أنا طبعا في إحدى زنازينها المظلمة أسمع صدى المتكلّمين و لكنّي لا أرى وجوههم و لا شخصياتهم و لا أيّ أثر عنهم...هم كالأشباح في اللّيلة الظّلماء أو كأضغاث أحلام...؟!؟!؟![/
SIZE][/QUOT
:::::::فلتبقى اذن شبح تجول في تلك الزنزانة المظلمة ......و لنرى اي شبح سيصير انسيا......بافكاره..........
كلنا اشباح باجسادنا ......لكن انسيين بافكارنا ........
................كل شبح منا يحمل فانوسا ........لكن اي فانوس سيضيء الزنزانة .....و اي فانوس سيزيدها ظلاما على ظلام.........
..........تلك هي المشكلة .........و البقاء لمن ؟..........البقاء..لمن سيضيء الفانوس زنزانته ........ليخرج به الى واقعه..........فان انار واقعه تحول من شبح الى انس ...............اما اذا لم ينيره بفانوسه ........فانه سيبقى دوما شبح ..........مجرد شبح ...........حتى لو خرج للواقع!!!!!!!!!!!!!