الامل المستفيض
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 24 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 278
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
قالت الامنية في مسرح المدينة
اليوم ماطر وغريب عن بقية ايامنا
والمسرح يحتضن الندى في مكان الضيوف
لم يأت الكثير من الزوار لمسرحيتنا
فالمدينة غابت عن موعدنا مع كاتبنا
قالت الامنية .....
لم نكن نعرف شكل النهاية عنك
فلقد بدأنا دون تفسير لتصدع الطريق في خطوتنا
لمادا ابى الطريق ان يحمل عتباتنا ايها الانسان
فلا يوجد طريق لمنزلنا سوى هدا الطريق
فمادا نفعل ببقية الخطوة يا صديقي ؟؟؟
واين نسلك بقية الطريق ان لم نعد الى طريقنا
لم نعد نفارق السير في حزننا
يدكرنا الطريق بأننا وجدناك على صدر الرصيف تنظمين بسمتك على الوجود
فلم يعد لنا مجال سوى لاملنا
............
اليوم يستأدن العودة الى يومه
ونحن في مجمل القلم غائبون عن حاضرنا
لقد نسيت ان أسقي زهرتنا الازلية
كما أنني تجاهلت مجلس الاماني في قلب القصيدة
واسرعت في القبلة الماضية في صمتنا
كل شيء غاب عن بسمتي
فقط لانتظر دكراك
فاسرعت العودة الى غرفتي
لاتأمل أناملي
قولي ايتها الأقلام
أو لا تقولي ....
فإن قلت فتكلمي عن سيدنا في مجمل الحديث
وان لم تقولي فاصمتي عن صمتي
اكتبي قلبا من صدري
يقلمني لاعود الى نفسي
كشجيرة تستمر في الشموخ
فيقلمها جمالها
لتصبح قبلة للعاشقين
........
لم أستطع ان اعلم الاطفال كيفية المرور بين الصيف والرصيف
فلم يعد لي وقت للداكرة
قلت ما قلت
........
لك ......
هل عرفت ما قلت عني ؟؟؟؟؟؟
لا أعرف كيف أنسى
فهل تعينيني على موتي
أو هل تحبين أن تاخدي الفؤاد الى سمرك
هنا ضعيه ....أو هناك
واخبريني عندما تنتهي حكايتي
أخبريني كيف اسلمتك قبلتي
..........
هل تصدقينني ؟؟؟؟؟
أم أنني كنت قالبا من يومي
داب من شدة الاسى
فأتي بعض الاطفال يلعبون حول شموخه ليكمل كبرياءه بين براءة الاطفال
هل صدقتني ؟؟؟؟؟
فأنا لم أعرف بعد نفسي ؟؟؟؟
.......
؟؟؟؟؟
سيدتي
أ ط
اليوم ماطر وغريب عن بقية ايامنا
والمسرح يحتضن الندى في مكان الضيوف
لم يأت الكثير من الزوار لمسرحيتنا
فالمدينة غابت عن موعدنا مع كاتبنا
قالت الامنية .....
لم نكن نعرف شكل النهاية عنك
فلقد بدأنا دون تفسير لتصدع الطريق في خطوتنا
لمادا ابى الطريق ان يحمل عتباتنا ايها الانسان
فلا يوجد طريق لمنزلنا سوى هدا الطريق
فمادا نفعل ببقية الخطوة يا صديقي ؟؟؟
واين نسلك بقية الطريق ان لم نعد الى طريقنا
لم نعد نفارق السير في حزننا
يدكرنا الطريق بأننا وجدناك على صدر الرصيف تنظمين بسمتك على الوجود
فلم يعد لنا مجال سوى لاملنا
............
اليوم يستأدن العودة الى يومه
ونحن في مجمل القلم غائبون عن حاضرنا
لقد نسيت ان أسقي زهرتنا الازلية
كما أنني تجاهلت مجلس الاماني في قلب القصيدة
واسرعت في القبلة الماضية في صمتنا
كل شيء غاب عن بسمتي
فقط لانتظر دكراك
فاسرعت العودة الى غرفتي
لاتأمل أناملي
قولي ايتها الأقلام
أو لا تقولي ....
فإن قلت فتكلمي عن سيدنا في مجمل الحديث
وان لم تقولي فاصمتي عن صمتي
اكتبي قلبا من صدري
يقلمني لاعود الى نفسي
كشجيرة تستمر في الشموخ
فيقلمها جمالها
لتصبح قبلة للعاشقين
........
لم أستطع ان اعلم الاطفال كيفية المرور بين الصيف والرصيف
فلم يعد لي وقت للداكرة
قلت ما قلت
........
لك ......
هل عرفت ما قلت عني ؟؟؟؟؟؟
لا أعرف كيف أنسى
فهل تعينيني على موتي
أو هل تحبين أن تاخدي الفؤاد الى سمرك
هنا ضعيه ....أو هناك
واخبريني عندما تنتهي حكايتي
أخبريني كيف اسلمتك قبلتي
..........
هل تصدقينني ؟؟؟؟؟
أم أنني كنت قالبا من يومي
داب من شدة الاسى
فأتي بعض الاطفال يلعبون حول شموخه ليكمل كبرياءه بين براءة الاطفال
هل صدقتني ؟؟؟؟؟
فأنا لم أعرف بعد نفسي ؟؟؟؟
.......
؟؟؟؟؟
سيدتي
أ ط