lamou
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 5 جويلية 2008
- المشاركات
- 967
- نقاط التفاعل
- 5
- نقاط الجوائز
- 157
- العمر
- 34
- آخر نشاط
هذين الزوجين كانت تجمعهما علاقة حب قديمة
كيف؟؟؟؟
نعم فهما بالأصل تجمعهما صلة قرابة من الطبيعي أن يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان.. وبعد سنين الطفولة والدراسة الجامعية وبعد أن أنهى الشاب دراستة شجعه ذلك على التقدم لخطبة فتاة أحلامه ولما يتحلى به من صفات وأخلاق كانت الموافقة من طرف أهلها مباشرة وبعد أيام الخطبة أتى ذلك الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فيه وبعد حفل جميل اتجة بعده الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظره بفارغ الصبر ...
وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فيه المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيته إلا لعمله أو شيء ضروري ..
وكذلك بالنسبة للفتاة كيف يستطيعان الذهاب والإفتراق واحدهما لا يستطيع العيش بنصف قلب الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن اللآخر وكأنه رمز للرومانسية ..
الفتاة عندما تتحدث معه هاتفيا تنسى كل شي وكأنه سحر خطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن أكثر كانا كثير ما يتعانقان فإذا أراد أن يقول لزوجته أحبك ترد عليه قبل أن ينطقها (وأنا أكثر) حقيقة كانا مثلين رائعين للحياة الزوجية ...
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارته اتصل على زوجته وقال لها هل أحظر معي شيئا فتجيبه لا لقد صنعت لك الأكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل أن تبرد فما كان منه إلا أن استجاب
وبعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرج على التلفاز .. فتأتي زوجته قليلا بدا يتبادلون أطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجته تلك الكلمات الحانية وما هي إلا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة
وكأنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي إلا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فاذا بحبيبته متوسدة ذراعه يسحب يديه برفق حتى لا يوقض محبوبته يرتدي ملابس عمله ويرى زوجته كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطت دمعة من عينه على خدها... ابتسم؟ ولكن تفاجأ لماذا لم تحس بها أم هي مزحة !!!!!!!!
وضع يده على خدها وكانت الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك رأسها بيده ويضرب خدها برفق أرجوك استيقضي يا حبيبتي أرجوك استيقضي يا فلانة ..
لا إجابة ..
لا حركة ..
تتجمع الدموع في عينة ولكنه لا يريد أن يفكر بالأمر ..
هل تركتني معشوقتي ؟؟
هل تركتني حبيبتي ؟؟
لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحظن زوجتة بقوة لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة أو أكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا بأخيه المتصل
يخبره عن القصة يأتي مسرعا ومعه سيارة الاسعاف وبعد أطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض أخوه أن يكون بالاسفل لعلمه أنه لا يستطيع مفارقتها وبعد أن دفنت إلى مثواها الأخير تماسك الزوج إلى أن وصل لحد لا يعلم به إلا الله انهار الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة أسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة
وهذة هي السنة الثالثة تنقظي على موت معشوقته وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل محاولات اهله والعروض للزواج يقول دائما لأهله ذلك منزل فلانة فلن يشاركني أحد غيرها ذلك المنزل ...
وانتهت القصة"lamou"
لا تبخلوا بالردود
فبتشجيعكم تزيد مشاركتنا
شــــكــــرا
كيف؟؟؟؟
نعم فهما بالأصل تجمعهما صلة قرابة من الطبيعي أن يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان.. وبعد سنين الطفولة والدراسة الجامعية وبعد أن أنهى الشاب دراستة شجعه ذلك على التقدم لخطبة فتاة أحلامه ولما يتحلى به من صفات وأخلاق كانت الموافقة من طرف أهلها مباشرة وبعد أيام الخطبة أتى ذلك الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فيه وبعد حفل جميل اتجة بعده الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظره بفارغ الصبر ...
وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فيه المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيته إلا لعمله أو شيء ضروري ..
وكذلك بالنسبة للفتاة كيف يستطيعان الذهاب والإفتراق واحدهما لا يستطيع العيش بنصف قلب الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن اللآخر وكأنه رمز للرومانسية ..
الفتاة عندما تتحدث معه هاتفيا تنسى كل شي وكأنه سحر خطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن أكثر كانا كثير ما يتعانقان فإذا أراد أن يقول لزوجته أحبك ترد عليه قبل أن ينطقها (وأنا أكثر) حقيقة كانا مثلين رائعين للحياة الزوجية ...
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارته اتصل على زوجته وقال لها هل أحظر معي شيئا فتجيبه لا لقد صنعت لك الأكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل أن تبرد فما كان منه إلا أن استجاب
وبعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرج على التلفاز .. فتأتي زوجته قليلا بدا يتبادلون أطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجته تلك الكلمات الحانية وما هي إلا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة
وكأنهما عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي إلا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومه فاذا بحبيبته متوسدة ذراعه يسحب يديه برفق حتى لا يوقض محبوبته يرتدي ملابس عمله ويرى زوجته كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطت دمعة من عينه على خدها... ابتسم؟ ولكن تفاجأ لماذا لم تحس بها أم هي مزحة !!!!!!!!
وضع يده على خدها وكانت الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك رأسها بيده ويضرب خدها برفق أرجوك استيقضي يا حبيبتي أرجوك استيقضي يا فلانة ..
لا إجابة ..
لا حركة ..
تتجمع الدموع في عينة ولكنه لا يريد أن يفكر بالأمر ..
هل تركتني معشوقتي ؟؟
هل تركتني حبيبتي ؟؟
لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحظن زوجتة بقوة لا تتركيني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة أو أكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا بأخيه المتصل
يخبره عن القصة يأتي مسرعا ومعه سيارة الاسعاف وبعد أطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض أخوه أن يكون بالاسفل لعلمه أنه لا يستطيع مفارقتها وبعد أن دفنت إلى مثواها الأخير تماسك الزوج إلى أن وصل لحد لا يعلم به إلا الله انهار الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة أسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة
وهذة هي السنة الثالثة تنقظي على موت معشوقته وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل محاولات اهله والعروض للزواج يقول دائما لأهله ذلك منزل فلانة فلن يشاركني أحد غيرها ذلك المنزل ...
وانتهت القصة"lamou"
لا تبخلوا بالردود
فبتشجيعكم تزيد مشاركتنا
شــــكــــرا