لا تحزن على شىء لا يستحق الحزن

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أختكم فى الله

:: عضو منتسِب ::
إنضم
2 أكتوبر 2006
المشاركات
96
نقاط التفاعل
2
النقاط
7
إن مما يتبت السعادة و ينميها و يعمقها : أن لا تهتم بتوافه الأمور، فصاحب الهمة العالية همه الآخرة
قال أحد السلف و هو يوصى أحد إخوانه: اجعل الهم هما و احدا ، هم لقاء الله عز و جل ، هم الوقوف بين يديه
{يومئد تعرضون لا تخفى منكم خافية}.
فليس هناك هموم إلا و هى أقل من هدا الهم .أى هم هده الحياة؟ مناصبها ووظائفها . و دهبها و فضتها و أولادها و جاهها و شهرتها و قصورها ودورها لا شىء.
و الله عزو جل و صف أعدائه المنافقين فقال:{أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق}:فهمهم: أنفسهم بطونهم و شهواتهم :و ليست لهم همم عالية أبدا.
و لما بايع النبى صلى الله عليه و سلم الناس تحت الشجرة انفلت أحد المنافقين يبحت عن جمل لهأحمر ، وقال : حصولى على جملى هدا أحب إلى من بيعتكم .فورد : ((كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر))
إن أحد المافقين أهمته نفسه و قال لأصحابه : لا تنفروا فى الحر
فقال سبحانه و تعالى {قل نار جهنم أشد حرا}
وقال آخر {ائدن لى و لا تفتنى}. وهمه نفسه ، فقال سبحانه و تعالى { و لا فى الفتنة سقطوا}
و آخرون أهمتهم أموالهم و أهلوهم : {شغلتنا أموالنا و أهلونا فاستغفر لنا}
إنها الهموم التافهة الرخيصة ،و التى يحملها كل شخص منا
لأن الأجلاء فإنهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا

اللهم أجعلنا نعبدك كأننا نراك اللهم استرنا و احفضنا و اللهم كن و نبيك قرة أعيننا يا دا الجلال و الإكرام يا و اسع المغفرة آمين آمين آمين و الحمد لله رب العالمين
اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
 
عليه الصلاة و السلام
شكرا لك أختي في الله
اللهم اجعلها في ميزان حسناتها يا رب
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top