أيها القلم....رفيق الدرب....صديقي الدائم.....لسان احزاني....ما انبلك من صديق....وما أخلصك من حبيب...اعذرني الآن اذ أثقل عليك مجددا كعادتي,واغفر لي جرأتي الدائمة في استباحة راحتك,واقتحام خلوتك....
واسمح لي-كعادتي ايضا-ان ارهقك بما لا تتحمل من فضفضة نفسي واحزان قلبي المكلوم....
قلمي العزيز.....اخاطب فيك الرمز وليس الشكل...اخاطب فيك كل قلم استعنت به يوما على كتابة احزاني...اخاطب فيك كل قطرة حبر همست اليها ببعض دموعي فحولتها على الورق كلمات تنبض وتتحدث وتعبر عما بداخلي....
قلمي العزيز....اكتب الآن واعذرني ان أطلت عليك قليلا كعادتي..لو كان الامر ملكا لي,لما تمنيت ان اكتب بك سوى الفرح والسعادة...ارسم بك ابتسامة صافية نقية تملأ الآفاق.....لكن الحياة تأبى ذلك...ودائما ما اجدني مطارد من احزان وهموم ينوء القلب كثيرا بحملها.....الا انني صدقني,اشعر ان يوم الفرح قريب...قريب جدا...
وغدا أيها القلم النبيل ستنساب قطرات الحبر منك فرحة سعيدة تتراقص على السطور وترسم ابدع الوان السعادة...
فهل لك ان تتحمل معي قليلا البقية الباقية من احزاني الى أن تأتينا السعادة المنتطرة؟؟؟
آآآآآآآآه منك....كريم كعادتك...وصبور معي الى ابعد الحدود...اما الآن يا عزيزي فاكتب عما يختلج صدري من الحزن,او ربما الشجن....وربما لا هذا ولا ذاك....ربما هو الحنين لشئ ما اجهله....
ربما...لا ..ليس ربما......اعرف إلام احن واشتاق....ربما اشتاق لحياة دافئة يكتنفها الحب,ويغمرها الحنان,وتلفها الطمأنينة والسعادة....
انني دائم الحنين الى هذه الحياة..الى هذا الدفء...دائم الشوق الى الابتسامة الصادقة وسط من نحبهم ويحبوننا..حين تكون الابتسامات بلا حدود,والضحكات من القلب....
حينها تتنحى الهموم جانبا,وتتوارى الاحزان خجلا,وتعلن الدموع بياتا ابديا بالمآقي عازفة عن الخروج وسط هذه السعادة الغامرة...
اعلم انك الآن تلومني اذ لا ادعك تشاركني سعادتي تلك,ولكن صدقني ايها العزيز انها سجيتنا البشرية,ننسى حين نسعد كل شئ,ونذكر حين نحزن كل شئ....
دائما انت ايها القلم رفيق الاحزان....ولا اعلم لماذا دائما ننكر جميلك ونجحده حين تلوح لنا في الافق اولى بشائر السعادة....؟؟
فلندع العتاب جانبا الآن....اعني الآن فقط على الاستمرار في البوح بهذا الشعور الغريب بداخلي...الحنين...الشوق....الشجن..وربما بعض الحزن...
واكتب ايضا عن بصيص من الامل لا يفارقني ولا افارقه...عن نور اراه دائما وأتلمسه داخلي فأجده..انه الامل في الله اولا وقبل كل شئ...الامل ان يكون غدي افضل من امسي...ان يأتي اليوم الذي اجد فيه نفسي بين اولئك الذين احبهم ويحبونني..ان اجد نفسي ابتسم تلك الابتسامة التي اتمناها دوما,وان اجد دموعي لا تنزل على وجنتي ابدا الا كدموع فرح لا دموع حزن....
قلمي الحبيب..صدقني...هذا اليوم آت لا محالة,وربما ما اشعر به الآن هو حنين وشوق جارف الى ذلك اليوم...ربما طالت بي حبال الصبر حتى منتهاها,وملت مني الدموع,وعزفت عن صحبتي كلمات المواساة التي اتصبر بها دائما....
ربما اشعر انني قد بدأت في الضعف الى حد ما..ربما صار حنيني الى السعادة اكبر من صبري على الوحدة والاحزان....
أتراني ايها القلم اتعجل الاقدار؟؟اتراني قد فقدت قدرتي على الاحتمال؟؟ام انه فقط الحنين الذي ينتابنا احيانا لأن نسعد وننعم بالراحة؟؟؟؟لا ادري حقا...
آه ايها القلم...انها طبيعتنا البشرية التي لا مفر منها...لا نمل الشكوى,ولا نحب سوى الراحة....نكره الشقاء ولا نصبر على البلاء حتى مل الصبر منا ومن تذمرنا الدائم....
ولكن...لم اقسو على نفسي هكذا؟؟؟اتعلم ايها القلم....لست اتعجل قدري او سعادتي التي اعلم بلا شك انها آتية,لكني فقط امنح القلب والعقل لحظات من التحرر من قيود الحزن,امنحها لهما لأدع الحنين الى السعادة يتملكني,يولد بداخلي ويكبر,يحيا في دمي,وينبض به قلبي...........
لن اكبل هذا الحنين وهذا الشوق....لن تضيرني بعض لحظات الحنين فلربما تنسيني الهموم وتجعلني اتغلب عليها....فرغم كل شئ,جميلة هي تلك الدنيا التي احلم بها,ورائع ذلك الحنين الذي اشعر به....
ورائع ايضا ان تأتينا السعادة بعد طول انتظار فتبدد ظلام الاحزان وتعصف بالهموم فلا يحل بالقلب سوى السعادة والفرح.....
قلمي العزيز....الآن فقط....اكتب ما تشاء عن الحنين........
واسمح لي-كعادتي ايضا-ان ارهقك بما لا تتحمل من فضفضة نفسي واحزان قلبي المكلوم....
قلمي العزيز.....اخاطب فيك الرمز وليس الشكل...اخاطب فيك كل قلم استعنت به يوما على كتابة احزاني...اخاطب فيك كل قطرة حبر همست اليها ببعض دموعي فحولتها على الورق كلمات تنبض وتتحدث وتعبر عما بداخلي....
قلمي العزيز....اكتب الآن واعذرني ان أطلت عليك قليلا كعادتي..لو كان الامر ملكا لي,لما تمنيت ان اكتب بك سوى الفرح والسعادة...ارسم بك ابتسامة صافية نقية تملأ الآفاق.....لكن الحياة تأبى ذلك...ودائما ما اجدني مطارد من احزان وهموم ينوء القلب كثيرا بحملها.....الا انني صدقني,اشعر ان يوم الفرح قريب...قريب جدا...
وغدا أيها القلم النبيل ستنساب قطرات الحبر منك فرحة سعيدة تتراقص على السطور وترسم ابدع الوان السعادة...
فهل لك ان تتحمل معي قليلا البقية الباقية من احزاني الى أن تأتينا السعادة المنتطرة؟؟؟
آآآآآآآآه منك....كريم كعادتك...وصبور معي الى ابعد الحدود...اما الآن يا عزيزي فاكتب عما يختلج صدري من الحزن,او ربما الشجن....وربما لا هذا ولا ذاك....ربما هو الحنين لشئ ما اجهله....
ربما...لا ..ليس ربما......اعرف إلام احن واشتاق....ربما اشتاق لحياة دافئة يكتنفها الحب,ويغمرها الحنان,وتلفها الطمأنينة والسعادة....
انني دائم الحنين الى هذه الحياة..الى هذا الدفء...دائم الشوق الى الابتسامة الصادقة وسط من نحبهم ويحبوننا..حين تكون الابتسامات بلا حدود,والضحكات من القلب....
حينها تتنحى الهموم جانبا,وتتوارى الاحزان خجلا,وتعلن الدموع بياتا ابديا بالمآقي عازفة عن الخروج وسط هذه السعادة الغامرة...
اعلم انك الآن تلومني اذ لا ادعك تشاركني سعادتي تلك,ولكن صدقني ايها العزيز انها سجيتنا البشرية,ننسى حين نسعد كل شئ,ونذكر حين نحزن كل شئ....
دائما انت ايها القلم رفيق الاحزان....ولا اعلم لماذا دائما ننكر جميلك ونجحده حين تلوح لنا في الافق اولى بشائر السعادة....؟؟
فلندع العتاب جانبا الآن....اعني الآن فقط على الاستمرار في البوح بهذا الشعور الغريب بداخلي...الحنين...الشوق....الشجن..وربما بعض الحزن...
واكتب ايضا عن بصيص من الامل لا يفارقني ولا افارقه...عن نور اراه دائما وأتلمسه داخلي فأجده..انه الامل في الله اولا وقبل كل شئ...الامل ان يكون غدي افضل من امسي...ان يأتي اليوم الذي اجد فيه نفسي بين اولئك الذين احبهم ويحبونني..ان اجد نفسي ابتسم تلك الابتسامة التي اتمناها دوما,وان اجد دموعي لا تنزل على وجنتي ابدا الا كدموع فرح لا دموع حزن....
قلمي الحبيب..صدقني...هذا اليوم آت لا محالة,وربما ما اشعر به الآن هو حنين وشوق جارف الى ذلك اليوم...ربما طالت بي حبال الصبر حتى منتهاها,وملت مني الدموع,وعزفت عن صحبتي كلمات المواساة التي اتصبر بها دائما....
ربما اشعر انني قد بدأت في الضعف الى حد ما..ربما صار حنيني الى السعادة اكبر من صبري على الوحدة والاحزان....
أتراني ايها القلم اتعجل الاقدار؟؟اتراني قد فقدت قدرتي على الاحتمال؟؟ام انه فقط الحنين الذي ينتابنا احيانا لأن نسعد وننعم بالراحة؟؟؟؟لا ادري حقا...
آه ايها القلم...انها طبيعتنا البشرية التي لا مفر منها...لا نمل الشكوى,ولا نحب سوى الراحة....نكره الشقاء ولا نصبر على البلاء حتى مل الصبر منا ومن تذمرنا الدائم....
ولكن...لم اقسو على نفسي هكذا؟؟؟اتعلم ايها القلم....لست اتعجل قدري او سعادتي التي اعلم بلا شك انها آتية,لكني فقط امنح القلب والعقل لحظات من التحرر من قيود الحزن,امنحها لهما لأدع الحنين الى السعادة يتملكني,يولد بداخلي ويكبر,يحيا في دمي,وينبض به قلبي...........
لن اكبل هذا الحنين وهذا الشوق....لن تضيرني بعض لحظات الحنين فلربما تنسيني الهموم وتجعلني اتغلب عليها....فرغم كل شئ,جميلة هي تلك الدنيا التي احلم بها,ورائع ذلك الحنين الذي اشعر به....
ورائع ايضا ان تأتينا السعادة بعد طول انتظار فتبدد ظلام الاحزان وتعصف بالهموم فلا يحل بالقلب سوى السعادة والفرح.....
قلمي العزيز....الآن فقط....اكتب ما تشاء عن الحنين........