- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
بسم الله الرحمن الرحيم ...........موقف بكى له القلب (1) كثيرة هي المواقف التي تعجز العينان فيها عن ذرف الدموع لتتيح المجال للقلب امام الحاح اخوتي الصغار واصراهم ورغبتهم بالسباحه والاستمتاع بطفولتهم في ما اباح الله قالوها باجماع وبصوت واحد ( نبغى نروح استراحه حتى نسبح ) وقالها قلبي قبلهم فمهما كبرنا واثقلتنا المسؤليات يبقى نداء الطفولة في داخلنا وحبها في نبض قلوبنا و كيف لا اما كان نبينا عليه الصلاة والسلام يلاعب الحسن والحسين رضي الله عنهما ؟؟ اما كان يدع زوجته عائشه ام المؤمنين رضي الله عنها تنظر الى الصبيه وهم يلعبون ؟؟ بأبي هو وامي .. ذهبنا اخيرا الى تلك الاستراحه وبها ذاك المسبح والماء الصافي يتحرك وكانه ينادينا لنلقي باجسادنا ونمرح وننسى تعب وعناء اسبوع دراسي كامل نسبح في الماء ونلعب وتتعالى ضحكاتنا يسحرني الماء بتموجاته ومغازلات الضوء انكساراته عليه وفي نفس الوقت يأخذني شي من الحذر والتخوف فأتذكر حوادث الغرق قصصه رغم تظاهري بالشجاعه امام الاطفال .. لكن قلبي يلهج بالذكر والدعاء ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) فما اجمل وما اروع ان يكون ذكر الله تلهج به السنتنا ونحن في اجمل اللحظات واماكن النزهات كان والدي شفاه الله واطال عمره يقول لي وانا طفله يابنيتي نحن نخرج للنزهه نريد ان نقضي وقتا ممتعا فما اجمل ان نكسب الدنيا والدين نفرح نستمتع وفي نفس الوقت نصلي صلاتنا ونعمر بالطاعات اوقاتنا .... فيكون ثمرة ذلك ان تكون النزهه جدا ممتعه ويبارك الله فيها فيحمينا من أي شر او خطر .. صدقت ياوالدي قالها ربنا جل وعلا ( وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ).. وتمضي الساعات لينتهي اليوم ثم ننام منهكين من التعب ترتسم على محيانا علامات السعادة والفرح بنعم الله التى لا تعد ولا تحصى .. نمنا وكان لكل منا العزم على الاستيقاظ حتى نستفيد من الوقت في السباحه طبعا الاطفال كل منهم يوصي الاخر مقدما التحذيرات والتهديدات ان اهملنا ايقاظه وتمضي الساعات قصيرة نبدا يومنا بصلاة الفجر فمن المستحيل ان ننعم بهذه النعم ونغضب ربنا ونضيع فروضه فلا تكون النزهات والرحلات الترفيهيه نبيع من اجلها رضى الله جل وعلا بل يجب ان نؤديها في كل احوالنا حتى يبارك الله لنا .. بدانا يومنا وبدات انا ولم اكن اعلم ما ذا ينتظرني ..لم اكن اعلم اني على موعد مع امر يهز كياني ويجري مدامعي ويجعلني في ذهول عجيييييييييب وكانني في حلم نعم حلم ..
قالت لي نفسي (اااااااان الاوان لتفيقي من عميق سباتك وتعيدي حساباتك )
لكن شيطاني قال ( يابنت بلاش تقلبيها نكد انتي جيتي تستمتعي بلاش تعقيد يعني مايكفي انك صحيتي لصلاة الفجر حتى هنا صلاة اف منك ) طبعا فرق كبييييييييييييييير بين ان يبدا الانسان يومه بصلاة الفجر والاذكار وبين ان يضيعها نسال الله الثبات بصراحه كان صوت شيطاني اخزاه الله اعلى واقوى لكنه تحطم وتلاشى امام ما هو اكبر بكثير امام اية من مخلوقات الله جل وعلا ... كنت اسبح يمينا ويسارا طولا وعرضا طبعا متخذة بذلك الاحتياط بارتدائي لسترة النجاة او ما يسمى ( الجاكت ) اااااااااااااااه وما اكثر ما نهتم بالاحتياطات في امور حياتنا ونحرص عليها ونهمل ان نحطاط لاخرتنا وتلك الحياة الابدية كنت العب مع اخوتي الصغار وكأنني طفلة بينهم اشعر بشعورهم واحساسهم ولسان حالي يقول ياليتني كنت طفلة في برائتهم ليتني بقيت طفلة حتى القى ربي غير محاسبة ولا مسؤولة .... مضت الساعات جميلة من الساعه التاسعه صباحا وحتى الواحدة ظهرا خرجت من المسبح وصلينا الظهر وقذفنا بانفسنا بشوق ولهفه الى المسبح الذي اشتكى بعدنا وحرك الهواء ماءه ليصوغ في تموجاته قصائد شوق وانين لفراقنا والى لقائنا الحنين باشعة الشمس التى تفرض نفسها وتأبى الا وان تشارك لتزيد بأشعتها بريق هذا الماء وتنافس تموجاته .... واستمرت اللحظات الجميلة وقاربت من الانتهاء بل انتهت فعلا وليتها لم تنته ولم تعلن عن الالام واوجاع وصرخات واهات بل وندم وتحسر ودموع تنهمر وقلب بالالام يتفطر رجعنا في طريق عودتنا لمنزلنا بدات الحروق الشديدة في اجساد الاطفال وفي ذراعاي طبعا بسبب اشعة الشمس وتعرضنا لها فترة طويلة خمس ساعات تقريبا لم نشعر بحرارتها مع برودة الماء ولم نحطاط بالكريم الواقي ولعل الله عزوجل اراد لنا ذلك ... حروق واحمرار في الجلد شديد وحرارة لم استطع ان احتمل سارعنا الى اخوتي الذين يصرخون ويبكون يستنجدون سارعت اليهم بكمادات الثلج وانا اتوجع تذرف دموعي من شدة الالم لا اراديا ... رباه ماهذا ؟؟؟
أمعقول كل هذا يحدث فجاة منظر مهول اصابني بالذهول جلد الاطفال وجلدي تغير اللون لم تجدي كمادات الثلج ولا الماء البارد بل ولا حتى اللبن الرائب لتهدئة الحرارة الشديده الا بعد وقت طويييييييل ناموا اخوتي من شدة التعب اما انا فااااااااااااااااااه وااااااااااااااه أي نوم ياتيني بعد كل ما حدث قال لي شيطاني الان ستتشوه ذراعيك ويديك من الحروق لكن يعود لونك الاصلي لكن نفسي نهرته بقوة فالموقف اكبر بكثير من مجرد جمال احرص عليه موقف احدثه اشعة الشمس التى هي من مخلوقات الله جل وعلا ... مضت علي هذه الحروق عشرة ايام الالم بقي اللون الاحمر والحرارة في الجلد وبدا يتقشر يتقشر ليظهر مكانه جلد جديد وكأن شيئا لم يكن هنا.... ذرفت دموعي تدرون لماذا ؟؟؟ لاني تذكرت ان هناك نوعا من الحروق لن يشفى وان احترق وتغير لونه فانه سرعااااااااااان ما يعود يتجدد لا ليشفى بل ليعود ويحترق من جديد قال جل وعلا ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) اسال الله باسمه الاعظم ان يجيرنا من النار اللهم امين
قالت لي نفسي (اااااااان الاوان لتفيقي من عميق سباتك وتعيدي حساباتك )
لكن شيطاني قال ( يابنت بلاش تقلبيها نكد انتي جيتي تستمتعي بلاش تعقيد يعني مايكفي انك صحيتي لصلاة الفجر حتى هنا صلاة اف منك ) طبعا فرق كبييييييييييييييير بين ان يبدا الانسان يومه بصلاة الفجر والاذكار وبين ان يضيعها نسال الله الثبات بصراحه كان صوت شيطاني اخزاه الله اعلى واقوى لكنه تحطم وتلاشى امام ما هو اكبر بكثير امام اية من مخلوقات الله جل وعلا ... كنت اسبح يمينا ويسارا طولا وعرضا طبعا متخذة بذلك الاحتياط بارتدائي لسترة النجاة او ما يسمى ( الجاكت ) اااااااااااااااه وما اكثر ما نهتم بالاحتياطات في امور حياتنا ونحرص عليها ونهمل ان نحطاط لاخرتنا وتلك الحياة الابدية كنت العب مع اخوتي الصغار وكأنني طفلة بينهم اشعر بشعورهم واحساسهم ولسان حالي يقول ياليتني كنت طفلة في برائتهم ليتني بقيت طفلة حتى القى ربي غير محاسبة ولا مسؤولة .... مضت الساعات جميلة من الساعه التاسعه صباحا وحتى الواحدة ظهرا خرجت من المسبح وصلينا الظهر وقذفنا بانفسنا بشوق ولهفه الى المسبح الذي اشتكى بعدنا وحرك الهواء ماءه ليصوغ في تموجاته قصائد شوق وانين لفراقنا والى لقائنا الحنين باشعة الشمس التى تفرض نفسها وتأبى الا وان تشارك لتزيد بأشعتها بريق هذا الماء وتنافس تموجاته .... واستمرت اللحظات الجميلة وقاربت من الانتهاء بل انتهت فعلا وليتها لم تنته ولم تعلن عن الالام واوجاع وصرخات واهات بل وندم وتحسر ودموع تنهمر وقلب بالالام يتفطر رجعنا في طريق عودتنا لمنزلنا بدات الحروق الشديدة في اجساد الاطفال وفي ذراعاي طبعا بسبب اشعة الشمس وتعرضنا لها فترة طويلة خمس ساعات تقريبا لم نشعر بحرارتها مع برودة الماء ولم نحطاط بالكريم الواقي ولعل الله عزوجل اراد لنا ذلك ... حروق واحمرار في الجلد شديد وحرارة لم استطع ان احتمل سارعنا الى اخوتي الذين يصرخون ويبكون يستنجدون سارعت اليهم بكمادات الثلج وانا اتوجع تذرف دموعي من شدة الالم لا اراديا ... رباه ماهذا ؟؟؟
أمعقول كل هذا يحدث فجاة منظر مهول اصابني بالذهول جلد الاطفال وجلدي تغير اللون لم تجدي كمادات الثلج ولا الماء البارد بل ولا حتى اللبن الرائب لتهدئة الحرارة الشديده الا بعد وقت طويييييييل ناموا اخوتي من شدة التعب اما انا فااااااااااااااااااه وااااااااااااااه أي نوم ياتيني بعد كل ما حدث قال لي شيطاني الان ستتشوه ذراعيك ويديك من الحروق لكن يعود لونك الاصلي لكن نفسي نهرته بقوة فالموقف اكبر بكثير من مجرد جمال احرص عليه موقف احدثه اشعة الشمس التى هي من مخلوقات الله جل وعلا ... مضت علي هذه الحروق عشرة ايام الالم بقي اللون الاحمر والحرارة في الجلد وبدا يتقشر يتقشر ليظهر مكانه جلد جديد وكأن شيئا لم يكن هنا.... ذرفت دموعي تدرون لماذا ؟؟؟ لاني تذكرت ان هناك نوعا من الحروق لن يشفى وان احترق وتغير لونه فانه سرعااااااااااان ما يعود يتجدد لا ليشفى بل ليعود ويحترق من جديد قال جل وعلا ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ) اسال الله باسمه الاعظم ان يجيرنا من النار اللهم امين