hakim4algeria
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 144
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 50
الرئيس يدشن خريف الغضب
صب جام غضبه على المسؤولين في كل الاتجاهات
في لقائه مع ولاة الجمهورية، اختار بوتفليقة أقصر الطرق لتبليغ رسالته وموقفه، كقاضٍ أول للبلاد، من الفوضى الجارية منذ مدة، ومن حرب الملفات التي أصبحت واقع الساحة الإعلامية والسياسية، وأضحت وسيلة حرب للتموقع هنا أو هناك.
بوتفليقة خرج عن صمته ليضع النقاط على الحروف، ويكشف أنه ليس جزءا من اللعبة المكشوفة ويوقف مسلسل المتاجرة بالفضائح والملفات الوسخة، معتبرا أن كل كلام خارج المؤسسات الرسمية للدولة مجرد بطولات وهمية الهدف منها الإساءة للوطن• وبخرجته في اجتماعه مع الولاة، أوقف الرئيس الجدل والهرولة ليعيد القاطرة إلى السكة ويهرب "ملف الفساد" من الدوائر المظلمة ومن سلطة الأشخاص إلى سلطة المؤسسات الدستورية لتتم معالجته كأي ملف عادي وفقا للقوانين، في إشارة منه إلى موسم المتاجرة بالملفات الذي أصبح سمة هذه الأيام• الرئيس اعتبر مهمة محاربة الرشوة والفساد مسؤولية الجميع، ليقرن ذلك بالأدلة والبراهين ويوقف مسلسل البطولات والمجد الشخصي المبني على أمجاد الوطن بعد أن ولد بكل منطقة أو ساحة "نبي" شاهرا سيفه يلوّح به ضد خصومه. من جهة أخرى، أعاد بوتفليقة الملف بكامله إلى العدالة المخولة قانونا بمتابعته كونها المؤهلة بذلك، مهددا بالتنديد بها في حالة أي تهاون وتقصير. ما يمكن استنتاجه من كلام بوتفليقة الواضح والصريح في اتجاه جهات عدة ظاهرة ومستترة، أن الرئيس ضاق ذرعا بحرب الملفات التي رمتها الصحف في سوق السياسة لتتضارب الأخبار، وكل يوم ملف ومشروع ضحية وقرابين هنا وهناك، واستغلال سياسي وتندر خارجي.. بوتفليقة أوقف اللعبة وبلّغ رسالته للولاة بأنهم ليسوا جزءا منها، وأن مهمتهم الأساسية هي بعث التنمية وتطبيق برنامج الرئيس، بعد أن انشغل الجميع بالتنقيب والبحث عن الملفات في انتقال سريع لعدوى حرب الملفات من القمة إلى القاعدة، ليصبح المشهد المضحك أن الجميع تورط في الحملة، بعلم أو دون علم، والوطن أمام العالم على أنه جزيرة تحت سلطة "القراصنة" في تجاهل وتتفيه وتشكيك في مجهودات الدولة وإطاراتها، بعد أن قدمت البلاد على أساس أنها تعيش "الإفلاس التام" بسبب حرب الملفات القذرة والتصريحات السياسية العابرة للقارات.
![btk-walis2006.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Felwaha-dz.com%2Fimages%2Fbtk-walis2006.jpg&hash=a8296eb6fa06f5800b0840b7e5aca338)
في لقائه مع ولاة الجمهورية، اختار بوتفليقة أقصر الطرق لتبليغ رسالته وموقفه، كقاضٍ أول للبلاد، من الفوضى الجارية منذ مدة، ومن حرب الملفات التي أصبحت واقع الساحة الإعلامية والسياسية، وأضحت وسيلة حرب للتموقع هنا أو هناك.
بوتفليقة خرج عن صمته ليضع النقاط على الحروف، ويكشف أنه ليس جزءا من اللعبة المكشوفة ويوقف مسلسل المتاجرة بالفضائح والملفات الوسخة، معتبرا أن كل كلام خارج المؤسسات الرسمية للدولة مجرد بطولات وهمية الهدف منها الإساءة للوطن• وبخرجته في اجتماعه مع الولاة، أوقف الرئيس الجدل والهرولة ليعيد القاطرة إلى السكة ويهرب "ملف الفساد" من الدوائر المظلمة ومن سلطة الأشخاص إلى سلطة المؤسسات الدستورية لتتم معالجته كأي ملف عادي وفقا للقوانين، في إشارة منه إلى موسم المتاجرة بالملفات الذي أصبح سمة هذه الأيام• الرئيس اعتبر مهمة محاربة الرشوة والفساد مسؤولية الجميع، ليقرن ذلك بالأدلة والبراهين ويوقف مسلسل البطولات والمجد الشخصي المبني على أمجاد الوطن بعد أن ولد بكل منطقة أو ساحة "نبي" شاهرا سيفه يلوّح به ضد خصومه. من جهة أخرى، أعاد بوتفليقة الملف بكامله إلى العدالة المخولة قانونا بمتابعته كونها المؤهلة بذلك، مهددا بالتنديد بها في حالة أي تهاون وتقصير. ما يمكن استنتاجه من كلام بوتفليقة الواضح والصريح في اتجاه جهات عدة ظاهرة ومستترة، أن الرئيس ضاق ذرعا بحرب الملفات التي رمتها الصحف في سوق السياسة لتتضارب الأخبار، وكل يوم ملف ومشروع ضحية وقرابين هنا وهناك، واستغلال سياسي وتندر خارجي.. بوتفليقة أوقف اللعبة وبلّغ رسالته للولاة بأنهم ليسوا جزءا منها، وأن مهمتهم الأساسية هي بعث التنمية وتطبيق برنامج الرئيس، بعد أن انشغل الجميع بالتنقيب والبحث عن الملفات في انتقال سريع لعدوى حرب الملفات من القمة إلى القاعدة، ليصبح المشهد المضحك أن الجميع تورط في الحملة، بعلم أو دون علم، والوطن أمام العالم على أنه جزيرة تحت سلطة "القراصنة" في تجاهل وتتفيه وتشكيك في مجهودات الدولة وإطاراتها، بعد أن قدمت البلاد على أساس أنها تعيش "الإفلاس التام" بسبب حرب الملفات القذرة والتصريحات السياسية العابرة للقارات.