[FONT="]لقد نجح خير الدين في وضع الدعامات الأساسية لدولة فتية قوية في الجزائر ، وهذا بفضل المساعدات العثمانية ، وذلك بتمكنه من توحيد المغرب الأوسط الذي لم تخل خباياه من مؤامرات بني زيان، وبني حفص وخاصة تلك القبائل الصغير المنتشرة على التخوم أو في المناطق الجبلية ، وهذا ما وجدناه فعلا في الفصلين السابقين ، ولكن النتيجة كانت واحدة أن قضى على فلوذ الخيانة واستأصل جذورها ودخلت تحت حمايته ، وهذا لأن النصارى بدؤوا يستعدون لشن حملات جديدة مهدها اسبانيا .[/FONT]
[FONT="]وما كان خير الدين يهنأ بانتصاره العظيم في البنيون 1529م ، حتى انطلقت سفنه إلى ارض اسبانيا بعد أن علم بمحاولة الإمبراطور الإسباني الذي كان ينسج خيوط المؤامرة على مدينة الجزائر ، هذا الأخير الذي اتفق مع أبي حمو ملك تلمسان ، على أن يقوم الطرفان بتوجيه ضربة حاسمة وقاضية للجزائر ، وكان ذلك بتجهيز خمسين سفينة حربية يتبعها ثلاث مائة من حاملات المقاتلين ، إضافة إلى الكثير من المقاتلين المتطوعين و الأمراء الصليبيين و القائد الجنوي أندري دوريا .[/FONT]
[FONT="]كان الأسطول الجزائري يشمل خمسة عشر سفينة من نوع قالير [/FONT]Galeres[FONT="] ، وقد ألقى الرعب و الهلع غي نفوس سكان الإسبان ، وكانت هناك معدات أخرى ، على اثر هذا التحرك بعث القائد الاسباني رسالة إلى خير الدين يدعوه فيها إلى الاستسلام ، وإلا فعل به مثلما فعل بعروج ، ولكن خير الدين لم يكن بالرجل الذي يرضى بالذل ، فقد رد عليه قائلا : «إن السيف هو الذي سيحكم بيننا على من هو أحق بالجزائر.».[/FONT]
[FONT="]تلقى قائد الأسطول أمرا إمبراطوريا بأن يتقدم لمهاجمة الأسطول العثماني وأن يحطمه و يبعده عن الساحل الإسباني ، فاستعد الأميرال " فريديريكوبور – توندوا " أيما استعداد ، وتقدم على رأس أسطول قوامه اثنا عشر سفينة يتبع بها أسطول خير الدين السريع .[/FONT]
[FONT="]وتابع توندوا المسلمين حتى عثر عليهم في جزيرة من جزر البليار، وهجم عليهم بقوة ، لكن خير الدين وبخبرته البحرية ركز هجومه المعاكس على السفن الإسبانية دون غيرها ، وتمكن من قتل و اسر العديد منهم قائد الحملة ، ولم تنج من هذه المعركة سوى سفينة واحدة .[/FONT]
[FONT="]وما كان خير الدين يهنأ بانتصاره العظيم في البنيون 1529م ، حتى انطلقت سفنه إلى ارض اسبانيا بعد أن علم بمحاولة الإمبراطور الإسباني الذي كان ينسج خيوط المؤامرة على مدينة الجزائر ، هذا الأخير الذي اتفق مع أبي حمو ملك تلمسان ، على أن يقوم الطرفان بتوجيه ضربة حاسمة وقاضية للجزائر ، وكان ذلك بتجهيز خمسين سفينة حربية يتبعها ثلاث مائة من حاملات المقاتلين ، إضافة إلى الكثير من المقاتلين المتطوعين و الأمراء الصليبيين و القائد الجنوي أندري دوريا .[/FONT]
[FONT="]كان الأسطول الجزائري يشمل خمسة عشر سفينة من نوع قالير [/FONT]Galeres[FONT="] ، وقد ألقى الرعب و الهلع غي نفوس سكان الإسبان ، وكانت هناك معدات أخرى ، على اثر هذا التحرك بعث القائد الاسباني رسالة إلى خير الدين يدعوه فيها إلى الاستسلام ، وإلا فعل به مثلما فعل بعروج ، ولكن خير الدين لم يكن بالرجل الذي يرضى بالذل ، فقد رد عليه قائلا : «إن السيف هو الذي سيحكم بيننا على من هو أحق بالجزائر.».[/FONT]
[FONT="]تلقى قائد الأسطول أمرا إمبراطوريا بأن يتقدم لمهاجمة الأسطول العثماني وأن يحطمه و يبعده عن الساحل الإسباني ، فاستعد الأميرال " فريديريكوبور – توندوا " أيما استعداد ، وتقدم على رأس أسطول قوامه اثنا عشر سفينة يتبع بها أسطول خير الدين السريع .[/FONT]
[FONT="]وتابع توندوا المسلمين حتى عثر عليهم في جزيرة من جزر البليار، وهجم عليهم بقوة ، لكن خير الدين وبخبرته البحرية ركز هجومه المعاكس على السفن الإسبانية دون غيرها ، وتمكن من قتل و اسر العديد منهم قائد الحملة ، ولم تنج من هذه المعركة سوى سفينة واحدة .[/FONT]