...السلام عليكم...
جاهد أعداء الإسلام من اليهود والنصارى أيما جهاد لإخراج المسلمة من خدرها .. لإخراجها من بيتها , ودفعها إلى الاختلاط بالرجال في كل مكان دونما أي اكتراث بأوامر الشرع بلزوم البيت ولزوم الستر والحياء والبعد عن مخالطة النساء للرجال
جاهد أعداء الإسلام من اليهود والنصارى أيما جهاد لإخراج المسلمة من خدرها .. لإخراجها من بيتها , ودفعها إلى الاختلاط بالرجال في كل مكان دونما أي اكتراث بأوامر الشرع بلزوم البيت ولزوم الستر والحياء والبعد عن مخالطة النساء للرجال
واستخدم أعداء الإسلام لذلك أناس من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .. وهم الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم "دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"
وهم أذناب الغرب من العلمانيين والمفتونين من أمثال قاسم أمين وطه حسين
واستخدموا أيضا لذلك بعضا ممن يتزيون بزي العلم مثل .... و....وعمرو خالد .. ثم العشرات من دعاة الحداثة الذين يتكلمون باسم الدين ويظهرون للناس بمظهر الدعاة ورجال الدين
وللأسف فقد صرنا في زماننا هذا .. نفتقد المرأة الصالحة .. إلا قليلا ممن رحم ربي
المرأة الصالحة التي تحيا مع الرجل سرائه وضرائه وتكيف أحوالها ونفقاتها تبعا لظروفه ..
افتقدنا المرأة المدبرة التي ((تُلملم)) على الرجل ..
افتقدنا المرأة المنتجة في بيتها .. والتي تكفي بيتها مؤنة شراء كثير من الأطعمة من الخارج .. فتربي الطيور .. وتصنع الحلوى .. والمربات .. وتحيك الملابس .. وتغزل الأردية الصوفية .. كل ذلك وهي عزيزة كريمة مصانة في بيتها .. لم تبتذل نفسها بالخروج .. والـ ((البهدلة)) في المواصلات .. ذهابا للعمل !!! .. ناهيك عن الاختلاط بالرجال .. المهذب منهم والقبيح .. البر منهم والفاجر ..
افتقدنا المرأة المدبرة التي ((تُلملم)) على الرجل ..
افتقدنا المرأة المنتجة في بيتها .. والتي تكفي بيتها مؤنة شراء كثير من الأطعمة من الخارج .. فتربي الطيور .. وتصنع الحلوى .. والمربات .. وتحيك الملابس .. وتغزل الأردية الصوفية .. كل ذلك وهي عزيزة كريمة مصانة في بيتها .. لم تبتذل نفسها بالخروج .. والـ ((البهدلة)) في المواصلات .. ذهابا للعمل !!! .. ناهيك عن الاختلاط بالرجال .. المهذب منهم والقبيح .. البر منهم والفاجر ..
لا بل صارت المرأة (((الجامعية))) هي من تطالب بحقها - زعمت - في هذا الابتذال وتلك البهدلة .. وقد انتكست عقولهن وخربت أفهامهن وفسدت فطرهن .. فصارت هي التي تطالب بحقها في الخروج للتعليم الجامعي المختلط ثم من بعده تنازع الرجل في فرص العمل وتشاركه التربح والنفقة .. مما أفسد أخلاق النساء وذُبح حياؤهن وخربت بسبب ذلك البيوت
وقد توهمت المرأة أنها قد نالت بذلك استقلالها عن الرجل وصارت قادرة على النفقة على نفسها!!!
بلى .. صرنا نفتقد تلكم الأم التي لا تترك أولادها يغيبون عن عينها لحظة واحدة والتي لا تنشغل عنهم بتعليم وتحضير .. وكلام فارغ ..
أو تنشغل عنهم بعمل خارج البيت .. فهي تحوطهم بحنانها وترعاهم بعنايتها ..
بلى .. افتقدنا هذا الصنف من النساء .. أو أنه قد صار عزيزا ..
افتقدنا أمهات لأبنائنا .. يكن لهم , كما كانت لنا أمهاتنا البصمجيات ..
كيف لا ونحن في عصر بنات الجامعة .. المثقفات المتحضرات ..
المتعلمات لكل شيئ .. غير شيئ واحد فقط .. هو .. كيف تكون زوجة صالحة .. وكيف تكون أم حانية .. تربي لهذه الأمة المنكوبة رجالا يستعيدون مجدها الغابر ..
ذلك الدور الذي لأجله خلقها الله على هذا التكوين ..
ولهذا فشلن في إقامة بيوتهن .. فانهارت البيوت على رؤوسهن .. وبلغت نسبة الطلاق في مصر 40% .. نسبة مفزعة ..
هذه هي البيوت التي اختارت هذا الأمر المرير - الطلاق والفراق - .. أما باقي النسبة فهي على الخيار المرير الآخر .. أن يعيشوا قابضين على الجمر .. إما لأجل الأولاد أو لأجل الواجهة الاجتماعية .. أو تفاديا لخسائر الطلاق ..
أي أن البيوت التي لم تهدم بعد .. نسبة كبيرة منها تحيا على الجمر الملتهب ..
في عصر بنات الجامعة !!!!
عجزت المرأة عن أن تفهم الرجل .. لأنها لم تتعلم كيف تكون زوجة مطيعة لزوجها .. بل علمتها الجامعات فضلا عن علم الذرة وعلوم الفضاء وعلوم التفاضل والتكامل ... الخ .. من كل تلكم العلوم التي لا دخل للمرأة بها .. ولا تخدمها أو تساعدها في أداء شيئ من دورها ,,, أقول تعلمت إلى جانب ذلك .. كيف تكون على الموضة ..وكيف لا تطيق المكث في البيت والقرار فيه ..
ليس كما أمرها ربها الذي خلقها ويميتها ثم يبعثها بعد ذلك ليحاسبها .. أأطاعت أمره أم استكبرت .. قال لها ربها
"وقرن في بيوتكن"
.. فالجامعية خرّاجة ولاّجة
"وقرن في بيوتكن"
.. فالجامعية خرّاجة ولاّجة
علمتها الجامعة أن تختلط بالرجال من دكاترة ومعيدين وزملاء .. دونما حياء ..
علمتها الجامعة كيف تكون ندا للرجل .. بل وكيف تسلبه حقه
انشغلت المرأة عن دورها الأساسي .. بتفاهات الدراسة .. والعمل .. وصديقات الجامعة .. ومطالعة الجرائد والمجلات .. والدخول على المواقع والمنتديات .. ذلك لكونهن متعلمات .. ولا عزاء للزوج ولا لأولاده من البنين والبنات
لماذا تتعلم البنات تعليم الجامعات؟؟؟ .. وهو التعليم الذي من المفترض أنه يؤهل لسوق العمل ؟؟!!!!..
هل تطلب الجامعية العمل ؟؟؟ .. وهل المرأة هي المكلفة بالنفقة حتى تعمل .. بل هل هي مكلفة حتى بالمشاركة فيها ؟؟ .. هل هي المطالبة بتزويج نفسها ؟؟ ...
سبحان الله .. أعباء الأنثى وهي بكر في بيت أبيها .. على أبيها .. وأعباءها وهي زوجة في بيت زوجها .. على زوجها .. فلماذا تعمل المرأة ؟؟؟
وما معنى أن تعمل المرأة .. ويجلس الشباب بلا عمل ؟؟؟ .. أليس هذا إفسادا للمجتمع .. بل مكر الليل والنهار ..
وما معنى أن تعمل المرأة .. ويجلس الشباب بلا عمل ؟؟؟ .. أليس هذا إفسادا للمجتمع .. بل مكر الليل والنهار ..
لماذا لا تكتفي البنت بمرحلة الإعدادية أو حتى الثانوية .. ثم تلتفت بعد ذلك إلى ما يفيدها في دنياها وأخراها .. وتلتفت لتتقن ما خُلقت له .. ولتفهم هذا الرجل .. وماذا يريد ؟؟؟
حتى إذا ما جمعهما بيت واحد استطاعت أن تحظى بحبه وتنعم ببيت سعيد ومستقر
حتى إذا ما جمعهما بيت واحد استطاعت أن تحظى بحبه وتنعم ببيت سعيد ومستقر
رفعت المرأة عن نفسها أمية علوم الفضاء والذرة والكيمياء وأمية الكمبيوتر لكنها وقعت في أسر الأمية الزوجية وفي أسر أمية الأمومة
تعلمت البنات بحجة أن تستطيع القراءة في كتاب ربها .. وها هن المتعلمات .. ايتوني بواحدة منهن تستطيع أن تقيم آية في كتاب ربها .. إلا من رحم ربي وقليل ما هن .. والتي تعلمت منهن كيف تقرأ في كتاب ربها لم تتعلمه من الجامعة .. بل لا تُعلم الجامعات دين رب العالمين أصلا .. والذي لأجله خُلقْنا .. فإن صلة المتعلم بدراسة دينه تنتهي عند مرحلة الثانوية .. وهي حتى قبل ذلك لا تسمن ولا تُغني من جوع .. إن لم تكن تفسد السليم ..
نساء ارتقين في التعليم وبلغن فيه الدرجات العُلى حتى صرْن أساتذة في الجامعات .. ورئيسات أقسام .. وعما قريب رئيسات جامعات .. فهل هناك أبعد من ذلك في الدرجات العلمية .. لكنهن لا يُحْسن أن يقْرأْن كتاب الله .. ولا يعرفن من أحكام دينهن إلا النذر اليسير .. بل وهذا النذر اليسير مشوش - يا للضياع - .. فماذا استفادت هذه المرأة .. من هذه التعاسة .. تعاسة التعليم الجامعي .. ألا يا حسرة على العمر الذي ضاع في غير طاعة الله
تعلمت البنات .. بحجة أن يقمن بتعليم أولادهن بعد ذلك .. وأيام أمهاتنا البصمجيات .. ما كنا نعرف الدروس الخصوصية .. وفساد التعليم وضعف المستوى العلمي
ولم نعرفها .. وبصورة مرضية .. إلا في عهد الأمهات المتعلمات المثقفات .. وصارت الجامعات تخرج لسوق العمل الجاهلين والجاهلات من المهندسين والأطباء والمحاسبين والصيادلة وغيرهم .. وصارت شهادة التخرج من الجامعة مجرد ورقة لا قيمة لها .. إلا من كونها واجهة اجتماعية فقط ..
ولم نعرفها .. وبصورة مرضية .. إلا في عهد الأمهات المتعلمات المثقفات .. وصارت الجامعات تخرج لسوق العمل الجاهلين والجاهلات من المهندسين والأطباء والمحاسبين والصيادلة وغيرهم .. وصارت شهادة التخرج من الجامعة مجرد ورقة لا قيمة لها .. إلا من كونها واجهة اجتماعية فقط ..
تعلمت البنات بحجة أن يُحْسنّ تربية أبنائهن .. فما عرفت مجتمعاتنا الشباب التافه المائع والشباب الضائع .. ولا عرفت مجتمعاتنا الشمامين .. واللصوص والمرتشين ومعدومي الأخلاق ومعدومي الضمير .. إلا في عصر أمهات بنات الجامعة
ماذا استفادت الأمة من تعلم البنات .. غير فساد أخلاقهن وفساد أخلاق الشباب ..
ماذا استفادت الأمة من تعلم البنات ودخولهن الجامعات .. غير شغل النساء فيما لم يخلقن له .. وفتنتهن في أنفسهن وفتنتهن لغيرهن وهدر أوقاتهن في كلام فارغ .. وانشغالهن عن دورهن الأساسي ..
أين الرجال .. أين أولئك الرجال الذين تربوا على أيدي أمهاتنا البصمجيات .. عزت صناعة الرجال في الأمة .. كسدت هذه الصناعة .. لأن الصنّاع المهرة انقرضن ..
كيف صارت بناتنا يلبسن الثياب الكاسية العارية الكاشفة لمفاتنهن الملتصقة على أجسادهن .. التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في لابسيها "صنفان من أهل النار لم أرهما" .. كيف ومتى ؟؟ ..
أليس حين خرجت البنت للتعليم
أليس حين خرجت البنت للتعليم
كيف انتشرت الفواحش وكيف صار اختلاط الفتيان بالفتيات أمرا عاديا .. وعلنيا .. يحدث على مرأى ومسمع من الناس .. بل وبعلم من الأهل .. دونما أدنى وجل أو حياء .. وقد ذهبت الغيرة عن أولياء أمور الفتيات .. ما الذي أذهب النخوة عنا .. أليس ذهاب الفتيات للجامعات ؟؟
متى عرفنا هذا الزنا السري الذي يُسمى الزواج العرفي .. أليس حينما خرجت البنت ؟؟؟
لو أن البنت قارة في بيت أبيها , فكيف ستتزوج عرفيا .. بل كيف ستفسد أخلاقها أصلا وابتداءً .. وهي بعيدة عن مواطن الفتن وإثارة الشهوات
صرخات أوجهها إلى الأخوات .. الزمن بيوتكن .. قرن في بيوتكن .. عدن إلى خالقكن ..
اثفلن على التعليم الجامعي
لا تجعلن شياطين الإنس والجن يضحكون عليكن .. والله ما فيه - التعليم الجامعي - خير للمرأة ..
أوقفن ذبح الأنوثة الحاصل في صراع النساء مع الرجال للوصول إلى الجامعات وإلى مقار أعمالهن عبر وسائل المواصلات
أوقفن سلخ الحياء الذي اعترى النساء من إدمان مخالطة الأجانب من الرجال وتعرضهن المتكرر والمستمر للمعاكسات والمضايقات
أوقفن نزيف الأعراض الذي فتك بأمتنا .. فاستوت هي والأمم الكافرة في المعاصي والفواحش
أخواتي الملتزمات .. أنتن من يحملن هم هذا الدين .. أنتن من يعملن على نصرته .. أنتن طليعة نساء الأمة .. أنتن القدوة .. أنتن من يُرتجى منكن أن تبدأن بسن هذه السنة الحسنة بين النساء ..
عدن إلى بيوتكن واتركن التعليم الجامعي واتركن الاختلاط المحرم .. وامكثن في بيوتكن .. تعلمن كتاب رب العالمين .. تعلمن فنون التربية وفنون الزوجية .. كي تكن نعم الزوجة ونعم الأم
واعلمن أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
كما أدعو الشباب إلمقبل على الزواج إلى اشتراط ترك الجامعة على الفتيات اللواتي يتقدمن إليهن .. حتى يصير هذا الأمر من أسباب تزوج الفتيات .. فيقبلن عليه .. طلبا للزواج
ولتحتسب الفتاة أجرها على رب العالمين .. فإن في خلو شوراعنا ووسائل مواصلاتنا ومقار أعمالنا ومؤساساتنا العلمية من النساء .. الخير الكثير والعميم للأمة
ولنبدأ في التغيير
هذه هي فتوى محدثنا العلامة الحويني .. بارك الله لنا فيه