حياة الأنسان مرتبطة جدا بالماضي... الحاضر.....المستقبل...ففي الماضي البعيد أو القريب تكون أجمل و ربما أتعس الذكريات، فيه تجاربنا و به جزء من حياتنا به ألم.....شجن...فرح...حب ...نجاح ...فشل...صحة...مرض ..وآخره عبرة و موعظة...و لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن جلنا يتذكر دائما ماضيه الأسود الذي يحجب عنه الرؤية الصحيحة و يكبله بقيود تحطم حاضره ومستقبله....كم من شخص دمره الماضي رغم أنه عهد ولى ؟ كم نتجرع الألم و كم نتمنى أن يعود ماضينا الجميل و كم نلعنه بكل آلامه و كم ضاع من الوقت و نحن مبحرين في سفن الماضي التي أقل ما قدمته لنا اغراقنا في أعمق الظلمات و كم أحرقنا من سنين عمرنا ننذب حظنا و ماضينا وكم ...و كم...وكم نقول ليت و ربما ولو أن...
و أعمارنا تهدر مناو نلبس المنظار الأسود الذي نرى به كل شيىء شبيه بالماضي
الفاشل يرى نفسه دائما فاشل و الذي خدع فقد الثقة بالجميع و الذي جرح يبقى أسير جرحه
....و ماذا عن الحاضر ان أغلب المثأثرين بالماضي (الماضي الأسود) يضيع منهم حاضرهم هباءا
اذ هم أسارى الماضي التعيس و همهم ما مضى كيف لو لم يمضي كانوا يفعلون؟؟؟؟
فان كبلهم الماضي و ضاع منهم حاضرهم تشبطوا بحبال المستقبل و أحلام الضياع....غدا سأفعل كذا ...سأكون كذا ...سيصبح معي...سأنجح ...سأقهر الخوف ...سأنهض...س... س ..س...و عمر الأنسان يسرق منه .
و في هذا الصدد لمست من العبرة في ما ناشد به محمد الغزالي رحمة الله عليه في كتابه جدد حياتك و ديل كارينجي في كتابه دع القلق و ابدأ الحياةفي كلامهما عن الماضي و الحاضر و المستقبل.
نحن نقف على حدود الماضي الأخيرة و عتبة المستقبل و نحن لا نمك تغيير الماضي و لا رسم المستقبل بالصورة التي نشاء فلماذا نقتل أنفسنا حسرة على شيء لا نستطيع تغييره أو نحترق قلقا من جراء شيىء لا نضمن كيف يتم.
فالحاضر القريب الماثل بين يديك و نفسك التي بين جنبيك و الظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك و مستقبلك يعني عيش حاضرك على أكمل وجه.
و مما قيل في التخمين بالمستقبل هذا الكلام الجميل
سهرت عيون و نامت عيون .....في شؤون تكون أو لا تكون....ان ربا كفاك بالأمس ماكان... سيكفيك في الغد ما يكون.......
اذا أحبتي الماضي عهد ولى و المستقبل يتساوى فيه الملوك و العبيد فخد العبرة من ماضيك و تفائل بمستقبلك............أما الحاضر فهو الأمر الوحيد الذي بامكاننا أن نعيشه و نعايشه وليحسن كل منا عيشه بنشاد السعادة و لا سعادة الا في ظل الرحمان.
لكن جلنا يتذكر دائما ماضيه الأسود الذي يحجب عنه الرؤية الصحيحة و يكبله بقيود تحطم حاضره ومستقبله....كم من شخص دمره الماضي رغم أنه عهد ولى ؟ كم نتجرع الألم و كم نتمنى أن يعود ماضينا الجميل و كم نلعنه بكل آلامه و كم ضاع من الوقت و نحن مبحرين في سفن الماضي التي أقل ما قدمته لنا اغراقنا في أعمق الظلمات و كم أحرقنا من سنين عمرنا ننذب حظنا و ماضينا وكم ...و كم...وكم نقول ليت و ربما ولو أن...
و أعمارنا تهدر مناو نلبس المنظار الأسود الذي نرى به كل شيىء شبيه بالماضي
الفاشل يرى نفسه دائما فاشل و الذي خدع فقد الثقة بالجميع و الذي جرح يبقى أسير جرحه
....و ماذا عن الحاضر ان أغلب المثأثرين بالماضي (الماضي الأسود) يضيع منهم حاضرهم هباءا
اذ هم أسارى الماضي التعيس و همهم ما مضى كيف لو لم يمضي كانوا يفعلون؟؟؟؟
فان كبلهم الماضي و ضاع منهم حاضرهم تشبطوا بحبال المستقبل و أحلام الضياع....غدا سأفعل كذا ...سأكون كذا ...سيصبح معي...سأنجح ...سأقهر الخوف ...سأنهض...س... س ..س...و عمر الأنسان يسرق منه .
و في هذا الصدد لمست من العبرة في ما ناشد به محمد الغزالي رحمة الله عليه في كتابه جدد حياتك و ديل كارينجي في كتابه دع القلق و ابدأ الحياةفي كلامهما عن الماضي و الحاضر و المستقبل.
نحن نقف على حدود الماضي الأخيرة و عتبة المستقبل و نحن لا نمك تغيير الماضي و لا رسم المستقبل بالصورة التي نشاء فلماذا نقتل أنفسنا حسرة على شيء لا نستطيع تغييره أو نحترق قلقا من جراء شيىء لا نضمن كيف يتم.
فالحاضر القريب الماثل بين يديك و نفسك التي بين جنبيك و الظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك هي الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك و مستقبلك يعني عيش حاضرك على أكمل وجه.
و مما قيل في التخمين بالمستقبل هذا الكلام الجميل
سهرت عيون و نامت عيون .....في شؤون تكون أو لا تكون....ان ربا كفاك بالأمس ماكان... سيكفيك في الغد ما يكون.......
اذا أحبتي الماضي عهد ولى و المستقبل يتساوى فيه الملوك و العبيد فخد العبرة من ماضيك و تفائل بمستقبلك............أما الحاضر فهو الأمر الوحيد الذي بامكاننا أن نعيشه و نعايشه وليحسن كل منا عيشه بنشاد السعادة و لا سعادة الا في ظل الرحمان.