- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,108
- نقاط التفاعل
- 24
- نقاط الجوائز
- 1,017
[font=arial (arabic)]منذ مايقرب من2000 سنة, قال بلوتارك المؤرخ الإغريقي الشهير إنك يمكن أن تعثر علي مدن بلا أسوار ولا مسارح ولا آداب, ولكن أحدا لم ير قط مدينة بلا معبد.. هذه العبارة القديمة تسجل أن الشعور الديني أمر ينبع من الفطرة أو يعود إليها. في الجزء الداخلي من روح الإنسان.. يوجد هذا الميل إلي العبادة.. وقديما سأل فرعون مصر رسول الله موسي عن ربه..
ـ قال فمن ربكما ياموسي؟
قال: ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي.
إن جواب موسي ينطوي علي حكمة عميقة, إن جميع الموجودات بما فيها الإنسان ـ تعيش في ظل هداية تكوينية فطرية.. هداية تقودها إلي الله..
ولقد منح الله تبارك وتعالي لجميع الكائنات هذه الموهبة دون تفرقة.. أي أنه منحهم هذه النعمة بشكل عام, فلم يخلق جماعة.. علي فطرة الإيمان, وجماعة أخري علي غريزة الإلحاد أو الكفر, إنما هي فطرة واحدة فطر الناس عليها.. يقول الحق: فطرة الله التي فطر الناس عليها, لاتبديل لخلق الله..
وقد ورد في صحيح البخاري في تفسير هذه الآية قول الرسول صلي الله عليه وسلم:
ـ ما من مولود إلا يولد علي الفطرة.. وقد منح الله تبارك وتعالي للإنسان عددا لايحصي من النعم والمنن, علي رأسها نعمة التوحيد, وهي نعمة وزعت بالتساوي علي الناس, ثم تفاوتت فيها حظوظ الناس بعد ذلك, وتم ذلك باختيار الناس واستخدامهم لحريتهم.
هناك من رعي هذه النعمة, وجاهد فيها وشكر المنعم عليها, وهناك من أسقط هذه النعمة من حسابه وكفرها ولم يعرف حقها من الشكر أو الحمد.. ولكل واحد سعيه.. ولكل سعي جزاء.
وهناك علاقة وثيقة بين نعمة التوحيد.. وكرامة الإنسان, فمن العبودية لله وحده تولد حرية الإنسان وكرامته.. وبغير التوحيد يصير الإنسان عبدا لوهم صنعه بيده أو ساهمت الخرافة في صنعه.[/font]
ـ قال فمن ربكما ياموسي؟
قال: ربنا الذي أعطي كل شيء خلقه ثم هدي.
إن جواب موسي ينطوي علي حكمة عميقة, إن جميع الموجودات بما فيها الإنسان ـ تعيش في ظل هداية تكوينية فطرية.. هداية تقودها إلي الله..
ولقد منح الله تبارك وتعالي لجميع الكائنات هذه الموهبة دون تفرقة.. أي أنه منحهم هذه النعمة بشكل عام, فلم يخلق جماعة.. علي فطرة الإيمان, وجماعة أخري علي غريزة الإلحاد أو الكفر, إنما هي فطرة واحدة فطر الناس عليها.. يقول الحق: فطرة الله التي فطر الناس عليها, لاتبديل لخلق الله..
وقد ورد في صحيح البخاري في تفسير هذه الآية قول الرسول صلي الله عليه وسلم:
ـ ما من مولود إلا يولد علي الفطرة.. وقد منح الله تبارك وتعالي للإنسان عددا لايحصي من النعم والمنن, علي رأسها نعمة التوحيد, وهي نعمة وزعت بالتساوي علي الناس, ثم تفاوتت فيها حظوظ الناس بعد ذلك, وتم ذلك باختيار الناس واستخدامهم لحريتهم.
هناك من رعي هذه النعمة, وجاهد فيها وشكر المنعم عليها, وهناك من أسقط هذه النعمة من حسابه وكفرها ولم يعرف حقها من الشكر أو الحمد.. ولكل واحد سعيه.. ولكل سعي جزاء.
وهناك علاقة وثيقة بين نعمة التوحيد.. وكرامة الإنسان, فمن العبودية لله وحده تولد حرية الإنسان وكرامته.. وبغير التوحيد يصير الإنسان عبدا لوهم صنعه بيده أو ساهمت الخرافة في صنعه.[/font]