في القلب ما في القلب و ليس من السّهل المجاهرة بكلّ ما فيه ...الحقيقة مرّة في أغلب الأحوال و هي تستفزّ الآخرين و تغضبهم ....يغلب على حياتنا الكذب، الرّياء و النّفاق و لا يمكن الإدّعاء بخلوّ العالم من المعاني السّامية كالأمانة و الصّدق و الإخلاص و الحبّ..إلخ ،ما أعنيه أنّ حياتنا في كثير من جوانبها ترغمنا أو تضطرّنا إلى مجانبة الحقائق أو تزييفها سعيا منّا إلى الانسجام و التّوافق و استمرار التّعايش.
إنّ المرأة يعجبها إطراء الرّجل و ذكر المحاسن حتّى و إن كانت بشعة قبيحة المنظر.. في البيت، في الشّارع، مع الأصدقاء،داخل الأسر، بين الأقارب و الزّملاء، كل معاملاتنا مع بعضنا البعض يشوبها و يلازمها قدرا يزيد و ينقص من تلك الصّفات الثّلاث.
صعب للغاية و قد يكون من المستحيل كون الشّخص ( أيّا كان ) صادقا مع الآخرين 100% دون أن يتعرّض إلى صعاب جسيمة و مشاكل خطيرة قد تخرجه من دائرة البشر نهائيّا، كلّ شيء نسبيّ تحكمه و تحدّده الضّرورة و الحاجة و ما دام الواحد فينا يكذب أو ينافق لقضاء حاجة أو هربا من أذى فإنّ ذلك مقبول رغم ما يحيط ذلك من تحفّظات و استهجان عام ( محلّ جدل )، السّيئ حقّا أن نسعى ونطلب بذاك الفعل تحقيق أهداف نصفها باللاّأخلاقيّة أو إحداث ما نعتبره من منظور مفاهيمنا أضرارا مادّية أو معنويّة تجاه الآخرين.
بضعة سطور من مقدّمة روايتي الّتي صدرت حديثا عن دار الهدى للنّشر و التّوزيع بالجزائر...!
إنّ المرأة يعجبها إطراء الرّجل و ذكر المحاسن حتّى و إن كانت بشعة قبيحة المنظر.. في البيت، في الشّارع، مع الأصدقاء،داخل الأسر، بين الأقارب و الزّملاء، كل معاملاتنا مع بعضنا البعض يشوبها و يلازمها قدرا يزيد و ينقص من تلك الصّفات الثّلاث.
صعب للغاية و قد يكون من المستحيل كون الشّخص ( أيّا كان ) صادقا مع الآخرين 100% دون أن يتعرّض إلى صعاب جسيمة و مشاكل خطيرة قد تخرجه من دائرة البشر نهائيّا، كلّ شيء نسبيّ تحكمه و تحدّده الضّرورة و الحاجة و ما دام الواحد فينا يكذب أو ينافق لقضاء حاجة أو هربا من أذى فإنّ ذلك مقبول رغم ما يحيط ذلك من تحفّظات و استهجان عام ( محلّ جدل )، السّيئ حقّا أن نسعى ونطلب بذاك الفعل تحقيق أهداف نصفها باللاّأخلاقيّة أو إحداث ما نعتبره من منظور مفاهيمنا أضرارا مادّية أو معنويّة تجاه الآخرين.
بضعة سطور من مقدّمة روايتي الّتي صدرت حديثا عن دار الهدى للنّشر و التّوزيع بالجزائر...!