ما وراء الأكمة ما وراءها....بإمكان أيّ واحد أن يقول ما يشاء، أن يحوّل نفسه إلى داعية أو مدافع عن الأمة و الإسلام ، بإمكانه أن يجعل من نفسه قمّة في الورع و خوف اللّه ، بإمكانه أن يوهم الآخرين بأنّه متخلّق حاذق ، ذكيّ ..بإمكانه أيضا أن يسدي لهم النّصائح و يرشّ عليهم العظات و الحكم و الأمثال، بإمكانه أن يهزّ عواطفهم و يحرّك مشاعرهم و هم يتحدّث عن حبّه و حزنه على فلسطين و العراق و ما لحق بالأمّة...بإمكانه أن يتّهم الآخرين بما يريده...لكنّك حين تأتي إلى فعله تصاب بالدّهشة ...فليس القول كالفعل و النّاس محيّرون لا يمكن فهمهم.....الإنسان عموما أكثر تعقيدا ممّا قد نضنّ.......؟؟؟!!!