جيل الإستقلال المفرنس هههههههه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

The AntiTRUST

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 جويلية 2008
المشاركات
54
نقاط التفاعل
0
النقاط
2

انا في المدرسة الجزائرية في ثمانينيات القرن الماظي ومن اول ما قرات في كتاب السنة الاولى اساسي ماما في السوق بابا في البستان في الوقت اللدي كانت امي كباقي الجزائريات في دلك الوقت لا تعرف اللون الخارجي لباب بيتنا والان وبعد ان حولونا الى مسخ لا نحن بالعرب الشرفاء الغيورين ولا نحن بالمسلمين ولا نحن بالغربيين هاهم الان يحاولون افراغ النصف الباقي من الوعاء لانه لم يبقى لنا الا بقايا من الوطنية اللتي باسمها حاربوا الدين اما الان فانه يجب محوها لان دورها قد انتهى لقد قالو في ما مظى ان المدرسة الجزائرية فرخت الارهاب لان منظومتها التربوية تحمل الكثير من البعد الديني وتناسوا ان قوات الامن والجيش درست في المدارس الجزائرية وحتى ان كانت المدرسة الجزائرية فرخت الارهاب فليس لانها تحمل بعدا دينيا بل لانها لاتحمل اي بعد ديني نعم لم نكن نعرف من امور الدين شيئاوهدا كان مقصودا والان عاد الدور على القيم الوطنية ...... ببساطة لقد تم تمييع كل شيئ وشيئا فشيئا يصبح الخائن مواطنا شريفا وسنتقبل من باع وطنه كما نتقبل الان ابناء العازبات (الشريفات) وعدرا لكم سادتي

هذا هو آخر ما وصلت له أرض الشهداء بعدما ورثها جيل الإستقلال المفرنس ، ولم يسبقنا في هذا المجال أحد؟؟

في بداية الأمر تفاجأ الكثيرون ممن إطلعوا على المسألة هذه ولكن السياسة الحالية التي تقوم بها البلاد وهي لا قانون للقانون لا تدعوا لكل هذه الفاجعة. وفي ضوء التطورات الدولية والظغوطات القادمة من الخارج على الدول العربية ومن بينها الجزائر، والتي تقر بتغيير في بعض المناهج الدراسية التي تمس بالمستعمرات القديمة وأهم ما يمكن التكلم عنه "التاريخ" و"الشريعة" وحتى الجغرافيا التي تتغير ملامحها يوما بعد يوم في ظل الإستعمار والهيمنة.
والجديد هذه المرة كان في كتاب السنة الخامسة"التربية المدنية" حيث قام وزير التربية الوطنية "أبوبكر بن بوزيد"بحذف مقطع من النشيد الوطني الذي يتوعد فيه الثوار فرنسا بالحساب وهاهو السيد الوزير يؤلف تاريخا جديدا لهذا البلد.

ربما ما كتب في الماضي عن رأي الجزائر في فرنسا عن عدوتها التاريخية لم يعد يعجب هذا السيد.
ولا ندري إن كان قد نسي أو تعمد أن يحذف شطرا مهما جدا في تاريخنا..ليس لأنه يقول:

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب وطويناه كما يطوى الكتاب
يافرنسا إن ذا يوم الحساب فاستعدي وخذي منا الجواب

..
بل لأنه كتب بدم الثوار وعظامهم من اجل وطن حر له سيادة..وكما يقول صاحب النشيد الوطني الشاعر " مفدي زكريا"حقوقنا بدم الأحرار نكتبها لا الحبر أصبح يعنينا والورق.



وجاء بعد أوليك الرجال الشرفاء رجال يفرطون في هذه الحقوق، وربما هو"إصلاح " بمنظورهم؟؟لكنه تزوير يشوه ذاكرة الجيل القادم وينسيه في دعائم التي تأسس بها الوطن وأن الحرية التي يتمتع بها اليوم جاءت بالدم والنار...
بات الوطن بهؤلاء "رجال التزوير" يعاني من الإنفصال في الشخصية بين ماضي إستعماري لم يزرع القنابل فقط بل عاداته وتصرفاته وشخصيته ولغته التي يتحرك بها كل لسان .وبين الجهود المبذولة لتعريب هذا اللسان لأنه من المفروض أنه عربي والدليل ان الجزائر عضو في جامعة العرب.
ولكن لم يمر الموضوع ببساطة فالمهتمون بهذا البلد وعروبته رفعوا شكوا للرئيس "عبد العزيز بوتفليقة" الذي بالرغم أنه يخاطب شعبه بتلك اللغة إلا انه من المصممين على عروبة الجزائر.

..بالأمس قلصوا حق اللغة العربية في التدريس وزوروا التاريخ...وشوهوا بعض كتب الشريعة...واليوم جاء دور النشيد الوطني كي يحرف ويبتر منه اللب الذي نبض به الثوار لأجل أن تتحرر هذه الأرض..ولا ننسى أن نذكر بأن هذا المقطع من النشيد كان مطلب فرنسي في السابق وأمرت فرنسا أن يحذف كي تتم معاهدات الصداقة (الجزائرية الفرنسية).


لا أن الجزائر طلبت من الصديقة أن تعتذر عن جرائمها وأبت أن تفعل؟؟
وها نحن لم نسمع الإعتذار بعد.وربما لن نسمعه في ظل "ساركوزي اليهودي" وفي نفس الوقت نتنازل عن ثوابتنا وتاريخنا وكرامتنا...وليس بعيدا أن يكتبوا أن الجزائر هي قطعة فرنسية....من أجل ماذا؟؟؟ببساطة ليس لنا شخصية
 
رد: جيل الإستقلال المفرنس هههههههه

بارك الله فيك يا غالي على تقديم الخدمة
وادامك الله لنا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top