الاية الكبري (عشاق الجزائر)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

MoOn TeArS

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أفريل 2007
المشاركات
7,108
نقاط التفاعل
24
نقاط الجوائز
1,017
[font=arial (arabic)]فتبقي الآية الكبري وخارقة الخوارق
يبقي وقوف العبودية في حضرة الألوهية
المكان‏:‏ سدرة المنتهي‏,‏ كان النبي صلي الله عليه وسلم يقف عند سدرة المنتهي‏,‏ عندها جنة المأوي‏,‏ كان الرسول يقف في الجنة إذن‏,‏ ثم أذن الله لعبده أن يقترب ليقف في حضرة الجلال الخالق‏.‏ وقف محمد بن عبدالله في حضرة الله

كانت هذه هي الآية الكبري التي أشار إليها النص القرآني بقوله‏:‏ لقد رأي من آيات ربه الكبري هذه هي خارقة الخوارق وآية الآيات في معجزة المعراج‏..‏ وفي هذا الموقف وقع حدثان‏,‏ حدث أشار إليه القرآن بغموض مقصود‏,‏ وحدث آخر‏.‏

أما الإشارة التي وردت في سورة النجم إذ يغشي السدرة ما يغشي‏,‏ ما زاغ البصر وما طغي‏,‏ لقد رأي من آيات ربه الكبري‏.‏
حيرتني عبارة إذ يغشي السدرة ما يغشي‏,‏ إن التعبير يشير ويلمح ولا يقول ما حدث‏.‏

هل ما حدث أكبر من قدرة الكلمات علي التعبير‏,‏ أو قدرة العقول علي الاستيعاب‏.‏
مرة أخري‏..‏ ماذا غشي السدرة؟
حيرني هذا السؤال الإنساني طويلا‏,‏ ورحت أقلب في ذهني احتمالات لما يمكن أن يغشي السدرة‏,‏ ورأيت نفسي أذكر موقف موسي حين جاء لميقات ربه وكلمه ربه فسأل رب أرني أنظر إليك‏,‏ قال لن تراني ولكن انظر إلي الجبل‏,‏ فإن استقر مكانه فسوف تراني‏,‏ فلما تجلي ربه للجبل جعله دكا وخر موسي صعقاساءلت نفسي لماذا يتمثل في قلبي هذا المشهد‏,‏ كما تساءلت عما غشي سدرة المنتهي‏.‏

أيكون الله تبارك وتعالي قد تجلي علي سدرة المنتهي فغشيها‏..‏ ما غشيها‏..‏؟
هذا اللقاء الذي وقع بين الرب الرحيم والعبد الإنساني هو قمة التشريف الإلهي للرسول‏,‏ وبهذا الموقف يصل النبي إلي مقام لا نعرف أحدا من البشر قد وصل إليه‏.‏[/font]​
 
Merci pour la magnifique sujet
 
merci beaucoup noussy
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top