- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
شاهد أعرابي وهو علي راحلته في طريقه الي الحج الصوفي ابراهيم بن ادهم سائرا علي قدميه فقال له.
الشقة بعيدة وانت رجل ضعيف
قال ابراهيم بن أدهم ــ عندي مراكب كثيرة لاتراها.
قال الرجل ــ اين هي؟
قال الصوفي ــ منها الرضا بقضاء الله والصبر علي بلائه, وشكره علي نعمائه.
قال الرجل ــ سرعلي بركة الله فأنت الراكب وانا الماشي.
.............................
{ احيانا تطفو هذه القصة لذهني حين يلمع بريق الذهب جوار تراب الرضا المقسوم.
وقديما كان كفار مكة من اصحاب القلوب الصخرية يسخرون من المؤمنين حين يتحدثون عن الجنة, ويتصورون أن سعيد الدنيا هو نفسه سعيد الآخرة, وان الاغنياء علي الارض حين يبعثون( مع التسليم بأن هناك بعثا) سوف يجدون خدمهم وحشمهم وأموالهم في انتظارهم في الآخرة, وان فقراء الدنيا هم فقراء الآخرة.
وكانت هذه الفكرة التي يتداولها الملاحدة تصور لهم أن الراكب في الدنيا سيركب في الآخرة, وان الماشي فيها سيمشي هناك
{ وليس هناك تصور أسخف من تصور الكافرين السابق.. فالدنيا دار ابتلاء وامتحان أو فلنقل انها أوراق الاسئلة التي يجيب عنها الناس ولاعلاقة للخاتم الذهبي في اصبع البليد بالهراء الذي يكتبه في ورقة الاجابة.
والمقلب الحقيقي الذي سيفاجئ الناس حين يبعثون ان المتعة في الدنيا كانت قصيرة, ولاتستحق كل هذا الكم الهائل الذي بذل فيها من الظلم والكراهية.
الشقة بعيدة وانت رجل ضعيف
قال ابراهيم بن أدهم ــ عندي مراكب كثيرة لاتراها.
قال الرجل ــ اين هي؟
قال الصوفي ــ منها الرضا بقضاء الله والصبر علي بلائه, وشكره علي نعمائه.
قال الرجل ــ سرعلي بركة الله فأنت الراكب وانا الماشي.
.............................
{ احيانا تطفو هذه القصة لذهني حين يلمع بريق الذهب جوار تراب الرضا المقسوم.
وقديما كان كفار مكة من اصحاب القلوب الصخرية يسخرون من المؤمنين حين يتحدثون عن الجنة, ويتصورون أن سعيد الدنيا هو نفسه سعيد الآخرة, وان الاغنياء علي الارض حين يبعثون( مع التسليم بأن هناك بعثا) سوف يجدون خدمهم وحشمهم وأموالهم في انتظارهم في الآخرة, وان فقراء الدنيا هم فقراء الآخرة.
وكانت هذه الفكرة التي يتداولها الملاحدة تصور لهم أن الراكب في الدنيا سيركب في الآخرة, وان الماشي فيها سيمشي هناك
{ وليس هناك تصور أسخف من تصور الكافرين السابق.. فالدنيا دار ابتلاء وامتحان أو فلنقل انها أوراق الاسئلة التي يجيب عنها الناس ولاعلاقة للخاتم الذهبي في اصبع البليد بالهراء الذي يكتبه في ورقة الاجابة.
والمقلب الحقيقي الذي سيفاجئ الناس حين يبعثون ان المتعة في الدنيا كانت قصيرة, ولاتستحق كل هذا الكم الهائل الذي بذل فيها من الظلم والكراهية.