بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني في الله الإخوة الأفاضل أقدم لكم هذا العمل المتواضع لكشف التحالفات المشبوهة للصفوية المجوس و كشف مخططّات إيران و اتباعها و كشف نواياهم الخبيثة و كشف تحالفاتهم مع اليهود و الأمريكان .
و لقد قمنا بهذا العمل المتواضع في أحد المنتديات و أردت ان انقل لكم هذا الموضوع لتعمّ الفائدة
******************
الاتصالات التي تجري في الخفاء بين إيران من جهة والولايات المتحدة و"إسرائيل" من جهة أخرى، كانت محور كتاب لكاتب أمريكي مؤخرًا.
وكشف الكاتب عن الآليات وطرق الاتصال والتواصل بين الأطراف الثلاثة، التي قال عنها: إنها "ملتهبة على السطح ودافئة خلف الستار" في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة.
وأضاف الكاتب "تريتا بارسي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" في مقدمة كتابه الذي أسماه "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران والولايات المتّحدة الأمريكية": إن إيران و"إسرائيل" ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون، بقدر ما هو نزاع إستراتيجي قابل للحل, مؤكدًا على كلامه بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته.
اجتماعات سرية وصفقة كبرى
وأشار الكتاب إلى الاجتماعات السرية العديدة التي عقدت بين إيران و"إسرائيل" في عواصم أوروبية، اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للطرفين من خلال صفقة كبيرة.
وتابع الكاتب "إنّ المسئولين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين وتنتهي مخاوف الطرفين".
وأفاد الكاتب بأن إيران أرسلت إلى واشنطن عبر وثيقة سريّة، مجموعة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" والتي تتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه "إسرائيل", و محاربة تنظيم القاعدة.
كما شملت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية - إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاثة مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب والأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وتضمّنت الوثيقة والتي حملها وسيط السويسري إلى الإدارة الأمريكية أوائل مايو عام 2003، قيام إيران باستخدام نفوذها في العراق لتهدئة الاوضاع للاحتلال.
كما تضمنت الوثيقة استعداد إيران الاعتراف "بإسرائيل" , إلا أن الإدارة الأمريكية المتمثلة بديك تشيني ووزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح ورفضه على اعتبار "أن الإدارة الأمريكية ترفض التحدّث إلى ما تسميه بدول محور الشر".
وأوضح الكتاب أنّ إيران حاولت مرّات عديدة بعد رفض هذا العرض، التقرب من الولايات المتّحدة لكن "إسرائيل" كانت تعطّل هذه المساعي دومًا خوفًا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و لخص الكاتب في النهاية إلى أن إيران ليست "خصمًا للولايات المتّحدة وإسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام وأفغانستان بقيادة حركة طالبان".
-----------------------------
حزب الله أم حزب الشيطان
ما هو دور ايران الدولة الاسلامية في حرب اليهود ؟
(1) كانت دولة ايران من اوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعيين من ملوك ايران ... (2) صرح وزير الخارجية اليهودي في حكومة في نتنياهو (ديفيد ليفي) قائلا : (ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو ) " جريدة هارتس اليهودية / 1/6/1997" (3) يقول الصحفي اليهودي (اوري شمحوني ) : (ان ايران دولة اقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل ، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابدا ولن تكن عدوا لايران ) " صحيفة معاريف اليهودية / 23 /9/1997) (4) أصدرت حكومة نتنياهو امر يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران . وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال اليهودي (ناحوم منبار ) المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران .. والذي تعد هذه الفضيحة حطرا يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية . وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال اليهودي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام . وقد تقدم المحامي اليهودي (امنون زخروني ) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى . " الشرق الاوسط / العدد (7359) " (5) قامت شركة كبرى تابعه (لموشيه ريجف ) الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي - قامت شركته ما بين (1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران . وقد كشف عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية . " صحيفة هاريس اليهودية ... نقلا عن الشرق الاوسط عدد (7170) " (6) ونقلت جريد الحياة بعدده (13070) نقلا عن كتاب الموساد للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية (ريتشارد توملينسون) : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية . (7) بقيت قضية حزب الله ... وما ادراك ما حزب الله ؟؟ ارى انه من البديهي عند الشيعة ان ايران الدولة الشيعية على خلاف كبير بين قيادات حزب الله الامر الذي وصل الى محاولةاغتيال الشيخ فضل الله . ثم الذي يلاحظ نشاطات حزب الله يرى انها تقتصر على الجانب الدفاعي وهو امر يفعله جميع الناس سواءا مسلمين او اليهود والنصارى وكل احد تستعمر بلده . والذي يؤكد ان وجود حزب الله لا يشك خطرا لاسرائيل ان اسرائيل باستطاعتها ان تدمر بنيته التحتية وتشل حركته ! كيف لا وهي التي استطاعة ان تسخر اذنابها من العملاء لقمع تواجدات حركة حماس والجهاد في غزة وفي الاردن .. وهي التي استطاعة ان تخمد الانتفاضة عن طريق عملائها ! ثم الذي يرى التسلح الضخم الذي يمتلكه حزب الله يساوره الشك خاصه وان ضحايا حزب الله من اليهود يعدون على الاصابع !! يقول الصحفي اليهودي (يوسي مليمان ) ( في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدوا لها . وان الشيء الاكثر احتمال هوم ان الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب ) " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد (7931) " (8) حزب امل الشيعي !! نشرت مجلة (الايكونومست) البريطانية في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 ان 2000 من مقاتلي امل الشيعي انضموا الى قوات مليشيا سعد حداد المسيحي . وذكرت وكالة رويتر 1/7/1982 ان القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح الا لحزب امل بالاحتفاظ بمواقعه وكامل اسلحته ؟؟ ويقول احد كبار الزعماء الشيعيين من حزب امل (حيدر الدايخ ) : ( كنا نحمل السلام في وجه اسرائيل ولكن اسرائيل فتحت ذراحيها لنا واحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا اسرائيل على اقتلاع الارهاب الفلسطيني (الوهابي ) من الجنوب ) " لقاء صحفي مع حيدر اجرته مجلة الاسبوع العربي 24/10/1983 يقول ضابط اسرائيلي من المخابرات : ( ان العلاقة بين اسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الامنية ، ولذلك قامت اسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقة معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد) " صحيفة معاريف اليهودية 8/9/1997 " (9) فاجأتنا الاخبار جميعا بثلاثة اخبار مذهلة عن ايران:
[*]الحكم بالاعدام على ثلاثة من الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في المظاهرات التحررية
. وصدق الحكم على احد هؤلاءالثلاثة هي طالبة فتاة شيعية متحررة رفضت فكرة المهدي!!
[*]رفض ايران استقبال اعضاء حماس وطرد من لجأ اليها واستقبلتهم بدلها دولة قطر الخليجية !
[*]نقلت اذاعة لندن واذاعة دبي واذاعة ام بي سي عن نائب وزير الخارجية الايراني نبأ الافراج عن الجواسيس اليهود في ايران !! وقد راهنت يا اخي الحبيب احد الاخوة الشيعة على اليهود الايرانيين الذين ضبطوا بتهمت التجسس لصالح دولة اليهود ... فكانت المفاجأة فالافراج عنهم . وامريكا وهي امريكا رفضت وساطة نتنياهو في الجاسوس اليهود الامريكي الذي حكم عليه بالمؤبد !!
حزب الشيطان اللبناني:
أصبح أدولف هتلر بطلا في أعين كثير من الناس و خصوصا العرب و ذلك كرها و نكاية باليهود. بل ان منهم من سمى ابنه "هتلر" كما حدث في فلسطين. و مع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة. بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة. كلنا نعرف كيف دخل - ما سمي فيما بعد - "حزب الله" الايراني جنوب لبنان في بداية الثمانينات و نعرف كيف تمكن هذا الحزب من دعم الشيعة في لبنان على حساب السنة زاعمين أن التمثيل الاسلامي أقل مما هو عليه التمثيل المسيحي. فكان أن ساد الشيعة و تشتت السنة في أوروبا و أمريكا و العالم العربي. ان عمليات "حزب الله" ما هي إلا عمليات انتقامية لكل هجوم اسرائيلي على الجنوب. أما معظم الوقت فهم في سلام سواء كان ذلك سري أو معلن كما في تفاهم "نيسان". إن "حزب الله" ما هو الا أداة لتحقيق أهداف الدول التي تدعمه داخل لبنان و خارجه و ليس لتحرير الجنوب. فكلنا نتذكر خطف الطائرة الكويتية "الجابرية" على يد هذا الحزب الخبيث و غيرها من عمليات الارهاب ضد السنة. قد يقول قائل: انهم يقاتلون اليهود المحتلين بينما العرب في سبات عميق. فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان و كذلك الكوبيون و الألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة ثم ان أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم و يتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب لله؟ و إلا لكان "جورج حبش" أول مجاهد. و أخيرا أقول : إن قدوتنا هو الرسول الأعظم و ليس العرب الذين هم في سبات عميق. إننا جميعاً نعرف المذهب الذي عليه "حزب الله" و لو كان قتاله في سبيل تحرير القدس لكان بدأ بتحرير كربلاء التي في نظر الشيعة جميعا تحت احتلال ظالم . و كربلاء في عقيدتهم أعلى مكانة من مكة نفسها فما بالك بالنسبة للقدس. مؤكد أنها أعلى مكانة من القدس. و إسرائيل نفسها تستفيد من حزب الله حيث يكون حدودها الشمالية مشتعلة و يكون مبرر لتأخذ دولة إسرائيل مساعدات مالية وعسكرية لمواجهة "العدو" المصطنع طبعا. و هذا ليس غريبا على اليهود، فالذي يرجع في التاريخ يقرأ بأنهم هم الذين ساندوا النظام النازي في ألمانيا، وهناك بعض الأراء التي تقول بأنهم هم من كان وراء بعض المذابح التي صارت حتى يحصلوا على عاطفة المجتمع الدولة، وموافقته على إقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين. و قد نشرت مجلة البيان أربع مقالات تفضح هذا الحزب و تثبت عمالته. و كذلك تشيد بحسن تنظيمه في الأعداد 143 إلى 146. إن القليل فقط ينتبه إلى أنه في العام الأخير طرأ انخفاض في عدد قتلى جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان (18 جندي فقط في العام الماضي مقارنة مع أكثر من 10000 جندي روسي حتى الآن!). وبصفة عامة فإن من الممكن القول بأنه في أربعة مجالات أساسية
[*]لم ينجح حزب الله حتى اليوم في تحقيق أهدافه: فهو لم يحتل حتى اليوم موقعاً لجيش الدفاع الإسرائيلي،
[*]ولم ينهر بسببه جيشُ جنوب لبنان على الرغم من أن ذلك يمثل هدفاً أساساً لحزب الله،
[*]وعلى الرغم من جهود "حزب الله" فلم ينجح التنظيم في اختطاف جنود لجيش الدفاع الإسرائيلي
[*]ورغم كل محاولات "حزب الله" فإنه لم تسقط حتـى اليــوم طائـرة هليوكوبتر واحدة أو طائرة للسلاح الجوي الإسرائيلي (ربما لا يريدون تضييع صواريخهم في الطائرات الصهيونية!).
من الناحية العملية، وعلى النقيض من المنظمات الفسلطينية التي حاربت "إسرائيل" نفسها، تجد أن حزب الله لم يبادر أبداً بعمل ضد أراضي "إسرائيل" المحتلة قبل 5 يونيو (حزيران) عام 1967م، وقصر هذا النشاط على الأراضي اللبنانية التي احتلت بعد ذلك التاريخ. ورغم أن مقاتلي حزب الله قد وصلوا عدة مرات إلى خط الحدود، إلا أنهم لم يتسللوا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان يمكنهم أن يفعلوا ذلك بدون شك. وهكذا نرى أن النجاحات التي يدندن حولها حزب الله لم تكن على مستوى لائق بهذا الزخم الضخم من الضجيج الإعلامي. و طالما أن بعض أعضاء حزب الشيطان هم من النصارى، فلا يجوز أن يسموا بالمجاهدين! (ملاحظة: الإحصائية السابقة عن قتلى الجيش الإسرائيلي كانت حتى عام قبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان).
الغرض واحد , والمآرب واحدة , فعند دخول الاسرائليين إلى لبنان للقضاء على الفلسطينيين وبمشاركة ومباركة شيعية من حركة أمل ومسلحيهم , استقبل الجنوب الاسرائيليين بالورود والأرز !
وأكد هذا الأمر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كما في كتاب { سجل النور } ص227 , الصادر عن الوحدة الإعلامية لحزب الله , نقلاً عن عراق بلا قيادة , عادل رؤوف , ص 266 .
وقال حيدر الدايخ وهو أحد أكبر زعماء حزب أمل { كنا نحمل السلاح في وجه الاسرائليين , ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا , وأحببت مساعدتنا في اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي في الجنوب } لقاء صحفي مع حيدر الدايخ أجرته جريدة الأسبوع العربي 24/10/1983مــ
مؤسيسي حزب الله على أراضي لبنان :
قادة أمل هم قادة حزب الله , وحركة حزب الله كانت على يد محمد حسين فضل الله , الذي أنكر حديث كسر ضلع فاطمة وحرق بيتها فتم تجميده سنين وهذا يعلمه ابن الشارع الشيعي , وهو الملقب بخميني لبنان , وصبحي الطفيلي , وحسن نصر الله , وإبراهيم الأمين , وعباس موسوي , ونعيم قاسم , وزهير كنج , ومحمد يزبك , وراغب حرب . انظر كتاب حزب الله والحلم الأيديولوجي إلى الواقعية السياسية لغسان العزي ص32 .
ثم اقتتل طرفان أمل وحزب الله لسدة الحكم , فبسط نفوذه حزب الله على أغلب مناطق الجنوب .
ميثاق حزب الله :
لا نغالي لو قلنا حزب الله هو حزب إيراني قح , فنقول كما ورد في كتاب { حزب الله رؤية مغايرة } وفي جريدة النهار 5/3/187 مـ : { إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله في طليعتها في إيران , وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزية في العالم .............. نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط , وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام الله ظله مفجِّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة } انتهى الكلام .
وقد نبه إبراهيم الأمين القيادي في الحزب هذا التوجه وقال { نحن لسنا جزء من إيران , نحن إيران في لبنان } جريدة النهار 5/3/1987 .
من هو حسن نصر الله وما حقيقته :
هو حسن عبدالكريم نصر الله والملقب بخميني لبنان , من مواليد 21/8/1960 مـ , عيِّن مسؤولا عن حركة أمل في بلدة البازروية في قضاء صور , وسافر إلى النجف في العراق سنة 1976 مــ , لتحصيل العلم الديني الإمامي , وعيِّن مسؤولاً سياسياً في حركة أمل عن إقليم البقاع وعضواً في المكتب السياسي عام 1982مــ , ثم ما لبث إلا أن انفصل والتحق إلى حزب الله الذي خرج من رحم أمل البتول .
وأخيراً اختير أميناً عاماً بعد مقتل الأمين العام عباس الموسوي عام 1992مـ مكملاً ولاية سلفه , وثم أعيد انتخابه مرتين 1993/1995 { مجلة الشاهد السياسي العدد 147 , 3/1/1999مــ } وذلك في مقدمة حواره مع المجلة .
وقد صرَّح الشيخ يوسف القرضاوي وقال عن حسن نصر الله : أنَّه شيعي متشدد وحمَّل المراجع الشيعية حمَّام الدم في العراق والتطهير الطائفي { الوطن 3/9/2006 } .
هل حزب الله جاهد حقاً إسرائيل !
صرَّح الأمين العام حسن نصر الله في قناة نيو تي في { new tv } اللبنانية في تاريخ 27/7/2006 وقال : { أنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها , وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولا 1% أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه الطريقة , لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في التاريخ } .
وأكد أنَّه لا ينوي شن هجوم آخر على إسرائيل ,جريدة الشرق الأوسط 28/8/2006مــ .
وبهذا يكشف عن نفسه أنَّه مهزوم ويصفع بذلك كل من صفق له وأعجب به صفعة قوية دويها شق السماء .
حرس حدود لاسرائيل :
قال صبحي الطفيلي الذي كان الأمين العام لحزب الله ثم انفصل عنهم بعدما رأى أن الحزب ترك النهج الذي أعلنه وهو خدمة إيران وسوريا وقال في تصريحاً له { إن حزب الله هو حرس حدود لاسرائيل }صحيفة الشرق الأوسط 25/9/2003 مـ , وكذلك قاله في قناة New TV ضمن برنامج بلا رقيب أواخر عام 2003 .
وفي جريدة { الجروزاليم بوست } في عددها الصادر بتاريخ 23/5/1985مـ قالت { إنه لا ينبغي تجاهل تلاقي مصالح إسرائيل التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في الحفاظ على منطقة جنوب لبنان وجعلها منطقة خالية من أي هجمات ضد إسرائيل , إن الوقت حان لأن تعهد إسرائيل إلى أمل بهذه المهمة } .
وهذا يؤكده توفيق المديني فيقول { حركة أمل إلتزمت من جانبها بمنع رجال المنظمات الفلسطينية من التسلل إلى مناطق الجنوب للقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش الإسرائيلي وضد مستوطنات الجليل في شمال فلسطين المحتلة } كتاب { أمل وحزب الله في حلبة المجابهات } ص 83 .
من يوالون ومن أعدائهم !
قالها صراحة الرئيس محمد حسني مبارك في مقابلة له في قناة العربية بتاريخ 8/4/2006 أنَّ الشيعة ولاءهم لإيران منقطع النظير , وليس لحكوماتهم , وحذر ملك الأردن من هلال شيعي عبر العراق .
وأما العدو الذي يعادونه فليس إسرائيل كما زعموا , فقد قالها صراحة شارون في مذكراته حين قال { لم أر يوما في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد }مذكرات شارون ص583 .
قصة التعاون الإسرائيلي الإيراني
كانو الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أن الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مئة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب و قادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمه من طهران و قادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران و إسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3 حزيران 1982 إعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار و ذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و غيرهما؟!
و في سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات و ذلك عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت و دخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها و قد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد و جرح عشرات آخرون من الحجاج ثم مالبث أن إنكشف أمرهم و قبض عليهم و كانوا 14 من الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي و يظهر الندم و التوبة أثناء مقابلة تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم و بين السفارة الإيرانية في الكويت و أنها سلمتهم المتفجرات هناك.
إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران و بين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف و الشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في أفغانستان بل إن أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران و بين دول جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار و البطش بل أن إيران نفسها أقامت في أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت أن استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان الذين تم على يدهم قتل الآلاف من المسلمين الفلسطينين و تدمير بيوتهم و ممتلكاتهم و قتل رجالهم و شيوخهم و نسائهم بلا رحمة.
************************* الميليشيات الرافضية .. التي يراها اللماعون "مجاهدين أو مقاومة" ..
مسلحون شيعة يقتلون 6 سنيين حرقاً قرب موقع للجيش العراقي
2120 (GMT+04:00) - 24/11/06
بغداد، العراق (CNN) -- أكد مسؤول بالشرطة العراقية أن مجموعة من المسلحين الشيعة قاموا باحتجاز ستة من العراقيين السنة، أثناء مغادرتهم لأماكن عملهم بعد ظهر الجمعة، وسكبوا عليهم كميات من الكيروسين، ثم أشعلوا النار فيهم وهم أحياء، قرب موقع للجيش العراقي.
ونقلت أسوشيتد برس عن نقيب بالشرطة العراقية يدعى جميل حسين، قوله إن أفراد النقطة العسكرية لم يتدخلوا لوقف قتل قيام المسلحين الشيعة من قتل العراقيين السنة حرقاً.
وأضاف قوله إن نحو 25 من العراقيين السنة قتلوا الجمعة، بينهم الستة الذين قتلوا حرقاً، كما أصيب نحو 14 آخرين، في سلسلة هجمات أخرى شنها مسلحون من ميليشيات جيش المهدي الشيعية، على عدة مناطق سنية في بغداد، تضمنت إحراق عدد من المساجد والمنازل
source from http://arabic.cnn.com/2006/middle_east/11/24/iraq.burn/
الجدير بالذكر أنه ميلشيات المهدي تم تدريبها على يد "حزب الله " اللبناني و سيأتي ذكر هذا في الموضوع
***************************************** نصر الله ينفذ تعليمات خامنئي والأزمة تقود لبنان إلى الخراب
بيروتـ وكالات: اعتبر الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي امس ان لبنان على فوهة بركان يكاد ينفجر، محرماً الاقتتال السني ـ الشيعي،ومتسائلا عن سياسة الامين العام الحالي للحزب السيد حسن نصر الله الذي وصفه بأنه «منفذ»سياسة مرشد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي. وكان الطفيلي يتحدث في مؤتمر صحافي عقده في بعلبك، شرق لبنان، متسائلا عما اذا كان موضوع التعديل الحكومي الذي طرحه حزب الله «يستحق هذه الفتنة؟»، في اشارة الى الصدامات التي وقعت بين انصار الحكومة وغالبيتهم من السنة وانصار المعارضة التي يشكل الحزب عمودها الفقري. وقال ان الازمة الحالية التي يشهدها لبنان تقوده الى الخراب تحت عنوان «مواجهة الولايات المتحدة». وقال الشيخ الطفيلي ان «البعض يأخذ لبنان الى الدمار والخراب تحت عنوان «مواجهة أمريكا»، محذرا من «فتنة سنيةـ شيعية». نصر الله والمالكي
واضاف«الاخ السيد حسن نصر الله هو منفذ سياسة السيد الخامنئي في لبنان تماما لا يحيد عنها قيد انملة، والسيد عبد العزيز الحكيم (رئيس مجلس الثورة الاسلامية الاعلى في العراق) منفذ سياسة الخامنئي في العراق». وتابع ان « الحكيم يذهب الى واشنطن ويطلب من بوش ابقاء الجيش الامريكي، 150 الف جندي امريكي يذبحون العراقيين والناس يترحمون على (الرئيس العراقي المخلوع والذي اعدم صبيحة عيد الاضحى) (صدام حسين)، ونحن هنا اخذنا لبنان الى الخراب والدمار تحت عنوان مواجهة اميركا، والموضوع ليس موضوع اميركا، وهنا انا احذر واخاطب اهلي واحبتي في المقاومة، وهذا لا يعني ان الاخرين ليس عندهم اخطاء كثيرة، فنحن سندمر لبنان تحت عنوان عداوة اميركا وفي العراق ندمر العراق تحت عنوان التحالف مع اميركا، وليس صحيحا ان السياسة في لبنان منفصلة عن العراق. هذا كلام يقال للدراويش والمساكين والاغبياء».
وشدد الطفيلي على انه «لا الشيعة في العراق ولا السنة في لبنان يكسبون في تحالفهم مع اميركا، هم جميعا خاسرون والرابح الوحيد الامريكي وكل ما يفعل في لبنان والعراق هو لخدمة الامريكي». المصدر جريدة الوطن
***********************************
مقدّمة الكتاب
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد:
ففي غمرة الشعارات الجوفاء، والأسماء الكاذبة، يُطلُّ علينا الغلاة في آل البيت، ومحرّفو القرآن ولاعنو الصحابة، وقاذفو أمهات المؤمنين برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم هم من يقود الأمة الإسلامية التي يلعنون سلفها الصالح ويتبرؤون منهم ليل نهار، ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله الشيعي اللبناني، حتى وصل الأمر ببعض جهلة أهل السنة أنهم يدعون إلى تقبيل رأس حسن نصر الله، رئيس هذا الحزب وتتويجه وسامَ البطولة، ولا شك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب، ودوافعه، وعقيدة المنتمين إليه، وتاريخه الملطخ بدماء الأبرياء.
فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق –عمر- حين قال: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
وفي هذه الأيام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه نتذكر تلك الأيام التي خرج لنا فيها (الخميني) وأعلن تأسيسه للجمهورية (الإسلامية!) الإيرانية –زعموا- ، فانخدع به خلق كثير من أهل السنة، بل وصل الحال عند بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة الخميني بقيام تلك الدولة التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام ، ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبين لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية (طائفية) هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي . ولا بدّ من إبرازِ أمرٍ مهم؛ وهو التنبيه على أنّ إسرائيل ليست إلا كياناً صهيونيّاً ، وورماً خبيثاً في جسد أمّتنا الإسلامية، وإنّنا نفرح ونسعد بكلِّ ما يصيب الصهاينة من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم، من أيّ أحدٍ كان.
فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء، وأعداء الرسل، ومن قرأ تاريخهم المظلم عَرَف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة، ولكن هذه المسلّمات لا تجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المدّ الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة، والذي بدأ من إيران إلى لبنان مروراً بالعراق الجريح، وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضيّة فلسطين.
لذلك عزمت فتوكلت على الله في كتابة عدة أسئلة حول هذا الحزب لأبيّن حقيقته وأكشف للمسلمين ما خفي منه، فاستعنت بالله ثم بما وجدت من حقائق على أرض الواقع بعد زيارتي إلى لبنان، وبما اطلعت عليه من كتب ووثائق.
كلّ ذلك معذرةً إلى الله وإبراء للذمة ونصحاً للأمة الذين خفي على أكثرهم شأن هذا الحزب، حتى افتتن به بعضهم.
نسأل الله أن يصلح شأن المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين ليستبينوا سبيل المجرمين، وأن يوفق قادتهم وعلماءهم إلى كل خير وصلاح ، وأن ينصر السنة وأهلها ويقمع البدعة وأهلها ، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
وما توفيقي إلا بالله ..
وأصلِّي وأسلِّم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
علي الصادق
الكتاب بحقّ يُعتبر من أفضل الكتب التي تحدّثت عن حزب الله وفضح ممارساته وأعماله ..
يقول شيخهم كاظم المصباح ، في كتابه عن الإمام المهدي،ص240:
"التقية أسلوب للعمل بطريقة حزب الله" [نقلاً عن كتاب: ماذا تعرف عن حزب الله - علي الصادق - ص91]
البيئة \خاص يظن كثير من العوام و الجماعات السياسية في المنطقة العربية أن حزب الله هو حزب مقاوم و أنه رأس الحربة في مقاومة المشروع الصهيوني بشقيه الأمريكي و الإسرائيلي في المنطقة و أن كل من يهاجمه و ينتقده فإما أنه موال لهذا المشروع أو جاهل لا يفقه في الواقع شيئا .
وينسى هؤلاء أن مشروع هذا الحزب هو جزء من مشروع إيراني في المنطقة يهدف إلى سيطرة شيعية على العالم الإسلامي و يعيد أمجاد كسرى و إسماعيل الصفوي مرة أخرى و ما فعلته ميليشيا الصدر و فيلق بدر من مذابح يقشعر لها الأبدان لأهل السنة في العراق لخير دليل على ذلك الحقد و تلك المخططات .
والآن فقد جاء دور شيعة لبنان و هم حزب الله !!!!
فبعد أن انكشفت مخططاتهم بمد شبكة اتصالات و كاميرات تطول أنحاء لبنان و حاولت حكومة لبنان فرض شيء من السيطرة على البلد بإقالة قائد أمن المطار الشيعي الموالي لحزب الله افتعل الشيعة إضراب للعمال و حاولوا من خلاله احتلال بيروت السنية فكانت أعمال يندى لها الجبين .
ونشر حزب الله مسلحيه على طريق المطار وأعد الخيم لاحتلال مشابه لاحتلال وسط العاصمة بيروت الذي عُزز هو الآخر بعشرات المسلحين، كما أكد مصدر حكومي لوكالة فرانس برس اعتبر تصرف حزب الله تحضيراً لعصيان مسلح من أجل الاستيلاء على السلطة.
ويتحدث شهود عيان عن أنه تم تدمير مكتب تيار المستقبل في منطقة النويري في بيروت الغربية والتي يشكل السنة أغلبيتها السكانية بقذائف صاروخية من نوع آر بي جي وأوضحت المصادر أن القصف الصاروخي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى في حصيلة أولية، حسبما أورد تليفزيون الجديد اللبناني.وذكر منتدى تيار المستقبل التابع لتيار المستقبل بزعامة سعد الحريري أن حركة أمل تداهم منازل للسنة في منطقة بربور ونويري.وقالت مصادر: إن الجماعات الشيعية تابعة لحركة أمل التي تتبع نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني، وأشارت مصادر أخرى إلى أن عناصر المجموعات الشيعية سيطرت على مكتب تيار المستقبل وصادرت منه كميات من السلاح والعتاد العسكري.
من جهة أخرى، ذكر تلفزيون ال أو تي في أن مركز تيار المستقبل في منطقة رأس النبع قد أخلي، مشيرًا إلى وجود معلومات عن إغلاق مراكز أخرى، وذكر أن الاشتباكات تجددت في منطقة كورنيش المزرعة.
وعرض تليفزيون المنار التابع لحزب الله مشاهد من مكتب النويري التابع لتيار المستقبل بعد سقوطه في أيدي القوات الشيعية و هي قوات مشتركة من حزب الله و حركة أمل و أظهرت المشاهد بعض الشباب في المكتب و هم يخفون وجوههم بأيديهم بينما يتحدث مذيع المنار كاذبا عن وجود أكثر من عشرين مسلحا من ميليشيا المستقبل على حد زعمه ثم واصل المذيع أكاذيبه فادعى أن قوات الشيعة صادرت كمية ضخمة من الأسلحة في المكتب و عرض اثنين من الرشاشات ثم تدور الكاميرا و تعرض نفس الرشاشين و لكن من زاوية مختلفة للإيحاء بأنها أسلحة كثيرة وتحدث المذيع عن حوادث مذلة لتيار السلطة و يقصد السنة.
ويقول محمد عبد الحي و عمره 29 عاما لصحيفة القبس الكويتية : في الصباح بدأ أنصار المعارضة برشقنا بالحجارة، والقوا قنبلة صوتية على عناصر الجيش اللبناني، ويضيف: نحن مع المطالب العمالية، لكن ما نشهده ليس إضرابا بل عصيان ضد الدولة.
أما زميله في التيار وليد عيتاني56 عاما فيعلق: نحن ضد العدو الإسرائيلي، لكن ما يحصل اليوم من تصرفات ميليشاوية لحزب الله وتصرفات الحزب في الآونة الأخيرة هي ضد المقاومة ونحن نأسف لذلك.
وتعرض شابان سنيا و هما عيسى فتح الله وعمر درويش للاختطاف في منطقة بربور.و بعد تعرضهما للضرب تم تسليمهما إلى مخابرات الجيش التي نقلتهما إلى المستشفى العسكري.
وبعد ذلك هدد قيادي في حزب الله بفتح ما أسماه أبواب جهنم على حكومة فؤاد السنيورة، فيما بدأت عناصر شيعية في احتلال المناطق ذات الكثافة السنية وسط العاصمة بيروت.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مصدر قيادي في حزب الله ـ رفضت الإفصاح عن هويته ـ قوله: إن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة، على حد قوله.
وأضاف هذا المصدر: إن هذا الشلل الذي أصاب البلد من شماله إلى جنوبه دليل ساطع على أن هذه الحكومة سقطت شرعيتها الشعبية، وما عليها سوى الرحيل.
وعن التحركات المقبلة، اعتبر المصدر أن الآتي أعظم، وستفتح أبواب جهنم على هذه الحكومة العميلة.
ومن الدلائل على طائفية هذه الصدامات ما نشرته صحيفة الحياة من أن سفير السعودية لدى لبنان عبد العزيز خوجة تواصل مع السفير الإيراني محمد رضا شيباني، في محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها.وتفيد المعلومات بأن شيباني اتصل بقيادتي أمل و حزب الله وعاد بجواب نهائي مفاده أن الحل في تراجع الحكومة عن قراراتها التي تشكل اعتداء على الشيعة واستخفافاً بهم.
ولكن الحصيلة على الأرض كانت وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الألمانية من مراسلها في بيروت حيث نقل عن ضابط في الجيش اللبناني قوله إن شارع كورنيش المزرعة مقسم إلى جزأين على الجانب الأيسر هناك أنصار الأغلبية الحاكمة، وعلى الجانب الأيمن المعارضة. ويرشق كل جانب الحجارة بصورة مستمرة على الآخر.
وفي غضون ذلك ذكرت مصادر أمنية إن عناصر من حركتي أمل وحزب الله سيطروا على مقر تيار المستقبل الذي يقوده زعيم الأغلبية سعد الحريري، في منطقة بربور المتاخمة لمنطقة كورنيش المزرعة.وأشارت المصادر إلى أن أنصار المعارضة صادروا من المقر كمية من الأسلحة والعتاد الحربي.
وتحدثت أنباء أخرى عن عمليات اقتحام مماثلة لمكاتب تيار المستقبل في منطقة رأس النبع. أي أن المحصلة النهائية لمعركة أمس هي انتصر نسبي للقوات الشيعية على شباب تيار المستقبل السني و هذا هو المتوقع من شباب لم يتربى في المساجد و قادته بعيدون عن الخطاب السني العقدي الواضح بل خطابهم دائما متميعا و هذا ما يضعف الموقع الإستراتيجي للسنة في لبنان و المطلوب الآن التفاف شباب السنة الأطهار حول زعامة واضحة و يضعوا الإستراتيجيات لمواجهة مخطط تهميشهم من جديد في لبنان ... (المصدر )
****************************************
لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!!علي حسين باكيرمجلة العصر/ 26-12-2006 سيد نصر الله, تقولون إن الحكومة اللبنانية، عميلة, جيد جدًا ولكن يصيبني الارتباك عندما تدافعون عن الحكومة العراقية التي ارتقت أعلى سلّم الخيانة والعمالة على الإطلاق, وهذا نص ما قاله نائبكم الشيخ نعيم قاسم الذي أحييه بالمناسبة، لأن نسبة "التقيّة" عنده منخفضة جدًا جدًا. يقول غوستاف لوبون في كتابه المهم جدًا "سيكولوجيا الجماهير": "الجماهير لا تعقل, فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلا واحدا من دون أن تتحمّل نقاشها أو مناقشتها، فما يقوله لها الزعماء يغزو عقلها سريعا، فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملا، وما يوحى به للجماهير ترفعه إلى مصاف المثال، ثم تندفع به في صورة إرادية إلى التضحيّة بالنفس". ويتابع قائلا: "...وفي هذه الحالة الجماهيرية، تنخفض الطاقة على التفكير, ويذوب المغاير في المتجانس، بينما تطغى الخصائص التي تصدر عن اللاوعي". لا شك في أن أي خطيب، يحب أن يخطب ويتجلى في مثل هذا النوع من الجماهير, ولا عجب لماذا لا يظهر السيد حسن إلا في المناسبات التي تحتشد فيها جموع هائلة, لكني لا أملك إلا أن أعدك يا سيد حسن أن أنزل معها وأبايعك، وأكون في مقدمة الصفوف على الثغور مع الصهاينة، أو على ثغر المسلمين الموجود حاليا على عتبة السراي الحكومي, بشرط أن تأتيني بحل لهذه الأسئلة، التي ما وجدت لها جوابا, ولهذه التناقضات التي عملت جاهدا، في محاولة يائسة مني، لتأويلها وليّها لتكون متجانسة لا تناقض فيها، فما استطعت. وقد عصبت عيني، علي أرى الأحداث بعين واحدة، فما استطعت أيضا... فأفتونا في ذلك يرحمكم الله, وأعدكم أني لن أطرح إلا القليل مما يجول في خاطري. .
1- تقولون إن هذه الحكومة برئاسة السنيورة، حكومة عميلة وحكومة فيلتمن, فماذا كنتم تفعلون فيها سيد حسن طوال مدّة سنة ونصف؟ هل استغرقتم الوقت مثلا مدّة سنة ونصف، لتكتشفوا أنّها حكومة عميلة؟! 2- تقولون إنكم انتصرتم على إسرائيل في الحرب الأخيرة نصرا إلهيا إستراتيجيا تاريخيا مبينا (جميل جدا), حسنا نريد أن نسأل: أين هي شروطكم على الحكومة الإسرائيلية، والتي من المفروض أن يفرضها المنتصر على المهزوم في أي معركة, ونحن لا نرى منكم إلا شروطا على الداخل اللبناني، مما يقودنا إلى التساؤل التالي: هل انتصرتم على إسرائيل أم على لبنان؟! 3- لو تخطّينا السؤال الثاني منعا للإحراج, نقول هل يوجد هناك بلد في العالم يقوم بتغيير حكومة لدولة منتصرة، ويطيح بها في انقلاب في الشارع؟! 4- بعد أن وصفتم الحكومة ورئيسها بسائر الأوصاف الصاروخية، التي من الممكن أن تستخدم في تكفير وتخوين وهدر الدماء، من أجل إثارة جماهيركم التي تعتقد بقدسيّة كلامكم, تطالبون فقط بتوسيع الحكومة، كيف تريدني أن أثق بك، وأنت تطالب بتوسيع حكومة عملاء وخونة، إذا كان كلامك صحيحا!! 5- لا تريدون أن تثيروا فتنة طائفية، ولكنكم لم توفروا سنيا في خطابكم، فجماعة فلان وهمية، ولا تمثّل السنّة الشرفاء، وجماعة فلان إرهابيون تكفيريون، يريدون أن يغتالوك، وجماعة فلان تريد أن تلاحقك لتعطي معلومات للإسرائيليين، وفي النهاية، القنبلة الوهمية عن دور رئيس الحكومة، وبعد هذا تقولون إنكم لا تريدون فتنة, وأن السنّة الشرفاء هم الذي ستعينوهم بأنفسكم (الترجمة لهذه الكلمة بالعربية يعني دمية). لا تريدون فتنة, كيف هذا بالله عليك؟! 6- تطالبون بتحقيق ولجنة عادلة ومحايدة، ثمّ تستبقون أي خطوة باتّجاهها، فتبرئون من تشاؤون تحت عنوان المسامحة، وتقولون عن الآخرين في نهاية كلامكم "القتلة"!! عجبا لهذا المنطق الأعوج؟ ومن ثمّ، لماذا لا تقدمون الوثائق التي بين أيديكم وأسماء هؤلاء ونرتاح من هذه المساجلات, أم أن الموضوع زوبعة في فنجان ودعاية وإثارة للجمهور, وأنتم أعلم الناس بهذه الطرق، خاصة أن لكم تجارب في وحدة الإعلام الحربي وتزييف الوعي والرأي العام لديكم؟< 7- تتحدثون سيد حسن هذه الأيام كثيرا عن الشفافية والعفّة والشريف والنظيف والطاهر, سؤالنا هو: أين كنتم يا سيدي خلال الـ30 سنة الماضية من الفساد والنهب الهائل لحلفائكم الإستراتيجيين المتمثلين بالمخابرات والنظام السوري في لبنان وذلك بشهادتكم؟! لماذا لم نسمع منكم كلمة واحدة بهذا الخصوص من قبل؟ والأجمل من هذا، أنه حينما اعترض الأمين العام السابق للحزب السيد صبحي الطفيلي على مسألة فساد الحكومة والنظام اللبناني والسوري في لبنان, ورفض الاشتراك, قمتم بانقلاب عليه وسلطّتم عليه مخابراتكم ومخابرات الجيش وطردتموه شرّ طردة!! 8- كيف تصلكم سيد حسن, سيول أموال الجمهورية الإسلامية النظيفة الشرعيّة بكل سهولة ويسر، مع أنّ هناك حربا أمريكية صهيونية على العالم الإسلامي، يمنع من خلالها أن تقوم أي جمعية خيرية بإرسال فلس واحد إلى يتيم من أيتام المسلمين دون تدقيق, فما بالك بدولة كإيران وترسل بمليارات الدولارات؟! 9- تتحدّثون عن استئثار الأكثرية بالسلطة في لبنان!! صراحة أضحك عندما أسمع هذه الجملة, فرئاسة الجمهورية لكم, ورئاسة المجلس النيابي في جيبكم، وفي الحكومة شاركتم لمدة سنة ونصف في اتخاذ 2874 قرارا في مجلس الوزراء من أصل 2876، والقراران المتبقيان، هما قرارا المحكمة الدولية, ومعكم من المال والسلاح ما لم يتوفر لأي جماعة في العالم, والأجمل من ذلك أن هناك حربا إقليمية شنت ودمرت لبنان. والحكومة والشعب لا تعرف شيئا عنها, فمن الذي اتّخذ القرار، ولمن القرار؟! 10- سيد حسن لازلت أذكر المقابلة التي تمّ إجراؤها معك في الحرب، وأنت تقول "إنه لا بد وأن أعود إلى إخوتي المجتمعين ـ تقصد قيادات حزب الله - لاتخاذ قرار", جميل هذه الروح الجماعية، ولكن لماذا لا يتم تطبيقها وتعود قبل أي عمل تندم عليه إلى اللبنانيين، وليس إلى ولي الفقيه في إيران؟ 11- هل الافتخار بالتعاون مع النظام الاستخباراتي السوري الذي يقوم بزج المجاهدين في العراق وسوريا في سجونه، والذي استقبل عددا من معتقلي السي أي ايه للتحقيق معهم، نظرا لخبرته ما شاء الله في هذه الأمور, هل العلاقة مع مثل هذا النظام، علاقة مشرفة ونظيفة وطاهرة؟! 12- هل هناك جماعة إسلامية في العالم يقوم قائدها بإهداء رأس النظام المخابراتي في سوريا بندقية، ومتحالفة مع نظام بعثي، لا يكون لنا الحق بأن نشكّ فيها وفي نواياها وفي ولائها!! خاصّة أنها تؤكّد أن العلاقة ليست اضطرارية أو درءا لشر ذلك النظام, بل هو مفخرة وعز وعلى رأس السطح كما تقولون!! 13- تتّهمون حكومة السنيورة بالعمالة لأنّه استقبل رايس في السراي الحكومي!! فيما استقبل حليفكم من قبل رئيس الوكالة المركزية للمخابرات الأمريكية جورج تينيت، واستقبل كولن باول، بل وصافح الصهيوني قاتل الأطفال الفلسطينيين موشي كاتساف في تشييع البابا في روما على "رأس السطح" كما تقول, فأين الخطابات النارية؟ وأين الاتهامات, وأين العتب؟ لا نسمع منك إلا المديح..!! 14- سيد حسن تعيّرون غيركم دائما في لبنان بأنكم (حزب الله) لم تأخذوا فلسا واحدا ولم تنهبوا، ولم تريدوا الجاه أو السلطة. حقيقة هذا الكلام قد يمر على الجمهور المذكور أعلاه, لكن سؤالي للقارئ هذه المرّة, من يحتاج إلى أن ينهب أو يشارك في حكومة أو كرسي أو سلطة، إذا كان النظام السوري يستطيع أن يؤمن له ما يريد من مال وصواريخ وقرارات سياسية، بمجرد اتصال هاتفي من السيد حسن أو رسالة خطيّة؟! 15- سيد حسن تهددون بالعصيان المدني كتصعيد, جميل جدا, ولكن أحيلك إلى كلامك قبل 9 سنوات تقريبا، وبعد أسابيع قليلة من إعلان ما سمّي "ثورة الجياع" من قبل الشيخ صبحي الطفيلي، تحدثتم في صالون سميح الصلح السياسي في بيروت، وقلتم رداً على سؤال: ماذا عن العصيان والنزول إلى الشارع؟ (تعقيباً على تهديد الشيخ الطفيلي بالعصيان المدني): "إن العصيان غير مقبول بالمعنى الشرعي، بل إن حفظ النظام العام واجب وعدم الالتزام بالقوانين، يرتّب مفاسد كبيرة على أوضاع الناس وشؤونهم الحياتية، وهناك حالة واحدة يجوز فيها العصيان هي عندما تصبح المفسدة كبيرة إلى الحد الذي لا يوجد فيها حل آخر، وهذا يحتاج إلى إذن من الوليّ الفقيه". وهنا عندي سؤالان صريحان: الأول هل هناك حسن نصرالله واحد أم اثنين؟! والثاني هل أخذتم الإذن من إيران، أم ليس بعد؟ 16- سيد نصرالله, تقولون إن الحكومة اللبنانية، عميلة, جيد جدا ولكن يصيبني الارتباك عندما تدافعون عن الحكومة العراقية التي ارتقت أعلى سلّم الخيانة والعمالة على الإطلاق, وهذا نص ما قاله نائبكم الشيخ نعيم قاسم الذي أحييه بالمناسبة، لأن نسبة "التقيّة" عنده منخفضة جدا جدا. يقول الشيخ قاسم: "نأمل أن توفق الحكومة العراقية في تحقيق إنجازات، على رأسها الأمن والطمأنينة الداخلية بين الفئات المختلفة، والشروع في خطوات لإخراج الاحتلال الأمريكي... هناك فئات بداخل المجتمع العراقي لا تريد لهذه الحكومة أن تنجح، وهم يعملون ليل نهار لإفشالها، إما سياسيا، وإما بالعمل الأمني العدواني على المدنيين والتفجيرات المتنقلة للتكفيريين". يسرني أن أبلغك سيد حسن, أن بوش الصليبي نفسه وأولمرت اليهودي، يرجوان ليل نهار أيضا أن توفق الحكومة العراقية هذه. وشكرا لأنّ نائبك يؤكّد معلومات رامسفيلد وحالوتس من أن الإرهابيين التكفيريين هم من يفجر المدنيين، وليس إيران ومخابراتها أو الموساد أو الجيش الأمريكي طبعا. شكرا لكم على هذه الصراحة والوضوح. 17- ينعتك أغبياء هذه الأمّة بـ"صلاح الدين"، وهم لا يعرفون أنك تلعنه ليل نهار, على العموم هل يقبل أي مجاهد على وجه هذه البسيطة أن تروّج يا سيد حسن للصهيو-صليبيين في الإدارة الأمريكية وأن تقول ما يقولوه؟ هذا نصّ كلامك في خطبتك في ذكرى الإمام الكاظم, وحادثة جسر الكاظمية في بغداد، والتي قلت فيها إن الإرهابيين دبّروها مع أن الحكومة والأمريكيين أنفسهم، والجميع يعرف أنها ليست من صنع الإرهابيين الذين في مخيّلتك. وتقول: "ليتح للشعب العراقي أن يعبر عن رأيه وخياره، وليتح للشعب العراقي أن يختار نوابه ولو في ظل الاحتلال، لأنّ ذلك وسيلة من وسائل مواجهة الاحتلال"!! هل يقبل هذا القول أي عربي أو مسلم شريف؟ نترك مقاومة المحتل وجهاده من أجل انتخابات تشرّع وجود المحتل وتثبّته؟ أي إسلام هذا المتبّع لديكم؟ أليس هذا الذي كان يقوله بوش للعراقيين؟ انتخبوا وقاوموا سياسيا, أليس هذا خطاب العميل السيستاني؟ نحن وفق هذا المنطق المقلوب، نطالبكم بالالتزام بهذا القول، وبأن تنخرطوا في حكومتكم المنتخبة التي قلتم في الحرب إنها حكومة مقاومة، وبعد الحرب حكومة منتصرة, وعندها قاوموا سياسيا وهنيئا لكم. 18- نريد فتوى صريحة منكم استنادا إلى وصفكم من قبل البعض بأنكم سيد الأمة وقائد المقاومة في العالم الإسلامي و.... على هذا السؤال: ما حكم السيستاني عندكم؟ لقد أصدرتم بيانا طويلا عريضا، عندما قام أحدهم على تلفزيون الجزيرة بنقده ببضع الكلمات, ودافعتم عنه خوفا من كلمات تجرحه, فما قولكم فيما قاله حاكم العراق بول بريمر في كتابه "عام قضيته في العراق"، الذي يفضح آية الله السيستاني، وكيف أنه متعاون جدا مع الاحتلال، لكنه لا يظهر علنا ذلك، كي لا تتشوه صورته أمام أتباعه في العالم الإسلامي!! وها أنتم تؤدون دور الدفاع عنه, فهل المصادر الإسرائيلية، التي تنقلون عنها اتهاماتكم للحكومة اللبنانية أصدق من بول بريمر، أم أنك تتّبع نفس أسلوب السيستاني فيما يتعلق بالخوف من تشوه الصورة؟!! 19- أين خطاباتك النارية والتخوينية في أخيك في العشيرة والمذهب والولاء والطاعة الإيراني الطبطبائي الحكيم، الذي يجمعك معه بيعتكما للإمام الولي الفقيه، وهو يطلب من الأمريكيين البقاء في العراق، ويذهب إلى بيت المشروع الأمريكي في واشنطن؟! أم أن الخطاب في هذه الحالة يضر إيران ومصالحها في العراق، الذي أصبح مزرعة لها ولميليشياتها المسلحة "بصواريخ كاتيوشا" لضرب المجاهدين وسكاكين الطائفية لقتل الآمنين!! 20ـ أهكذا تكافئون الحريري الذي جاب الدنيا كلها دفاعا عنكم "باعترافاتكم السابقة"، وسعيا منه للحد من الهجمة العالمية على الإرهاب من أن تطالكم, تدافعون عمن قتله ولا ترضون بمجرد محكمة -قد لا تقدّم ولا تؤخّر-، ولكنها إن ساهمت في شيء، فقد تساهم في معرفة كيف يكون الغدر وكيف يكون الولاء ولمن!! فما قولكم إن كان لديكم ما تقولون
****************************************
فضيحة تهز الروافض
لقاء مُصور يعترف فيه الأمين العام السابق السيد صبحي الطفيلي
لحزب الله
بانحراف الحزب الى أن أصبح أداة لحماية المستطونات اليهودية ..
من موقع غير محجوب هنا
و هنا لقاء اخر مع للسيد الطفيلي مع العربية
يحمل فيه مسؤولية قتل الأبرياء للميليشيات
الرافضية خدمة الاحتلال و يفضح حقيقة حزب اللت و دوره هنا
صرَّح "محمد باقر خرازي" أمين عام حزب الله الإيراني (الراعي الرئيس لباقي التنظيمات المماثلة في المنطقة ) لصحيفة " عصر إيران" وقد أعادت نشره وكالة أنباء " أخبار الشيعة " الإيرانية، حيث قال هذا القيادي الإيراني البارز متسائلا :"ما الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية . فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت ( يعني شيعة ) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت إذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين . وإلى متى تكون سفرة الشعب الإيراني ممدودةً للغرباء فيما الشعب الإيراني يتأوه جوعاً؟" **************************************** خيانة إيران للعراق و أفغانستان و تعاونها مع أمريكا
**********
إيران كونترا و التعاون الصهيوني
الصفوي الرافضي .. «إيران جيت».. جريمة تهريب سلاح بـ «توقيع الرئيس»!
خلقت فضيحة ووترجيت التي انفجرت في السبعينيات وتصادمت بها الامتيازات الرئاسية لإدارة الرئيس نيكسون مع الدستور الأمريكي حقبة تاريخية وعصرا ثقافيا مختلفا وأصبحت لاحقا كلمة «جيت» تستخدم في وصف العديد من الفضائح التالية التي كان بعضها مرتبطا بشخصيات سياسية مميزة وكانت اقل أهمية من ووترجيت.. والنتيجة أن فضيحة ووترجيت أصبحت رمز الفضائح في الصحافة الغربية وأحيانا كانت تشير إلى نوعية الجرائم المرتبطة باستخدام تسجيلات صوتية في محادثات خاصة بأبرز شخصيات الحكومات الغربية وأحيانا أخرى بالأسرة الملكية البريطانية وأحيانا ثالثة بأكبر رجال المال والأعمال في العالم. كان من بين الفضائح الكبرى التي ارتبطت أيضا برؤساء الولايات المتحدة واتخذت من لاحقة «جيت» عنوانا لها فضيحة إيران كونترا أو إيران جيت والتي وقعت في عهد إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان وارتبطت ببيع الإدارة لأسلحة بشكل سري إلى إيران التي كانت وقتها طرفا في حرب ضروس مع جارتها العراق وهي الحرب التي استمرت من 1980 إلى 1988. وقد حملت وقت فضحها اسم إيران جيت في الصحف الأمريكية وغالبا اسم إيران كونترا وارتبطت ببيع إدارة ريغان لأسلحة إلى إيران وتحويل عائدات صفقة بيع الأسلحة للحركة المضادة لثوار نيكاراغوا الذين كانوا يحاربون للإطاحة بالحكومة اليسارية وحزب الساندينيستا الذي كان يحكم نيكاراغوا. وكانت صفقة بيع الأسلحة لها هدفان متزامنان الأول استرضاء إيران التي كان لها تأثير على الجماعات التي أسرت عددا من الرهائن الأمريكيين في لبنان وقيل أنها وراء عدة تفجيرات في دول أوربية شرقية، والهدف الثاني تمويل حرب عصابات الهدف منها الإطاحة بحكومة نيكاراغوا المؤيدة للنظام الشيوعي والتي تساندها كوبا والاتحاد السوفيتي. وكانت إجراءات صفقة بيع الأسلحة قد سارت ضد قوانين الكونغرس الذي يحرم تمويل الحركة المضادة لثوار نيكاراغوا وبيع الأسلحة لإيران. وبالإضافة لذلك فان جميع تلك الأنشطة كانت تشكل تعديا على عقوبات الأمم المتحدة وقتها. كانت الحكومة الإسرائيلية قد أقامت اتصالا مع حكومة الولايات المتحدة في أغسطس 1985 وقدمت لها عرضا ان تقوم بدور وسيط لشحن 508 قذائف أمريكية مضادة للدبابات من طراز TOW لإيران مقابل إطلاق سراح الكاهن العبري بينجامين واير الرهينة الأمريكي الذي احتجزته جماعة مؤيدة لإيران في لبنان ومع اتفاق ان تقوم الولايات المتحدة بشحن قذائف بديلة لإسرائيل.وكان روبرت ماكفارلاين مساعد الرئيس رونالد ريغان لشؤون الأمن القومي قد اجرى لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي كاسبر واينبيرجر آنذاك ورتب لتفاصيل الصفقة. وقد بدأ التنفيذ خلال الشهرين التاليين.في نوفمبر كانت هناك جولة أخرى من المفاوضات، حيث عرضت إسرائيل ان تشحن 500 قذيفة مضادة للطائرات من طراز HAWK في مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الأمريكيين المحتجزين في لبنان. وقد حاول وقتها الجنرال كولن باول ان ينجز الصفقة ولكنه سرعان ما أدرك ان الصفقة سوف تتطلب إشعارا من الكونغرس، حيث ان قيمتها تتعدي 14 مليون دولار. وكان رد فعل ماكفارلاين قوله ان الرئيس قد قرر ان يدير عملية البيع بأي طريقة. وأرسلت إسرائيل شحنة مبدئية ب 18 قذيفة إلى إيران في أواخر شهر نوفمبر ولكن الإيرانيين لم يوافقوا على القذائف وألغيت الشحنات التالية.و لكن المفاوضات بين إيران وإسرائيل استمرت طوال شهور بعد ذلك. في يناير 1986 وافق ريغان على خطة يقوم بموجبها وسيط أمريكي وليس إسرائيليا ببيع الأسلحة إلى إيران في مقابل إطلاق الرهائن وان توجه أرباح الصفقة إلى حركة كونترا أو الحركة المضادة لثوار نيكاراغوا. في البداية رفض الإيرانيون الأسلحة التي نقلت عن طريق الوسيط جوربانفير الوسيط الإيراني عندما قام كل من اولفر نورث وجوربانفير بالحصول على نحو 370٪ ربح من خلال رفع سعر الصفقة.و قد استخدم وسيط آخر لبيع 500 قذيفة من طراز TOW مع رفع السعر الأصلي ليصل إلى 10 ملايين دولار بدلا من 3,7 مليون وعندها قام الإيرانيون باحتجاز المزيد من الرهائن بعد ان أطلقوا الرهائن السابقين وكانت هذه نهاية صفقة الأسلحة مقابل الرهائن وفي فبراير شحنت ألف قذيفة من طراز TOW إلى إيران. وخلال شهر مايو التالي وحتى نوفمبر كانت هناك شحنات أخرى من أسلحة مختلفة وقطع غيار لها. عائدات بيع الأسلحة حولت عن طريق الكولونيل اولفر نورث مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بويندكستر لتوفير الأسلحة ضد ثوار نيكاراجوا. الساندينيستا في النهاية خسروا السلطة في انتخابات محلية عام 1990 وقد رأى بعض المحللين ان هذه الهزيمة كانت بسبب دعم الولايات المتحدة ضد الثوار، بالإضافة إلى تأثير الحظر التجاري الأمريكي الذي بدأ في مايو 1985. الولايات المتحدة اتهمت الساندينيستا بأنهم يحصلون على دعم من الاتحاد السوفيتي وكوبا وبدعم الثوار الجناح اليساري ضد الولايات المتحدة والحكومة في السلفادور التي كانت في المشهد الخلفي ضحية حرب أهلية مدمرة طوال فترة الثمانينيات. في عام 1985 فازت حركة الساندينيستا بغالبية الأصوات في الانتخابات التي أقرت شرعيا من قبل الملاحظين المستقلين من الدول الغربية بأنها عادلة وحرة ولكن إدارة ريغان عارضت الانتخابات واعتبرتها مزيفة. ،كان العديد من الملاحظين المحافظين قد اتفقوا مع ريغان وعارضوا نتائج الملاحظين الدوليين وظلوا مصرين على ان الانتخابات سارت وفق نمط المرشح الواحد على طريقة الدول الشيوعية. وعلى الرغم من ان ستة أحزاب شاركت في هذه الانتخابات ضد الساندينيستا إلا أنها فازت ب35 مقعدا فقط من مجموع 96 في الهيئة التشريعية في نيكاراجوا. إدارة ريغان تحايلت على قوانين الكونغرس ومررت التمويل والأسلحة ضد ثوار نيكاراجوا (الكونترا) التي هي اللفظ الأسباني لمصطلح حركة معارضة الثورة. الحركة المعارضة لثوار نيكاراغوا حصلت على الأسلحة والتدريب من الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية وخاصة فيما يخص تكنيك حرب العصابات مثل تدمير عناصر البنية التحتية وعمليات الاغتيال. في نوفمبر 1986 كانت أول ادعاءات علنية لصفقة الأسلحة مقابل الرهائن قد طفت على السطح عندما نشرت مجلة الشراع اللبنانية في 3 نوفمبر ان الولايات المتحدة قد باعت أسلحة إلى إيران سرا من اجل تأمين إطلاق سراح سبعة رهائن أمريكيين أسرتهم جماعات مؤيدة لإيران في لبنان.العملية المستترة كانت قد اكتشفت فقط بعد ان اسقط جسر جوي من الأسلحة على نيكاراغوا. وفي 21 نوفمبر قام عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي اولفر نورث وسكرتيره فاون هال بتمزيق وثائق تربطهم وآخرين بالفضيحة وفي 25 نوفمبر اعترف النائب العام الأمريكي ايدوين ميس ان أرباح عملية بيع سرية إلى إيران نقلت بشكل غير قانوني إلى معادين للشيوعية وحركة مقاومة الثوار. وبعد ان تمت مواجهة الرئيس الأمريكي بقدر كبير من الضغط أعلن ريغان في 26 نوفمبر انه بدءا من الأول من ديسمبر سوف يعمل كل من وزير الخارجية الأسبق ادموند موسكي ومستشار الأمن القومي السابق برينت سكوكروفت كأعضاء في لجنة مراجعة خاصة تبحث في الفضيحة في إطار لجنة رئاسية عرفت فيما بعد باسم لجنة تاور.و حتى هذه النقطة ادعي ريغان انه لم يكن على علم بالعملية. ولكن في الأول من يناير 1986 ظهر انه كان على علم بالصفقة بعد الاطلاع على مفكرة الملاحظات اليومية الخاصة به والتي ذكر فيها «لقد وافقت على بيع قذائف TOW إلى إيران». لجنة تاور التي تضمنت نورث وبويندكستر وواينبيرجر من بين آخرين لم تحدد بشكل حاسم درجة تورط الرئيس ريغان ومع هذا فانه في 26 فبراير 1987 انبت اللجنة الرئيس ريغان لأنه لم يسيطر على فريقه للأمن القومي. في 18 نوفمبر 1987 أعلن الكونغرس الأمريكي تقريره النهائي حول القضية وجاء فيه ان ريغان مسؤول مسؤولية تامة عن الفعل الآثم الذي قام به معاونوه وان إدارته مارست التكتم والخداع وازدرت القانون وتضمن التقرير تهما متعددة في 16 مارس 1988. حيث تم اتهام نورث في تسع تهم وأدين في ثلاث منها هي الكذب على الكونغرس وتدمير وثيقة رسمية وقبول إكرامية غير قانونية.الحكم على نورث خفف في الاستئناف على أساس حقوق نورث في التعديل الخامس في القانون الأمريكي حيث أكد محاميه انه قد تم تحريف شهادته للكونجرس وانه تمت خيانته حيث قدم الشهادة وهو تحت الحصانة ثم استخدمت الشهادة ضده. بويندكستر أدين في عدة تهم جنائية منها الكذب على الكونغرس وعرقلة العدالة والتآمر وتدمير وثائق كانت متعلقة بالتحقيق.كانت إدانته قد انقلبت في الاستئناف بشكل أساسي على نفس الأسس التي حدثت مع نورث.المستشار المستقل لم يكن قادرا على المحاولة من جديد للحصول على أحكام اكثر قسوة ضد كل من نورث أو بويندكستر. كان عدد من المحللين السياسيين في ذلك الوقت قد أكدوا ان ال CIA وربما أجهزة أخرى من الحكومة الأمريكية تورطت في عمليات تهريب مخدرات لزيادة الأموال المستخدمة لتمويل الحركة المقاومة لثوار نيكاراجوا وهي فضيحة أخرى انبثقت عن فضيحة إيران كونترا جيت وتورط فيها عدد من مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية وسميت وقتها بفضيحة «درج ترافيك جيت»، ووقتها ثار عدد من الصحفيين الأمريكيين على عدم تورع الأجهزة الأمريكية الرسمية عن استغلال أي نوع من الجرائم في سبيل القضاء على معارضيها في أمريكا الوسطي. في 1988 ظهر تقرير من لجنة فرعية لمجلس الشيوخ الأمريكي حول قضية تهريب المخدرات أو تجارة المخدرات والإرهاب والعمليات الدولية تضمن ان عددا من الأشخاص في الحركة المقاومة لثوار نيكاراجوا (الكونترا) تورطوا في عمليات تهريب مخدرات وعمليات دعارة وتجارة جنس وان عمليات تجارة مخدرات أخرى كانت قد وفرت الدعم المادي لحركة الكونترا. وبرزت بعض التساؤلات الهامة حول ما إذا كان هناك مسؤولون أمريكيون متورطون في أمريكا الوسطي قد فشلوا في مواجهة قضية المخدرات خوفا من ان يعرضوا المجهود الحربي للخطر ضد نيكاراغوا.و في الحد الادني كانت دفاتر ملاحظات نورث قد أظهرت انه كان على علم اكثر من مرة بتورط حركة كونترا في عملية المتاجرة بالمخدرات والجنس وانه لم يقدم هذه المعلومات الهامة إلى الجهات المسؤولة وبخاصة إلى البيت الأبيض. في 27 يونيو 1986 كانت محكمة العدل الدولية قد حكمت لصالح نيكاراغوا في قضية الأنشطة العسكرية ومساندة القوات العسكرية ضدها، وهي القضية التي قدمتها حكومة نيكاراغوا ضد الولايات المتحدة وحكمت وقتها محكمة العدل الدولية. بتعويض لنيكاراغوا عن الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها بسبب تمويل الولايات المتحدة لنشاط حربي ضد حكومتها ورفضت الولايات المتحدة ان تدفع التعويض وادعت ان محكمة العدل الدولية لم تكن مختصة أو كفئا لمتابعة القضية وفيما بعد استخدمت حق الفيتو ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا جميع الدول للإذعان للقانون الدولي. وكانت الجمعية العامة في الأمم المتحدة قد مررت القرار من اجل الضغط على الولايات المتحدة لدفع التعويض لنيكاراجوا. فقط السلفادور التي كانت أيضا لديها نزاعات مع نيكاراجوا وإسرائيل وحصلت على 4 مليارات دولار أمريكي في العام مساعدات من الولايات المتحدة قد صوتت مع الولايات المتحدة في حق الفيتو وعلى الرغم من هذا القرار فان الولايات المتحدة ظلت مصرة على عدم دفع التعويض. حزب الساندينيستا سلطته في انتخابات جديدة في فبراير عام 1990 بعد عقد من الضغوط الاقتصادية والعسكرية الأمريكية على نيكاراغوا. كانت فضيحة إيران كونترا جيت لها أهمية كبري لأنها أبرزت أمام الرأي العام الأمريكي العديد من الأسئلة والاعتراضات ومنها :هل يملك الرئيس الأمريكي سلطة غير مشروطة لإدارة السياسة الخارجية وفق رؤيته دون الحصول على موافقة الكونغرس وهل يمكن للرئيس ان يوافق على بيع أسلحة إلى دولة أجنبية دون موافقة الكونغرس؟ وما هي المعلومات التي يجب ان يقدمها الرئيس للكونجرس ومتي يجب ان يقدم هذه المعلومات.و هل يجب على الرئيس إبلاغ الكونغرس بمبادرات السياسة الخارجية؟ وما هي السلطة التي يملكها الكونغرس لمراقبة عمل الفروع التنفيذية في الإدارة الأمريكية وهل يجب ان يتم تمويل مبادرات السياسة الخارجية من قبل الكونغرس؟و من يحدد ميزانية الإنفاق بكاملها ومن ينظمها؟ وما الدور الذي تلعبه المحكمة العليا في تحديد النزاعات بين الفروع التشريعية والفروع التنفيذية؟ وبرزت وقتها أيضا في الصحف الأمريكية حالة رفض واضح لحجم الدعم الذي يمكن ان تقدمه الولايات المتحدة لتجهيز القوي المعارضة المسلحة في دول أخرى وهي تلك القوي التي تبحث عن استبدال الحكومة والتي لا تلقي دعما من الداخل، وأثيرت عدة أسئلة حول حق الولايات المتحدة في التدخل في شؤون الدول الأخرى. معظم ان لم يكن جميع تلك الأسئلة الدستورية والأخلاقية لم تتم الإجابة عليها حتى اليوم في الولايات المتحدة ومن ناحية أخرى بدا ان الفروع التشريعية والتنفيذية لم ترغب في العمل معا وانه لا توجد حلول قانونية. وهناك قضايا عابرة في تلك الفروع التشريعية والتنفيذية تتغير كل عدة أعوام
المصدر :مجلة الرياض التوثيق : ايران كونترا والتعاون الامريكى الايرانى واعترافات ريغان : فيديو هذه بعض الملفات المصورة عن فضيحة ايران كونترا فى الثمانينيات التى اقيل ويليام ريغان بسببها من منصبه وفضحت امريكا واذنابها من الفرس
**************************************** فيلق غدر .. و ألوف الأبرياء ...
. عد نحو ثلاثة أعوام من اندلاع حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، وبعد عامٍ واحدٍ فقط من تأسيس "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" في المنفى، على يد "محمد باقر الحكيم"، تأسست ميليشيا "فيلق بدر" في إيران عام 1983م، بمبادرة من الاستخبارات الإيرانية، وبمعاونة بعض المنفيين العراقيين في إيران، أو المهاجرين إليها؛ بغية الاستفادة من أسر المئات من عناصر الجيش العراقي من ضباط وطيارين وجنود وأفراد من قبل القوات الإيرانية، لأهداف دعائية وسياسية وعسكرية واستخبارية تخدم الجانب الإيراني.
وعهدت إيران إلى "باقر الحكيم" الإشراف على الفيلق، وساعده لسنوات عدة، "محمود الهاشمي"، أحد أعضاء مجلس القضاء الإيراني حاليًا. وكانت البداية بلواء انضم إليه من ارتضوا طائعين أن يكونوا رأس الحربة في محاربة نظام "صدام حسين" في العراق، ثم تحول إلى فرقة، قبل أن يصل إلى فيلق.
وأصبح "فيلق بدر"، قوة قتالية كبيرة تتألف من آلاف الشيعة، وعهد إليه لاحقًا متابعة الأسرى، والضغط عليهم، وإهانتهم، وتعذيبهم وتجنيدهم، وإغرائهم لطلب اللجوء السياسي، وإلحاقهم قسرًا، أو طوعًا بالاستخبارات الإيرانية للعمل ضد بلدهم.
ومما يرويه أحد الأسرى العراقيين, أنه وقع في الأسر عام 1981م، فأمضى أول سنتين من الاعتقال في مخيمات بمحيط طهران حيث كانت الحكومة الإيرانية ترسل "موفدين" عراقيين؛ لإقناعهم بالانقلاب على صدام حسين، وباعتناق المذهب الشيعي إن كانوا من السُّنة.
لكنهم- والكلام للأسير- بدأوا بعد عام 1982م، "يلجأون إلى العنف والتعذيب"؛ لإرغام الأسرى على الالتحاق بصفوف "فيلق بدر"، بهدف دعائي "فالإيرانيون يريدون القول: إن الأسرى لا يريدون العودة إلى العراق بسبب نظام صدام حسين القمعي".
وتراوح عدد مقاتلي "فيلق بدر" ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف عنصر، كان يقوم على تدريبهم ضباط وقادة من الجيش العراقي السابق، لتنفيذ عمليات في العراق عبر الحدود الإيرانية، عن طريق شبكة سرية شاركت بفعالية في الانتفاضة الشيعية غداة حرب الخليج الأولى 1991م.
التسلل للعراق
ومع الاستعداد لشن الحرب الأمريكية على العراق في مارس 2003م، بدأت عناصر الفيلق، الذي ينقسم إلى أقسام تضم وحدات المشاة والمدرعات والمدفعية والدفاع الجوي والكوماندوز، في التدفق إلى العراق عبر الحدود الإيرانية، وذلك للمشاركة إلى جانب ميلشيات الأحزاب والقوميات المعارضة الأخرى، بما فيها قوات "البشمركة" الكردية؛ لخوض القتال ضد نظام صدام حسين.
ورغم أن طهران، نأت بنفسها علنًا عن "فيلق بدر"، إلا أنها استغلت هذا الأمر لضمان موطئ قدم في شمالي العراق، واستخدام عناصر هذه الميلشيا، لكي تساهم في تحجيم "مجاهدين خلق"، الموجودين على الأراضي العراقية، وفي الوقت ذاته لدعم وضع الشيعة في أي حكومة في مرحلة ما بعد "صدام".
وعبر "فيلق بدر" عن وجوده عمليًا على الأراضي العراقية قبيل الغزو، من خلال استعراض عسكري نظمه في منطقة دربندي خان، الواقعة على الحدود الإيرانية ـ العراقية، والواقعة ضمن سيطرة الاتحاد الوطني الكردستاني، بمشاركة نحو 10 فرق قتالية تتألف من حوالي ألف جندي وضابط، ووحدات من سلاح المدفعية، ومجموعات التفت حول مدافع الـ 601، وراجمات كورية وأسلحة متوسطة.
ومع اندلاع الحرب الأمريكية على العراق، فجر يوم 20 مارس 2003م، أعلن "باقر الحكيم" من منفاه في إيران، التزامه بطلب القوات الأمريكية من مقاتلي المعارضة الشيعية عدم المشاركة في العمليات العسكرية ضد قوات صدام حسين. وأكد في ذات الوقت استعداد "فيلق بدر" للتحرك، رغم تحذير وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد، من أنه "سيتم اعتبارهم بمثابة مقاتلين"، وتلميحه إلى أن إيران قد تخدم مصالحها في العراق, عبر استخدامها الذراع المسلحة لأبرز منظمة شيعية عراقية معارضة.
وعقب إسقاط نظام صدام حسين في التاسع من إبريل 2003م، استغلت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، ثغرات ظلت بلا حراسة في المناطق الحدودية المحاذية لمدينتيْ "كوت" و"العمارة"، لنقل عناصر من "فيلق بدر" ورجال الدين والطلبة، فضلاً عن عناصرها إلى داخل العراق.
ووفقًا لخطة تمت المصادقة عليها في قيادة الحرس؛ فإن الهدف من وراء ذلك، كان فرض أمر واقع في 11 مدينة وبلدة عراقية، يشكل الشيعة غالبية سكانها مثل: كربلاء والنجف والحلة والكوفة والديوانية والكوت والناصرية والعمارة؛ عبر تشكيل لجان ثورية، على غرار اللجان الثورية في إيران في بداية حكم الخميني؛ بدعوى "إقرار الأمن والسلام"، وتعيين حكام محليين لهذه المدن، وتم ذلك فعلاً بمدينة الكوت وجزء من الناصرية ومدينة الديوانية.
فرق موت
وما أن أعلن الحاكم المدني الأمريكي "بول بريمر" حل الجيش والشرطة العراقييْن؛ حتى حدث فراغ أمني، استغلته عناصر "فيلق بدر"، للتحرك بحرية حركة واسعة في مناطق كثيرة من العراق، وتمكنت من احتلال مباني كبيرة، بعضها من مقرات حزب البعث في كربلاء والنجف، لاستخدامها كمكاتب لهم. وردت القوات الأمريكية على ذلك بتكثيف من أنشطتها في المنطقة المتاخمة لإيران، من أجل مراقبة عناصر "فيلق بدر"، إذ كانت تشك بأنه يعمل على زرع الفوضى في المنطقة.
في ذلك الوقت كان "فيلق بدر" يضع النواة الأولى لتنفيذ مخططه الانتقامي من العراقيين السنة عبر تشكيله "فرق موت"، وزعت عليها قوائم جماعية بأسماء المستهدفين، لقتل من ورد اسمه فيها، وقام وقتذاك بعمليات اغتيال للعشرات من أنصار النظام السابق، وتصفية العشرات من وجهاء السُنّة من شيوخ عشائر، وأئمة مساجد، ومثقفين وتجار وأطباء، في حوادث قتل وصفت بـ "الغامضة"، قامت بها فرق مدربة على الاغتيالات.
كما تحدثت تقارير حينئذ عن مسئولية "فيلق بدر" في أعمال خطف واعتقالات وتعذيب لمشتبه بهم في مدينة البصرة، بترخيص وإشراف من قوات الاحتلال، استنادًا إلى العديد من العوائل التي قالت: إن رجالها استهدفوا من قِبَل جهاز "مخابرات الشرطة"، الذي يضم أعضاء من "فيلق بدر" واختطفوا بقوة السلاح، ولم يعرف مصير العديد منهم.
وقتذاك، اتخذت سلطات الاحتلال في 24 مايو 2003م، قرارًا يشترط الحصول على الترخيص للسلاح، وسحب الأسلحة الثقيلة من المليشيات العراقية باستثناء "البشمركة" الكردية، ويمنح المجموعات العراقية المسلحة، بما فيها "فيلق بدر"، مهلة لتسليم أسلحتها بحلول 14 يونيو 2003م.
لكن "باقر الحكيم"، الذي كان قد عاد للتو من منفاه بإيران بعد 23 عامًا قضاها هناك، عارض القرار، قائلاً: إن من حق العراقيين حمل السلاح؛ "دفاعًا عن أنفسهم"، زاعمًا أن قواته "ليست مسلحة أصلاً"، وأنها ستتحول إلى "منظمة مدنية للتنمية والإعمار" في العراق، حسب ادعائه.
لكن مظاهر استعراض القوة التي أعقبت عملية اغتيال الحكيم، وأكثر من 80 آخرين في انفجار ضخم وقع بمدينة "النجف", عقب صلاة يوم الجمعة 29 أغسطس 2003م، أكدت بما لا يدع للشك، امتلاك "فيلق بدر"، أسلحة هائلة.
وهو الأمر الذي دفع القوات الأمريكية لمنح مهلة للميليشيات الشيعية؛ من أجل نزع أسلحتها طوعًا بحلول 13 سبتمبر 2003م، وهددت باللجوء للقوة إذا لم تمتثل الميلشيات لهذا المطلب، إلا أنها استثنت من ذلك القرار المخولين بحمل الأسلحة، ومنها قوة لحماية المواقع المقدسة في النجف، مؤلفة من 400 عنصر بينهم عناصر من "فيلق بدر".
خطر أمني
وكان لقرار الحاكم المدني الأمريكي لاحقًا بإعادة تشكيل الجيش والشرطة العراقيين، بمثابة البوابة الخلفية التي عبرت من خلالها "منظمة بدر"، بعد أن انخرط الكثير من أفرادها في صفوفهما، واستغلالهما ستارًا لتنفيذ أهدافها، إذ كانت أجهزة وزارة الداخلية، خصوصًا إحدى كتائب المغاوير فيها، التي يطلق عليها اسم "الذئب"، مؤلفة من عناصر سابقة من "منظمة بدر".
لكن المجلس الأعلى لم يبدُ قانعًا بتسلل عناصره إلى الأجهزة الأمنية، فقد عرض مرارًا وتكرارًا إدماج عناصر "منظمة بدر" في الشرطة العراقية، وهو الأمر الذي قوبل برفض وزير الداخلية آنذاك "فلاح النقيب"، باعتبار "أن هذا يشكل خطرًا حقيقيًّا على أمن العراق"، مثلما رفض اقتراحًا بتوفير مائة ألف عنصر من تلك المنظمة وأنصارها؛ لحماية مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية التي أُجرِيَت في 30 يناير 2005م.
غير أن الخطر الذي كان يخشاه "النقيب" والكثير من العراقيين الذي يعلمون نوايا تلك المنظمة, بات حقيقة لا تقبل الشك، فقد سيطر المجلس الأعلى على وزارة الداخلية في أولى حكومة عراقية دائمة بعد الاحتلال، والتي رشحت لها في البداية "هادي العامري" الأمين العام لـ "منظمة بدر" لتوليها، وهو الأمر الذي جوبه برفض واعتراض واسع النطاق في العراق،
مخافة قيامه بحملة تطهير الوزارة من العراقيين السنة، وتكريس هيمنة منظمته على مناصبها القيادية.
فقد كان العامري، يعتزم في حال توليه حقيبة الداخلية، دمج عناصر ميليشيته في قوات الجيش والشرطة، بعد أن كشف عن نوايا هذا الخصوص، بقوله: إن "الوقت حان لتتولى الغالبية الشيعية السيطرة على أمنها، بعدما تعرضت للقمع في ظل الأنظمة السابقة في العراق"، حسب قوله.
وفي ضوء الاعتراضات الكثيرة على ترشيح العامري، قرر الائتلاف الشيعي في النهاية، ترشيح بيان جبر صولاغ، الذي يحيط به هو الآخر من شكوك حول أصوله الإيرانية أيضًا، وانتمائه إلى "فيلق بدر"، ولم يكن هذا الأخير بأقل سوءًا عن الأول.
فباعترافه شخصيًا، أكد صولاغ خلال اعتقال فلسطينيين متهمين بتنفيذ اعتداء في 12 مايو 2005م في سوق ببغداد, وجود تعاون بين أجهزة وزارته وبين "فيلق بدر" السابق، ودافع عن تلك العلاقة المريبة بالقول: "نحن على استعدادٍ لأخذ أية معلومات تساعدنا في مكافحة الإرهاب حتى من الشيطان".
قائمة اتهامات
قائمة الاتهامات الموجهة لـ "فيلق بدر" بالوقوف وراء عمليات عنف دموية، واغتيالات غامضة، تتسم بتنوع مصادرها وأطرافها، من جهات حكومية وأخرى أهلية.
ومن ذلك ما قاله مدير جهاز المخابرات العراقية "محمد الشهواني", في أكتوبر 2004م, حول تورط "فيلق بدر" في اغتيال 18 من عناصر جهاز المخابرات العراقية خلال أقل من شهر، والعثور على وثائق تربط بين إيران، وقتل عناصر من الجهاز بواسطة المنظمة الشيعية.
كما سبق وأن اتهم "حازم الشعلان" وزير الدفاع في حكومة "إياد علاوي"، ستة من عناصر "منظمة بدر" في يناير 2005م، باختطاف ثلاثة شيوخ كانوا مكلفين من قِبَل الوزارة، بجمع متطوعين للجيش العراقي من محافظات البصرة والعمارة والناصرية، مؤكدًا أنه ومن خلال التحقيقات مع المتهمين، أقروا بأنهم من عناصر الميليشيا الشيعية، واعترفوا كذلك بعلاقتهم بالاستخبارات الإيرانية.
واتهمت "منظمة بدر" من قبل الشيخ "حارث الضاري" ـ رئيس "هيئة علماء المسلمين" في العراق ـ بالضلوع في العديد من أئمة المساجد السُنية، وهي العمليات التي تصاعدت في أعقاب تفجيرات سامراء في فبراير 2006م؛ إذ نشطت الميليشيا ومعها "جيش المهدي" في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية لآلاف العراقيين من أهل السنة.
فقد عثر على مئات الجثث ملقاة في عدة أماكن بالعراق، بعد خطف الرجال من الأحياء السُنية أو المشتركة، وكثيرًا ما تم العثور على جثث لمواطنين عراقيين، بدت آثار التعذيب على أجساهم، أو قطعت رؤوسهم. وهي حوادث أكد الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق "جون بيس", أنها تحمل بصمات قوات "فيلق بدر".
فقد أشار إلى مسئولية "فيلق بدر" عن هذه الإعدامات بالدرجة الأولى، قائلاً في مقابلة مع وكالة "الاسوشيتد برس": إنه "تسبب في دمار وفوضى"، وإن عناصره "يفعلون ما يتراءى لهم، يقبضون على الناس ويعذبونهم ويعدمونهم، ويحتجزونهم ويتقاوضون الفدية ويفعلون ذلك بحصانة".
ورغم أن التحقيقات الرسمية لم تنته إلى نتيجة بخصوص فضيحة التعذيب التي جرت وقائعها في زنزانة تحت الأرض في مبنى متاخم لمجمع وزارة الداخلية العراقية، كشف النقاب عنها بمحض الصدفة، في نوفمبر 2005م، إلا أن كافة الشواهد عكست تورط عناصر هذه الميلشيا المنخرطة في الأجهزة الأمنية بالضلوع في الجريمة.
كما كان المحامي "سعدون الجنابي"، الذي كان يترافع عن "عواد أحمد البندر" ـ أحد معاوني الرئيس السابق صدام حسين ـ في 20 أكتوبر 2005م، أحد ضحايا جرائم تلك الميليشيا الصفوية، وفق ما أكدت أسرته.
وبعد الكشف عن كل هذه الحقائق حول الدور الذي تلعبه "منظمة بدر" في عمليات الاغتيال والتصفية، منذ احتلال العراق قبل نحو أربع سنوات، يبقى المستهدف الأول من مثل هذه العمليات، التي تتم بتواطؤ حكومي، هم العرب السُنة، بينما يتحرك المجرم بحرية، لا تمنعه من الاستمرار في تنفيذ مخطط، قد يقود البلاد إلى حرب أهلية.
المصدر : مفكرة الاسلام
****************************************
لتاريخ:02/08/1427 الموافق 26/08/2006
الإسلام اليوم / تحت عنوان "مليشيات الصدر والذبح في الشوارع" أوردت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددهاالصادر أمس الجمعة تقريرا شمل مقابلة مع أحد قادة جيش المهدي، أجرتها الصحيفة معهفي أحد المطاعم المتواضعة في بغداد أكد خلالها أن عناصر جيش المهدي لا تتوانى فيذبح السنة الذين يهاجمون الشيعة . ونقلت الصحيفة عنه قوله إن مقاتلي العربالسُنة المتهمين بمهاجمة الشيعة، لا يستحقون الرحمة ولا حاجة لمحاكمتهم. وذكرتالصحيفة أن هذه التعليقات هي أحد الاعترافات القليلة للجيش المهدي، بدوره في العنفالطائفي الدموي الذي أدى بالأشهر الأخيرة إلى مصرع ما لا يقل عن 10400عراقي. وفي اتصال مع قيادي آخر بالجيش يسمونه الشيخ نقلت عنه قوله لها, بعد أناشترط عدم ذكر اسمه ولا اسم منطقة مدينة الصدر التي يوجد بها "إن التكفيريين الذينيقتُلون يجب أن يُقتلوا, كما أن الصداميين الملطخة أيديهم بالدماء محكوم عليهمبالإعدام". وأضاف الشيخ أن هذا "جزء من الدفاع عن النفس, وهو حكم جاهز لا يحاجإلى تعقيب". ونقلت واشنطن بوست عن جوست هيلترمان, مدير مشروع بالأردن تابعلمجموعة الأزمات الدولية قوله إن الأميركيين كانوا يعتقدون أن المليشيات التابعةللمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق هي التي كانت تقف وراء أعمال القتل, لكنتبين بعد أحداث سامراء أن جيش المهدي هو الذي يقود أعمال القتل خارجالقانون. وأضافت الصحيفة أن مصير أي شخص يتهمه جيش المهدي هو الإعدام. كمانقلت عن المقدم الأميركي مارك ميدوز، قائد فرقة الفرسان التابعة للوحدة العاشرةبالجيش الأميركي والذي يراقب أفراد فرقته بلدة الشعلة، قوله إن الأميركيين يعلمونأن جيش المهدي يجري محاكمات ويعدم أشخاصا, مشيرا إلى أنه ربما يكون أضخم مليشياتبالعراق وأنه منظمة إرهابية
إيران تجتاح بيروت.. متى يصحو الغافلون؟موقع المسلمموقع المسلم/ 5-5-1429هـ/ 10-5-2008 من كان يعلم حقيقة الرافضة عقيدة وتأريخا، لم يكن يحتاج إلى أن يكشروا عن أنيابهم ليفترسوا بيروت - معقل السنة الأكبر في لبنان -، ليضعوها في طاعة ولاية فقيههم خامنئي. فاليوم سقطت جميع الأقنعة وانكشفت الستر الزائفة، التي كان القوم يضحكون بها على المغفلين والضائعين من أهل السنة والجماعة، الذين خدعتهم رايات النفاق والأحاديث المعسولة عن "أسطورة"التقريب مع الرافضة. والمؤسف أن كثيرا من عوامنا كانوا أذكى وأصدق مع أنفسهم من بعض لابسي ثياب الدعاة،فسرعان ما زالت غشاوة الادعاء الرافضي عن "مقاومة"الاحتلال،واصطناع رداء الممانعة،وتبينت لهم الحقيقة،في حين واصل "مفكرون"عميان البصيرة مسيرة غيهم،واستمرؤوا الانخداع الذاتي،فأصبحوا مطية للمشروع الصفوي المجوسي،سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوه. اليوم قرر آيات قم أن يضعوا حدّاً لأكذوبة المقاومة بعد أن استنفدت أغراضها، وحققت غاياتها التضليلية، كذراع لأطماع المجوس التاريخية في مختلف مناطق الأمة الإسلامية،التي يستشعرون أنها الحلقات الأضعف،مستغلين وهن العالم الإسلامي، وشتاته الفكري والسياسي، وكذلك الدعم الفعلي الهائل من الاستراتيجيات اليهودية والصهيونية. إن أدوات أبي لؤلؤة احتلت بيروت بقوة السلاح،ولو كان عداء تل أبيب لها حقيقيا،لما توانى اليهود عن حماية مصالحهم،وهو الأمر الذي فعلوه عندما اجتاحوا لبنان ووصلت قواتهم الغازية إلى بيروت في ظل الحرب الباردة ووجود الاتحاد السوفيتي،لإخراج الفصائل الفلسطينية من هناك؛ فما بالهم لا يكررون جريمتهم في ظل تفرد حليفهم الأكبر بقيادة العالم؟ قد يقال: إن معارك صيف 2006م علّمت دولة العدوان الصهيونية أن المواجهة العسكرية مع "حزب الله"ليست نزهة!! وهذا حق يراد به باطل؛ فهنالك واقع جديد على الأرض بعد تلك الحرب، يتمثل في وجود قوات دولية ووجود الجيش اللبناني في مناطق الجنوب اللبناني. وهذا الواقع الذي نتج عن مؤامرة نصر الله مع اليهود لتدمير لبنان، تم صنعه برجاءات الرافضة للعالم وصولا إلى قرار وقف إطلاق النار بموجب قارا مجلس الأمن الدولي ذي الرقم 1701، لكن القوم – كعادتهم - تمكنوا بتقيتهم الهدامة من قلب الحقائق وتصوير الأمر على أنه حصيلة تواطؤ من حكومة السنيورة مع واشنطن!! اليوم جهر القوم بضغائنهم، فمثلما زيفوا التاريخ القديم وحرّفوا سيرة آل البيت الكرام، باتوا يعلنون أن احتلالهم لبيروت هو ثأر لمعركة كربلاء!! فهلا سمع المفكر السني الشهير وأمثاله هذه الوقاحات الحاقدة،قبل أن يوجهوا دعوتهم لأهل السنة لكي يغادروا لبنان الذي فتحه أسلافهم من الصحابة رضوان الله عليهم،فإذا بأحفاد ابن العلقمي يرومون إلغاء ذلك الفتح العظيم،وهو ما لم تستطعه فرنسا الاستعمارية في ذروة قوتها وعنفوان غطرستها!! لقد قلنا هنا من قبل أكثر من مرة: إن الرافضة يعملون للهيمنة على المشرق ووضعه تحت ولاية آياتهم الموتورين، وإن الادعاءات التي يسوقونها مثل: دعوى المعارضة للأكثرية البرلمانية في لبنان أو الزعم بالتصدي لتيار المستقبل أو أضحوكة الممانعة لمخططات الولايات المتحدة الأمريكية (وهي أضحوكة لأن ما جرى ويجري في العراق وأفغانستان ينطق بذلك)؛ فتلك الادعاءات ليست سوى تقية آنية يعدها القوم تسعة أعشار دينهم، وسوف يتخلون عنها عندما يتمكنون من البوح بمشروعهم الجهنمي الفعلي. إن نفاق نصر الله لم يعد ينطلي حتى على المجانين،فهو في اجتياحه الحقير للعاصمة اللبنانية، لم يوجه سلاحه إلا لأهل السنة، في حين تضم قوى الموالاة التي يدعي التصدي لها تضم نصارى ودروزا، فما له لا يحتل مواقعهم ولا يُسْكت وسائل إعلامهم؟ وإذا كان حقد الرافضة بهذا الحجم على المنتسبين لأهل السنة ممن نسفت العلمنة هويتهم ومسخ التغريب جلودهم،فكيف هو حقدهم على الملتزمين منا بحقيقة الإسلام عقيدة وشريعة؟ ألا هل بلّغنا.اللهم فاشهد
********************************
في الأخير أسال الله أن يجزي من شارك في هذا الموضوع خير الجزاء خاصتا أخي و حبيبي أبو يزن .
اولا: يا اخ منتال النقاش لايكون بالسباب والشتائم ثانيا: الاخ اورد بحثا ممنهجا مدعوما بالادلة فمن آداب النقاش ان ترد بأدلة تدحض ما ذهب اليه وليس بكلام انشائي حماسي لايسمن ولايغني من جوع ثالثا: لاتتكلم باسم كافة الجزائريين فهم لم يفوضوك للحديث باسمهم
واخيرا صحح عبارة الباصلة ....... الاصح : الباسلة
يا اخي هذه افكار الطبور الخامس الذي يسعى الى
ضرب محور الممانعة (حماس + سوريا + ايران + حزب الله )
باشراف المخبارات الامركية والاسرائلية وبتنفيذ تيار المستقبل و مفتي السنيورة (قباني)
علماء ( شعراء) عائلة آل سعود التي تخزن آلاف المليارات في البنوك الامركية لتنمية
اقتصاد امريكا ومن جهة ثانية تحاصر كل الاطراف المعادية لاميركا واسرائيل
- اطرح سوؤال آخر ياضباب لماذا هذه المسرحيات الاعلامية لم نسمع بها قبل
معركة حزب الله مع اسرائيل
اما بخصوص موقف الجزائريين فيبدو انك لم تشاهد صور القائد نصر الله في
في كل مكان بل حتى في قلوب الاطفال اثناء الحرب ومواقف الحكومة كانت واضحة
بل اذهب الى سجل الولادات سوف تذهل امام عدد الجزاتئريين الذين سمو ا اولادهم نصر الله
وهنا اتكلم عن الاغلبية وبالطبع هناك شواذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه .
يا اخي هذه افكار الطبور الخامس الذي يسعى الى
ضرب محور الممانعة (حماس + سوريا + ايران + حزب الله )
باشراف المخبارات الامركية والاسرائلية وبتنفيذ تيار المستقبل و مفتي السنيورة (قباني)
علماء ( شعراء) عائلة آل سعود التي تخزن آلاف المليارات في البنوك الامركية لتنمية
اقتصاد امريكا ومن جهة ثانية تحاصر كل الاطراف المعادية لاميركا واسرائيل
- اطرح سوؤال آخر ياضباب لماذا هذه المسرحيات الاعلامية لم نسمع بها قبل
معركة حزب الله مع اسرائيل
اما بخصوص موقف الجزائريين فيبدو انك لم تشاهد صور القائد نصر الله في
في كل مكان بل حتى في قلوب الاطفال اثناء الحرب ومواقف الحكومة كانت واضحة
بل اذهب الى سجل الولادات سوف تذهل امام عدد الجزاتئريين الذين سمو ا اولادهم نصر الله
وهنا اتكلم عن الاغلبية وبالطبع هناك شواذ والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه .
أنا في الحقيقة متأسف جدا لكلامك لأنه يحمل الكثير من المفاهيم الخاطئة و يحمل الكثير من السلبيات اذكر منها :
نحن عندما ننتقذ حزب الله لا يعني هذا اننا مع حلف أمريكا او حلف السعودية هذا منطق فاسد "عدو عدوي صديقي " و الأصح "عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي" فأنا يعلم الله أني أبغض امريكا و كل حلفائها و من بينهم مهلكة آل سعود و ستبين الأيام المقبة لك ذلك فتتبعي مواضيعي قبل الحكم عليّ مسبقا فليس كل من انتقذ ايران و حزب الله يعني هذا انه عميل لأمريكا .
ثانيا :
اول ما رأيت الموضوع شككت بأنني لست جزائري و هذه النزعة موجودة عن معظم الاعضاء في هذا المنتدى انصحك اختى بالتقليل من الوطنية العنصرية لأنها مفسدة فنحن مسلمون قبل ان نكون جزائريين و الواجب ان نميل مع الحق حيث كان و لا ندع العواطف تتحكم في احكامنا على الناس.
ثالثا :
كما قال الأخ ضباب انت لست مفوضة بالكلام بأفواه الجزائريين و لكل وجهة نظره و نحن نتبع الحجة و الدليل و لا نتبع العواطف و حتى لو كان معظم الشعب متعاطف مع حزب الله فهذا لا يعني انه على حق فالحق ما جاور الكتاب و السنة و ليس كما يظن الديموقراطيين ان الحق ما اجتمعت عليه الأغلبية فالله عزّ و جلّ ذمّ في القرآن الكريم الأكثرية و هذا دليل على ان الأغلبية لا تغني من الحق شيئا .
رابعا و اخيرا :
لقد تعبنا في جمع هذا الموضوع حتى لا نترك مجالا للعاطفة و الموضوع موثق أرجوا ان تعيدي قراءة الموضوع "بعقلانية" و تراجعي الحقائق المدرجة معه ثم تعالي لنتناقش .
يا عزيزي منتال عن اي مسرحيات تتحدث خطر الشيعة معروف حتى قبل ولادة حسن نصر الله فاحذر من احفاد ابن العلقمي
ثم تتحدث عن التسميات فالجزائريين سموا ابنائهم على اسامة بن لادن ايضا وقبله الشهيد صدام حسين ولا اعتقد ان هذا له اي دلالة اما حديثك عن الشذوذ فأقول لك هل تذكر كيف اكتسح الفيس الساحة السياسية بالضربة القاضية لكن الحكم الآن للشواذ كما تسميهم
وفي الاخير تأكد ان نصر الله جزء من المشروع لاأقول الشيعي بل الفارسي و سأوافيك بموضوع عن ولاية الفقيه حتى تتجلى امامك الحقائق بشكل اوضح
يا اخي شيعة لبنان ليس متطرفين مثل فرس ايران
ولم يتفوه بكلمات الفتنة مثل ما طلى علينا بعضهم بقوله كالرافضة ......
نحن نكره من يمس الصحابة ونصر الله شيعي لا يسب الصحابة او يقذف فيهمم
اي ليس من الشيعة المتطرفين
أما الأمر الأشد إثارة، فهو أن القوى المعادية للمقاومة قد نجحت، من حيث تدري أو لا تدري، في ضرب شعبية السلفية في الصميم والوجدان بسبب مواقف التيار المعارض من الحرب على لبنان. فليس من المعقول أن تتجند الأمة في موقف شديد التعاطف مع المقاومة ومطالبها سواء كانت في لبنان أو في فلسطين ثم تخرج أقسى الطعون من صلب التيار السلفي وكأن الأمة اجتمعت على ضلال وهو أمر غير صحيح.
كنت وما زلت من المؤيدين للمقاومة والرافضين لإدانتها سواء كانت عربية أو فلسطينية، خشية أن ينتهي بنا المطاف إلى صور تذكارية للأمة على شاكلة سجناء أريحا أو الأمن الوقائي في نابلس.
والحقيقة أنه ليس المقاومة وحدها من تلقت الصفعة المدوية التي وجهها لها التصريح السعودي وبعض الدول العربية بإدانة المقاومة، بل إن المواطن العربي ذاته تلقى ذات الصفعة ومن العيار الثقيل. فالدهماء بعرف المدافعين عن عرب الإدانة ليس لها حق إبداء الرأي حتى لو تعرضت للقتل والإذلال والقهر والابتزاز، وحتى لو جردت من ملابسها أمام عدسات الكاميرا.
لا ريب أن بعض الغطاء العربي والدولي الكلي للعدوان الإسرائيلي مثل علامة فارقة في الصراع العربي الإسرائيلي، وغدا كافيا لا محالة للإقرار بوجود فصم حقيقي في العلاقة ما بين المقاومة والدولة أو ما بين المواطن والحكومة.
ومهما كانت التبريرات، وهي غير موجودة أصلا، فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر، ذلك أن الانقسام الاجتماعي والسياسي في صفوف الأمة بات حقيقة واقعة يصعب رأب الصدع فيها.
ولا شك أن السلفية الجهادية، وهي تقدم نفسها كأعظم قوة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل على مستوى العالم، في تبنيها لمصالح الأمة الإسلامية وليس مصالح قطر بعينه، من المفترض أن يكون لها موقفا واضحا مما يجري على الأقل بلسان رموزها الكبرى مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وهو ما لم يتضح حتى اللحظة.
وقد يتفهم المراقب ظروف هذه القيادات وصعوبة تواصلها السريع في التعقيب على الأحداث، غير أن من يجوب المنتديات المحسوبة على تيارات السلفية الجهادية، سيفاجأ إلى حد الذهول بمواقف شامتة ومحرضة تتماهى إلى حد التطابق مع قوى الإدانة العربية والعالمية لحزبالله! في وقت تخوض فيه قوى المقاومة معارك أشد شراسة وتدميرا وفتكا مما تعرضت له في مرات سابقة، وفي وقت يتحسب فيه الجميع لتداعيات سياسية خطيرة على المنطقة والعالم أجمع قد تنتهي بكوارث مصيرية، لا سمح الله، فتمس كل فرد وليس فقط الدول أو الأنظمة أو المجموعات السياسية وغيرها.
فكيف تناولت هذه المنتديات المتصارعة فيما بينها، والمتضامنة في موقف لا مثيل له تجاه الحرب الدائرة الآن في لبنان؟ وما هي حقيقة المواقف المتداولة؟
من المؤكد أن المتجول في المنتديات، سيلحظ تيارين متصارعين أحدهما معارض لحزبالله والآخر مؤيد له.
* التيار المعارض:
يبني هذا التيار مواقفه على أسس عقدية. لذا فهو يكفر الحزب ولا يرى فيه إلا حزبا طائفيا يعبر عن الشيعة أو الرافضة ويصفه بأقذع الصفات وأنكرها، كحزب اللات والشيطان والحكيم وإيران والكذبة الكبرى والحزب الرافضي والصفوي وعملاء اليهود والأمريكان، حتى إنه لا يتقبل أي توضيح أو تفسير من أي طرف آخر، ولا يعترف له بجهد ولا بتضحية، ولا يتصور أنه فعلا نفذ عملية أسر الجنود اليهود إلا لخدمة إيران ودعما لها، لتخفيف العبء الدولي عنها فيما يتعلق بقضية البرنامج النووي.
وقد جهد هذا التيار في التنقيب في الصحافة العربية ووسائل الإعلام بحثا عن البيانات والفتاوى والمقالات والتحليلات والتعليقات وكل صغيرة وكبيرة تتحدث صراحة عن إدانة حزبالله وتحمله مسؤولية ما يجري، بل والتشكيك في نضاله وتضخيم فعل ما وتقزيم آخر بحسب ما يحقق غايته وبطريقة تشبه الردح، وفيها الكثير من الافتراء والكذب وتزوير الحقائق والتحريف.
هذه المنتديات امتلأت بكم هائل من ردود الفعل السلبية التي لا تقيم وزنا لعالم ولا لكاتب ولا لفقيه أو مؤرخ أو محلل أو سياسي، بل إن كتابها لا يتورعون عن الرد على من يخالفهم الرأي باتهامه بالكفر الصريح والتشيع والخروج عن الملة والسخرية وإلحاق الأذى به حتى باتوا كالرافضة. والأسوأ أنهم في هذا الجحيم اليومي، حيث يتسمر الناس بكافة شرائحهم ومذاهبهم وطوائفهم ودياناتهم وعلى مدار الساعة أمام شاشات التلفاز، تشعر وكأنهم هجروا العالم وما يجري حولهم وتفرغوا فقط للتحريض على حزبالله، وكأن المعركة والأولوية وكل الكون بالنسبة لهم توقف عند حزبالله بوصفه المصيبة التي حلت على رؤوس السنة، أي أنهم نصبوا من أنفسهم المدافعين عن السنة وولاة أمورها ويا ويل من خالفهم.
فقد تجد مثلا رأيا متشددا ينتهي إلى القول بتمني فرضية أن يكون الموقف السعودي في إدانته لحزبالله وتحميله المسؤولية ضربة معلم إن قصد منها دق إسفين في العلاقة بين الشيعة والسنة، وقد تجد من يستحب القول بأن إسرائيل تقصف الأماكن التي يسكنها السنة وتبتعد عن مناطق الشيعة، وثمة من يشهد الله على أنه شامت بحزبالله، وآخرون يردون باستهزاء على من يذكرهم بقول الله تعالى: "لتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا"، فيستحضرون الآية الكريمة: "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى .. الآية "، ثم يتساءلون: "فما رأيك أن نواد بوش وأمريكا والاتحاد الأوربي الصليبي وأن نتودد إليهم فهم أقرب الناس إلينا مودة أليسوا نصارى؟!"، وقد يتبادر إلى ذهن المتابع الاعتقاد أن مثل هؤلاء مخترقون أو مغالون، ولكن سرعان ما يتبدد اعتقادك، عندما تأتي مواقف الإدانة لحزبالله من كتاب كبار محسوبين على السلفية الجهادية أمثال د. هاني السباعي في مقالة له بعنوان: "لا رجعت ولا رجع الحمار"، فضلا عن استحضار هؤلاء لفتاوى أبي قتادة في التكفير وغيرهم الكثير.
ومن الواضح أن هذا التيار لا يميز قط بين الموقف السياسي والموقف العقدي، بل إنهم خلطوا تماما بين ما يجري في العراق على يد مجرمي الشيعة من فرق الموت وقوات بدر وغيرهم من القتلة المأجورين وبدعم أمريكي، وبين مقاومة تخوض حربا طاحنة مع إسرائيل وبدعم أمريكي وعربي مكشوف. ويبذلون جهودا جبارة لإسقاط ما يجري في العراق على شيعة لبنان وتحميلهم مسؤولية كل الجرائم التي ترتكب بحق السنة، بل إنهم يستحضرون كل تاريخ الشيعة ومواقفهم وخيانات الصفويين والعلقمي وصولا إلى تحالفهم مع الاستعمارين الفرنسي والبريطاني، مرورا بنشأة حزبالله وعلاقته بإيران ووصولا إلى سقوط بغداد وظهور فرق الموت وعصابات الحكيم وقوات بدر.
كما أنهم يعيبون على الفلسطينيين من مدنيين ومسلحين، سيما حركتي حماس والجهاد، تأييدهم لحزبالله ومناصرتهم له، مذكرين أن الشيعة يقتلون إخوانهم في العراق ويشردونهم. ويشترك في هذه المواقف منتدى رسالة الأمة الجهادية المحسوب على جهات سلفية جهادية فلسطينية.
ومن الملفت للانتباه، أن مضمون المادة المعارضة على اختلاف أشكال تحريرها من نصوص وتعليقات ومقالات وردود، هي نفسها تقريبا في كل المنتديات، مما يعني وحدة في الموقف تجاه حزبالله والشيعة بقطع النظر عن أي اعتبارات أو حسابات أو نظر في موضوعية ما ينشر، إذ يكفي فقط أن تكون المادة المعروضة للنشر تدين حزبالله حتى تجد لها حيزا من الحضور وحيزا أكثر من المناقشات والردود المؤيدة غالبا لها.
ومن المثير حقا أن أغلب القضايا التقليدية كأخبار المقاومة العراقية أو أخبار طالبان والقاعدة تراجعت إلى حد التلاشي في بعض الأحايين، ولم تعد تجد لها حيزا أو اهتماما ذا شأن.
* التيار المناصر:
ينبني موقفه على التمسك بالموقف التقليدي لأهل السنة من الطائفة الشيعية والرافضة على العموم. فما من أحد أعلن تشيعه ولا جاهر به ولا تمناه ولا دافع عنه ولا أنكر جرائم بعض فئاته وعصاباته ضد السنة في العراق خاصة ولا سامح أحدهم أو عفى عن جرائم شيعة العراق بحق الأمة والدين، ولكنهم، على قلتهم ومواقفهم الواضحة والثابتة، لم يفلتوا من هيمنة التيار المعارض الذي يكيل لهم الضربات من كل حدب وصوب ويتعامل معهم كمتهمين بدعم الرافضة ومدانين بالتخلي عن إخوتهم السنة في العراق، ومع ذلك فهم يتحلون بنوع ملحوظ من الصبر ويجهدون في العمل على تحييد الموقف العقدي حاليا ومحاصرة الفتنة والانقسامات وتحديد الأولويات.
وفي واقع الأمر، فهم لا يختلفون مع التيار المعارض إلا بالدعوة إلى وجوب التمييز بين الموقف العقدي والموقف السياسي، وكذلك في التأكيد على أن الشيعة هم أهل قبلة ولا يجوز بأي حال من الأحوال مساواتهم بالمشركين واليهود والتلهي بالتحريض وشق الصفوف وإطلاق التكفير على عواهنه. كما لا يجوز وضع كل الشيعة في سلة واحدة بحيث يتساوى المغالي مع العامة والطفل مع الشاب والجاهل مع العالم والعميل الخائن فيهم مع الوطني.
وفيما يتعلق بحزبالله، يقرأ المناصرون موقفه باعتباره مقاومة تمثل قاسما مشتركا بينه وبين السنة، وهو إن كان يتلقى دعما من إيران وسوريا، مما يجعله عميلا لإيران بالدرجة الأساس، إلا أنه ليس عميلا لإسرائيل ناهيك عن أن يكون عميلا لأمريكا. ولسان حالهم كمن يقول: ليكن حزبالله من الرافضة، وليكن ممن يختلف معه أهل السنة، وليكن ممن أخطئوا بحق القاعدة حين وصفهم بالتكفيريين، فهذا ما لم يختلف عليه أحد من السلفية الجهادية، ولكن ليس هذا وقت الحساب، فهم الآن مقاومة ويقاتلون نفس العدو الذي نقاتله، ولأنهم كذلك فقد نجحوا في أسر جنود يهود وأحيوا الأمل لدى آلاف العائلات الفلسطينية في تحرير أبنائهم وبناتهم وأطفالهم من قبضة اليهود، كما أن عملية حزبالله شكلت تحد ومساندة واضحة للأخوة الفلسطينيين ويمكن الاستفادة منها فلماذا نقف ضدهم؟ ولمصلحة من معاداتهم في هذا الوقت بالذات؟
ثم إن حزبالله بالذات لم يؤذ الفلسطينيين وهو شيعي، في حين آذته حركة أمل إيذاء بالغا، وخلافاتنا السياسية مع حزبالله أقل من أن تذكر. ومما يستوجب نصرته أن طائفة الشيعة في لبنان طائفة عربية أصيلة وليست طائفة إيرانية، كما هو أغلب الحال في العراق، ومن العبث التحصن بالأطروحة الفارسية لرمي الحزب بها وتجاهل الفوارق الموضوعية والتاريخية في تكونه كحزب سياسي مقاوم وليس عصابة على شاكلة فيلق بدر الشيعي.
فلم يشارك الحزب بتصفية الفلسطينيين أو اغتيالهم في لبنان أو ملاحقتهم أو مطاردتهم، ولم يضيق الخناق عليهم، وهو الذي دعا وناضل من أجل أن يمنحوا حقوقهم في لبنان، كما أنه أيا كانت مبررات الحزب في عمليته النوعية، فقد جاءت بصريح الفعل دعما للفلسطينيين في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى الدعم ولكن ما من مجيب، سيما بعد عملية الوهم المتبدد حيث تداعت عليهم الضغوط من كل حدب وصوب حتى انفجرت مواقف إدانة وتنديد ولوم.
أما فيما يخص المقاومة، فالإدانة العربية لم توجه أبدا لحزبالله، وإن كان الحزب استعمل ككبش فداء للتصريح السعودي الشهير. فالمطلوب أمريكيا وإسرائيليا وأوروبيا وإقليميا من بعض الأدوات المحلية هو رأس المقاومة وإرادة المقاومة أيا كانت هويتها، وإذا كان من المناسب أن تتنبه السلفية الجهادية لخطورة حزبالله في المنطقة بوصفه حزبا رافضيا له ولاءات خارجية، فمن الأولى بها التنبه للخطر الأكبر وهو القضاء على جذوة المقاومة بغطاء عربي لم يسبق أن حدث في يوم ما بهذه الصورة الصارخة، فالمناصرون للحزب يتوجهون بسلسلة من التساؤلات للمعارضين: قولوا لنا ما الذي فعلناه لنصرة إخواننا الفلسطينيين؟ بل ما الذي قدمناه غير التبجح في المنتديات والمماحكات وكيل السباب والشتائم والتحريض وتثبيط العزائم؟ ألسنا القاعدين وهم الفاعلين؟ لقد أسروا جنديين ولم نفعل شيء، وأذلوا اليهود ولم نفعل شيء، وأفرحتنا عمليات الأسر وها نحن ننقلب عليهم، فماذا تروننا فاعلين؟ أنسلم الجنود لليهود؟ أليس من الظلم أن تدمر إسرائيل لبنان ويقتل الأطفال والأبرياء ونحن نتفرج ثم ندعو عليهم: اللهم اضرب الظالمين بعضهم ببعض؟
ولكن ما لم يعلق الكثير عليه من الطرفين، ألمح إليه البعض بعجالة، وهو موقف القاعدة من الأحداث الجارية، فالبعض يطالب أسمامة بن لادن والظواهري بسرعة البت في الأمر وكأنهم يتخوفون من فتنة، والبعض الآخر يستشهد بدروس الزرقاوي الشهيرة: "هل أتاك حديث الرافضة؟"، على كفر حزبالله، ويذكرون بموقفه من الحزب وعتابه له على منعه المجاهدين الفلسطينيين في لبنان من مهاجمة إسرائيل. ولكنهم لا يأتون على ذكر فتاوى قادة السلفية الجهادية ومنظريها مثل أبو محمد المقدسي، الذي جاهر بأنه يختلف مع الزرقاوي في مسألة تكفير عموم الشيعة، وكذا فعل بن لادن والظواهري، اللذين أكدا على مقاتلة الخونة والعملاء منهم في العراق ممن شاركوا في الحكومة أو تعاملوا مع الأمريكان أو المنضوين تحت راية الحرس الوطني العراقي.
تعقيبا على الموقفين
إن قراءة في الموقفين من المؤكد أنها تحتاج إلى التمحيص والتدقيق والمناقشات، كي يتسنى لنا تفسير حقيقة هذه المواقف، ومبدئيا يمكننا الوقوف على بعض الملاحظات المثيرة في هذا الشأن، ولا ندري إن كان أي من الطرفين لاحظها أم لا:
•إن الموقفين يكشفان بوضوح عن نوعين من السلفية إحداهما (ذات طابع رافضي) لا تتقبل النقد ولا الرأي ويمثلها تيار المعارضين، والأخرى (ذات طابع سياسي) تقرأ الواقع دون أن تتخلى عن مناصرتها للسلفية الجهادية، أما السلفية العقدية الجهادية برموزها الكبرى، فهي غائبة تماما عن إبداء رأيها لدرجة أن الدعوات باتت تستفتي هيئات العلماء الرسمية لتحديد مواقفها من الحرب وهي المدانة أصلا من قبل السلفية الجهادية.
•من الواضح أن الموقفين يكشفان أيضا عن عدم وضوح الرؤية والراية لدى ما يمكن تسميتها بالسلفية الجهادية، ومن الأوضح أن تأخر القاعدة في التعليق على حدث بحجم الحرب الجنونية الدائرة، ويهم الأمة، هو أمر غير مسبوق، وقد يعني أن القيادة واقعة بين فكي كماشة، فإما أنها تواجه صعوبات أو أنها في حرج شديد. وفي كلتي الحالتين ثمة إشكال كبير يحتاج إما إلى إجابة حاسمة وإما إلى مراجعة في أدبيات السلفية الجهادية. وفي كلتي الحالتين أيضا فالقيادة والراية باتتا على المحك.
•تذكرنا مواقف التيار المعارض بتناقضات عجيبة تجعل المراقب يتساءل فعلا: هل هؤلاء من المناصرين للسلفية الجهادية؟ وهل يعبرون عن احترام لقادتها التاريخيين؟ نقول ذلك لأن بن لادن وغيره قد اعترفوا بمبدأ تقاطع المصالح مع الولايات المتحدة والدول التي دعمت حركة المجاهدين إبان الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، بيد أن هؤلاء لا يقرون ولا يعترفون بأي تقاطع للمصالح بقدر ما يستميتون في تحطيم حزبالله حتى لو انتصر على إسرائيل وهزمها شر هزيمة لا لشيء إلا لأنه من الطائفة الشيعية. والطريف أن مواقفهم تتقاطع مع مصالح ما أسميناه بعرب الإدانة للمقاومة وبالتالي مع المواقف الأمريكية واليهودية والأوروبية المعادية للأمة.
•أما الأمر الأشد إثارة، فهو أن القوى المعادية للمقاومة قد نجحت، من حيث تدري أو لا تدري، في ضرب شعبية السلفية الجهادية في الصميم والوجدان بسبب مواقف التيار المعارض من الحرب على لبنان. فليس من المعقول أن تتجند الأمة في موقف شديد التعاطف مع المقاومة ومطالبها سواء كانت في لبنان أو في فلسطين ثم تخرج أقسى الطعون من صلب التيار الجهادي وكأن الأمة اجتمعت على ضلال وهو أمر غير صحيح. ولا شك أن مثل هذه المواقف، إن استمرت بلا مراجعة أو حسم، ستؤدي إلى خسارة فادحة في شعبية السلفية الجهادية وعلى الخصوص تنظيم القاعدة.
•بقي أن نشير أن حزبالله أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه أحد أقوى تيارات المقاومة في العالم العربي والإسلامي على المستويين العسكري والشعبي، كما أثبت أنه الأقدر على إيلام إسرائيل وعلى تفجير الأوضاع، كما أثبت أنه يحظى بمصداقية وشعبية عربية وإسلامية بقطع النظر عن بنيته الطائفية. وهذا مؤشر على أن الأمة تستجيب للتحديات الكبرى وتتلهف لنصر أيا كان صانعه، سيما بعد الصفعة التي تلقتها من عرب الإدانة.
يا اخي متنال دعك م حكاية شيعة لبا و شيعة ايران فهذا صر الله اعترف انه ينتمي لولاية الفقيه و اه من اتباع الخميني و ما ادراك ما الخميني و هذا دليل كافي يفضح مخطط حزب الله