- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البنتاغون: الهجمات في العراق بلغت ألفا شهريا .
غيتس : الفشل بالعراق سيصبح بمثابة كارثة
واشنطن - الوكالات : اكدت مصادر اميركية وجود خلاف بين الرئيس الاميركي جورج بوش و المسؤولين العسكريين بسبب اصرار بوش على ارسال المزيد من الجنود الى العراق بشكل موقت للقضاء على العنف الطائفي, كما حذر وزير الدفاع الاميركى الجديد روبرت غيتس من أن الفشل في العراق سيصبح بمثابة كارثة تطارد أصداؤها الولايات المتحدة لعقود مقبلة, فيما اقرت وزارة الدفاع »البنتاغون«ان الوضع الامني اخذ في التدهور.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية عن مصادر لم تسمها مطلعة على المباحثات التي أجراها بوش مع القادة العسكريين إن الرئيس الاميركي يفكر في إرسال ما بين 15 ألف و30 ألف جندي في مهمة قصيرة تستمر من ستة إلى ثمانية أشهر, لكن الفكرة لاقت معارضة من هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي التي أعربت عن قلقها من أن الزيادة المؤقتة في عدد القوات لن تدعم الاهداف الاميركية بعيدة المدى في العراق وستقدم في نهاية الامر خدمة للحركات المسلحة. وذكرت واشنطن بوست أن الهيئة رأت أيضا أن الخطة "غير محددة بالشكل اللازم", من جانبه حذر وزير الدفاع الاميركي الجديد روبرت غيتس من ان الفشل في العراق سيسفر عن "كارثة" وتعهد بانه لن يسمح بان تصبح افغانستان مرة اخرى مرتعا للمتطرفين, وكشف استطلاع جديد للرأى أجرته مؤسسة "ابحاث الرأى" لحساب شبكة »سى. إن. إن« الأميركية أن غالبية الأميركيين (54 في المئة)
يعتقدون بضرورة سحب جميع القوات الأميركية من العراق في غضون عام.
وجاء في تقرير فصلي للبنتاغون نشر الاثنين الماضي ان الوضع في العراق استمر في التدهور بين منتصف اغسطس ومنتصف نوفمبر بارتفاع 22 في المئة في عدد الهجمات نسبة الى الاشهر الثلاثة السابقة, وكشف التقرير ان قوات التحالف ما زالت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات (68 في المئة) وان نصف هذه الهجمات (54 في المئة) وقعت فقط في محافظتين عراقيتين (بغداد والانبار), واعتبر التقرير من جهة اخرى, ان العملية السياسية لاجراء مصالحة وطنية "لم تحقق الكثير من التقدم" مشيرا الى ان "العنف الطائفي زاد بشكل واضح بالرغم من الاجتماعات بين المسؤولين الدينيين والعشائريين", واوضح ان "المجموعة التي لها التأثير الاكثر سلبية على الوضع الامني في العراق هي جيش المهدي الذي حل محل القاعدة في العراق للتحريض الاكثر خطورة على عنف طائفي مستمر في العراق", ويكشف التقرير ايضا انه لا يوجد حاليا الا محافظتين غير مستعدتين بعد لنقل مسؤوليات قوات التحالف الى العراقيين وهما الانبار (غرب) والبصرة (جنوب).
وتم نقل المسؤوليات الى العراقيين في محافظتين اخريين وهما المثنى وذي قار (جنوب).
كذلك استقبل وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم وفد الكونغرس الاميركى الذى يزور العراق حاليا ويضم أعضاء من الجمهوريين والديمقراطيين على رأسهم السيناتور كريستوفر داد والسيناتور جون كيري المرشح السابق للرئاسة الاميركية, وجرى بحث التطورات الامنية, من جانبه قال هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي إن إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية الالزامية في العراق سيسهم في حل كثير من المشكلات أولها البطالة المتفشية لدى الشباب, وطالب العامري القوات المتعددة الجنسية بأن توضح موقفها من مسؤوليتها في تسليم الملف الامني
أو رغبتها في الاحتفاظ به كي يعرف الشعب لمن يوجه الاتهام.
ميدانيا قال مصدر امني ان "مسلحين يستقلون خمس سيارات رباعية الدفع ترافقهم سيارة شرطة ويرتدون ملابس قوات الامن اوقفوا سيارة تابعة لوزارة الصناعة كانت تنقل اموالا من مصرف الزوية وتتجه لمقر الوزارة واستولوا على الاموال المنقولة", واضاف انهم "سرقوا 1.25 بليون دينار عراقي (قرابة مليون دولار اميركي)", واكد ان "المسلحين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية",
والاموال المسروقة تمثل رواتب الموظفين.
واغتال مسلحون اربعة من كبار شيوخ العشائر في محافظة ديالي شمال شرق بغداد بعد مشاركتهم في مؤتمر للمصالحة و تطبيع الاوضاع في المدينة, والقتلى هم الشيخ حردان علي البرهان العزاوي والشيخ طه خليل اسماعيل العوادي والشيخ شنيف ياسر الحمداني والشيخ عبد القادر علي الحديدي, ونعت رئاسة الوزراء العراقية مقتل شيوخ العشائر العراقيين الاربعة وشددت على ان هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب, وسقطت ثلاث قذائف مورتر على حي سكني ما أدى الى مقتل شخص واحد واصابة ثلاثة اخرين الاثنين في بلدة الرشيد الى الجنوب من بغداد, وعثر على 12 جثة منها جثتان لامرأتين في مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة, وعثر على اربع اخرى في الموصل, كذلك جرى العثور على 45 جثة في بغداد, و قتل جندي اميركي الاثنين خلال اشتباكات في محافظة الانبار, وعلى صعيد المداهمات أعلنت شرطة كربلاء انها ألقت القبض على عنصرين من قيادي جيش أنصار السنة وسط المدينة.
تقرير مجموعة الأزمات الدولية : العراق على وشك الدخول في الفوضى والتفكك الكامل
بغداد-أ.ف.ب: رأت مجموعة الازمات الدولية في تقرير صدر امس ان العراق اصبح على وشك "التفكك الكامل والسقوط في الفوضى", داعية الولايات المتحدة
الى تغيير جذري لستراتيجيتها في العراق.
وجاء التقرير التحذيري لهذه المنظمة الدولية غير الحكومية المعنية بتجنب النزاعات في العالم, بينما اكد تقرير لوزارة الدفاع الاميركية ان معدل العنف في العراق ارتفع خلال الفترة من اغسطس الى اكتوبر الماضيين ما يأتي بعد اسبوعين من تقرير لجنة بيكر هاملتون, مجموعة الدراسات حول العراق التي رأت ان "الوضع خطير وفي تدهور".
وتبنى تقرير مجموعة الازمات الدولية انتقادات تقرير بيكر- هاملتون لستراتيجية البيت الابيض في العراق لكنه حذر من ان توصياته غير كافية لوقف نزيف الدم.
وانتقدت مجموعة الازمات الدولية خصوصا اصرار الولايات المتحدة على دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ودعت المجموعة الدولية الى فتح حوار مع كل الاطراف المتحاربة في العراق.
وقال التقرير انه "لا يمكن التعامل مع الحكومة العراقية وقوات الامن على اساس
انهم حلفاء مميزون لانهم مجرد طرف من اطراف عديدة في النزاع".
واضافت المجموعة ان "تقرير بيكر -هاملتون يصف الحكومة العراقية بانها حكومة وحدة وطنية تمثل قطاعات واسعة من الشعب العراقي وهي ليست كذلك".
واعتبر التقرير انه بدلا من التأييد الاعمى لحكومة المالكي يتعين على واشنطن واطراف دولية واقليمية اخرى ان تتبنى معا "نهجا جديدا يشكل ضغطا حقيقيا على كل الاطراف العراقية".
واكد تقرير مجموعة الازمات الدولية ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي مع جيران العراق الستة يجب ان يصبحوا "مجموعة دعم دولية" لهذا البلد.
وتابع "لكن هدف هذه المجموعة لا يمكن ان يكون دعم الحكومة العراقية وانما دعم العراق وهو ما يعني الضغط على الحكومة وعلى الاطراف العراقية الاخرى من اجل تقديم التنازلات اللازمة".
ولا ينتظر ان يرحب البيت الابيض بمثل هذا الاقتراح. فمع ان الرئيس الاميركي جورج بوش عقد اجتماعات مع خبراء سياسيين ومسؤولين عراقيين تمهيدا لاعلان تغيير في ستراتيجيته الشهر المقبل الا انه استبعد العمل مع اثنين من جيران العراق هما ايران وسورية.
واتهم بوش دمشق وطهران بتاجيج العنف بينما اعلن تأييده للمالكي الذي وصفه
بانه "الرجل المناسب في المكان المناسب
البنتاغون: الهجمات في العراق بلغت ألفا شهريا
بغداد، واشنطن ـ أ. ف. ب، رويترز ـ 'أعمال العنف في العراق بلغت أعلى مستوى لها منذ إعادة السيادة إلى الحكومة العراقية في يونيو ،2004 وبلغت ألف هجوم شهريا'.
هذا ما أكده أحدث تقرير فصلي عن العراق أعدته وزارة الدفاع الأميركية نشر الاثنين، ووصف جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنه يحل مكان تنظيم القاعدة 'في تأجيج العنف الطائفي'، في وقت استمرت فيه اعمال العنف في العراق، حيث اغتال مسلحون 4 من كبار شيوخ العشائر في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) وعثر على 16 جثة في مناطق متفرقة من بعقوبة والموصل، في حين كشف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي عن خطة بغداد الأمنية الجديدة
'يشارك فيها أكثر من 20 ألف عنصر من قوات الأمن' مطلع يناير المقبل.
وبحسب تقرير البنتاغون، فإن المتوسط اليومي للضحايا المدنيين بين العراقيين هو 93 قتيلا، ومتوسط عدد الهجمات أسبوعيا ارتفع من حوالي 800 الى ما يقرب من ألف هجوم، أي بزيادة 22%
عما كانت عليه قبل الأشهر الثلاثة الماضية.
البنتاغون: الهجمات في العراق بلغت ألفا شهريا .
غيتس : الفشل بالعراق سيصبح بمثابة كارثة
واشنطن - الوكالات : اكدت مصادر اميركية وجود خلاف بين الرئيس الاميركي جورج بوش و المسؤولين العسكريين بسبب اصرار بوش على ارسال المزيد من الجنود الى العراق بشكل موقت للقضاء على العنف الطائفي, كما حذر وزير الدفاع الاميركى الجديد روبرت غيتس من أن الفشل في العراق سيصبح بمثابة كارثة تطارد أصداؤها الولايات المتحدة لعقود مقبلة, فيما اقرت وزارة الدفاع »البنتاغون«ان الوضع الامني اخذ في التدهور.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية عن مصادر لم تسمها مطلعة على المباحثات التي أجراها بوش مع القادة العسكريين إن الرئيس الاميركي يفكر في إرسال ما بين 15 ألف و30 ألف جندي في مهمة قصيرة تستمر من ستة إلى ثمانية أشهر, لكن الفكرة لاقت معارضة من هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي التي أعربت عن قلقها من أن الزيادة المؤقتة في عدد القوات لن تدعم الاهداف الاميركية بعيدة المدى في العراق وستقدم في نهاية الامر خدمة للحركات المسلحة. وذكرت واشنطن بوست أن الهيئة رأت أيضا أن الخطة "غير محددة بالشكل اللازم", من جانبه حذر وزير الدفاع الاميركي الجديد روبرت غيتس من ان الفشل في العراق سيسفر عن "كارثة" وتعهد بانه لن يسمح بان تصبح افغانستان مرة اخرى مرتعا للمتطرفين, وكشف استطلاع جديد للرأى أجرته مؤسسة "ابحاث الرأى" لحساب شبكة »سى. إن. إن« الأميركية أن غالبية الأميركيين (54 في المئة)
يعتقدون بضرورة سحب جميع القوات الأميركية من العراق في غضون عام.
وجاء في تقرير فصلي للبنتاغون نشر الاثنين الماضي ان الوضع في العراق استمر في التدهور بين منتصف اغسطس ومنتصف نوفمبر بارتفاع 22 في المئة في عدد الهجمات نسبة الى الاشهر الثلاثة السابقة, وكشف التقرير ان قوات التحالف ما زالت الهدف الرئيسي لهذه الهجمات (68 في المئة) وان نصف هذه الهجمات (54 في المئة) وقعت فقط في محافظتين عراقيتين (بغداد والانبار), واعتبر التقرير من جهة اخرى, ان العملية السياسية لاجراء مصالحة وطنية "لم تحقق الكثير من التقدم" مشيرا الى ان "العنف الطائفي زاد بشكل واضح بالرغم من الاجتماعات بين المسؤولين الدينيين والعشائريين", واوضح ان "المجموعة التي لها التأثير الاكثر سلبية على الوضع الامني في العراق هي جيش المهدي الذي حل محل القاعدة في العراق للتحريض الاكثر خطورة على عنف طائفي مستمر في العراق", ويكشف التقرير ايضا انه لا يوجد حاليا الا محافظتين غير مستعدتين بعد لنقل مسؤوليات قوات التحالف الى العراقيين وهما الانبار (غرب) والبصرة (جنوب).
وتم نقل المسؤوليات الى العراقيين في محافظتين اخريين وهما المثنى وذي قار (جنوب).
كذلك استقبل وزير الدفاع العراقي عبد القادر محمد جاسم وفد الكونغرس الاميركى الذى يزور العراق حاليا ويضم أعضاء من الجمهوريين والديمقراطيين على رأسهم السيناتور كريستوفر داد والسيناتور جون كيري المرشح السابق للرئاسة الاميركية, وجرى بحث التطورات الامنية, من جانبه قال هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب العراقي إن إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية الالزامية في العراق سيسهم في حل كثير من المشكلات أولها البطالة المتفشية لدى الشباب, وطالب العامري القوات المتعددة الجنسية بأن توضح موقفها من مسؤوليتها في تسليم الملف الامني
أو رغبتها في الاحتفاظ به كي يعرف الشعب لمن يوجه الاتهام.
ميدانيا قال مصدر امني ان "مسلحين يستقلون خمس سيارات رباعية الدفع ترافقهم سيارة شرطة ويرتدون ملابس قوات الامن اوقفوا سيارة تابعة لوزارة الصناعة كانت تنقل اموالا من مصرف الزوية وتتجه لمقر الوزارة واستولوا على الاموال المنقولة", واضاف انهم "سرقوا 1.25 بليون دينار عراقي (قرابة مليون دولار اميركي)", واكد ان "المسلحين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ العملية",
والاموال المسروقة تمثل رواتب الموظفين.
واغتال مسلحون اربعة من كبار شيوخ العشائر في محافظة ديالي شمال شرق بغداد بعد مشاركتهم في مؤتمر للمصالحة و تطبيع الاوضاع في المدينة, والقتلى هم الشيخ حردان علي البرهان العزاوي والشيخ طه خليل اسماعيل العوادي والشيخ شنيف ياسر الحمداني والشيخ عبد القادر علي الحديدي, ونعت رئاسة الوزراء العراقية مقتل شيوخ العشائر العراقيين الاربعة وشددت على ان هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب, وسقطت ثلاث قذائف مورتر على حي سكني ما أدى الى مقتل شخص واحد واصابة ثلاثة اخرين الاثنين في بلدة الرشيد الى الجنوب من بغداد, وعثر على 12 جثة منها جثتان لامرأتين في مناطق متفرقة من مدينة بعقوبة, وعثر على اربع اخرى في الموصل, كذلك جرى العثور على 45 جثة في بغداد, و قتل جندي اميركي الاثنين خلال اشتباكات في محافظة الانبار, وعلى صعيد المداهمات أعلنت شرطة كربلاء انها ألقت القبض على عنصرين من قيادي جيش أنصار السنة وسط المدينة.
تقرير مجموعة الأزمات الدولية : العراق على وشك الدخول في الفوضى والتفكك الكامل
بغداد-أ.ف.ب: رأت مجموعة الازمات الدولية في تقرير صدر امس ان العراق اصبح على وشك "التفكك الكامل والسقوط في الفوضى", داعية الولايات المتحدة
الى تغيير جذري لستراتيجيتها في العراق.
وجاء التقرير التحذيري لهذه المنظمة الدولية غير الحكومية المعنية بتجنب النزاعات في العالم, بينما اكد تقرير لوزارة الدفاع الاميركية ان معدل العنف في العراق ارتفع خلال الفترة من اغسطس الى اكتوبر الماضيين ما يأتي بعد اسبوعين من تقرير لجنة بيكر هاملتون, مجموعة الدراسات حول العراق التي رأت ان "الوضع خطير وفي تدهور".
وتبنى تقرير مجموعة الازمات الدولية انتقادات تقرير بيكر- هاملتون لستراتيجية البيت الابيض في العراق لكنه حذر من ان توصياته غير كافية لوقف نزيف الدم.
وانتقدت مجموعة الازمات الدولية خصوصا اصرار الولايات المتحدة على دعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ودعت المجموعة الدولية الى فتح حوار مع كل الاطراف المتحاربة في العراق.
وقال التقرير انه "لا يمكن التعامل مع الحكومة العراقية وقوات الامن على اساس
انهم حلفاء مميزون لانهم مجرد طرف من اطراف عديدة في النزاع".
واضافت المجموعة ان "تقرير بيكر -هاملتون يصف الحكومة العراقية بانها حكومة وحدة وطنية تمثل قطاعات واسعة من الشعب العراقي وهي ليست كذلك".
واعتبر التقرير انه بدلا من التأييد الاعمى لحكومة المالكي يتعين على واشنطن واطراف دولية واقليمية اخرى ان تتبنى معا "نهجا جديدا يشكل ضغطا حقيقيا على كل الاطراف العراقية".
واكد تقرير مجموعة الازمات الدولية ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي مع جيران العراق الستة يجب ان يصبحوا "مجموعة دعم دولية" لهذا البلد.
وتابع "لكن هدف هذه المجموعة لا يمكن ان يكون دعم الحكومة العراقية وانما دعم العراق وهو ما يعني الضغط على الحكومة وعلى الاطراف العراقية الاخرى من اجل تقديم التنازلات اللازمة".
ولا ينتظر ان يرحب البيت الابيض بمثل هذا الاقتراح. فمع ان الرئيس الاميركي جورج بوش عقد اجتماعات مع خبراء سياسيين ومسؤولين عراقيين تمهيدا لاعلان تغيير في ستراتيجيته الشهر المقبل الا انه استبعد العمل مع اثنين من جيران العراق هما ايران وسورية.
واتهم بوش دمشق وطهران بتاجيج العنف بينما اعلن تأييده للمالكي الذي وصفه
بانه "الرجل المناسب في المكان المناسب
البنتاغون: الهجمات في العراق بلغت ألفا شهريا
بغداد، واشنطن ـ أ. ف. ب، رويترز ـ 'أعمال العنف في العراق بلغت أعلى مستوى لها منذ إعادة السيادة إلى الحكومة العراقية في يونيو ،2004 وبلغت ألف هجوم شهريا'.
هذا ما أكده أحدث تقرير فصلي عن العراق أعدته وزارة الدفاع الأميركية نشر الاثنين، ووصف جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بأنه يحل مكان تنظيم القاعدة 'في تأجيج العنف الطائفي'، في وقت استمرت فيه اعمال العنف في العراق، حيث اغتال مسلحون 4 من كبار شيوخ العشائر في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد) وعثر على 16 جثة في مناطق متفرقة من بعقوبة والموصل، في حين كشف مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي عن خطة بغداد الأمنية الجديدة
'يشارك فيها أكثر من 20 ألف عنصر من قوات الأمن' مطلع يناير المقبل.
وبحسب تقرير البنتاغون، فإن المتوسط اليومي للضحايا المدنيين بين العراقيين هو 93 قتيلا، ومتوسط عدد الهجمات أسبوعيا ارتفع من حوالي 800 الى ما يقرب من ألف هجوم، أي بزيادة 22%
عما كانت عليه قبل الأشهر الثلاثة الماضية.