- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- نقاط التفاعل
- 24
- نقاط الجوائز
- 1,017
الحب في منبعه الأول اختيار..
وأي اختيار يتطلب إرادة متحررة من أثقال التقاليد التي وجدنا عليها آباءنا.. واقتفينا آثارهم فيها, والاختيار بداية للحب وليس هو الحب.
يبدأ الحب بعد أن نختار.. وتأخذ البداية شكل عطاء تحس فيه أنك لا تعطي.. ولو أحسست لحظة واحدة في الحب أنك تضحي أو تعطي فأنت تمارس حبا له شكل التجارة.. وأي حب يختنق لو مارسه الإنسان كتجارة.
ولا يصلح للحب أي إنسان.. وان صلح للكراهية أكثر الناس.. لأن الحب يستوجب رقيا في العقل والزمن والوجدان.
علي حين لا تتطلب الكراهية إلا قدرة علي الحقد والحسد.. وتلك أشياء يمكن للإنسان تعلمها في ساعات.
أما الحب فيحتاج إلي أعوام طويلة.. ومعان تحيل الشعر الأسود إلي لون الثلوج, وتحيل القلب إلي بياض الحليب.
وإذا كان التعليم ينصرف إلي عقل الإنسان فيؤتيه قدرة علي وزن الأمور وفهمها.. فإن الفنون والآداب تقوم علي حاسة الذوق لديه.. أما الدين فيجعل وجدان الإنسان رحبا وقادرا علي فهم حكمة الوجود وسر الحياة.. وبغير هذه العناصر الثلاثة ـ العقل والذوق والوجدان ـ لا يستطيع الإنسان أن يحب حبا حقيقيا.. وغاية ما يستطيعه أن يتبع هواه ويمضي خلف غرائزه مستهدفا مصالحه فقط.
نريد أن نقول إن الدعوة إلي الحب ضرورة حيوية.. ولكنها في الوقت نفسه ليست مسألة سهلة لأنها تضافر التعليم والفنون والآداب والدين معا.
متي نجد إنسانا يستطيع أن يضحي بنفسه من أجل النوع الإنساني الذي شاركه مرارة الأيام وحلاوتها معا؟!
وأي اختيار يتطلب إرادة متحررة من أثقال التقاليد التي وجدنا عليها آباءنا.. واقتفينا آثارهم فيها, والاختيار بداية للحب وليس هو الحب.
يبدأ الحب بعد أن نختار.. وتأخذ البداية شكل عطاء تحس فيه أنك لا تعطي.. ولو أحسست لحظة واحدة في الحب أنك تضحي أو تعطي فأنت تمارس حبا له شكل التجارة.. وأي حب يختنق لو مارسه الإنسان كتجارة.
ولا يصلح للحب أي إنسان.. وان صلح للكراهية أكثر الناس.. لأن الحب يستوجب رقيا في العقل والزمن والوجدان.
علي حين لا تتطلب الكراهية إلا قدرة علي الحقد والحسد.. وتلك أشياء يمكن للإنسان تعلمها في ساعات.
أما الحب فيحتاج إلي أعوام طويلة.. ومعان تحيل الشعر الأسود إلي لون الثلوج, وتحيل القلب إلي بياض الحليب.
وإذا كان التعليم ينصرف إلي عقل الإنسان فيؤتيه قدرة علي وزن الأمور وفهمها.. فإن الفنون والآداب تقوم علي حاسة الذوق لديه.. أما الدين فيجعل وجدان الإنسان رحبا وقادرا علي فهم حكمة الوجود وسر الحياة.. وبغير هذه العناصر الثلاثة ـ العقل والذوق والوجدان ـ لا يستطيع الإنسان أن يحب حبا حقيقيا.. وغاية ما يستطيعه أن يتبع هواه ويمضي خلف غرائزه مستهدفا مصالحه فقط.
نريد أن نقول إن الدعوة إلي الحب ضرورة حيوية.. ولكنها في الوقت نفسه ليست مسألة سهلة لأنها تضافر التعليم والفنون والآداب والدين معا.
متي نجد إنسانا يستطيع أن يضحي بنفسه من أجل النوع الإنساني الذي شاركه مرارة الأيام وحلاوتها معا؟!