عسل النحل
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)
هو مادة عطرية سميكة القوام حلوة المذاق تنتج من جمع النحل لرحيق الأزهار وتحويله لسائل سميك القوام ولكى تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد
وينتج اللون الأساسى للعسل من مكونات ذائبة فى العسل من أصل نباتى مصدره الرحيق كما يتأثر لون العسل ايضا بدرجة الحرارة حيث يميل لون العسل لللون الداكن اذا أشتدت درجة الحرارة فى موسم الرحيق كما فى العسل الجبلى وعسل السدر وحبة البركة و الجبلى المر ( حنون ) وقد ثبت أن العسل يحتوى على كمية كبيرة و متنوعة من الفيتامينات كما يتميز أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضروات .
يحتوى العسل على المواد التالية
مجموعة سكريات مثل
(الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ........)
(الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ........)
مجموعة فيتامينات
(ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 - ب6 - ب8 - ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول فى الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000)
(ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 - ب6 - ب8 - ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول فى الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000)
مجموعة أنزيمات
( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز)
( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز)
مجموعة أملاح معدنية :
(الحديد- النحاس- الفوسفور- ماغنسيوم- صوديوم- كالسيوم- كبريت- يود- منجنيز- بوتاسيوم- سيلكا- كلور- سيلنيوم………)
(الحديد- النحاس- الفوسفور- ماغنسيوم- صوديوم- كالسيوم- كبريت- يود- منجنيز- بوتاسيوم- سيلكا- كلور- سيلنيوم………)
مجموعة أحماض
(الستريك- اللكتيك- الخليك - الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك………….)
(الستريك- اللكتيك- الخليك - الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك………….)
مجموعة بروتينات:
(بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين…………..)
(بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين…………..)
عسل النحل الطبيعى يميل للتبلور عند انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لدرجة الحرارة خلية النحل وهى 20 درجة مئوية وتختلف سرعة ودرجة حرارة تبلور كل نوع من العسل عن النوع الآخر بإختلاف المصدر الرحيقى
فوائد عسل النحل
ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بمقام 3.5 ك لحم أو 12 ك خضار أو 5 ك حليب
تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسمانى أو الذهنى وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الأمتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطئ الأمتصاص والذى يحفظ سكر الدم
مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهى مفيدة للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث فى المعدة طويلا إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوى ليصل إلى الدم
علاج أضطرابات الجهاز الهضمى فهو يزيد من نشاط الامعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمى ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائى بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة
يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع( لتسكين الآلام - الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح - مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات)لإحتوائه على (الإنهبين ـ حمض الفورميك)
يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع( لتسكين الآلام - الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح - مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات)لإحتوائه على (الإنهبين ـ حمض الفورميك)
علاج إلتهاب الكبد المزمن وإلتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة فى تفتيت حصواتها عن طريق تناول يوميا
( عسل - حبوب اللقاح)
( عسل - حبوب اللقاح)
يعمل العسل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذى يغذى عضلة القلب – المؤتمرالطبى العالمى لفسيولوجيا الاعضاء1901 ــ كل يوم (100 – 150 جم)
علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لإحتوائه على
( فيتامين ب 12 و فيتامين ج )
( فيتامين ب 12 و فيتامين ج )
يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ
يستخدم فى علاج الصداع العصبى والالتهاب العصبى لإحتوائه على ( فيتامين ب1)
علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ( بالعسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات)
مقاومة الضعف الجنسى والعقم
مقاومة الضعف الجنسى والعقم
يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لإحتوائه على ( الكالسيوم والفوسفور )
مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لإلتهاب اللوزتين والحلق
يفيد فى حالات صعوبة الأبتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف
يفيد فى تغذية المرضى فى دور النقاهة ومقاومة الشيخوخة وفى حالة الغيبوبة
يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل علىعلاج القيئ و تقوية إنقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للاطفال عند التسنين
يمنع الأصابة بالسرطان حيث وجدأن العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه فى منطقة واحدة حتى يمكن إستأصاله و قد نجح فى ذلك ( العسل و حبة البركة )
يعتبر العسل مانع للنزيف الدموى ويحفظ قلوية الدم مما يساعد فى التغلب على الأجهاد لإحتوائه على ( فيتامين K )
يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لإحتوائه على ( فيتامين ب 2)
يعالج الألتهبات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها لإحتوائه على ( فيتامين ب3 )
يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية ويعالج قرحة (الفراش-السرطانية-الاستوائية..)
يمنع الأصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل لإحتوائه على ( فيتامين هـ)
مفيد جدا للألتهبات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والسل الرئوى مع اللبن
يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للأدمان
مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها
علاج حمى الوادى المتصدع ( بعسل حبة البركة )
العسل علاج ناجح جدا للحروق والتهبات الغدد العرقية والجمرة الحميدة والتهاب غدة الثدى
علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن والزكام وغيره لاحتوائه على ( الماغنسيوم ـ مواد موسعة للشعب )
علاج البلغم ومنع تكونه فى الرئتين خاصة عند المدخنين
علاج التهابات الكلى والحالب والمثانة وحصوات الكلى (بالعسل - حبوب اللقاح - صمغ النحل)
علاج آلام الطمث وانقباض الرحم وتسمم الحمل و يستخدم فى علاج سرطان الثدى
علاج التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتشقق الشفاة لإحتوائه على ( الفلور )
يخفض نسبة السكر بدم مرضى السكر(لوجود سكر الفواكه به والذىلايحتاج للأنسولين لاحتراقه ـ يحتوى على مواد تشبه الأنسوليين تعمل على ضبط نسبة السكر بالدم )
الوقاية من العشى الليلى والتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن و إلتهاب القرنية المزمن لإحتوائه على (فيتامين أ)
يساعد فى عملية تمثيل البروتين والمحافظة على توازن التبادل الغذائى داخل الأنسجة لإحتوائه على (فيتامين ب6)
الوقاية من مرض الاسقربوط وتلف العضلات وخاصة بالقلب لإحتوائه على ( فيتامين ج)
يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم ويساعد على تجلطه لإحتوائه على ( فيتامين ك)
الوقاية الأنميا الخبيثة و أمراض الكبد والبنكرياس لإحتوائه على ( حمض الفوليك )
الوقاية من تساقط الشعر وبياضه وتقرحات القنوات الهضمية لإحتوائه على ( فيتامين ب3)
الوقاية من شلل الأطفال وضعف الذاكرة ومرض البلاجرا لإحتوائه على ( فيتامين ب5)
تنظيم عملية التمثيل الغذائى والوقاية من نقص الهيموجلوبين لإحتوائه على ( فيتامين هـ)
يعالج العسل مع حبوب اللقاح أمراض الحساسية والحساسية المصاحبة للربو بنجاح شديد
علاج الإسهال المعدى السام لدى الأطفال وزيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء
علاج أمراض الكبد و تقويته و منع ترسب الدهون فيه و تحسين و ظائفه ومنع تكون الحصى بالحويصلات المرارية
علاج التسمم والتسمم الكحولى وتسمم الحمل لأنه ( يحتوى على فوسفوليبيدات ـ تأثيره مهدئ ـ مدر للبول )
علاج ضربة الشمس بوضع العسل على الشعر و يستخدم فى علاج تهيج وتبقع الجلد بدهان الجلد بالعسل وحبوب اللقاح
مضاد للميكروبات شديدة المقاومة مثل (سلمونيلا – ستافيلوكوكس – ميكروكوكس باسيليس …)
الوقاية من عديد من الأمراض لوجود مادة (البروستاجلاندين) به والتى يؤدى نقصها بالجسم لتعرضه كثير من الأمراض
يستخدم فى علاج السرطان حيث يحتوى العسل على حامضى ( الاسيناميك و الكافيك ) حيث يؤثران على الحامض النووى للخلايا السرطانية فقط عكس الكيماويات التى تؤثر على الخلايا السرطانية و السليمة فى آن واحد
علاج الإمساك والبواسير بالدهان الموضعى بالعسل وحبوب اللقاح وتناولهم
علاج الإمساك والبواسير بالدهان الموضعى بالعسل وحبوب اللقاح وتناولهم
بالنسبة للرياضين
(مصدر جيد وسهل للطاقة والفيتامينات – ذو مذاق مميز ومحبوب – يحافظ على الوزن )
(مصدر جيد وسهل للطاقة والفيتامينات – ذو مذاق مميز ومحبوب – يحافظ على الوزن )
بالنسبة للأطفال
(زيادة وزنهم – وقايتهم من كثير من الأمراض – علاج أمراض الأطفال كالدوسنتاريا والإسهال المعدى – علاج التبول اللا إرادى – زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم – رفع كفائة جهاز المناعة ـ مطهر للأمعاء ـ ملين لطيف )
و مفيد للأطفال الرضع حيث يقوى مناعتهم و يقلل امن إصابتهم بالمغص المعوى
(زيادة وزنهم – وقايتهم من كثير من الأمراض – علاج أمراض الأطفال كالدوسنتاريا والإسهال المعدى – علاج التبول اللا إرادى – زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم – رفع كفائة جهاز المناعة ـ مطهر للأمعاء ـ ملين لطيف )
و مفيد للأطفال الرضع حيث يقوى مناعتهم و يقلل امن إصابتهم بالمغص المعوى
مفيد للام المرضع حيث يعوضها ما تفقده من فيتامينات و أملاح معدنية و سكريات كما أنه يفيد الطفل حيث ( يزيد من إدرار اللبن ـ يزيد من المحتوى الغذائى و الأجسام المضادة بلبن الثدى ـ دعم مقاومة الطفل للأمراض )
يستخدم فى إنقاص الوزن حيث ثبت علميا انه ينشط هرمون مضاد للسمنة بالجسم يعمل على تحريك الدهون بالجسم
تقوية جهاز المناعة بالجسم لإحتوائه على
( الكاروتين ـ الكلوروفيل و مشتقاته ـ الزانثوفيلات ـ التانينات ) كما تعمل المواد السابقة كمواد مضادة للأكسدة و مضادة للسموم و الأورام ومانعة للأورام .
( الكاروتين ـ الكلوروفيل و مشتقاته ـ الزانثوفيلات ـ التانينات ) كما تعمل المواد السابقة كمواد مضادة للأكسدة و مضادة للسموم و الأورام ومانعة للأورام .
ابدأ نهارك بملعقة من العسل
الدكتور حسان شمسي باشا
الدكتور حسان شمسي باشا
استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن . فاستخدمه المصريون القدامى والإغريق والرومان والصينيون والهنود .
ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى :
ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى :
( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) النحل 68 – 69
وقد جاء في كتاب " الطب من الكتاب والسنة " لموفق الدين البغدادي : " وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يشرب كل يوم قد عسل ممزوج بالماء على الريق ، وهذه حكمة عجيبة في حفظ الصحة " .
وقال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " .
ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مربي النحل يعمرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم .
وقال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " .
ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مربي النحل يعمرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم .
ويذكر المؤرخون أن " فيثاغورث " صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة ، قد عاش أكثر من تسعين عاما ، وكان طعامه يتألف من " الخبز والعسل " . وأن أبولونيوس عاش أكثر من مئة عام ، وكان غذاؤه الخبز والعسل .
ولا عجب إذا عرفنا أن أبا الطب " أبو قراط " الذي عمر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميا . وكان العسل الطبيعي من الأشياء المحببة للشاعر الإغريقي " أناكريون " الذي عاش أكثر من 115 عاما .
وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس ، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة ، فأجاب " العسل من الداخل والزيت من الخارج " .
ومن الصعب جدا إثبات القول الشائع : " إن العسل يطيل العمر " ، فيقول الدكتور كروفت في كتابه Honey & Health : " لو أردنا أن نقوم بتجارب على البشر لنجيب على هذا السؤال لاحتاج الأمر إلى أجيال عديدة ، حتى نتأكد من صحة البحث علميا ، وهذا أمر مستحيل " .
ولكن .. كانت هناك دراسات علمية عديدة أجريت على العسل خلال السنوات القليلة الماضية ، فكانت هناك دراسة في المجلة الطبية البريطانية " B.M.J " أدى فيه إعطاء العسل للأطفال المصابين بالإسهالات إلى سرعة شفاء هؤلاء الأطفال. وكانت هناك دراسة في مجلة الجراحة البريطانية عام 1988 م حول استعمال العسل في الجروح والقروح الملتهبة التي لم تستجب للمضادات الحيوية ، فكان له العسل شفاء خالصا .
كما نشرت المجلة الأسترالية الطبية ( Aust - N - Z - J - Obstet– Gynecol ) في شهر نوفبمبر 1992دراسة قام فيها باحثون أستراليون ، استعملوا فيها العسل في علاج 15 مريضة ، تفتحت الجروح عندهن بعد إجراء العملية القيصرية . ويقول هؤلاء الباحثون : " إن وضع العسل على الجروح المتفتحة كان فعالا وغير مكلف ، كما ألغى الحاجة إلى إعادة خياطة هذه الجروح وتعريض المريض لعملية جراحية أخرى " .
ونشرت مجلة Surgery عام 1993 دراسة قام بها الدكتور Efen عالج فيها عشرين مريضا مصابا بنوع من الغرغرينا تسمى " Fournier's Gangrene " بالعسل موضعيا على الغرغرينا إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية عن طريق الفم .
وعولجت مجموعة مماثلة بالطرق التقليدية . فوجد الباحثون أن وضع العسل على الغرغرينا قد أعطى تفوقا واضحا على العلاج التقليدي ، وكانت استجابة المرضى أكثر عند من وضع عليه العسل .
كما نشرت مجلة اللانست البريطانية الشهيرة عام 1993 مقالا ذكرت فيه فوائد العسل في علاج الجروح والقروح ، وفي الحفاظ على قطع الجلد المزروعة عند المرضى .
وظهر حديثا عام 1992 في مجلة Infection الأمريكية الشهيرة بحث حول تأثير العسل على الجراثيم المسببة للالتهابات في جروح العمليات . وتبين أن العسل الطبيعي غير المصنع قد استطاع في أطباق المختبر ، تثبيط نمو معظم الجراثيم والفطور المسبب لالتهابات تلك الجروح ، باستثناء جرثوم يدى العصيات الزرق Pseudomonas وآخر يدعى Clostridium . وقورن في التجربة نفسها تأثير العسل بتأثير محلول سكري مركز ، له نفس الخواص الفيزيائية للعسل ، فتبين أن المحلول السكري لم يستطع تثبيط أي من الجراثيم أو الفطور .
واستنتج الباحثون أن العسل يعتبر علاجا مثاليا في تضميد الجروح المتقيحة بعد العمليات الجراحية .
وكانت هناك دراسة أخرى ظهرت في المجلة الاسكندنافية للأمراض الهضمية ، أجرى فيه الباحثون دراسة على الفئران حول تأثير العسل في وقاية المعدة من حدوث التهاب فيها نتيجة التخريش المستمر للكحول . وكانت نتائج الدراسة إيجابية جدا ، واقترح الباحثون إجراء دراسات مماثلة على الإنسان .
كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على جرثوم Helicobacter Pylori الذي يسبب التهابا في المعدة . فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20 % قد استطاع تثبيط ذاك الجرثوم في أطباق المختبر .
ومن نيوزيلاندة ، خرجت حديثا دراسة لمعرفة أفضل أنواع العسل النيوزيلاندي غير المبستر في تأثيره على الجراثيم . وكان أفضلها نوع يدعى Manuka Honey . ولا شك أن أفضل أنواع العسل هو العسل الطبيعي غير المصنع ، إلا أن العسل التجاري المنتج من دولة واحدة وخاصة عسل الأكاسيا يظل غذاء نافعا بإذن الله تعالى .
وهكذا تتوالى الدراسات العلمية من أماكن مختلفة من العالم تثبت بعضا من فوائد العسل التي اكتشفت حتى الآن .
ويقول البروفسور كروفت في كتابه Honey & Health " إن تناول العسل الصافي يمكن في أحسن الأحوال أن يقوم بعمل رائع جدا ، ولو افترضنا أنه لا يفيد ، فإنه قطعا لا يضر . وليس هناك من أنواع الطعام إلا النــزر القليل جدا من تنطبق عليه هذه الأوصاف .
ولا عجب إذا عرفنا أن أبا الطب " أبو قراط " الذي عمر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميا . وكان العسل الطبيعي من الأشياء المحببة للشاعر الإغريقي " أناكريون " الذي عاش أكثر من 115 عاما .
وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس ، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة ، فأجاب " العسل من الداخل والزيت من الخارج " .
ومن الصعب جدا إثبات القول الشائع : " إن العسل يطيل العمر " ، فيقول الدكتور كروفت في كتابه Honey & Health : " لو أردنا أن نقوم بتجارب على البشر لنجيب على هذا السؤال لاحتاج الأمر إلى أجيال عديدة ، حتى نتأكد من صحة البحث علميا ، وهذا أمر مستحيل " .
ولكن .. كانت هناك دراسات علمية عديدة أجريت على العسل خلال السنوات القليلة الماضية ، فكانت هناك دراسة في المجلة الطبية البريطانية " B.M.J " أدى فيه إعطاء العسل للأطفال المصابين بالإسهالات إلى سرعة شفاء هؤلاء الأطفال. وكانت هناك دراسة في مجلة الجراحة البريطانية عام 1988 م حول استعمال العسل في الجروح والقروح الملتهبة التي لم تستجب للمضادات الحيوية ، فكان له العسل شفاء خالصا .
كما نشرت المجلة الأسترالية الطبية ( Aust - N - Z - J - Obstet– Gynecol ) في شهر نوفبمبر 1992دراسة قام فيها باحثون أستراليون ، استعملوا فيها العسل في علاج 15 مريضة ، تفتحت الجروح عندهن بعد إجراء العملية القيصرية . ويقول هؤلاء الباحثون : " إن وضع العسل على الجروح المتفتحة كان فعالا وغير مكلف ، كما ألغى الحاجة إلى إعادة خياطة هذه الجروح وتعريض المريض لعملية جراحية أخرى " .
ونشرت مجلة Surgery عام 1993 دراسة قام بها الدكتور Efen عالج فيها عشرين مريضا مصابا بنوع من الغرغرينا تسمى " Fournier's Gangrene " بالعسل موضعيا على الغرغرينا إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية عن طريق الفم .
وعولجت مجموعة مماثلة بالطرق التقليدية . فوجد الباحثون أن وضع العسل على الغرغرينا قد أعطى تفوقا واضحا على العلاج التقليدي ، وكانت استجابة المرضى أكثر عند من وضع عليه العسل .
كما نشرت مجلة اللانست البريطانية الشهيرة عام 1993 مقالا ذكرت فيه فوائد العسل في علاج الجروح والقروح ، وفي الحفاظ على قطع الجلد المزروعة عند المرضى .
وظهر حديثا عام 1992 في مجلة Infection الأمريكية الشهيرة بحث حول تأثير العسل على الجراثيم المسببة للالتهابات في جروح العمليات . وتبين أن العسل الطبيعي غير المصنع قد استطاع في أطباق المختبر ، تثبيط نمو معظم الجراثيم والفطور المسبب لالتهابات تلك الجروح ، باستثناء جرثوم يدى العصيات الزرق Pseudomonas وآخر يدعى Clostridium . وقورن في التجربة نفسها تأثير العسل بتأثير محلول سكري مركز ، له نفس الخواص الفيزيائية للعسل ، فتبين أن المحلول السكري لم يستطع تثبيط أي من الجراثيم أو الفطور .
واستنتج الباحثون أن العسل يعتبر علاجا مثاليا في تضميد الجروح المتقيحة بعد العمليات الجراحية .
وكانت هناك دراسة أخرى ظهرت في المجلة الاسكندنافية للأمراض الهضمية ، أجرى فيه الباحثون دراسة على الفئران حول تأثير العسل في وقاية المعدة من حدوث التهاب فيها نتيجة التخريش المستمر للكحول . وكانت نتائج الدراسة إيجابية جدا ، واقترح الباحثون إجراء دراسات مماثلة على الإنسان .
كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على جرثوم Helicobacter Pylori الذي يسبب التهابا في المعدة . فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20 % قد استطاع تثبيط ذاك الجرثوم في أطباق المختبر .
ومن نيوزيلاندة ، خرجت حديثا دراسة لمعرفة أفضل أنواع العسل النيوزيلاندي غير المبستر في تأثيره على الجراثيم . وكان أفضلها نوع يدعى Manuka Honey . ولا شك أن أفضل أنواع العسل هو العسل الطبيعي غير المصنع ، إلا أن العسل التجاري المنتج من دولة واحدة وخاصة عسل الأكاسيا يظل غذاء نافعا بإذن الله تعالى .
وهكذا تتوالى الدراسات العلمية من أماكن مختلفة من العالم تثبت بعضا من فوائد العسل التي اكتشفت حتى الآن .
ويقول البروفسور كروفت في كتابه Honey & Health " إن تناول العسل الصافي يمكن في أحسن الأحوال أن يقوم بعمل رائع جدا ، ولو افترضنا أنه لا يفيد ، فإنه قطعا لا يضر . وليس هناك من أنواع الطعام إلا النــزر القليل جدا من تنطبق عليه هذه الأوصاف .
تمنياتي لكم بالشفاء