The AntiTRUST
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 14 جويلية 2008
- المشاركات
- 54
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
من الحياة ما إنتحر؟هذا ما قالته لي صديقة الطفولة عندما إلتقيتها في صدفة صنعها القدر؛ربما كان اللقاء كي نفتح ملفا خطيرا أوراقه في إزدياد دائم وبات متضخما لا يجب السكوت عنه.
الجو يومها كان رائعا والموضوع مروعا؛حكت "سعاد" :"أنا حاولت الإنتحار ثلاث مرات على التوالي ولم أفلح في الموت.والسبب بقدر القرار،أبي إنفصل عن امي وهاجر إلى فرنسا،أمي تزوجت آخروبقيت أنا وإخوتي بين منازل أقاربنا كالحمولة الزائدةالغيرمرغوب فيها..من لإخوتي الاربعة؟؟وضعهم آلمني يوما بعد يوم وأنا لا املك اي شيئ لأخفف عنهم..أنا أحبهم ولكن الإنتحارراودني يوم كرهت من انجبني إلى هذه الدنيا وتخلى عني".
سماع قصة كهذه تعيش بيننا تدعوا للبحت والتساؤل لماذا لا يهتم الإعلام في الجزائر بهذا الطابور وبخطورة رواده،إلا ماندرفي زوايا بعض الجرائد؟ولماذا لا توجد هناك جمعيات أو مؤسسات تهتم بضحايا الإنتحار ممن بقوا على قيد الحياة لتوجيههم وتقديم النصح لهم؟؟
الإنتحار في سلم الأرقام:
في الحقيقة هناك تضارب في ارقام المنتحرين في ولايات الجزائر كافة ،ليس هناك من يهتم بجدية .وبعض الإحصاءات تنبئ بالكارثة حيث أن 2500 شخصا ينتحرون شهريا.منهم من ينجوا ويعود للحياة من جديد وأكثرهم من النساء؟
وبلغ بالإنتحار في بعض المدن الجزائرية إلى أنه أصبح أمرا شبه عاديا لكثرة المقدمين عليه وخاصة في منطقة القبائل.لدرجة أنهم تعدوا إحصاءات في بعض الدول الأوربية.
وتقول تقارير أن المقيمين في المناطق النائية التي تخلوا من أبسط ضرورات الحياة هم أكثرهم من يقتل نفسه.
أما أعماق المدن تؤكد غير هذا .فكل يوم نسمع عن شخص قتل نفسه .وتتراوح الأعمار بين 15-18 سنة إلى45-50 سنة وهم في قمة الشباب ومن المثقفين وخريجي الجامعات وهناك طرق متعددة للإنتحار ف 65بالمئة يفضلون الشنق و25 بالمئة يشربون مواد كيميائية سامة ..وباقي النسب يخترعون الكيفية لأن الحاجة تدعوا للإختراع.
بعيدا عن لغة الأرقام التي هي بالواقع تبقى نسبية ليست دقيقة .
رأي الدين وعلماء النفس:
علماء الدين ينكرون على أي مسلم قتل نفسه وهناك بعض الجلسات التي تقام في بعض المساجد يتطرق فيها إمام المسجد لنصح الشباب بكبر الفعلة وهي ليست من ديننا ولا من عاداتنا .وأن النفس ليست ملك الشخص بل هي أمانة في عاتقه..ويعود سبب الإنتحار لبعد الشباب عن الدين وخواء أنفسهم من الإيمان
ويرجع علماء النفس والإجتماع السبب إلى المشاكل الكبيرة التي إستفحلت في المجتمع الجزائري وأن الحاجة أيضا هي دافع كبير لفعل هذا وأن نسبة البطالة التي فاقت خمس ملايين عاطل عن العمل هي أكبر وأهم سبب لزرع الفراغ في النفوس بالإضافة إلى الإدمان بأشكاله وفقد القدوة الحسنة في الحياة.
رغم كل هذا ؛إلا أن الحل ربما يكون سهلا وموجودا لكن عليهم ان يساعدوا الشباب قبل ان ينتحر جماعيا لان الوضع لا يسكت عنه وهو ينبئ بان ليس كل شيئ على ما يرام؟
الجو يومها كان رائعا والموضوع مروعا؛حكت "سعاد" :"أنا حاولت الإنتحار ثلاث مرات على التوالي ولم أفلح في الموت.والسبب بقدر القرار،أبي إنفصل عن امي وهاجر إلى فرنسا،أمي تزوجت آخروبقيت أنا وإخوتي بين منازل أقاربنا كالحمولة الزائدةالغيرمرغوب فيها..من لإخوتي الاربعة؟؟وضعهم آلمني يوما بعد يوم وأنا لا املك اي شيئ لأخفف عنهم..أنا أحبهم ولكن الإنتحارراودني يوم كرهت من انجبني إلى هذه الدنيا وتخلى عني".
سماع قصة كهذه تعيش بيننا تدعوا للبحت والتساؤل لماذا لا يهتم الإعلام في الجزائر بهذا الطابور وبخطورة رواده،إلا ماندرفي زوايا بعض الجرائد؟ولماذا لا توجد هناك جمعيات أو مؤسسات تهتم بضحايا الإنتحار ممن بقوا على قيد الحياة لتوجيههم وتقديم النصح لهم؟؟
الإنتحار في سلم الأرقام:
في الحقيقة هناك تضارب في ارقام المنتحرين في ولايات الجزائر كافة ،ليس هناك من يهتم بجدية .وبعض الإحصاءات تنبئ بالكارثة حيث أن 2500 شخصا ينتحرون شهريا.منهم من ينجوا ويعود للحياة من جديد وأكثرهم من النساء؟
وبلغ بالإنتحار في بعض المدن الجزائرية إلى أنه أصبح أمرا شبه عاديا لكثرة المقدمين عليه وخاصة في منطقة القبائل.لدرجة أنهم تعدوا إحصاءات في بعض الدول الأوربية.
وتقول تقارير أن المقيمين في المناطق النائية التي تخلوا من أبسط ضرورات الحياة هم أكثرهم من يقتل نفسه.
أما أعماق المدن تؤكد غير هذا .فكل يوم نسمع عن شخص قتل نفسه .وتتراوح الأعمار بين 15-18 سنة إلى45-50 سنة وهم في قمة الشباب ومن المثقفين وخريجي الجامعات وهناك طرق متعددة للإنتحار ف 65بالمئة يفضلون الشنق و25 بالمئة يشربون مواد كيميائية سامة ..وباقي النسب يخترعون الكيفية لأن الحاجة تدعوا للإختراع.
بعيدا عن لغة الأرقام التي هي بالواقع تبقى نسبية ليست دقيقة .
رأي الدين وعلماء النفس:
علماء الدين ينكرون على أي مسلم قتل نفسه وهناك بعض الجلسات التي تقام في بعض المساجد يتطرق فيها إمام المسجد لنصح الشباب بكبر الفعلة وهي ليست من ديننا ولا من عاداتنا .وأن النفس ليست ملك الشخص بل هي أمانة في عاتقه..ويعود سبب الإنتحار لبعد الشباب عن الدين وخواء أنفسهم من الإيمان
ويرجع علماء النفس والإجتماع السبب إلى المشاكل الكبيرة التي إستفحلت في المجتمع الجزائري وأن الحاجة أيضا هي دافع كبير لفعل هذا وأن نسبة البطالة التي فاقت خمس ملايين عاطل عن العمل هي أكبر وأهم سبب لزرع الفراغ في النفوس بالإضافة إلى الإدمان بأشكاله وفقد القدوة الحسنة في الحياة.
رغم كل هذا ؛إلا أن الحل ربما يكون سهلا وموجودا لكن عليهم ان يساعدوا الشباب قبل ان ينتحر جماعيا لان الوضع لا يسكت عنه وهو ينبئ بان ليس كل شيئ على ما يرام؟
