- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
أول خطوة يجب على الأمة الاسلامية أن تخطوها في تطبيق الشريعة، هي معالجة الأوضاع
والظروف التي تقف سدا منيعا أمام تنزيل الأحكام الشرعية على أرض الواقع وتقبل الشعوب لها.
فمثلا قبل أن ننفذ حد الزنى كما أمرنا الله تعالى، لابد من القضاء على الأسباب التي شجعت على
ارتكاب تلك الفاحشة، والتي تتجلى مثلا في صعوبة الاقدام على زواج يرهق كاهل الشباب بغلاء
المهور، ومشقة الحصول على عمل ومسكن لائق يوفر الراحة والاستقرار لهم. وأيضا لابد من محاربة
كل دواعي الاغراء ، كالتبرج وما تبثه القنوات الفضائية الماجنة من الأفلام والمسلسلات
الخليعة، والمواقع الاباحية في الانترنيت، فعلى الدول العربية ان كانت لها فعلا غيرة على الاسلام
أن تقوم بمنع مشاهدة تلك القنوات الفضائية ومنع المواقع الاباحية على الانترنيت، كما لا ننسى تاثير
الكتب والمجلات الفاجرة... كما يجب أيضا معايشة الناس ومعرفة همومهم، ومصدر آلامهم وأحزانهم،
والدنو من الثقافة الشعبية. وعلاوة على هذا، ألا يستفيد من تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية الرجال دون
النساء، لا سيما وأن القرآن الكريم كما خاطب الرجال، خاطب أيضا المرأة باعتبارها انسانا مسؤولا
عن تصرفاته له حقوق وعليه واجبات، مثلها في ذلك مثل الرجل مصداقا لقوله تعالى
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
صدق الله العظيم.
ولو طبق هذا الأمر على كل ما يعرض لنا في هذا العصر من مشاكل يتخبط فيها المجتمع، لاستطاعت
الأمة الاسلامية أن تخفف من حدة بعض المفاسد، وفي هذه الحالة بامكانها، أي الأمة الاسلامية، الشروع
في تطبيق الشريعة الاسلامية على واقعها.
والظروف التي تقف سدا منيعا أمام تنزيل الأحكام الشرعية على أرض الواقع وتقبل الشعوب لها.
فمثلا قبل أن ننفذ حد الزنى كما أمرنا الله تعالى، لابد من القضاء على الأسباب التي شجعت على
ارتكاب تلك الفاحشة، والتي تتجلى مثلا في صعوبة الاقدام على زواج يرهق كاهل الشباب بغلاء
المهور، ومشقة الحصول على عمل ومسكن لائق يوفر الراحة والاستقرار لهم. وأيضا لابد من محاربة
كل دواعي الاغراء ، كالتبرج وما تبثه القنوات الفضائية الماجنة من الأفلام والمسلسلات
الخليعة، والمواقع الاباحية في الانترنيت، فعلى الدول العربية ان كانت لها فعلا غيرة على الاسلام
أن تقوم بمنع مشاهدة تلك القنوات الفضائية ومنع المواقع الاباحية على الانترنيت، كما لا ننسى تاثير
الكتب والمجلات الفاجرة... كما يجب أيضا معايشة الناس ومعرفة همومهم، ومصدر آلامهم وأحزانهم،
والدنو من الثقافة الشعبية. وعلاوة على هذا، ألا يستفيد من تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية الرجال دون
النساء، لا سيما وأن القرآن الكريم كما خاطب الرجال، خاطب أيضا المرأة باعتبارها انسانا مسؤولا
عن تصرفاته له حقوق وعليه واجبات، مثلها في ذلك مثل الرجل مصداقا لقوله تعالى
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
صدق الله العظيم.
ولو طبق هذا الأمر على كل ما يعرض لنا في هذا العصر من مشاكل يتخبط فيها المجتمع، لاستطاعت
الأمة الاسلامية أن تخفف من حدة بعض المفاسد، وفي هذه الحالة بامكانها، أي الأمة الاسلامية، الشروع
في تطبيق الشريعة الاسلامية على واقعها.