أتفق معك أخي محمد العباسي في كون المؤشرات معظمها أسود و لكن هل هي أكثر سوادا من تلك المؤشرات عند نشأة الدولة الاسلامية أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، لا أظن ذلك.
طبعا أخي آش كاين العلم كله عند الله و التنبؤ بالمستقبل يقينا مستحيل ولكن هل دب فينا اليأس أم لازال هناك أمل كبير تطور الأحداث.
نعم أخي سمسوم الحزين هذا أقل ما يمكن فعله و يجب فعله في زمان كزماننا.
أختي A*m*I*n*A أحترم وجهة نظرك بل و أتبناها في جزء منها كعدم تكسير الرأس و القلق و الخوف من المستقبل و لكن في مسألة التحليل و الاستنتاج و النظر البعيد و أن نعبر الجسر بالذهن قبل الوصول اليه هذا أمر يجب أن نعيد النظر فيه، دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بلغت درجة التخطيط للمستقبل البعيد بالنصف قرن فما فوق الى حد أنهم يحسبون أنفسهم و العياذ بالله هم من يصنعون قدرهم، من المؤكد أنه لا أحد بامكانه أن يعرف ما قد يحصل غدا و لكن مطلوب منا أن نعمل بما بين أيدينا و لا نهمله على سبيل المثال بامكاننا التنبؤ بنضوب النفط أو على الأقل يمكننا أن نتنبأ بما قد يحصل اذا نضب و امور كهذه وقعت في التاريخ فقد تنبأ بعض الصحابة رضوان الله عليهم بما قد يحدث ليس وحيا و انما علما بالسنن الكونية و قد تنبأ آخرون مؤرخون و اقتصاديون مسلمون و غير مسلمون فأصابوا في كثير و أخطِؤوا في كثير، لا ضرر اذا حسبناها ثم عزمنا و توكلنا على الله و ان حدثت مفاجأة فنسأل الله أن تكون لنا لا علينا.
مشكورين على المرور الكريم