- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
أعلن رجل الأعمال جيلالي مهري أن فندق ''روايال'' الواقع بوسط مدينة وهران سيتم تدشينه مباشرة بعد عيد الفطر المبارك القادم· ''هذا الفندق الذي أحرص عليه، لأنه أجمل فندق في الجزائر، أريد أن أجعل منه أحد المعالم الجمالية التي تضاف إلى مدينة وهران'' كما قال· وشكر مهري ''سكان مدينة وهران على حرصهم على حماية الطبيعة· وأقول لهم لست أنا، الذي غرست 60 ألف نخلة في بلادنا، الذي يحطم الأشجار· كل ما في الأمر أن نخلتين تعيقان منافذ الأمن والحركة في المدخل الجديد لفندق روايال، أردنا نقلها بعد موافقة السلطات المحلية· وسيكتشف سكان مدينة وهران، عند فتح الفندق، ماذا وفرنا للمدينة· إنها ستملك أجمل فندق في الجزائر''· وأضاف مهري ''إننا انتهينا من إجراءات شراء قطع الأراضي في كل من العاصمة، وهران، قسنطينة وتلمسان لننجز فوقها أربعة فنادق في إطار الشركة المختلطة التي أسسناها مع مجموعة ''آكور'' العالمية· هذه الشركة المتخصصة في التسيير والخدمات الفندقية، والتي تسير 8 آلاف فندق عبر العالم، استطعنا إقناعها بالاستثمار معنا في هذه المشاريع في بلادنا، والتي تهدف إلي إنجاز مجموعة من الفنادق تسع في مجملها لـ 3600 غرفة، وتوفر 5800 منصب عمل مباشر وضعفها من مناصب العمل غير المباشرة''· وتأسف ذات المتحدث لعدم وجود تحفيزات في بلادنا مثلما هو متوفر للمستثمرين في مجال الفندقة والسياحة في بقية دول العالم· وقال ''لقد استطعنا، في ظرف سنة واحدة، تأسيس شركة ''السياحة'' بفضل التسهيلات التي قدمتها لنا السلطات العمومية، ثم تسجيل إنجاز أربعة فنادق· لكن للأسف الشديد لا توجد في بلادنا سياسة تحفيزية في ميدان العقار· لقد اشترينا الأرض المخصصة لبناء فندق العاصمة الواقع في محيط المطار الدولي هواري بومدين بـ 36 ألف د·ج للمتر المربع الواحد· أعتقد أنه يتوجب على دولتنا أن تضع سياسة أكثـر تحفيزا في مجال العقار الموجه للاستثمار، وتصنيفه حسب نوعية الاستثمار· فإذا كان موجها للفندقة مثلا لا يعقل أن تبيعه الوكالات العقارية العمومية بنفس سعر الأرض الموجهة للصناعة مثلا أو للترقية العقارية وغيرها· وأن تؤخذ مصلحة البلاد بعين الاعتبار، خاصة بعد أن تأكد أن مستقبل بلادنا لا يمكن أن يبنى إلا بالاهتمام بالقطاعين الفلاحي والسياحي''·
ومن جهته ذكر نور الدين خلاف، مدير مجموعة ''السياحة''، أن أشغال إنجاز الفنادق الأربعة التي برمجتها المجموعة انطلقت في كل من قسنطينة والعاصمة، في انتظار الانتهاء من الإجراءات الخاصة بانطلاق مشروعي وهران وتلمسان· وهي الإنجازات التي من المفروض أن يتم تسلمها بعد سنتين من تاريخ انطلاق الأشغال· وأضاف أنه بالنسبة لمشروع فندق الجزائر العاصمة فازت الشركة التركية ''كاي'' بمناقصة إنجاز الأشغال الكبرى، في حين فازت الشركة الفرنسية ''كونان'' المتخصصة في التجهيز والتقنيات الفندقية بمناقصة التجهيز·
ومن جهته ذكر نور الدين خلاف، مدير مجموعة ''السياحة''، أن أشغال إنجاز الفنادق الأربعة التي برمجتها المجموعة انطلقت في كل من قسنطينة والعاصمة، في انتظار الانتهاء من الإجراءات الخاصة بانطلاق مشروعي وهران وتلمسان· وهي الإنجازات التي من المفروض أن يتم تسلمها بعد سنتين من تاريخ انطلاق الأشغال· وأضاف أنه بالنسبة لمشروع فندق الجزائر العاصمة فازت الشركة التركية ''كاي'' بمناقصة إنجاز الأشغال الكبرى، في حين فازت الشركة الفرنسية ''كونان'' المتخصصة في التجهيز والتقنيات الفندقية بمناقصة التجهيز·