الكل يغني علي ليلاه (عشاق الجزائر)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

MoOn TeArS

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أفريل 2007
المشاركات
7,108
نقاط التفاعل
24
نقاط الجوائز
1,017
آخر نشاط
في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الايراني احمدي نجاد‏,‏ علي غير عادته‏,‏ ان المباحثات ـ التي جرت في جنيف أخيرا بين ايران وممثلي الدول الكبري الخمس‏(‏ بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا‏),‏ التي حضرها وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي خروجا علي الموقف الأمريكي الذي يصر علي عدم إجراء أي اتصال مباشر مع طهران قبل تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم ـ حققت خطوة إلي الإمام‏,‏

وأن إيران سوف تعلن قريبا تقييمها النهائي لسلة الحوافز التي قدمها ممثل الخارجية الأوروبية خافيير سولانا إلي طهران قبل ستة اسابيع‏,‏ أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس‏,‏ ان ايران لم تظهر أي جدية في مباحثات جنيف‏,‏ رغم حضور مساعد وزير الخارجية الأمريكية تأكيدا علي تضامن واشنطن مع سلة الحوافز التي قدمها خافيير سولانا‏,‏ وان الدول الخمس إضافة الي الولايات المتحدة متضامنة في الذهاب إلي مجلس الأمن لطلب قائمة رابعة من العقوبات إذا لم تعلن طهران في غضون أسبوعين موقفها بنعم أو لا من سلة الحوافز المقدمة لها لقاء تعليقها عملية تخصيب اليورانيوم‏.‏

وتعكس الاشارات العديدة المتناقضة القادمة من طهران رغبة ايران في كسب المزيد من الوقت إلي حين انتهاء فترة حكم الرئيس بوش‏,‏ علي أمل أن يتوافر لها مناخ جديد مع رئيس جديد يسكن البيت الابيض يمكن طهران من أفضل تسوية ممكنة لملفها النووي‏,‏ علي حين تسعي واشنطن من خلال مبادرتها الأخيرة إلي تأكيد تضامنها الكامل مع الدول الخمس الكبري لالزام طهران بضرورة الرد بنعم أو لا في غضون أسبوعين وتقصير أمد المفاوضات بين الجانبين التي استغرقت حتي الان ثلاث سنوات في حلقة شبه مفرغة‏.‏

لكن الواضح رغم الفجوة التي لاتزال تباعد بين مواقف الجانبين‏,‏ ان جهود التسوية السلمية للملف النووي تكسب فرصا أوسع من ذي قبل رغم قعقعات السلاح وصخب المناورات العسكرية التي جرت علي امتداد الأسابيع الأخيرة شرق المتوسط وفي مضيق هرمز وعلي امتداد مياه الخليج‏,‏ خصوصا ان الامريكيين يعتقدون الان‏,‏ ان البرنامج النووي الايراني يواجه عددا من الصعوبات والمشاكل التي تؤكد ان طهران لاتزال بعيدة عن انتاج الحجم المطلوب من اليورانيوم المخصب الذي يمكنها من تصنيع سلاح نووي‏,‏ وهو تقييم يتوافق تماما مع تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذي يعتقد مديرها البرادعي‏,‏ ان خطر القنبلة النووية الايرانية ليس حالا‏,‏ ولايزال هناك المزيد من الوقت الذي يسمح باستمرار التفاوض‏.‏

وتكاد إسرائيل تكون وحدها التي تؤكد قرب حصول طهران علي القنبلة النووية‏,‏ وتهدد بعزمها علي التصرف المنفرد إذا لم يتخذ المجتمع الدولي الإجراءات الكفيلة بمنع طهران من الاستمرار في برنامجها النووي‏,‏ لكن الأمر المؤكد إن إسرائيل لن تستطيع الاقدام علي أي خطوة منفردة دون الحصول علي إشارة خضراء من واشنطن وهو الأمر الذي يبدو متعذرا الان‏.‏
 
مشكورة يا يارا
 
اعتقد وحسب رأيي المتواضع ان الغربيين عاجزيين عن التصرف
امام إيران لأنها ليست لقمة سائغة مثل الدول العربية
بل تشكل تهديدا حقيقيا على امن دولة إسرائيل
وعلى القوات الأمريكية المتواجدة في الخليج
ومن المؤكد ان الأمريكان يعضون اناملهم غيضا
لأنهم لايستطيعون ممارسة هوايتهم المحبوبة وهي
قنبلة وقصف وإبادة المسلمين
في ايران
 
merci likikhty rafika
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top