دقت الساعة... أنه موعد الوداع وما أقسى الوداع من حبيب !أكره تلك اللحظات بقدر ما أحبها فهي آخر متنفس لي مع من أحب ! كانت جمرة الوداع تتأجج في أعماقي دون أن تمل الإشتعال لحظة واحدة! كادت أنفاسي تحترق لوعة وعبراتي تختنق في مقلتي وتأبى إلا أن تتدحرج متثاقلة على خداي جاهلة مصيرها! ولكنني لم انفك أقاوم تيار المصير لأنني أعلم أنه القدر الذي كتب لي وأتفاجىء يالقسوة قلبي بات صامداً رغم كل ما مر به! عجباً لك يا فؤادي تتصنع الجمود والقسوة أمام من تحب كي لا تقلقه ألهذا الحد يصل وفاءك! وفي داخلك نار تستعر ومهجة تتفطر! فإلى متى نفترق ؟ أجبني يا زمان؟