ليس طعم المهانة من ابن بلدك كطعمها من ابن بلد آخر حتّى و لو كان شقيقا، الحقيقة أنّي ذهلت في وقت سابق بالمهانة و الإذلال الّتي يلقاها الجزائريون في نقطتي العبور بوشبكة و راس العيون الحدوديتين من موظّفي الجمارك التّونسيين، بسبب توافد العابرين عليهم من الجزائر بغرض تسجيل الدّخول و ختم جوازات سفرهم...عاملونا مثل قطعان الأغنام... سبّ و شتم و طول انتظار و امتهان للكرامة البشريّة...موقف لن يمحى من ذاكرتي بسهولة...؟!