- إنضم
- 19 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 4,385
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- العمر
- 37

جلست أناظر للبحر وفبالي سؤال فيه بعض الحيره
تأملته بأمواجه ونسيمه وتأملت خلقة الخالق وتبديعه
وحمدت الرب على نعمه واستغفرت عن كل ما بدر مني من خطيئه
وقفت بس أتأمله وراودني إحساس بالذنب
مدري يا بحر ودي أستشيرك واقول ما بي من حيره
يا بحر لا قمت أناظر اليوم الدنيا أصبحت خليعه
ما بها من يصون وما بها من هو للحب وافي
محد يا بحر فاهم معنى الحب
أنا يا بحر يمكن أكون من هالناس بس أبي أتأكد
بقول معنى الحب وإنت يا بحر أبي منك علامه
لا عجبك ارمي بأمواجك عالشاطئ
وإذا رافض هدي موجك وخلني أفهم بهالطريقه
أنا بالنسبالي يا بحر الحب غير عن أي كلمه فأي موسوعه
ما وفت لها المعاني رغم كثرها وتعددها فاللغات الوسيعه
الحب يا بحر كلمه صغيره ولكن بالمعنى كبيره
الحب يا بحر إحساس له وقعه وهيبه مريعه
ولو الحب ما صانه صاحبه ضاع المعنى وصارت مصيبه
ما حد يا بحر فهم إن الحب شريف ماله ذنب
والناس حطو اللوم عليه وغنوا لمواويله
الحب مثل كل شيء لازم يسعى له الشخص بعزيمه
الحب لو أوصف فيه وأقول ما بوفي لو شوي من حقوقه
الحب يا بحر ضايعه حقوقه محد(ن) يداريه
تاه في وسط هالناس وما لقى من يوسيه أو يراعيه
وبعدها لقى مسكنه في وسط قلوب الناس
وأصبح يستحل القلوب دون سابق إنذار أو تفكير
عل وعسى يلقى فهالقلوب من يداريه
خانت حيله يوم إن الناس ما فكرت ولو شوي فيه
أصبح كل ما طرت سالفه لعنوا فيه وهو ساكت
يظل الحب هو من يحتاج الوفى والحنان والمداراه
محد داري بثقل الهم فيه ولا ثقل المسؤليه
إلي يحب يا بحر يعاني كل أنواع العذاب
إلي يحب يا بحر يصون هالحب الي خذ قلبه
يخلي فباله إنه مب سهل ولا لعب الحب
الحب لا انجرح صعب ترده
مثل الزجاج لا كسرته صعب ترجعه لأصله
الحب مثله يجب على من يحمله التحمل به
آه يا بحر ما أقدر أكمل وأوصف لك زياده
بس هذا أبسط شيء أقدر أقوله
نكست الراس أبي أفهم سبب هالحيره
ولما رجعت أرفعه ابتسمت
لقيت الموج يحييني عند ساحل البحر
حسيت الهم شوي انزاح وقمت من مكاني
ترقبت الموج والبحر والنسيم وشكرت الله عالبديعه
هذي قصتي مع الحب يا بحر مع إني أعرف ما وفيت
لكن الله العالم كم من الكلام في قلبي ودي لك أشكيه
فالمره القادمه يا بحر أنا بتكلم عن الي بالي يطريه
ما غاب ولو لحظه ما ادري وين الاقيه
هدأ البحر وكأنه يسمع كلام من يراجيه
هدأ ليفكر بما أشكيه ويرتاح للقائي مرة أخرى
رجعت إلى من أين أتت بي أقدامي
رجعت مع وعد قطعته أن أزور البحر وعن همي أشكيه