنتائج التحاليل
كانت الصدمة !!!!
قال الطبيب : أنا أسف لكن أنت لا تستطيع الإنجاب ..
....................................
لكن وليد يفكر بطريقة يخبر بها أحلام .. ماهية ردة فعلها . هل تتقبل الموضوع ؟
ام ستطلب الطلاق !! هل أوافق على الطلاق !!
لالا لا اقدر أن اخبرها الآن ؟؟
جلس وليد يفكر طيلة اليوم !!
لكن في النهاية قرر بأن يصارحها .. حتى لا تحلم أكثر وأكثر ..
........
جاء اليوم التالي وجلس وليد مع أحلام
وقال لها : بنتائج التحليل
أحلام تقبلت الموضوع ولكن لم تكن قادرة على استيعابه من كثرة تفكيرها بالأطفال
**** مع مرور الأيام****
أصبحت أحلام تحدث نفسها بالمنزل بحجة أنها تتحدث مع ابنتها .. خاف وليد عليها بأن يتلبسها جان ؟؟
فأحضر شيخ ليقرأ عليها .. فطمئنه الشيخ بأن المنزل ليس به جان وإنما ما تشاهده ليس سوى سراب وأوهام.. وان هذا اشد خطرا من الجان !!!
وأصبح وليـــــــــد يعيش في مأساة مع أحلام على أمل بأن تعود إلى طبيعتها
واستمرت الأيام وحال أحلام تسوء يوما بعد يوم
والمتضرر وليد ..
وكانت أحلام توقظه في نصف الليل تقول له لقد فرغ حليب الصغيرة اجلب حليب من المركز التجاري .. لم يكن وليد يحب أن يضايقها فيحضر لها ما تريد
............................
فقرر وليد أن يسافر حتى تغير الجو .. ولربما تنسى هاجس الأطفال
فسافروا إلى فرنسا حيث جبال الألب الخلابة والخضرة تكسو المكان
وكانت أحلام سعيدة جدا بهذا المنظر
وقرروا بالجلوس عند احد المرتفعات حيت المنظر الى الأسفل مذهلا للغاية
وكانا يتبادلان الحديث والضحك .. فرح وليد بالتغيرات التي طرأت عليها
وكان يدعي ربه بأن تكون السعادة دائمة ..
وفي لحظة صمت !!!
وعم السكون بينهما !!
سرحت أحلام بفتاتها بأنها تركض نحو المنحدر
وبطريقة غير إرادية لحقت أحلام سرابها إلى المنحدر
وليد كان لا يستطيع فعل شيء
نعم لم يكن بوسعه عمل شيء
لقد سقطت أحلام وسقطت أحلامها معها .
الغاية من القصة :كانت أحلام تتمنى الأخت وبعد ذلك تمنت الابنة
فيا أختي العزيزة هل ترين كم أنتي في نعمة لديك أخوات ولا تعيرهن أي اهتمام
وأنتي أيتها الأم لديك أبناء فحافظي عليهم وكوني حنونة معهم فغيرك يتمنى هذه النعمة
وهذا الزوج الصبور !! نادرا ما نرى زوجا صبورا على زوجته
فحافظوا على كل ما وهبكم إياه الله فكلها نعم ويجب حمده عليها
ان شاءالله تعجبكم وتستفيدو
