التفاعل
24
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- آخر نشاط

افتتح أمس في العاصمة الإسبانية مدريد, المؤتمر العالمي للحوار, وهو المؤتمر الذي سبق ودعا إليه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وتجاوب معه العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس, ويشارك في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ممثلون عن الأديان السماوية الثلاثة, وعقائد أخري كالبوذية, وتنهض فكرة المؤتمر علي مبدأ الحوار بين الأديان والعقائد من أجل التفاهم والتعايش, فالهدف من وراء المؤتمر اعتياد الحوار والتعايش بعد أن جرب العالم حالة التنافر والصراع وما ترتب عليها من طرح مفهوم الصراع, صراع الحضارات وصدامها, وصراع الأديان وتنازعها,
وكانت المحصلة خرابا ودمارا من ناحية وتضييقا علي حياة البشر من ناحية أخري,
وقد جاء طرح صراع الحضارات وصدامها من الثقافة الانجلوساكسونية, صحيح انه جاء ردا علي إرهاب تنظيمات وجماعات متطرفة, الا ان الثقافة الانجلوساكسونية كانت جاهزة للتجاوب مع التشدد والغلو بطرح صدامي, هذا بينما كانت الثقافة اللاتينية أكثر استعدادا للتجاوب مع افكار التعايش والتواصل والحوار,
ففي البرازيل كما في المكسيك وفنزويلا وشيلي لا تجد أي أثر لأحاديث صدام الحضارات, ولا تلمس اي تداعيات لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ولا ما خلفت من إجراءات أمنية مشددة, فالبشر هناك متسامحون مع أنفسهم ومع الاخرين, يستمتعون بالحياة قدر طاقتهم, ويعملون من أجل الانتقال بمجتمعاتهم من حياة العالم الثالث إلي مصاف دول العالم الأول, لذلك لم يكن غريبا ان يختار العاهل السعودي اسبانيا لكي تحتضن أول مؤتمر للحوار بين أتباع أديان وعقائد متنوعة ومختلفة,
فإسبانيا شهدت تعايش اتباع الأديان السماوية ابان الوجود العربي الذي تجاوز خمسة قرون, ورغم ما وقع بعد انتهاء الحكم العربي هناك, إلا أنه سرعان ما اعتدلت الكفة مجددا, وباتت اسبانيا, معقل اللاتينية, تقود لواء حوار الحضارات وتعايشها, وسرعان ما خرجت من تحالف الحرب حيث قادها رئيس الوزراء الحالي ثاباتيرو إلي خارج معسكر الحرب منحازا إلي الشعب الاسباني الذي عارض الحرب منذ اليوم الأول, نتمني ان ينجح الحوار وان يرسي أساسا للحوار والتعايش والعيش المشترك بين البشر جميعا بغض النظر عن العرق واللون والدين والمذهب.
وكانت المحصلة خرابا ودمارا من ناحية وتضييقا علي حياة البشر من ناحية أخري,
وقد جاء طرح صراع الحضارات وصدامها من الثقافة الانجلوساكسونية, صحيح انه جاء ردا علي إرهاب تنظيمات وجماعات متطرفة, الا ان الثقافة الانجلوساكسونية كانت جاهزة للتجاوب مع التشدد والغلو بطرح صدامي, هذا بينما كانت الثقافة اللاتينية أكثر استعدادا للتجاوب مع افكار التعايش والتواصل والحوار,
ففي البرازيل كما في المكسيك وفنزويلا وشيلي لا تجد أي أثر لأحاديث صدام الحضارات, ولا تلمس اي تداعيات لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ولا ما خلفت من إجراءات أمنية مشددة, فالبشر هناك متسامحون مع أنفسهم ومع الاخرين, يستمتعون بالحياة قدر طاقتهم, ويعملون من أجل الانتقال بمجتمعاتهم من حياة العالم الثالث إلي مصاف دول العالم الأول, لذلك لم يكن غريبا ان يختار العاهل السعودي اسبانيا لكي تحتضن أول مؤتمر للحوار بين أتباع أديان وعقائد متنوعة ومختلفة,
فإسبانيا شهدت تعايش اتباع الأديان السماوية ابان الوجود العربي الذي تجاوز خمسة قرون, ورغم ما وقع بعد انتهاء الحكم العربي هناك, إلا أنه سرعان ما اعتدلت الكفة مجددا, وباتت اسبانيا, معقل اللاتينية, تقود لواء حوار الحضارات وتعايشها, وسرعان ما خرجت من تحالف الحرب حيث قادها رئيس الوزراء الحالي ثاباتيرو إلي خارج معسكر الحرب منحازا إلي الشعب الاسباني الذي عارض الحرب منذ اليوم الأول, نتمني ان ينجح الحوار وان يرسي أساسا للحوار والتعايش والعيش المشترك بين البشر جميعا بغض النظر عن العرق واللون والدين والمذهب.